غـربـة الـروح
عضو نشيط
السلآم عليكم ورحمه الله وبركآته
"
كل واحدمنا له اسلوبه وله بصمته وله مكانته ...!
ليس بالضرورة أن تكون المكانة مرتبطة ...
بالمنصب فقد تكون المكانة المقرونة بالود ...
والإحترام والحب والتقدير لمن حولنا ...
طريقة جلستك وقفتك نبرة صوتك ردود أفعالك ...!
وكل منها يعكس شخصيتك...!
فنحن حين نتحدث نعطي الآخرين انطباعا ً عنا اما
ايجابيا ًأوسلبيا انطباعا يكون نتيجة للأسلوب الذي
تكلمنا به أوظهرنا به امامهم وكم من الأساليب
التي تدخل الناس إلى قلوبنا بلا مقدمات او بفرح
غامر واخرى تجعلنا نغلق قلوبنا امامهم من كلمة ...!
أونظرة أوموقف أو ردة فعل...!
ومن الأساليب
التي تحير الإنسان هو اسلوب" الإنسان المزاجي "
من يؤرجحك بين القبول والرفض ...!
اما الإنسان المزاجي !
فهو الشخص المتعب الذي تأتي اساليبه من منطلق
"المزاج" الذي يكون عليه فمثلا
تبدأ معه حديثا ًما فتجده رده بتضايق وملل وكآبة
ضاربا ًبعرض الحائط فارق السن بينكما احيانا ً
أو حتى الذوق وإحترام المكان والخض ومن معهم
لئلا يسبب له أي احراج ...!
طبعا هذا اسلوبه ان كان متعكر المزاج ولكن ان كان
مزاجه عال العال فأنت أبوك أو امك أو من شئت داعية
لك تجد هذا المزاجي الرايق يتحدث بكل ذوق واحترام
ويبتسم ويتجاذب معك اطراف الحديث ويناقشك
بطريقة تتمنى ان يطول بها النقاش ...!
سبحان الله هناك من يعتقد ان من حوله لا يتأثر
بما يجد من انفعالات متباينة وانها لا تؤثر على
مكانته وقربه منا يعتقد الذي يتعامل وفقا ً لمزاجه
واهوائه ان الآخرين سيبقون معه دائما لا يدري ان
النفس البشرية تتأثر وربما تلقائيا تنسحب لحين تصل
الى مرحلة الغياب .
تذكر قول الله تعالى
(ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)
تــــــذكــــــــر ...! ! !
أن أسلوبك يساوي مكانتك
كلما ارتقى أسلوبك كلما علت مكانتك
"
كل واحدمنا له اسلوبه وله بصمته وله مكانته ...!
ليس بالضرورة أن تكون المكانة مرتبطة ...
بالمنصب فقد تكون المكانة المقرونة بالود ...
والإحترام والحب والتقدير لمن حولنا ...
طريقة جلستك وقفتك نبرة صوتك ردود أفعالك ...!
وكل منها يعكس شخصيتك...!
فنحن حين نتحدث نعطي الآخرين انطباعا ً عنا اما
ايجابيا ًأوسلبيا انطباعا يكون نتيجة للأسلوب الذي
تكلمنا به أوظهرنا به امامهم وكم من الأساليب
التي تدخل الناس إلى قلوبنا بلا مقدمات او بفرح
غامر واخرى تجعلنا نغلق قلوبنا امامهم من كلمة ...!
أونظرة أوموقف أو ردة فعل...!
ومن الأساليب
التي تحير الإنسان هو اسلوب" الإنسان المزاجي "
من يؤرجحك بين القبول والرفض ...!
اما الإنسان المزاجي !
فهو الشخص المتعب الذي تأتي اساليبه من منطلق
"المزاج" الذي يكون عليه فمثلا
تبدأ معه حديثا ًما فتجده رده بتضايق وملل وكآبة
ضاربا ًبعرض الحائط فارق السن بينكما احيانا ً
أو حتى الذوق وإحترام المكان والخض ومن معهم
لئلا يسبب له أي احراج ...!
طبعا هذا اسلوبه ان كان متعكر المزاج ولكن ان كان
مزاجه عال العال فأنت أبوك أو امك أو من شئت داعية
لك تجد هذا المزاجي الرايق يتحدث بكل ذوق واحترام
ويبتسم ويتجاذب معك اطراف الحديث ويناقشك
بطريقة تتمنى ان يطول بها النقاش ...!
سبحان الله هناك من يعتقد ان من حوله لا يتأثر
بما يجد من انفعالات متباينة وانها لا تؤثر على
مكانته وقربه منا يعتقد الذي يتعامل وفقا ً لمزاجه
واهوائه ان الآخرين سيبقون معه دائما لا يدري ان
النفس البشرية تتأثر وربما تلقائيا تنسحب لحين تصل
الى مرحلة الغياب .
تذكر قول الله تعالى
(ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)
تــــــذكــــــــر ...! ! !
أن أسلوبك يساوي مكانتك
كلما ارتقى أسلوبك كلما علت مكانتك