جـــودي
مشرفة قسم
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ﴾ [آل عمران: 152]
تأمل قَولَ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ﴾ قد يمنعك الله
مما تحب ويحول بينك وبينه ليختبر إيمانك ويمتحن ثباتك
على طاعته.
صَرَفَ اللَّهُ تَعَالَى المؤمنين يوم أحدٍ عَنْ أعدائهم بعد تمكنهم
منهم لما هو أنفع لهم من النصر مع مخالفة الأمر وهذا من تمامِ
عنايةِ اللهِ تعالى بهم لِيَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ وَيَرْجِعُوا إِلَيْهِ وَيَسْتَغْفِرُوهُ
فِيمَا خَالَفُوا فِيهِ أَمْرَهُ.
ولو تحقق لهم النصرُ مع مخالفتهم لأمر رسول الله
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لذهب بهم العجب بالنفس كل مذهب
ولما خطرت لهم التوبة على بالٍ.
فلا تأس على محبوب فاتك ولا تحزن على مرغوب فقدته
إذا سلم لك دينك؛ فإنما يريد الله بك الخير.
وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعها وقد ذهب عنه إيمانه
أتغني عنه شيئًا؟
قال ابن رجب الحنبلي: فِي بَعْضِ الْآثَارِ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ:
«ابْنَ آدَمَ اطْلُبْنِي تَجِدْنِي فَإِنْ وَجَدْتَنِي وَجَدْتَ كُلَّ شَيْء وَإِنْ فُتُّكَ
فَاتَكَ كُلُّ شَيْء وَأَنَا أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ كُلِّ شَيْئ»[1]
[1] جامع العلوم والحكم (2/ 338
سمو الروح ,نينا ,نجوى الروح معجبون بهذاتأمل قَولَ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ﴾ قد يمنعك الله
مما تحب ويحول بينك وبينه ليختبر إيمانك ويمتحن ثباتك
على طاعته.
صَرَفَ اللَّهُ تَعَالَى المؤمنين يوم أحدٍ عَنْ أعدائهم بعد تمكنهم
منهم لما هو أنفع لهم من النصر مع مخالفة الأمر وهذا من تمامِ
عنايةِ اللهِ تعالى بهم لِيَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ وَيَرْجِعُوا إِلَيْهِ وَيَسْتَغْفِرُوهُ
فِيمَا خَالَفُوا فِيهِ أَمْرَهُ.
ولو تحقق لهم النصرُ مع مخالفتهم لأمر رسول الله
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لذهب بهم العجب بالنفس كل مذهب
ولما خطرت لهم التوبة على بالٍ.
فلا تأس على محبوب فاتك ولا تحزن على مرغوب فقدته
إذا سلم لك دينك؛ فإنما يريد الله بك الخير.
وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعها وقد ذهب عنه إيمانه
أتغني عنه شيئًا؟
قال ابن رجب الحنبلي: فِي بَعْضِ الْآثَارِ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ:
«ابْنَ آدَمَ اطْلُبْنِي تَجِدْنِي فَإِنْ وَجَدْتَنِي وَجَدْتَ كُلَّ شَيْء وَإِنْ فُتُّكَ
فَاتَكَ كُلُّ شَيْء وَأَنَا أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ كُلِّ شَيْئ»[1]
[1] جامع العلوم والحكم (2/ 338