جـــودي
مشرفة قسم
[FONT="]بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
يقول الشاعر:
من كان يشكو عظم داء ذنوبه فليأت فى رمضان باب طبيبهويفوز من عرف الصيام بطيبه أو ليس قال الله فى ترغيبه
الصوم لى و أنا أجزى بهيا صائمى رمضان فوزوا بالمنى وتحققوا نيل السعادة والغنىوثــــقوا بوعد الله إذ فيه الهنا أو ليس هذا قــــــــــــول إلـَــهناالصوم لى و أنا أجزى بهإنه رمضان ذلكم الضيف العزيز الغالى الذى يستوحشه المؤمنو يشتاق إليه شوق المحب الملهوف.و لهفته هنا لهفة من نوع راق و فريد لهفة إلى الخير العميم فى ذلك الشهر العظيملهفة للتنافس و السباق على الهدف الأسمى و الأعظم و الأجلألا و هو مغفرة من رب الأرض و السمواتو الفوز بما وعد به سبحانه من صام و قام وأجزل العطاء و البذل.و كيف لا نستعد لإستقبال مميز لهذا الشهر الفضيل و فيه ترفع الدرجات و الدعواتو تغلق أبواب النيران و تفتح أبواب الجنان.لذلك يجب أن يكون الإستعداد على قدر الجزاء و الأجر.يجب أن نخلص الروح من الشوائب الدنيوية الرخيصة العالقة بهاو نخلص النفس من الأنانية و الدونية إلى الإخلاص فى العبودية.و نخلص القلوب من الأدران و الأحقاد.الإستعداد لشهر الصيام لا يكون بتغيير نغمة الجوال و تجهيز غطاء للرأسما يلبث أن يعود إلى ادراجه فى آخر ليالى الشهر الكريم.الإستعداد لرمضان لا يكون بتجهيز الخيام " الخيبات " الرمضانية بما تحويه من مخالفات و ذنوب.الإستعداد لرمضان لا يكون بفصل نهاره عن ليله بالإلتزام نهاراًو الإنطلاق ليلاً فى أمور عديدة لا تمت للصيام بأى صلة.
الإخوة و الأخوات الإستعداد لرمضان يجب أن يكون إستعداداً راقياًبقدر رقى الشهر الكريم و منزلته عند الله.فهو شهر واحد فى العام للإجتهاد و الطاعة أفلا يستحق أن نجعل فيه ألسنتنا عفيفةو أرواحنا نقية شفافة و قلوبنا تسع الفقراء بالرحمة و العصاة بدعاء الهداية.
أفلا يستحق فيه أن تسامح من ظلمك و تعفو عمن أساء إليكو تصل من قطعك و لا تخن من ائتمنك.أفلا يستحق أن نحترم هذا الشهر و فيه ليلة خير من ألف شهر ؟؟إن الإهتمام بالجسد دون الروح لا يأتى بخير على صاحبه أبداًلأن الجسد من طين يجذبك لأسفل و لكن الروح من أمر ربى فترتقى بك السماء.فهيا بنا نشحن الأرواح و نشد الهمم و نشحذ العزائم نحو السماءنحو الرفعة و الرقى و نجعل الشهر الفضيل شاهداً لنا بكل خير و ليس شاهداً عليناو ما احوجنا إلى الشفعاء بعد رحمة الله سبحانه و تعالى و بعد فضله علينا
ما احوجنا إلى شفاعة الصيام و شفاعة القرآن و شفاعة الحبيب صلى الله عليه و سلم.أقوال فى شهر رمضان
من القرآن الكريم: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُهُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ( سورة البقرة 185
من السنة المطهرة: سُئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الصوم أفضل بعد رمضانقال شعبان لتعظيم رمضانقال فأي الصدقة أفضل قال صدقة في رمضان"
الراوي : أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه
المحدث : المنذري
المصدر : الترغيب و الترهيب الصفحة أو الرقم:2/131
خلاصة حكم المحدث : [ إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
السلف الصالح:
إذا لم تقدر على قيام الليل و لا صيام النهار فاعلم أنك محروم قد كبلتك الخطايا و الذنوب" الحسن البصرى
إذا صام عرف نعمة الله عليه في الشبع و الريّ ، فشكرها لذلك ،فإن النعم لا تعرف مقدارها إلا بفقدها"
العز بن عبد السلام
شعار المؤمنين في القيامة التحجيل بوضوئهم في الدنيا فرقاً بينهم و بين سائر الأمم ،و شعارهم في القيامة بصومهم طيب خلوفهم ،
أطيب من ريح المسك ليعرفوا بين ذلك الجمع بذلك العمل ، نسأل الله بركة ذلك اليوم"
أبو حاتم
لا رياء في الصوم ، فلا يدخله الرياء في فعله ،من صفى .. صفى له، و من كدّر.. كدّر عليه ،و من أحسن في ليله كوفئ في نهاره ، و من أحسن في نهاره كوفئ في ليله ،و إنما يكال للعبد كما كال"
الإمام أحمد
" السنة شجرة ، و الشهور فروعها ، و الأيام أغصانها و الساعات أوراقها ،و أنفاس العباد ثمرتها ، فشهر رجب أيام توريقها ، و شعبان أيام تفريعها ،و رمضان أيام قطافها ، و المؤمنون قُطّافها"
السراقسطي
المصدر بيت عطاء الخير[/FONT]
