(1)
لأنك تحتُل قواميسي ،، وتنثُر الألم من حولي ..
عُذراً .. أنا لا أحتاجُ إلى شفقتكَ ..!!
فلتترك تلكَ المرأة .. وحيدةً مع بقايا حزنها ..
.
.
أنت وأنا ..
والشوق والحنين ..
والسهر والأنين ..
أنت وأنا ..
والعمر والسنين ..
ومتاهاتُ العاشقين ..
أنت وأنا ..
الفراق بيننا ..
واللقاءُ خلفنا .......!!
أنت وأنا ..
والاحتضار صعب ..
أنت وأنا ..
والإنتحارُ مُرّ ..
أنت وأنا ..
والإنتظارُ ،، من الحياةِ يسرقُ عُمرنا ..!!
ماذا بعد ..؟؟
فالأقدرا ترفضُ احتضاننا ..
والأشواقُ تنسفُ أحلامنا ..!!
ماذا بعد ..؟؟
والزمانُ انتهى .. وتوقف مسارنا ..!!
فعذراً منك ..
" أنا لا أحتاجُ إلى شفقتكَ " ..!!
..
وتطويني الليالي ..
وأيامُ الأمنيات ..
تقتلني أيها الغالي ..!!
تقتلني اللحظات ..
وأنا هُناكَ ،، أبعثركَ في قلبي ..
تارةً أشتاقكَ ..
وأخرى أدفنكَ في قاموسِ النهايات ..!!
وتطويني الليالي ..
وأيامُ الأمنيات ..
تبكيني أيها الغالي ..!!
رجفةُ الأحزان .. وتكتُلاتِ الآلام ..
تؤلمني انتهاكاتُكَ لذاكرتي ..
يشقيني ،، استحواذكَ على عاطفتي ..
وعبثُكَ اللاإنسانيُّ بخارطتي ..!!
وتطويني ،، الليالي ..
وأيامُ الأمنيات .............!!
فعذراً منك ..
" أنا لا أحتاجُ إلى شفقتكَ " ..!!
..
كم من الأحلامِ رسمنا ..!!
كم من الآمالِ بنينا ..؟؟
وشيّدنا قصور الأماني ..
كم ،، وكم .. من الأحلامِ احترقت بين كفّينا ..
كم من الآمالِ انتُهكت أمامَ عينينا ..!!
وكم أمنيةً نُسفت برغباتنا .. وقناعاتنا ..
كم سأجمعُ ،، وأطرح ،، وأقسم .. ما تبقى من شُتات ..!!
تعبت سيدي ،، من النظرِ للعمر ..
ومن الاحتفاظِ ببقايا العطر ..!!
تعبت من ترتيب الذكريات ..
وتخيّل صورتكَ في أعينِ الأخريات ..!!
تعبتُ من الأمنيات ..
واللعبِ على أوراقِ النهايات ..
فعذراً منك ..
" أنا لا أحتاجُ إلى شفقتكَ " ..!!
..
كم من الأحزانِ ،، سيرسم قدري بعد ..!!
وأنا لا أزالُ أتخطّى الجمر حافية القدمين ..؟؟
وأدوسُ على قلبي بأشواكِ الأنين ..
كم من الأفراحِ ،، ستسلبها أقداري ..!!
وأنا بينَ يومٍ وآخر .. أنزفُ الموتَ ملايين المرات ..؟؟
وأحتسي الدمعَ .. مئات مئات المرّات ..
كم من القسوة .. من الأسى .. ومن الصُراخ ..
سيحتمل قلبي المترنّحِ على طرقاتِ الخوف ..!!
وتضيعُ الأحلام .. وتموتُ الأماني ..
لم يبقى من السنين ،،
سوى بقايا حلمٍ أُعدِمَ في " قوقعةِ " رجل ..!!
فعذراً منك ..
" أنا لا أحتاجُ إلى شفقتكَ " ..!!
..
آآآه .. أيها الحزن ..
وآآآهٍ .. أيها القدر ..
عندما اجتمعتُما ..
اتفقتُما على نهايتي ..
فكأن القدر قاضٍ ..
وكأن الحزنُ ،، جلاّد ......!!
إذاً ........
لا جدوى من البكاء ..!!
ولا من الصراخِ بآلامِ الحسرة ..
فالعمر انقضى ..
والوقتُ أعلنَ عزمهُ على الرحيل ..
ثم لن يبقى في الكونِ ،،
سوى " إمرأةٍ وحيدة ،، في دوامةِ حزن " ..!!
فعذراً منك ..
" أنا لا أحتاجُ إلى شفقتكَ " ..!!
(2)
حينما اقترب من لحظاات السكون
يتمرد شوقي .. وتتمرد احلامي ..
فتجول في حدود الامنيات .. وتلقى الاهات ..
يقترب الليل وتدنو الاحلام ..
ونعزف لحنا يتيما .. قد يكون عشقا.. ودمعا
وتنهاار الاحلام وتبقى لغة واحدة .. السكون
هنا ليالي عاشقه .. خيم عليها ..آه الحب والشوق
وهنا ستكون آهاتها .. ضحكاتها .. وآلامها
هنا ستكتب الحبيبة لحبيبها ..
وستكون منفرده على عرش حبه ..
هنا ستكون شهرزاد وشهريار
تروي بها نبض الف ليلة وليلة
..الليلة الاولى ..
