جـــودي
مشرفة قسم
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
[FONT="]الواجــد
يجب علينا أن ننظر ونتآمل فى هذين الأسمين المقدسين[/FONT] [FONT="]نجد أنهما يدلان على أوصاف كمالية كثيرة[/FONT] [FONT="]تلتقى فى معان مشتركة متلازمة ينوب بعضها عن بعض إذا أُريد الإجمال[/FONT] [FONT="]و يفترق بعضها عن بعض من بعض الوجوه إذا أُريد التفصيل و البيان[/FONT] [FONT="]فالواجد يحمل من المعانى ما يحمله الغنى و الواسع و العليم و القادرو أما الماجد فانه يحمل من المعانى ما يحمله المغنى و النافع و البر و المعطى و المجيد[/FONT] [FONT="]فالواجد هو الغنى الذى لايفوته مراد ، و لا يستعصى عليه مطلوب و لا يعزب عن علمه شئ و قد جاء الوجود بمعنى العلم فى آيات كثيرة
يقول الإمام الغزالى
الواجد هو الذى لا يعوزه شئ مما لا بد له منه[/FONT] [FONT="]و كل ما لابد له فى صفات الإلهية و كمالها فهو موجود لله تعالى[/FONT] [FONT="]فهو بهذا الأعتبار واجد ، و هو الواجد المطلق[/FONT] [FONT="]و من عداه إن كان واجدا بشئ من صفات الكمال و أسبابه
فهو فاقد لأشياءفلا يكون واجداً إلا بالإضافة[/FONT] [FONT="]أى لايكون واجداً مطلقاً و إنما يقال واجداً لكذا و كذا و ليس واجداً لكل شئ[/FONT] [FONT="]و بهذا التعريف يكون هذا الأسم جامعاً لصفات الكمال كلها
أخى المسلم
هل تعلم الفرق بين الواجد و العليم[/FONT] [FONT="]والفرق بين الواجد و الواسع[/FONT] [FONT="]إن العليم يتميز بالإحاطة التامة بجميع المعلومات[/FONT] [FONT="]و الواجد يتميز بالتمكن التام من التنفيذ و الإنجاز مع نفى العجزو الواجد أيضا يدل على الغنى التام و الإتساع فى الفضل بلا حد و لا أمد[/FONT] [FONT="]و الواسع يدل على الرحمة الشاملة والغنى الكامل و الفضل العظيم[/FONT] [FONT="]و الواجد يدل على ذلك مع إشعار بالشرف و الكرم[/FONT] [FONT="]و لذا يجب أن نقول بالتفسير بأن الواجد هو الموجود الذى لا يحده زمان و لا مكان
فهو الذى كان قبل الزمان و المكان و قبل كل شئ كان[/FONT] .
[FONT="]كان و لا شئ معه فأراد أن يُعبَد فخلق الخلق و عرفهم بنفسه فعرفوه
فعبدوه طوعاً و كرهاً و شهدوا له بالوحدانية بلسان الحال و المقال
و الواجد هو الذى لايفوته شئ مما لا بد منه و كل ما لا بد منه من صفات الإلهية
و كمالها موجود و الله تعالى عنده هذا الإعتبار واحد و هو الواجد المطلق
و إن كان واجداً شيئا من صفات الكمال و أسبابه فهو فاقد الاشياء
و لا يكون واجداً إلا الله و المتقرب الى الله تعالى بهذا الأسم يعلم
أن الله سبحانه و تعالى موجد الأشياء من العدم
فالله سبحانه الموجود الواجد على الإطلاق
الذى لايضل عليه شئ و لا يفوته شئ و لا يعجزه شئ
و أن جميع الموجودات من إيجاده و هو سبحانه له الوجود من ذاته لذاته فى الأزل
و قيل أيضاً أن الواجد هو الغنى الذى لا يفتقر و الموجود المغنى ،
فيكون على هذا من صفات الذات إذ هو الغنى عن غيره بما له فى ذا من الكمال
إذ الواجد من الخلق بما له من الموجود و الجده هو الغنى
قال بن الحصار
إن أسم الله الواجد يرجع لإستغنائه سبحانه و تعالى بذاته و صفاته الغنى المطلق
فلم يزل واجداً بهذا الاعتبار ، و لايزال واجداً أوجد الأفعال أو لم يوجدها فهو واجد
أخى المسلم
يجب على كل مكلف أن يعلم أن الله تعالى هو الواجد الموجود على الإطلاق
و ماعداه و إن كان واجداً فهو فاقد لأشياء فلا يكون واجداً إلا بالإضافة
ثم عليه أن وجد ضالاً عن الطريق أرشده و هداه
و أن وجد صغيراً مهملاً ضمه إليه وأوآه
و أن وجد فقيراً ضعيفاً أو مسكيناً أعطاه و أغناه إن كان ذا فضل
