تفاصيل وجع رحيل
عضو جديد
وبعد أنْ صيّرتهُ التنهدات .....,
جِلبابُ الليل فضفاضاً.
جِلبابُ الليل فضفاضاً.
وبعْد أنْ تخثّرت التفاصِيل محمُومة فِي قاعِ المُنتصف
منْ يومٍ آخر ..
وقبل أنْ تبتدئ بارقةُ الاثنين بِ وجهٍ ماطرٍ حسن
خرّت أطرَاف عينيّ لِ صقِيع الحزنِ قبل أوانهِ بِ عشرين
رمشة ..
وعلَى جِيدِ أغنيةٍ فارِعة الألم حمِلتُ بقايا فُتاتٍ منْ رُوحٍ
تبعثَرت علَى وجهِ سفينةٍ قُصَّت ثوانِيها ب دندنةٍ منْ ماءٍ
مُلتهِب الطعم .. وكأنّها اللحظاتُ "أنا"
شُنِقت مطالبِي ولمْ أتناولْ منهَا غيْر الوضِيع ,الشحِيح
وسكبتُ نفسِي علَى موائِد القناعَة والرِضَا قسراً وقسراً..
وما أطعمتُ بحار الوفرَةِ قط مذُّ أنْ ألقتنِي أمِّي فِي ساحاتِ
الدُنيا ..
ولمْ تشرع نفسِي وعينِي يومَاً فِي اِهماكِ منْ حوْلِي
وظلّت أصابِع ما أشتهِي مُرتجِفَة الوُجود وقاصِرة
عنْ فضِّ لسَان الجوف وما فِيه ..
بإختصار:
بُتِرت مجادِيفِي عنْ تتبِّع مواسِم الإيناع .. فَ مات مُعظمهَا
سُقماً وجُوراً .. ولمْ يتبقّى سوىَ جذعِي الْ مُبلّل مُلُوحة ..
راقت لي