أنا أنثى ويحق لي أن اعشق ..
عشقته حتى آخر نزف من قلبي ..
ازدادت جراحي ومازلت اعشقه ..
ذلك الرجل .. آلا ترونه ...إنه يتدفق في وريدي ..
يحضن قلبي بين ذراعيه ..
انتظر لقاءه ولكن الأقدار تفرقنا ..
فهمست .. تعال واقترب مني .. ولنذهب سويا
" لألف ليله وليله "
هي : شهرزاد عصرها
وهو ذلك الأمير ومعه مفتاح قلبها
يصرخ بحبها .. ليعانق صمته صوته .. وتهتز كل دماءه بعشقها ..
..الليلة الثانية..
آآآه أيها الأمــــــــــــير ..
تنقضي الليالي ومازلنا في ألف ليله وليله
فهل تسمح بان أكون معك .. بأن أكون.. منك وفيك
بأن أكون تاج عشقك .. وحلم حبك الجميل وإحساسك الدافئ ..
أريد أن اقترب منك يا أميري ومعشوقي ..
لأقـــــــــــــــــــــــــــول :.
:: احبـــــــــــك .. وأهـــــــــــواك ::
أمـــــــيري .. وسيدي ..
دعني اتامل عينيك ..
دعني أقرا سطور العشق على شفتيك ..
دعني ارسم على خديك احبك ..
دعني يا أميري ومعشوقي ..
لقد تعلمت البوح من أجلك ..
وتعلمت فن الغزل من بعد أسرك لي بين ذراعيك ..
..الليلة الثالثة ..
أميري وسيدي .. أعشقك
ليتني نسمة هواء تهب فتنعش قلبك ..
ليتني ماء عذبا لتروي عطشك ..
وليتني أحضنك بين ذراعي كخيوط شمس ذهبيه
احبك ..؟ نعم .. احبك
فأنت قلبي .. لا لست قلبي ..فأنت روح قلبي
أنساك .. كلمه ليست لها أبجديه بقاموسي وقاموسك
" قاموس الحب والعشق "
..الليلة الرابعة ..
شهرزاد : سيدي وأميري
لقد بلغني اليوم خبر أخنق عبرآتي
وسيطر على كل الهدوء ..
شهريار : وماهو يا أميرتي ..؟
شهرزاد : أنك ستترك حكم البلاد وستدخل إلى قلبي ..
وتحبني أنا فقط ..
شهريار : وهل يزعجك هذا الجنون ..
شهرزاد : سيدي لقد سكنت روحي .. والتحفت شراييني
وداعبت أوردتي ..
وسيأتي الفراق في الليلة الألف ..
فعندها لن تجدني .. ولكنك ستجد أوراقي وكلماتي
(3)
يختنق اللّيل .. تصمتُ النجمـآت عن آللمعــآن
وبريق القمـر .. ينعكس على أهـدآب حلم ٍ قديم ..
صوت آلحزن آلعتيق يبعثر لحظآت آلسكون
أحــاول أن آنزف شعراً .. واتوق إلى صحبة " الهمـسآت "
آلمسـآفة تحطم حوآجز آلقرب .. فأهرب إلى فضآءآت أبحثُ عن" غربـة "
وآفتشي عن آي مكآن .. آنتزعك فيه " مني "
آكتم أنـّآت جروحـي
وآعود في كل مـره إلى " ذآت آلبدآية "
آقف على نفس آلقبة .. آرقب بخوف ذلك آلمجهول
وآرمم آحلاماً خآرت قوآهـآ " بعدك "
لكنني أرى سحآبآت " غير " ممطرة تحـوم حول بيدآئي !
فآفتح جفني على حلم بلقآئك
وآرجو نقــآء أملي " بك "
برغــم زوآبع آليــأس .
(4)
ابحث عنك في كل الطرقاات ......
ابحث عنك مع كل الشرفاات .....
ابحث عنك ولم اجدك ؟؟؟؟
أين أنت ياامن أنهكت قلبي بكثر الغيابي ؟؟؟
ياترى ..هل أعجبك عنائي ؟؟!
ورااقت لك لعبة الأختبائي ...
متى ؟؟متى ؟؟
سترحم قلباً أحبكى ..
متى ؟؟ متى ؟؟
ستعفو وتعود بوصل الهوى ....
أسائل نفسك إن كنت ناسيا !!!
كم مرة ... طرقت بابك راجيا ؟؟
كم مرة ...سألت عنك نجوم السماء ؟؟
كم مرة ..بكيتك في الليالي الخواليا ؟؟؟
ابعث لك دوماً,,, رسائل الوفاء
وتأتي إليا ,,,ردود الجفاء
أصرخ بأعلى الصوت مناديا.....
لعلك تكون لي ملبيا....
ويأتي صدى الصمت مدوياً........
مخبراًموت الهوووووى .....
لكن تذكر جيداً,,,,,,
إن الأيام دولة ٌ....
إن كنت في يوم مضى ,,ملكت قلباً عاشقا
ففي الغدي لا تبتغي ,,فؤداًمحطما
ولكن قبل الفرررااق وقبل وداع ٍ بللقااااء ...
اسمح لي برهةًً ٍ,,بكلمة ٍ قصيرة ٍ
شكرااالك قتلتني ...قتلتني
/
/
/
الرجاء عدم وضع الردود