مراجعة وتنسيق ناطق ابراهيم العبيدي[/FONT]
[FONT="]الواجــد
يجب علينا أن ننظر ونتآمل فى هذين الأسمين المقدسين[/FONT] [FONT="]نجد أنهما يدلان على أوصاف كمالية كثيرة[/FONT] [FONT="]تلتقى فى معان مشتركة متلازمة ينوب بعضها عن بعض إذا أُريد الإجمال[/FONT] [FONT="]و يفترق بعضها عن بعض من بعض الوجوه إذا أُريد التفصيل و البيان[/FONT] [FONT="]فالواجد يحمل من المعانى ما يحمله الغنى و الواسع و العليم و القادرو أما الماجد فانه يحمل من المعانى ما يحمله المغنى و النافع و البر و المعطى و المجيد[/FONT] [FONT="]فالواجد هو الغنى الذى لايفوته مراد ، و لا يستعصى عليه مطلوب و لا يعزب عن علمه شئ و قد جاء الوجود بمعنى العلم فى آيات كثيرة
يقول الإمام الغزالى
الواجد هو الذى لا يعوزه شئ مما لا بد له منه[/FONT] [FONT="]و كل ما لابد له فى صفات الإلهية و كمالها فهو موجود لله تعالى[/FONT] [FONT="]فهو بهذا الأعتبار واجد ، و هو الواجد المطلق[/FONT] [FONT="]و من عداه إن كان واجدا بشئ من صفات الكمال و أسبابه
فهو فاقد لأشياءفلا يكون واجداً إلا بالإضافة[/FONT] [FONT="]أى لايكون واجداً مطلقاً و إنما يقال واجداً لكذا و كذا و ليس واجداً لكل شئ[/FONT] [FONT="]و بهذا التعريف يكون هذا الأسم جامعاً لصفات الكمال كلها
أخى المسلم
هل تعلم الفرق بين الواجد و العليم[/FONT] [FONT="]والفرق بين الواجد و الواسع[/FONT] [FONT="]إن العليم يتميز بالإحاطة التامة بجميع المعلومات[/FONT] [FONT="]و الواجد يتميز بالتمكن التام من التنفيذ و الإنجاز مع نفى العجزو الواجد أيضا يدل على الغنى التام و الإتساع فى الفضل بلا حد و لا أمد[/FONT] [FONT="]و الواسع يدل على الرحمة الشاملة والغنى الكامل و الفضل العظيم[/FONT] [FONT="]و الواجد يدل على ذلك مع إشعار بالشرف و الكرم[/FONT] [FONT="]و لذا يجب أن نقول بالتفسير بأن الواجد هو الموجود الذى لا يحده زمان و لا مكان
فهو الذى كان قبل الزمان و المكان و قبل كل شئ كان[/FONT] .
[FONT="]كان و لا شئ معه فأراد أن يُعبَد فخلق الخلق و عرفهم بنفسه فعرفوه
فعبدوه طوعاً و كرهاً و شهدوا له بالوحدانية بلسان الحال و المقال
و الواجد هو الذى لايفوته شئ مما لا بد منه و كل ما لا بد منه من صفات الإلهية
و كمالها موجود و الله تعالى عنده هذا الإعتبار واحد و هو الواجد المطلق
و إن كان واجداً شيئا من صفات الكمال و أسبابه فهو فاقد الاشياء
و لا يكون واجداً إلا الله و المتقرب الى الله تعالى بهذا الأسم يعلم
أن الله سبحانه و تعالى موجد الأشياء من العدم
فالله سبحانه الموجود الواجد على الإطلاق
الذى لايضل عليه شئ و لا يفوته شئ و لا يعجزه شئ
و أن جميع الموجودات من إيجاده و هو سبحانه له الوجود من ذاته لذاته فى الأزل
و قيل أيضاً أن الواجد هو الغنى الذى لا يفتقر و الموجود المغنى ،
فيكون على هذا من صفات الذات إذ هو الغنى عن غيره بما له فى ذا من الكمال
إذ الواجد من الخلق بما له من الموجود و الجده هو الغنى
قال بن الحصار
إن أسم الله الواجد يرجع لإستغنائه سبحانه و تعالى بذاته و صفاته الغنى المطلق
فلم يزل واجداً بهذا الاعتبار ، و لايزال واجداً أوجد الأفعال أو لم يوجدها فهو واجد
أخى المسلم
يجب على كل مكلف أن يعلم أن الله تعالى هو الواجد الموجود على الإطلاق
و ماعداه و إن كان واجداً فهو فاقد لأشياء فلا يكون واجداً إلا بالإضافة
ثم عليه أن وجد ضالاً عن الطريق أرشده و هداه
و أن وجد صغيراً مهملاً ضمه إليه وأوآه
و أن وجد فقيراً ضعيفاً أو مسكيناً أعطاه و أغناه إن كان ذا فضل
مراجعة وتنسيق ناطق ابراهيم العبيدي[/FONT]