هَـدُوءْ ~
مراقبة عام
خرج سامي بلعب مع أصدقائه في الحديقة القريبة
من المنزل وقضى معهم وقتًا ممتعًا.
بدأ الظلام يهبط شيئًا فشيئًا وسامي ما زال مشغولًا باللعب
وقد نسي تحذيرات والديه له بألا يبقى في الخارج لوقت متأخر.
انتبه سامي أنّ الوقت قد تأخر فأخبر أصدقاءه أنّ عليه العودة
إلى المنزل بسرعة وسلّم عليهم واعدًا إياهم أن يلتقوا
في اليوم التالي وفي الطريق بينما كان سامي يسير عائدًا باتجاه
المنزل اقترب منه شخص لا يعرفه وتبدو على وجهه
علامات مُخيفة ..
شعر سامي بالارتباك والخوف قليلًا لكنّه تمالك نفسه
واستمع للرجل الذي قال له: كيف حالك يا صغيري
ما رأيك أن تأتي معي لأشتري لك قطعة حلوة لذيذة؟
تذكّر سامي نصائح والديه الدائمة له بألا يستمع للغرباء
وألا يستجيب لهم مهما طلبوا منه فأجاب الرجل: لا أريد
أن أذهب إلى المنزل.
هنا تجهّز الرجل والغضب باديًا على وجهه ليُمسك سامي
بالقوّة لكنّ سامي كان شجاعًا وركله على قدمه بقوّة وأفلت
من بين يديه ثم هرب مسرعًا ناحية المنزل.
وقبل أن يصل سامي إلى المنزل توقف عند جارهم وليد
صاحب الدكان وطلب مساعدته حتى يُنادي والده
فأسرع وليد وأمسك بالرجل الغريب.
وصل سامي إلى المنزل وأخبر والديه بما حدث، فخرج الجميع
إلى الخارج ونال الرجل الغريب جزاءه.
أبدى الجميع إعجابهم بالولد الشجاع سامي لأنه
كان بطلًا وشجاعًا وعرف كيف يتصرف.
من المنزل وقضى معهم وقتًا ممتعًا.
بدأ الظلام يهبط شيئًا فشيئًا وسامي ما زال مشغولًا باللعب
وقد نسي تحذيرات والديه له بألا يبقى في الخارج لوقت متأخر.
انتبه سامي أنّ الوقت قد تأخر فأخبر أصدقاءه أنّ عليه العودة
إلى المنزل بسرعة وسلّم عليهم واعدًا إياهم أن يلتقوا
في اليوم التالي وفي الطريق بينما كان سامي يسير عائدًا باتجاه
المنزل اقترب منه شخص لا يعرفه وتبدو على وجهه
علامات مُخيفة ..
شعر سامي بالارتباك والخوف قليلًا لكنّه تمالك نفسه
واستمع للرجل الذي قال له: كيف حالك يا صغيري
ما رأيك أن تأتي معي لأشتري لك قطعة حلوة لذيذة؟
تذكّر سامي نصائح والديه الدائمة له بألا يستمع للغرباء
وألا يستجيب لهم مهما طلبوا منه فأجاب الرجل: لا أريد
أن أذهب إلى المنزل.
هنا تجهّز الرجل والغضب باديًا على وجهه ليُمسك سامي
بالقوّة لكنّ سامي كان شجاعًا وركله على قدمه بقوّة وأفلت
من بين يديه ثم هرب مسرعًا ناحية المنزل.
وقبل أن يصل سامي إلى المنزل توقف عند جارهم وليد
صاحب الدكان وطلب مساعدته حتى يُنادي والده
فأسرع وليد وأمسك بالرجل الغريب.
وصل سامي إلى المنزل وأخبر والديه بما حدث، فخرج الجميع
إلى الخارج ونال الرجل الغريب جزاءه.
أبدى الجميع إعجابهم بالولد الشجاع سامي لأنه
كان بطلًا وشجاعًا وعرف كيف يتصرف.