يكفيني حنانك
عضو جديد
ضجيج الحرف
وجدت وأنا أمشي على درب الجمود آفاقا أجوبها بخيالي.. وأوراقا مبعثرة من قرطاس قد اصفر ت دفتيه.. وكادت أسطره تبيض ..
والحزن يجملها ..
قرأت أحرفا منها فشدني إليها حبل من الحزن..
مكثتُ طويلا أتخلص منه ومازلت أسعى ..
كنت أحلق في عالم الوهم ..
سيان عندي إشراق الصباح.. وابتسامة الفجر ..
وعبوس وجه الليل .. وبكاء عيون النجوم..
ومساحات الآلام في اللانهاية كانت تدور مسرعة.. وأنا نواتها..
فاحتضنت الأسى .. وعانقته حتى التهبت مشاعري..
من كثرة السهام التي لن تضل طريقها إليَّ ..
حتى صار جرحي في الحياة صديقي..
ولقد حملتُ من الأسى ما ناء عنه كاهلي الذي كان غضا ..
و صار يبسا..
وأسير في طرق معفر عانقته أشواك الزمن..
ومضت بي الآلام دائبة الخطا تفضي بيَّ إلى طريق موجع ..
لطرق نهايته واد سحيق.. فأتراجع واليأس ليس دربي..
وأشعر أن حياتي يبست من المشي على مراجل الألم..
ولم يبق فيها ممزعة بلا وجع..
حتى استعصى على الصادقين التصديق..
وبدأ الألم يرق .. ويشف..
فارتحت وفرحت لأن جمراته بدأت تضيق..
ويعلو رأسها بياض.. ويحتضنها رماد ..
فوجدت من كوة القدر ..
أملا منحته ودّي ونبض مواجعي وحسبه رفيق..
وركضت إليه من شدة فرحي..
فتعثرت بخيالي..
وظلال أوهامي تستطيل كلما خبا النور..
حتى كدت أغص بالريق..
ولكن الأمل حنَّ لي وقال:
تعال يا صديق..
وجدت في عينيك ألقاً عميق..
سأهديك للطريق..
وجدت بعينيك نداء الربيع..
لوطن تهفو إليه نبضات قلبك دائما لن تضيع..
هو تراب بلدي الحبيب ..
غالي الثمن لن أبيع..
أنا حر طليق ...
لماذا يجبرني قومي أن أبقى في مستنقع الحريق؟؟؟
وقد كنت أشدو على لحن السواقي ..
في رياض كروالتين ..
ومازلت أنتظر الحظ السعيد .. باقتراب العيد..
وبعكس الريح أسير..
وبعكس اتجاه الموج أسبح وأطير...
كم سرح بي قلمي يلهثُ خلف حرف..
ولمنا..
وتصفق لي بنت العنب ما يدرك ..
fo0ofo0o تحيا ـت]ــــــــي يـــــكفيني حنانك
وجدت وأنا أمشي على درب الجمود آفاقا أجوبها بخيالي.. وأوراقا مبعثرة من قرطاس قد اصفر ت دفتيه.. وكادت أسطره تبيض ..
والحزن يجملها ..
قرأت أحرفا منها فشدني إليها حبل من الحزن..
مكثتُ طويلا أتخلص منه ومازلت أسعى ..
كنت أحلق في عالم الوهم ..
سيان عندي إشراق الصباح.. وابتسامة الفجر ..
وعبوس وجه الليل .. وبكاء عيون النجوم..
ومساحات الآلام في اللانهاية كانت تدور مسرعة.. وأنا نواتها..
فاحتضنت الأسى .. وعانقته حتى التهبت مشاعري..
من كثرة السهام التي لن تضل طريقها إليَّ ..
حتى صار جرحي في الحياة صديقي..
ولقد حملتُ من الأسى ما ناء عنه كاهلي الذي كان غضا ..
و صار يبسا..
وأسير في طرق معفر عانقته أشواك الزمن..
ومضت بي الآلام دائبة الخطا تفضي بيَّ إلى طريق موجع ..
لطرق نهايته واد سحيق.. فأتراجع واليأس ليس دربي..
وأشعر أن حياتي يبست من المشي على مراجل الألم..
ولم يبق فيها ممزعة بلا وجع..
حتى استعصى على الصادقين التصديق..
وبدأ الألم يرق .. ويشف..
فارتحت وفرحت لأن جمراته بدأت تضيق..
ويعلو رأسها بياض.. ويحتضنها رماد ..
فوجدت من كوة القدر ..
أملا منحته ودّي ونبض مواجعي وحسبه رفيق..
وركضت إليه من شدة فرحي..
فتعثرت بخيالي..
وظلال أوهامي تستطيل كلما خبا النور..
حتى كدت أغص بالريق..
ولكن الأمل حنَّ لي وقال:
تعال يا صديق..
وجدت في عينيك ألقاً عميق..
سأهديك للطريق..
وجدت بعينيك نداء الربيع..
لوطن تهفو إليه نبضات قلبك دائما لن تضيع..
هو تراب بلدي الحبيب ..
غالي الثمن لن أبيع..
أنا حر طليق ...
لماذا يجبرني قومي أن أبقى في مستنقع الحريق؟؟؟
وقد كنت أشدو على لحن السواقي ..
في رياض كروالتين ..
ومازلت أنتظر الحظ السعيد .. باقتراب العيد..
وبعكس الريح أسير..
وبعكس اتجاه الموج أسبح وأطير...
كم سرح بي قلمي يلهثُ خلف حرف..
ولمنا..
وتصفق لي بنت العنب ما يدرك ..
fo0ofo0o تحيا ـت]ــــــــي يـــــكفيني حنانك