[FONT="]بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي[/FONT]
يقول الشاعر:
من كان يشكو عظم داء ذنوبه فليأت فى رمضان باب طبيبهويفوز من عرف الصيام بطيبه أو ليس قال الله فى ترغيبه
الصوم لى و أنا أجزى بهيا صائمى رمضان فوزوا بالمنى وتحققوا نيل السعادة والغنىوثــــقوا بوعد الله إذ فيه الهنا أو ليس هذا قــــــــــــول إلـَــهناالصوم لى و أنا أجزى بهإنه رمضان ذلكم الضيف العزيز الغالى الذى يستوحشه المؤمنو يشتاق إليه شوق المحب الملهوف.و لهفته هنا لهفة من نوع راق و فريد لهفة إلى الخير العميم فى ذلك الشهر العظيملهفة للتنافس و السباق على الهدف الأسمى و الأعظم و الأجلألا و هو مغفرة من رب الأرض و السمواتو الفوز بما وعد به سبحانه من صام و قام وأجزل العطاء و البذل.و كيف لا نستعد لإستقبال مميز لهذا الشهر الفضيل و فيه ترفع الدرجات و الدعواتو تغلق أبواب النيران و تفتح أبواب الجنان.لذلك يجب أن يكون الإستعداد على قدر الجزاء و الأجر.يجب أن نخلص الروح من الشوائب الدنيوية الرخيصة العالقة بهاو نخلص النفس من الأنانية و الدونية إلى الإخلاص فى العبودية.و نخلص القلوب من الأدران و الأحقاد.الإستعداد لشهر الصيام لا يكون بتغيير نغمة الجوال و تجهيز غطاء للرأسما يلبث أن يعود إلى ادراجه فى آخر ليالى الشهر الكريم.الإستعداد لرمضان لا يكون بتجهيز الخيام " الخيبات " الرمضانية بما تحويه من مخالفات و ذنوب.الإستعداد لرمضان لا يكون بفصل نهاره عن ليله بالإلتزام نهاراًو الإنطلاق ليلاً فى أمور عديدة لا تمت للصيام بأى صلة.
الإخوة و الأخوات الإستعداد لرمضان يجب أن يكون إستعداداً راقياًبقدر رقى الشهر الكريم و منزلته عند الله.فهو شهر واحد فى العام للإجتهاد و الطاعة أفلا يستحق أن نجعل فيه ألسنتنا عفيفةو أرواحنا نقية شفافة و قلوبنا تسع الفقراء بالرحمة و العصاة بدعاء الهداية.
أفلا يستحق فيه أن تسامح من ظلمك و تعفو عمن أساء إليكو تصل من قطعك و لا تخن من ائتمنك.أفلا يستحق أن نحترم هذا الشهر و فيه ليلة خير من ألف شهر ؟؟إن الإهتمام بالجسد دون الروح لا يأتى بخير على صاحبه أبداًلأن الجسد من طين يجذبك لأسفل و لكن الروح من أمر ربى فترتقى بك السماء.فهيا بنا نشحن الأرواح و نشد الهمم و نشحذ العزائم نحو السماءنحو الرفعة و الرقى و نجعل الشهر الفضيل شاهداً لنا بكل خير و ليس شاهداً عليناو ما احوجنا إلى الشفعاء بعد رحمة الله سبحانه و تعالى و بعد فضله علينا
ما احوجنا إلى شفاعة الصيام و شفاعة القرآن و شفاعة الحبيب صلى الله عليه و سلم.أقوال فى شهر رمضان
من القرآن الكريم: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُهُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ( سورة البقرة 185
من السنة المطهرة: سُئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الصوم أفضل بعد رمضانقال شعبان لتعظيم رمضانقال فأي الصدقة أفضل قال صدقة في رمضان"
الراوي : أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه
المحدث : المنذري
المصدر : الترغيب و الترهيب الصفحة أو الرقم:2/131
خلاصة حكم المحدث : [ إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
السلف الصالح:
إذا لم تقدر على قيام الليل و لا صيام النهار فاعلم أنك محروم قد كبلتك الخطايا و الذنوب" الحسن البصرى
إذا صام عرف نعمة الله عليه في الشبع و الريّ ، فشكرها لذلك ،فإن النعم لا تعرف مقدارها إلا بفقدها"
العز بن عبد السلام
شعار المؤمنين في القيامة التحجيل بوضوئهم في الدنيا فرقاً بينهم و بين سائر الأمم ،و شعارهم في القيامة بصومهم طيب خلوفهم ،
أطيب من ريح المسك ليعرفوا بين ذلك الجمع بذلك العمل ، نسأل الله بركة ذلك اليوم"
أبو حاتم
لا رياء في الصوم ، فلا يدخله الرياء في فعله ،من صفى .. صفى له، و من كدّر.. كدّر عليه ،و من أحسن في ليله كوفئ في نهاره ، و من أحسن في نهاره كوفئ في ليله ،و إنما يكال للعبد كما كال"
الإمام أحمد
" السنة شجرة ، و الشهور فروعها ، و الأيام أغصانها و الساعات أوراقها ،و أنفاس العباد ثمرتها ، فشهر رجب أيام توريقها ، و شعبان أيام تفريعها ،و رمضان أيام قطافها ، و المؤمنون قُطّافها"
السراقسطي
المصدر بيت عطاء الخير[/FONT]
[FONT="]بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي[/FONT]