سيدة البحر
عضو نشيط
اஊ -_*..( عميد الادب العربي .. .. طه حسين )..*_- ஊ
ولد طه حسين في عزبة (الكيلو) التي تقع على مسافة كيلومتر من (مغاغة) بمحافظة المنيا بالصعيد الأوسط فى جنوب مصر فى نوفمبر عام 1889 م . وكان والده حسين عليّ موظفًا صغيرًا, رقيق الحال, في شركة السكر, يعول ثلاثة عشر ولدًا, سابعهم طه حسين الذى أصابه رمد ذهب ببصره و أصبح مكفوفا منذ طفولته .ضاع بصره في السادسة من عمره نتيجة الفقر والجهل .
بدأ طه حسين حياته فى كتاب القرية حيث حفظ القرآن الكريم كله و هو لم يتجاوز التاسعة من عمره , حضر الدروس مع أقرانه وتفوق عليهم .
و قد ساعده و الده كثيراً ليصل إلى هدفه حيث وجد من ابنه المثابرة و الكفاح فكان للابن حظاً وفيراً من مساعدة أبيه .
فقد كان طه حسين أحد الأفراد لعائلة كبيرة العدد , و قد لاقى - نظراً لفقد بصره - كثيراً من المتاعب الى لا حصر لها حتى جعلته لا يعيش طفولته كباقي من فى مثل عمره , و دائماً ما عاش أبيه فى عزلة , وقد كان محباً لأن يستمع كثيراً لأحاديث أبيه حينما يتحدث مع أحد أصحابه , و كثيراً ما كانت تشمل قصص الفتوحات و الغزوات و أبطال العرب , و أيضاً قصص الأنبياء و الصالحين .
و عندما أراد طه حسين أن يلتحق بالأزهر الشريف قال له أخوه : عليك بدراسة أصول الفقه و أيضاً دراسة الشعر , و أن تدرس ألفية ابن مالك .. و لكون عميد الأدب العربى يريد تحقيق هدفه الكبير فقد حفظ كل ذلك .
فى عام 1902 بدأ رحلته الكبرى عندما غادر القاهرة متوجها إلى الأزهر طلبا للعلم و هو لا يتعد الثالثة عشرة من عمره .
وتتلمذ على الامام محمد عبده‚ حتى تم طرده من الازهر بسبب كثرة انتقاداته‚ عاد الى الازهر لكنه لم يكمل دراسته فيه‚ فقد افتتحت الجامعة المصرية فالتحق بها وكان دخوله الجامعة بداية مرحلة جديدة في تلقي العلوم وتثقيف النفس .
و فى عام 1908 التحق طه حسين بالجامعة المصرية و تلقى دروسا فى الحضارة الإسلامية و الحضارة المصرية القديمة و دروس الجغرافيا و التاريخ و اللغات السامية و الفلك و الأدب و الفلسفة على أيدى أساتذة مصريين و أجانب .
في 15/5/1914 نال درجة الدكتوراه عن رسالته عن «أبي العلاء المعري» وثارت ضجة هائلة‚ وطالب بعض النواب بحرمانه من درجته .
في عام 1914 سافر الى فرنسا والتحق بجامعة «مونبلييه» وفي العام التالي أعادت الجامعة جمع مبعوثيها لأسباب مالية ولكنه في نهاية العام نفسه عاد الى فرنسا إنما الى باريس هذه المرة .
بدأ طه حسين حياته فى كتاب القرية حيث حفظ القرآن الكريم كله و هو لم يتجاوز التاسعة من عمره , حضر الدروس مع أقرانه وتفوق عليهم .
و قد ساعده و الده كثيراً ليصل إلى هدفه حيث وجد من ابنه المثابرة و الكفاح فكان للابن حظاً وفيراً من مساعدة أبيه .
