رغم تعدد وسائل الاتصال في الوقت الراهن ما بين الهاتف النقال
والرسائل النصية وخلافها من المستحدثات التى تطرأ على المجتمع
كل مدى إلا أننا فقدناه تماماً وصار الجميع يشعرون بالغُربة والوحدة
التي تقتلهم بلا هوادة لم يَعُد أحد يملك مشاعر حقيقية تجاه الآخر
أو يحاول السؤال عنه أو الاطمئنان على حاله بين الفينة والأخرى
وكأن الجميع قد اكتفوا بحياتهم الشخصية دون الرغبة في معرفة
أحد البتة فلم يكن هذا التقليد سائداً في الماضي أو كانت تلك عاداتنا
أنْ نُهمِل من أحببناهم من قلوبنا بصِدق ذات يوم فأين
رحل هذا الحب كيف تبدَّد بتلك السرعة ألم يكن حقيقياً
هل يمكن لمشاغل الحياة أنْ تصرفنا عمَّن نحب لِمَ قلَّ اهتمامنا
بالغير لهذا الحد القاتل الذي يجعل الواحد منا في حيرةٍ من أمره
حينما يحتاج لأحد فكيف يقصد مَنْ لا يكترث به كيف يتوجه إليه
ويتوقع منه نتيجة مرضية بل ماذا ينتظر منه أسيجد رد فعل مناسب
أسيكون في حال أفضل أسيهدأ باله ويطمئن قلبه كل تلك التساؤلات
تدور بذهني إنْ فكرت ولو مجرد فكرة في اللجوء لأحد وقت الضيق
أو العجز ولا أملك سوى الاكتفاء بذاتي التي ملَّت تلك الحال المؤذية البغيضة
من الوحدة المفروضة عليها طيلة الوقت رغم توفر وسائل
التواصل بشكل كبير تلك الأيام وما بيدي حيلة سوى الصبر عليها
حتى تزهد في وتتركني لحال سبيلي وترحل عني من سكات دون
أنْ تُعكِّر صفو حياتي أكثر مما هي عليه فليت البشر يعودون
كما كانوا مسبقاً ليتهم يملكون مشاعر صادقة تجاه بعضهم البعض
ليتهم يتهافتون في المبادرة بالاطمئنان على أحوال الغير قبل أنْ يرحلوا
عن الحياة تماماً دون إيجاد مَنْ يهتم لأمرهم ذات يوم فلن ينتابنا
سوى الندم على ذاك الإهمال الذي أغدقنا به الجميع بلا رحمة بأحد ..
أبو مشاري ,المركز الأعلامي ,سمو الروح و 4 آخرون معجبون بهذاوالرسائل النصية وخلافها من المستحدثات التى تطرأ على المجتمع
كل مدى إلا أننا فقدناه تماماً وصار الجميع يشعرون بالغُربة والوحدة
التي تقتلهم بلا هوادة لم يَعُد أحد يملك مشاعر حقيقية تجاه الآخر
أو يحاول السؤال عنه أو الاطمئنان على حاله بين الفينة والأخرى
وكأن الجميع قد اكتفوا بحياتهم الشخصية دون الرغبة في معرفة
أحد البتة فلم يكن هذا التقليد سائداً في الماضي أو كانت تلك عاداتنا
أنْ نُهمِل من أحببناهم من قلوبنا بصِدق ذات يوم فأين
رحل هذا الحب كيف تبدَّد بتلك السرعة ألم يكن حقيقياً
هل يمكن لمشاغل الحياة أنْ تصرفنا عمَّن نحب لِمَ قلَّ اهتمامنا
بالغير لهذا الحد القاتل الذي يجعل الواحد منا في حيرةٍ من أمره
حينما يحتاج لأحد فكيف يقصد مَنْ لا يكترث به كيف يتوجه إليه
ويتوقع منه نتيجة مرضية بل ماذا ينتظر منه أسيجد رد فعل مناسب
أسيكون في حال أفضل أسيهدأ باله ويطمئن قلبه كل تلك التساؤلات
تدور بذهني إنْ فكرت ولو مجرد فكرة في اللجوء لأحد وقت الضيق
أو العجز ولا أملك سوى الاكتفاء بذاتي التي ملَّت تلك الحال المؤذية البغيضة
من الوحدة المفروضة عليها طيلة الوقت رغم توفر وسائل
التواصل بشكل كبير تلك الأيام وما بيدي حيلة سوى الصبر عليها
حتى تزهد في وتتركني لحال سبيلي وترحل عني من سكات دون
أنْ تُعكِّر صفو حياتي أكثر مما هي عليه فليت البشر يعودون
كما كانوا مسبقاً ليتهم يملكون مشاعر صادقة تجاه بعضهم البعض
ليتهم يتهافتون في المبادرة بالاطمئنان على أحوال الغير قبل أنْ يرحلوا
عن الحياة تماماً دون إيجاد مَنْ يهتم لأمرهم ذات يوم فلن ينتابنا
سوى الندم على ذاك الإهمال الذي أغدقنا به الجميع بلا رحمة بأحد ..