جـــودي
مشرفة قسم
بعض النساء همها الأكبر أن تقتني كل ماهو جديد ،
وتنظر لغيرها في تلك الأمور المادية
فهذه صديقتي قد اشترت هذا الشيء وأنا أريد أن أشتريه
فليست هي أفضل مني في شيء ، ولست أقل منها .
اعلمي أيتها الأخت الفاضلة أن التسابق يجب أن يكون في أمور الآخرة
، وليس في أمور الدنيا ، قال الله تعالى
{ وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين }
بينما في امور الدنيا يسير المرء على قدر حاجته
ولا ينظر إلى من سبقه فيها
قال صلى الله عليه وسلم : { انظروا إلى من هو أسفل منكم
ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم }
ولا يقصد من ذلك أن لا يسعى المرء إلى وضع أفضل مما هو فيه إن كان معسراً
وإنما لا يكن همه الدنيا والنظر إلى غيره ،
والأجدر أن ينظر إلى من هو أصلح منه ،
فيبتغي الصلاح والمسارعة لإرضاء الله عزوجل حتى يفوز بنعيمي الدنيا والآخرة
،وأن يطلب العبد الدنيا للآخرة
، فإذا رزقه الله تصدق وعمل بحق الله فيه ،
قال صل الله عليه وسلم : { ويل للنساء من الأحمرين : الذهب والفضة }
والمعنى أن الواجب على المرء أن يكون الشاغل إصلاح نفسه وتربيتها على الفضائل
ثم يأتي إصلاح حاله الدنيوي في الطريق
لا أن يكون شغله الشاغل ما يأكل وما يلبس
وما يسكن مهملاً حقيقته ونفسه وروحه
كايد الجرح معجب بهذاوتنظر لغيرها في تلك الأمور المادية
فهذه صديقتي قد اشترت هذا الشيء وأنا أريد أن أشتريه
فليست هي أفضل مني في شيء ، ولست أقل منها .
اعلمي أيتها الأخت الفاضلة أن التسابق يجب أن يكون في أمور الآخرة
، وليس في أمور الدنيا ، قال الله تعالى
{ وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين }
بينما في امور الدنيا يسير المرء على قدر حاجته
ولا ينظر إلى من سبقه فيها
قال صلى الله عليه وسلم : { انظروا إلى من هو أسفل منكم
ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم }
ولا يقصد من ذلك أن لا يسعى المرء إلى وضع أفضل مما هو فيه إن كان معسراً
وإنما لا يكن همه الدنيا والنظر إلى غيره ،
والأجدر أن ينظر إلى من هو أصلح منه ،
فيبتغي الصلاح والمسارعة لإرضاء الله عزوجل حتى يفوز بنعيمي الدنيا والآخرة
،وأن يطلب العبد الدنيا للآخرة
، فإذا رزقه الله تصدق وعمل بحق الله فيه ،
قال صل الله عليه وسلم : { ويل للنساء من الأحمرين : الذهب والفضة }
والمعنى أن الواجب على المرء أن يكون الشاغل إصلاح نفسه وتربيتها على الفضائل
ثم يأتي إصلاح حاله الدنيوي في الطريق
لا أن يكون شغله الشاغل ما يأكل وما يلبس
وما يسكن مهملاً حقيقته ونفسه وروحه