فقد كان طه حسين أحد الأفراد لعائلة كبيرة العدد , و قد لاقى - نظراً لفقد بصره - كثيراً من المتاعب الى لا حصر لها حتى جعلته لا يعيش طفولته كباقي من فى مثل عمره , و دائماً ما عاش أبيه فى عزلة , وقد كان محباً لأن يستمع كثيراً لأحاديث أبيه حينما يتحدث مع أحد أصحابه , و كثيراً ما كانت تشمل قصص الفتوحات و الغزوات و أبطال العرب , و أيضاً قصص الأنبياء و الصالحين .
و عندما أراد طه حسين أن يلتحق بالأزهر الشريف قال له أخوه : عليك بدراسة أصول الفقه و أيضاً دراسة الشعر , و أن تدرس ألفية ابن مالك .. و لكون عميد الأدب العربى يريد تحقيق هدفه الكبير فقد حفظ كل ذلك .
فى عام 1902 بدأ رحلته الكبرى عندما غادر القاهرة متوجها إلى الأزهر طلبا للعلم و هو لا يتعد الثالثة عشرة من عمره .
وتتلمذ على الامام محمد عبده‚ حتى تم طرده من الازهر بسبب كثرة انتقاداته‚ عاد الى الازهر لكنه لم يكمل دراسته فيه‚ فقد افتتحت الجامعة المصرية فالتحق بها وكان دخوله الجامعة بداية مرحلة جديدة في تلقي العلوم وتثقيف النفس .
و فى عام 1908 التحق طه حسين بالجامعة المصرية و تلقى دروسا فى الحضارة الإسلامية و الحضارة المصرية القديمة و دروس الجغرافيا و التاريخ و اللغات السامية و الفلك و الأدب و الفلسفة على أيدى أساتذة مصريين و أجانب .
في 15/5/1914 نال درجة الدكتوراه عن رسالته عن «أبي العلاء المعري» وثارت ضجة هائلة‚ وطالب بعض النواب بحرمانه من درجته .
في عام 1914 سافر الى فرنسا والتحق بجامعة «مونبلييه» وفي العام التالي أعادت الجامعة جمع مبعوثيها لأسباب مالية ولكنه في نهاية العام نفسه عاد الى فرنسا إنما الى باريس هذه المرة .
و فى فرنسا لقي شابة فرنسية شريكة حياته سوزان أحبته و أحبها و تزوجها فيما بعد , و كثيراً ما ساعدته فى قراءة الكتب و المراجع و التراجم .
و كان قد أقترن فى 9 أغسطس 1917 بالسيدة سوزان التى كانت لها أثر ضخم فى حياته .
وعاد من فرنسا سنة 1919 بعد أن فرغ من رسالته عن ابن خلدون, وعمل أستاذًا للتاريخ اليوناني والروماني إلى سنة 1925, حيث تم تعيينه أستاذًا في قسم اللغة العربية مع تحول الجامعة الأهلية إلى جامعة حكومية.
في عام 1926 أصدر كتابه «في الشعر الجاهلي» ولم يثر كتاب من المعارك الأدبية والسياسية ما أثاره ذلك الكتاب‚ أوقف توزيعه وسحب من المكتبات وكثر الجدال حوله .
في عام 1928 عين عميدا لكلية الآداب‚ وأثار هذا التعيين أزمة سياسية انتهت بالاتفاق معه على الاستقالة‚ فاشترط صدور التعيين أولا‚ وهكذا عين يوما واحدا واستقال‚ وبعد عامين اختارت الكلية طه حسين عميدا لها عام 1930 .
وحين رفض الموافقة على منح الدكتوراه الفخرية لكبار السياسيين سنة 1932, وحين واجه هجوم أنصار الحكم الاستبدادي في البرلمان, الأمر الذي أدى إلى طرده من الجامعة التي لم يعد إليها إلا بعد سقوط حكومة صدقي باشا.
و لمواقفه السياسية و مهاجمته الأوضاع الظالمة داخل البلاد أطلق علية المثقفون ” عميد الأدب العربى ” بدلاً من وظيفته التى فصل منها و هى ” عمادة كلية الأداب ” .
