بهدف التركيز على مشروع السكك الحديدية الكبير الذي تدعمه الولايات المتحدة الهادف إلى تحويل وجهة المعادن المهمة بعيداً عن الصين، يزور الرئيس الأمريكي جو بايدن أنجولا، اليوم (الأحد).
وتفي زيارة بايدن بتعهد واحد من ضمن مجموعة واسعة من التعهدات التي قطعها للقارة السمراء، إذ إن هناك تعهدات لم تتحقق بعد، مثل دعمه حصول القارة على مقعدين دائمين في مجلس الأمن الدولي.
مشروع السكك الحديدية الممول جزئياً بقرض أمريكي، يربط جمهورية الكونغو الديمقراطية الغنية بالموارد، وزامبيا بميناء لوبيتو الأنجولي على المحيط الأطلسي، ما يوفر طريقاً سريعاً وفعالاً للصادرات إلى الغرب.
وقدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، قرضاً بقيمة 550 مليون دولار لإعادة بناء شبكة السكك الحديدية التي يبلغ طولها 1,300 كيلومتر (800 ميل) من لوبيتو إلى الكونغو الديمقراطية.
وتركز أمريكا على الإمدادات الهائلة من المعادن مثل النحاس والكوبالت، التي توجد في الكونغو الديمقراطية، وهي مكون رئيسي للبطاريات وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.
وكانت الصين وقعت اتفاقية مع تنزانيا وزامبيا في سبتمبر الماضي، لإحياء خط سكك حديدية منافس يتجه إلى الساحل الشرقي لأفريقيا.
يذكر أن أهمية أنجولا الاستراتيجية تزايدت بالنسبة لواشنطن في السنوات الماضية، على خلفية صعود جواو لورينسو إلى الرئاسة الأنجولية في عام 2017، بعد ما يقرب من 40 عاماً من حكم الرئيس السابق دوس سانتوس. كما لعبت أنجولا دوراً مهما في إنهاء المواجهة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا في السنوات الأخيرة.
وتفي زيارة بايدن بتعهد واحد من ضمن مجموعة واسعة من التعهدات التي قطعها للقارة السمراء، إذ إن هناك تعهدات لم تتحقق بعد، مثل دعمه حصول القارة على مقعدين دائمين في مجلس الأمن الدولي.
مشروع السكك الحديدية الممول جزئياً بقرض أمريكي، يربط جمهورية الكونغو الديمقراطية الغنية بالموارد، وزامبيا بميناء لوبيتو الأنجولي على المحيط الأطلسي، ما يوفر طريقاً سريعاً وفعالاً للصادرات إلى الغرب.
وقدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، قرضاً بقيمة 550 مليون دولار لإعادة بناء شبكة السكك الحديدية التي يبلغ طولها 1,300 كيلومتر (800 ميل) من لوبيتو إلى الكونغو الديمقراطية.
وتركز أمريكا على الإمدادات الهائلة من المعادن مثل النحاس والكوبالت، التي توجد في الكونغو الديمقراطية، وهي مكون رئيسي للبطاريات وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.
وكانت الصين وقعت اتفاقية مع تنزانيا وزامبيا في سبتمبر الماضي، لإحياء خط سكك حديدية منافس يتجه إلى الساحل الشرقي لأفريقيا.
يذكر أن أهمية أنجولا الاستراتيجية تزايدت بالنسبة لواشنطن في السنوات الماضية، على خلفية صعود جواو لورينسو إلى الرئاسة الأنجولية في عام 2017، بعد ما يقرب من 40 عاماً من حكم الرئيس السابق دوس سانتوس. كما لعبت أنجولا دوراً مهما في إنهاء المواجهة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا في السنوات الأخيرة.