كلمة حق :قل الحق ولو على أقرب الناس لك ..
قل الحق ولو كان فيه قتلك ..
في بعض الأوقات قد نصاب بأذى من أقرب الناس
إلينا سواء كان هذا القريب أب أو أخ أو أبن أو صديق
فمهما كان نوع وعمق هذا الأذى
ومهما ترك من أثر وعلامات في القلب
أو الجسد
فلا بد من أن هناك شي في قلب الإنسان
مايزال حياً ولو مات لبعض الوقت
فلا بد له من عودة إلى الحياة
ولو بعد حين أتدرون ماهو إنه ( الضمير ) .
فهل فعلاً أنت ممن يعذبهم الضمير
إذا تسببوا في جرح أحد من الناس ؟
عذاب الضمير :
عذاب نضمره في أنفسنا،
وليس بمقدورنا أن نشتكي منه،
لأننا بذلك نكون قد أفصحنا عمَّا اقترفناه .
نُخطئ أحياناً في حق شخص ما،
أمام مرأى ومسمع من الناس،
ونزداد في غينا،
حينما نحاول أن نجعل هذا الحق لنا لا علينا،
ونكون بارعين في لعب دور البراءة،
وقتما نجعل الناس على قناعة بأننا لسنا مخطئين،
ولكننا سنبقى دائماً تحت وقع عذاب الضمير،
لأنه لا يُمكن لنا بأية حالٍ من الأحوال،
تناسي تلك الحقيقة،
وهي إننا قد أخطأنا وفي ذلك عزاءٌ لكل من قد أخطأنا في حقه
في يوم من الأيام.
في يوم من الأيام.
والتي تترك آثاراً مادية على الجسد كالجروح والكسور والندبات
وما هو في حكمها ففي كل وخزةٍ منه نداءٌ بالعدول عن السير
في طريق الظلم،
وما هو في حكمها ففي كل وخزةٍ منه نداءٌ بالعدول عن السير
في طريق الظلم،
ورجعةٌ بالنفس الجادة إلى الطريق السليم وفي كل لحظة ندم
نجـــــد صفاء للنفس ممَّا يشوبها من تعنت وكبر
نجـــــد صفاء للنفس ممَّا يشوبها من تعنت وكبر
هذا العذاب نضمره في أنفسنا وليس بمقدورنا أن نشتكي منه
لأيًّ كان، لأننا بذلك سنكون قد أفصحنا عمَّا اقترفناه في حق ذلك الشخص، وهذا ما نخشى وقوعه،
لأيًّ كان، لأننا بذلك سنكون قد أفصحنا عمَّا اقترفناه في حق ذلك الشخص، وهذا ما نخشى وقوعه،
ولكنه سيلازمنا ليلاً ونهاراً ولا يستكين،
فهو كالداء المزمن يبدأ معنا بُعيد اقترافنا
لذلك الخطأ وعلى الفور وينتهي بانتهاء ذلك الجور
الذي قد مارسناه في حق ذلك الشخص
الذي قد مارسناه في حق ذلك الشخص
وهو أيضاً عذاب قاهر يقض مضاجعنا،
ويجعل كل منا يتقلب ذات اليمين
وذات الشمال على فراشه ساهراً،
شعوراً منه بالذنب.
ومن أبرز ما يختلف فيه هذا العذاب عن غيره ،
أنه عذاب قهري لا يُمارسه أحدٌ علينا،
الذي هو في صحوة دائمة يدفع بنا إلى التكفير عن ذنبنا
ويرجع بنا إلى سواء السبيل بعد انحرافٍ وابتعاد عنه بتهذيب النفس
ويرجع بنا إلى سواء السبيل بعد انحرافٍ وابتعاد عنه بتهذيب النفس
فما أصدقها من لحظات ونحن نتوجع من ذلك العذاب وما أروعها
من ساعات ونحن نشعر بما أقدمنا عليه ونحاسب أنفسنا في لحظة صفاء مع النفس، ومن دون أن يُلزمنا أحدٌ بذلك,
من ساعات ونحن نشعر بما أقدمنا عليه ونحاسب أنفسنا في لحظة صفاء مع النفس، ومن دون أن يُلزمنا أحدٌ بذلك,
والأجمل أن نحاسب أنفسنا في التقصير
والتغافل عن العبادات أو التهاون بأدائها ,,
ليس ألإنسان معصوم من الخطأ لكن بـــــيده أن يتوب
ويعترف بخطئه ويتراجع ويحاسب نفسه ومن منا لم يحاسب نفسه
ومن منا لم يخطي
ويعترف بخطئه ويتراجع ويحاسب نفسه ومن منا لم يحاسب نفسه
ومن منا لم يخطي
اللهم أنا نسألك الثبات ,,,