عاد الى الجامعة في نهاية عام 1934 وبعدها بعامين عاد عميدا لكلية الآداب حتى عام 1939 .
في عام 1942 صار مستشارا لوزير المعارف ثم مديرا لجامعة الاسكندرية حتى أحيل على التقاعد عام 1944 .
في 13/6/1950 صار وزيرا للمعارف في الحكومة الوفدية التي استمرت حتى 26/6/1952 وهو يوم حريق القاهرة حيث تم حل الحكومة وكان هذا آخر منصب حكومي تولاه طه حسين حتى وفاته .
كذلك قام طه حسين بدور اجتماعى وسياسى كبير فى إنهاض المجتمع المصرى وتنوير العقل العربى , وارتبطت به دعوة مبكرة من أجل مجانية التعليم وهى الدعوة التى قادها تحت شعارالعلم كالماء والهواء حق لكل إنسان .
من انجازاته المهمة ايضا انه سعى الى جمع المخطوطات المصرية من مختلف انحاء العالم‚ ونشر عددا منها نشرا علميا‚ ولم يتابع احد بعده هذه المهمة بكل ذلك الشغف والاجتهاد.
تم ترشيح طه حسين أكثر من مرة ليحصل على جائزة نوبل فى الأدب العربى , و لكنه لم يحصل عليها , و لكنه حصل على أرفع الأوسمة و النياشين .
منح طه حسين الدكتوراه الفخرية من جامعات عالمية كثيرة منها جامعات في فرنسا واسبانيا وايطاليا‚ واوسمة من لبنان والمغرب وتونس‚ ومنحته بلاده مصر «قلادة النيل» وهي لا تمنح عادة إلا لرؤساء الدول‚ وكان اول من رشح لجائزة الدولة التقديرية في الأدب‚ ومنحته فرنسا وسام «جوقة الشرف» Legion dhonnenr ومنحته هيئة الامم المتحدة جائزة حقوق الانسان‚ وتسلمها قبل يوم واحد من وفاته .
أنتج طه حسين أعمالا كثيرة منها اعمال فكرية تدعو إلى النهضة والتنوير , و أعمال ادبية منها الروايات والقصص القصيرة والشعر , ومن اعماله :
على هامش السيرة ، الأيام ، حديث الأربعاء ، مستقبل الثقافة فى مصر ، الوعد الحق ، شجرة البؤس ، فى الشعر الجاهلى ، المعذبون فى الأرض ، صوت أبى العلاء ، من بعيد ، دعاء الكروان ، فلسفة ابن خلدون الإجتماعية ، الديمقراطية فى الإسلام ، طه حسين و المغرب العربى و قد ترجمت معظم أعماله إلى عديد من اللغات .
وظل طه حسين على جذريته بعد أن انصرف إلى الإنتاج الفكري, وظل يكتب في عهد الثورة المصرية, إلى أن توفي عبد الناصر, وقامت حرب أكتوبر التي توفي بعد قيامها في الشهر نفسه سنة 1973.
و كان قد أقترن فى 9 أغسطس 1917 بالسيدة سوزان التى كانت لها أثر ضخم فى حياته .
وعاد من فرنسا سنة 1919 بعد أن فرغ من رسالته عن ابن خلدون, وعمل أستاذًا للتاريخ اليوناني والروماني إلى سنة 1925, حيث تم تعيينه أستاذًا في قسم اللغة العربية مع تحول الجامعة الأهلية إلى جامعة حكومية.
في عام 1926 أصدر كتابه «في الشعر الجاهلي» ولم يثر كتاب من المعارك الأدبية والسياسية ما أثاره ذلك الكتاب‚ أوقف توزيعه وسحب من المكتبات وكثر الجدال حوله .
