نعم قد تعيش تلك اللحظات او لعلك عشتها
تلك اللحظات التي لايكون فيها البكاء عيبا ولا ذلا
ولا حتى حزنا او فرحا وانما يكون شموخا وكبرياء
يزيح بدموعه عبس الياس
اتدري متى يكون ذلك ؟
عندما يتنكر لك اقرب الناس اليك بعد ان غمرته
بوصلك وعطائك بعد ان كنت له الصديق في الوحشة
والعون في الكربة لم ترد له في يوم طلب ولم تااتي في يوم لتساله
حاجه كنت تكرمه وتقدره
لايمانك بالصداقة وحق القرابة و ليقينك انه سيرد الجميل
فتدور بك الايام ويتبدل بك ويتبدل بك الحال
فتغدوا قاصدا داره وقد ملاك الايمان في ان تجد ضالتك عنده
وقبل ان تتكلم بكلمة واحده يبادرك الكلام ويقول
لن تجد ضالتك عندي فالماضي قد انتهى
فعندها تلتزم الصمت وتدير ظهرك وقد بكى قلبك قبل ان تبكي
عيناك وقبل ان تنزل دموعك سوف تحاول منعها جاهدا
وانت تتذكر ان جزائك على رب الناس وليس على الناس
وعندها سوف تنسكب بغزاره ولا كن بكرامة
نعم سوف تنسكب ولكن بكرامة
عندما تعيش حياتك سعيا لتحقيق حلم شريف
فتغدو وتروح كل يوم طالما لمبتغاك سالكا كل طريق يقرب لك مطلبك
واذا بك تجد نفسك وقد توقفت ولا كن ليس بمحض ارادتك
فقد حال الزمان بينك وبين ماتشتهي
اما بمرض مقعد او بظرف قاهر كسر وحطم لوحة الامل في داخلك
و قد ايقنت حينها ان تلك المحطة الاخيرة في الطريق الى حلمك
وقبل ان تمزق الورقة التي رسمت بها حلمك سوف تضمها الى صدرك
وتغسلها بدمعة عين قد امنت برضاء الله وقدره
ورجت من الرب الكريم ان يعوضها خير مما اخذ منها
اجل سوف تنزل دمعة الكرامة
حينما تسلب حقا من حقوقك فياخذ من بين يديك بكل قسوة
وجراة ويهدى الى غيرك وانت واقف تترقب
حينها لن تتفوه بكلمة واحدة لانك تعلم ان حجتك ضعيفة
وصوتك لن يسمع
فعندها سوف تنسكب دمعة الكرامة ليس لاجل انها تخاف الخصم
ولكن لانها علمت ان عند الله التخاصم وعنده لا يظلم احد
عندها سوف تستند الى جدار او كرسي لتجلس بكل هدوء
عندها سوف تغمض عينك بكل اطمئنان
وبكل بطيء وسكينة سوف تتذكر ماضيك وما حل بك
عندها سوف تغلق المقال ولكن بكرامة
تلك اللحظات التي لايكون فيها البكاء عيبا ولا ذلا
ولا حتى حزنا او فرحا وانما يكون شموخا وكبرياء
يزيح بدموعه عبس الياس
اتدري متى يكون ذلك ؟
عندما يتنكر لك اقرب الناس اليك بعد ان غمرته
بوصلك وعطائك بعد ان كنت له الصديق في الوحشة
والعون في الكربة لم ترد له في يوم طلب ولم تااتي في يوم لتساله
حاجه كنت تكرمه وتقدره
لايمانك بالصداقة وحق القرابة و ليقينك انه سيرد الجميل
فتدور بك الايام ويتبدل بك ويتبدل بك الحال
فتغدوا قاصدا داره وقد ملاك الايمان في ان تجد ضالتك عنده
وقبل ان تتكلم بكلمة واحده يبادرك الكلام ويقول
لن تجد ضالتك عندي فالماضي قد انتهى
فعندها تلتزم الصمت وتدير ظهرك وقد بكى قلبك قبل ان تبكي
عيناك وقبل ان تنزل دموعك سوف تحاول منعها جاهدا
وانت تتذكر ان جزائك على رب الناس وليس على الناس
وعندها سوف تنسكب بغزاره ولا كن بكرامة
نعم سوف تنسكب ولكن بكرامة
عندما تعيش حياتك سعيا لتحقيق حلم شريف
فتغدو وتروح كل يوم طالما لمبتغاك سالكا كل طريق يقرب لك مطلبك
واذا بك تجد نفسك وقد توقفت ولا كن ليس بمحض ارادتك
فقد حال الزمان بينك وبين ماتشتهي
اما بمرض مقعد او بظرف قاهر كسر وحطم لوحة الامل في داخلك
و قد ايقنت حينها ان تلك المحطة الاخيرة في الطريق الى حلمك
وقبل ان تمزق الورقة التي رسمت بها حلمك سوف تضمها الى صدرك
وتغسلها بدمعة عين قد امنت برضاء الله وقدره
ورجت من الرب الكريم ان يعوضها خير مما اخذ منها
اجل سوف تنزل دمعة الكرامة
حينما تسلب حقا من حقوقك فياخذ من بين يديك بكل قسوة
وجراة ويهدى الى غيرك وانت واقف تترقب
حينها لن تتفوه بكلمة واحدة لانك تعلم ان حجتك ضعيفة
وصوتك لن يسمع
فعندها سوف تنسكب دمعة الكرامة ليس لاجل انها تخاف الخصم
ولكن لانها علمت ان عند الله التخاصم وعنده لا يظلم احد
عندها سوف تستند الى جدار او كرسي لتجلس بكل هدوء
عندها سوف تغمض عينك بكل اطمئنان
وبكل بطيء وسكينة سوف تتذكر ماضيك وما حل بك
عندها سوف تغلق المقال ولكن بكرامة