مزاجك اليوم
إشراقة
استئصال الشر
د. هاشم عبده هاشم
** أن يتورط شباب غِرّ..تتراوح أعمارهم بين الثامنة عشرة..والرابعة والعشرين في الانخراط بخلايا الإرهاب..والعنف..والتدمير..فذلك أمر متوقع..وغير مستبعد..بحكم أعمارهم الغضة..وتجاربهم الحياتية المحدودة..كذلك بحكم درجة انفعالاتهم العاطفية في تلك السن..
** لكن أن يُشارك أكاديميون..وبدرجات علمية عليا..وبأعداد كبيرة تصل إلى (30) من حملة درجتي الماجستير والدكتوراه في شبكات إرهابية..هدفها قتل الأبرياء..وتدمير الممتلكات وإثارة الذعر في أنحاء البلاد..ونشر الفوضى..فإن ذلك فوق أنه جريمة منكرة..وعمل خطير.. فإنه لشيء يدمي القلب..ويعطل القدرة على التفكير..ويتجاوز حدود الفهم والاستيعاب..ويثير الكثير من الأسئلة الكبيرة في دلالتها..والبعيدة في مراميها..
** فإما أن يكون المجتمع بأسره ضالاً..ومنحرفاً..بل وكافراً..وبالتالي وجد هؤلاء المؤهلون علمياً ، أن عليهم مسؤولية تصويب مساره..وتصحيح أنماط حياته..وإعادته إلى الجادة..
** أو أن يكون هؤلاء الدكاترة..من أكثر الناس جهلاً بعقيدتنا وأشدهم ضلالاً..وأعظمهم انحرافاً..بعد أن دفعهم عمى بصيرتهم إلى الانخراط في أعمال إجرامية من هذا النوع..فاستخدموا معارفهم المتقدمة..وخبراتهم الحياتية الواسعة..وتخصصاتهم العلمية الدقيقة في تطوير تكنولوجيا متقدمة لاغتيال الأبرياء..ونسف مكتسبات الوطن..والعبث بمقدرات الدولة..
** إن الأمر خطير للغاية..
** لأن تورط هذا العدد الكبير من العلماء والمتخصصين في أعمال إرهابية..وانخراطهم في شبكات تدميرية من هذا النوع يعني أن لدينا مشكلة كبيرة..وأن البلد في خطر حقيقي..لاسيما وأن هؤلاء جميعاً جاءوا من مؤسسات علمية تُربي الأجيال..أو من مؤسسات تجارية ومالية..تمتلك القدرة على تمويل الخراب وتغذية الإرهاب لمجرد أنهم يمتلكون قناعات من نوع آخر..دفعتهم إلى المشاركة في شبكة ال(44) مجرماً جديداً..
** أقول..إن وجود هذا العدد الكبير من الأكاديميين ومن رجال المال والأعمال..يعني أن المجتمع بأسره وليس جزءاً منه مازال يرزح تحت وطأة التشدد..والتطرف..والفكر التكفيري..وأن لذلك جذوره العميقة..وأن الأمر يتجاوز حدود المشاركة في تنظيمات تخريبية إلى وجود بنية فكرية خربة..لا تنفع معها المعالجات السطحية أو الجزئية وأنه لابد من اقتلاع هذا الفكر من جذوره فلا نتلكأ في قضية إصلاح التعليم إصلاحاً جاداً..وحقيقياً..وعميقاً..فهل نفهم هذه الحقيقة.؟
***
ضمير مستتر:
**(الشر لا ينبت من العدم..وبالتالي فإنه لا ينمو من فراغ).
استئصال الشر
د. هاشم عبده هاشم
** أن يتورط شباب غِرّ..تتراوح أعمارهم بين الثامنة عشرة..والرابعة والعشرين في الانخراط بخلايا الإرهاب..والعنف..والتدمير..فذلك أمر متوقع..وغير مستبعد..بحكم أعمارهم الغضة..وتجاربهم الحياتية المحدودة..كذلك بحكم درجة انفعالاتهم العاطفية في تلك السن..
** لكن أن يُشارك أكاديميون..وبدرجات علمية عليا..وبأعداد كبيرة تصل إلى (30) من حملة درجتي الماجستير والدكتوراه في شبكات إرهابية..هدفها قتل الأبرياء..وتدمير الممتلكات وإثارة الذعر في أنحاء البلاد..ونشر الفوضى..فإن ذلك فوق أنه جريمة منكرة..وعمل خطير.. فإنه لشيء يدمي القلب..ويعطل القدرة على التفكير..ويتجاوز حدود الفهم والاستيعاب..ويثير الكثير من الأسئلة الكبيرة في دلالتها..والبعيدة في مراميها..
** فإما أن يكون المجتمع بأسره ضالاً..ومنحرفاً..بل وكافراً..وبالتالي وجد هؤلاء المؤهلون علمياً ، أن عليهم مسؤولية تصويب مساره..وتصحيح أنماط حياته..وإعادته إلى الجادة..
** أو أن يكون هؤلاء الدكاترة..من أكثر الناس جهلاً بعقيدتنا وأشدهم ضلالاً..وأعظمهم انحرافاً..بعد أن دفعهم عمى بصيرتهم إلى الانخراط في أعمال إجرامية من هذا النوع..فاستخدموا معارفهم المتقدمة..وخبراتهم الحياتية الواسعة..وتخصصاتهم العلمية الدقيقة في تطوير تكنولوجيا متقدمة لاغتيال الأبرياء..ونسف مكتسبات الوطن..والعبث بمقدرات الدولة..
** إن الأمر خطير للغاية..
** لأن تورط هذا العدد الكبير من العلماء والمتخصصين في أعمال إرهابية..وانخراطهم في شبكات تدميرية من هذا النوع يعني أن لدينا مشكلة كبيرة..وأن البلد في خطر حقيقي..لاسيما وأن هؤلاء جميعاً جاءوا من مؤسسات علمية تُربي الأجيال..أو من مؤسسات تجارية ومالية..تمتلك القدرة على تمويل الخراب وتغذية الإرهاب لمجرد أنهم يمتلكون قناعات من نوع آخر..دفعتهم إلى المشاركة في شبكة ال(44) مجرماً جديداً..
** أقول..إن وجود هذا العدد الكبير من الأكاديميين ومن رجال المال والأعمال..يعني أن المجتمع بأسره وليس جزءاً منه مازال يرزح تحت وطأة التشدد..والتطرف..والفكر التكفيري..وأن لذلك جذوره العميقة..وأن الأمر يتجاوز حدود المشاركة في تنظيمات تخريبية إلى وجود بنية فكرية خربة..لا تنفع معها المعالجات السطحية أو الجزئية وأنه لابد من اقتلاع هذا الفكر من جذوره فلا نتلكأ في قضية إصلاح التعليم إصلاحاً جاداً..وحقيقياً..وعميقاً..فهل نفهم هذه الحقيقة.؟
***
ضمير مستتر:
**(الشر لا ينبت من العدم..وبالتالي فإنه لا ينمو من فراغ).