في عام 1928 عين عميدا لكلية الآداب‚ وأثار هذا التعيين أزمة سياسية انتهت بالاتفاق معه على الاستقالة‚ فاشترط صدور التعيين أولا‚ وهكذا عين يوما واحدا واستقال‚ وبعد عامين اختارت الكلية طه حسين عميدا لها عام 1930 .
وحين رفض الموافقة على منح الدكتوراه الفخرية لكبار السياسيين سنة 1932, وحين واجه هجوم أنصار الحكم الاستبدادي في البرلمان, الأمر الذي أدى إلى طرده من الجامعة التي لم يعد إليها إلا بعد سقوط حكومة صدقي باشا.
و لمواقفه السياسية و مهاجمته الأوضاع الظالمة داخل البلاد أطلق علية المثقفون ” عميد الأدب العربى ” بدلاً من وظيفته التى فصل منها و هى ” عمادة كلية الأداب ” .
عاد الى الجامعة في نهاية عام 1934 وبعدها بعامين عاد عميدا لكلية الآداب حتى عام 1939 .
في عام 1942 صار مستشارا لوزير المعارف ثم مديرا لجامعة الاسكندرية حتى أحيل على التقاعد عام 1944 .
في 13/6/1950 صار وزيرا للمعارف في الحكومة الوفدية التي استمرت حتى 26/6/1952 وهو يوم حريق القاهرة حيث تم حل الحكومة وكان هذا آخر منصب حكومي تولاه طه حسين حتى وفاته .
كذلك قام طه حسين بدور اجتماعى وسياسى كبير فى إنهاض المجتمع المصرى وتنوير العقل العربى , وارتبطت به دعوة مبكرة من أجل مجانية التعليم وهى الدعوة التى قادها تحت شعارالعلم كالماء والهواء حق لكل إنسان .
من انجازاته المهمة ايضا انه سعى الى جمع المخطوطات المصرية من مختلف انحاء العالم‚ ونشر عددا منها نشرا علميا‚ ولم يتابع احد بعده هذه المهمة بكل ذلك الشغف والاجتهاد.
تم ترشيح طه حسين أكثر من مرة ليحصل على جائزة نوبل فى الأدب العربى , و لكنه لم يحصل عليها , و لكنه حصل على أرفع الأوسمة و النياشين .
منح طه حسين الدكتوراه الفخرية من جامعات عالمية كثيرة منها جامعات في فرنسا واسبانيا وايطاليا‚ واوسمة من لبنان والمغرب وتونس‚ ومنحته بلاده مصر «قلادة النيل» وهي لا تمنح عادة إلا لرؤساء الدول‚ وكان اول من رشح لجائزة الدولة التقديرية في الأدب‚ ومنحته فرنسا وسام «جوقة الشرف» Legion dhonnenr ومنحته هيئة الامم المتحدة جائزة حقوق الانسان‚ وتسلمها قبل يوم واحد من وفاته .
أنتج طه حسين أعمالا كثيرة منها اعمال فكرية تدعو إلى النهضة والتنوير , و أعمال ادبية منها الروايات والقصص القصيرة والشعر , ومن اعماله :
على هامش السيرة ، الأيام ، حديث الأربعاء ، مستقبل الثقافة فى مصر ، الوعد الحق ، شجرة البؤس ، فى الشعر الجاهلى ، المعذبون فى الأرض ، صوت أبى العلاء ، من بعيد ، دعاء الكروان ، فلسفة ابن خلدون الإجتماعية ، الديمقراطية فى الإسلام ، طه حسين و المغرب العربى و قد ترجمت معظم أعماله إلى عديد من اللغات .
وظل طه حسين على جذريته بعد أن انصرف إلى الإنتاج الفكري, وظل يكتب في عهد الثورة المصرية, إلى أن توفي عبد الناصر, وقامت حرب أكتوبر التي توفي بعد قيامها في الشهر نفسه سنة 1973.
اتمنى ان تجدو المتعة مثل ماوجدتها في سيرة عميد الأدب العربي
ودي لكم