مسرفون حتى في مشاعرنا..
فنحن نُحب بفوضى ونكره بمضض ونشتاق بألم
ونسعد بحزن وننام بأرق ونعيش بملل ونفكر لبعيد..
ثم نتساءل : لم كل هذه الكآبة..
أسوأ ما قد يصيب الإنسـان أن يفقد شهيته في القول
في الضحك في إظهـار ردّات فعل أسوأ ما قد يصيبه أن يموت حيًّا..
أسوء ما قد يصيبك أن تصل لمرحلة الإكتفاء وأنت في نصف الطريق
فيصبح حينها الإستمرار عبث والرجوع مرهق لدرجة الموت..
أسوء ما قد يصيبك أن تفقد عيناك لمعة جمال الأشياء
تفقد لذة الطعام لا تقوي علي البكاء تبتسم من كثرة الألم تنطفأ مثل نجم
علي وشك أن ينفجر..
أسوء مافي الحب أن تتوقع ممن تحب ماتعلم أنه لا يطيقه
أو ما لا يحسنه وتعلم ذلك يقيناً وتظل تتوقع ولا يصيبك
يأس ويتجدد الرجاء هنا تأكد أنك تحب..
لذلك كن سيد مزاجك لا تدع أحدًا ينتزع منك شغفك لشيء ..
إفعل ما تُحب ورافق من تحب حتى لو كانت أكواب قهوة أو كتا..
كن لنفسك ومن بعد نفسك مسافة ثم الآخرين ..
ويمضي بنا العمر على رصيف الإنتظار ..
منا من ينتظر فرجاً ومنا من ينتظر شفاء ومنا من ينتظر غائب
ومنا من ينتظر سعادة ..
وهكذا تمضي الحياة دائماً في انتظار أشياء قد تأتي أو لا تأتي..
ولكن يبقى الأمل هو الركيزة الوحيدة التي نتكئ عليها على مقاعد الإنتظار
فنحن نُحب بفوضى ونكره بمضض ونشتاق بألم
ونسعد بحزن وننام بأرق ونعيش بملل ونفكر لبعيد..
ثم نتساءل : لم كل هذه الكآبة..
أسوأ ما قد يصيب الإنسـان أن يفقد شهيته في القول
في الضحك في إظهـار ردّات فعل أسوأ ما قد يصيبه أن يموت حيًّا..
أسوء ما قد يصيبك أن تصل لمرحلة الإكتفاء وأنت في نصف الطريق
فيصبح حينها الإستمرار عبث والرجوع مرهق لدرجة الموت..
أسوء ما قد يصيبك أن تفقد عيناك لمعة جمال الأشياء
تفقد لذة الطعام لا تقوي علي البكاء تبتسم من كثرة الألم تنطفأ مثل نجم
علي وشك أن ينفجر..
أسوء مافي الحب أن تتوقع ممن تحب ماتعلم أنه لا يطيقه
أو ما لا يحسنه وتعلم ذلك يقيناً وتظل تتوقع ولا يصيبك
يأس ويتجدد الرجاء هنا تأكد أنك تحب..
لذلك كن سيد مزاجك لا تدع أحدًا ينتزع منك شغفك لشيء ..
إفعل ما تُحب ورافق من تحب حتى لو كانت أكواب قهوة أو كتا..
كن لنفسك ومن بعد نفسك مسافة ثم الآخرين ..
ويمضي بنا العمر على رصيف الإنتظار ..
منا من ينتظر فرجاً ومنا من ينتظر شفاء ومنا من ينتظر غائب
ومنا من ينتظر سعادة ..
وهكذا تمضي الحياة دائماً في انتظار أشياء قد تأتي أو لا تأتي..
ولكن يبقى الأمل هو الركيزة الوحيدة التي نتكئ عليها على مقاعد الإنتظار