اللمسة الأولى "لمسة أب"
عندما يغيب عنك الأمان مضطراً أو باختيار منه
عندما يغيب عنك سندك في هذه الحياة ..
أو بمعنى آخر ..
يتجرد من كل عواطف الأبوة ..
و يتحول إلى شخص آخر ..
لا تناسبه كلمة أبي ..
و في كل مرة ينطق لسانك بكلمة أبي تجاهه
تشعر بأنك مخطئ أو فاقداً لشيء لكبير في حياتك ..
فالأب إن غابت مشاعره ..
سببت جراح كبيرة في جوف الابن
اللمسة الثانية "لمسة حـب"
عندما يكون بهو الحب في قلوبِنا فارِغ ..
لا يملأه أحد . .
مهجورٌ لا يمر به أحد ..
عندما لا يفكر بنا أحد , نصبح في طي النسيان ..
و كأننا كمن تراكم الغبار عليهم ..
كمن رحلوا من سنين عديدة ..
لكن الفرق بيننا و بينهم هو بأننا نتنفس ..
نعيش ..لا زلنا نحيا ..
لكن للأسف لا يقدرنا أحد ..
ربما لعيب فينا أردنا إصلاحه ..
و ربما نجحنا و لكن الآخرون لم تتغير نظراتهم تجاهـنا ..
و عندما تتعلق بشخص ما إلى حد الجنون و لا تراه
يبادلك مثل الشعور لا يسألُ عنك ..
لا يهتم لمشاعرك ! تنهار و تتألم ..!!
لا رغبة لك بالعيش و لا في متابعةِ الحياة ..
فالحب الذي هو أساس الحياة غائب عن أنظارنا
اللمسة الثالثة "لمسة سـلام"
من جميعِ الجهات يحاصرك شعور بلاأمان ..
يحيط بك هذا السم و يكاد أن يخنقك ..
عندما نفتقر إلى أبسط الأشياء توفيرا ..
شيء من مقومات الحياة ..
يفتقره الأطفال ..
يعيشون في خوف و توتّر دائم ..
فالخطر محدق بهم ..
و كيف لا يخافون ؟
ففي كل يوم يصبح ألف طفل يتيم ..
و ألف امرأةٍ ثكلى أرملة .. !
متى يأتي زمن تحقيق الأماني .. ؟!
اللمسة الرابعة "لمسة سـعـادة "
الأحزان , الآلام , الجراح و الطعنات ..
تلاحقك من مكان لآخر .. ,
تقتحمُ قلبك بلا إنذار ,
تتغلغل فيه تسري مع دماءك لتتوزع في الجسم
تقبعُ في كلّ عضو من أعضائك ,
و تؤلم مفاصلك بشدّة ..
حتى لا تقوى على استقبال أي شعورٍ آخر يضخه قلبك
فالعبء المرمي على كاهلك أكثر من طاقتك بكثير .. !!
اللمسة الخامسة "لمسـة شفقـة"
مفقودة هذه اللمسة عند من يشعلون الحروب ..
أو يحدثون الشرارة التي تُضرم النار -
المشاكِل الكبيرة هم أولئك الّذين يذبحون البشر .. ,
لا هم ليسوا ببشر !!
لأنّهم باعوا كرامتهم ..
باعوا حرّية أفكارهم ..
لتكون سجينة الآمر أمثال الحكام ..
أولئك الطغاة سمحوا لذاتهم بالتجرّد من الكرامة ..
أطاعوا غيرهم ..
حتى كادوا أن يعبدوا أوامرهم ..!
هم كائنات ..
بلا رحمة .. ,
بلا شفقــة ..!
اللهم لا تحرمنا من هذه اللمسات المهمّة في حياتنا ..
هذه ِ اللمسات تشكل معنى الانسانية..
فمتى ما تجرّد الإنسانُ منها ..
أصبح عديم الحياة عديم الفائدة
عندما يغيب عنك الأمان مضطراً أو باختيار منه
عندما يغيب عنك سندك في هذه الحياة ..
أو بمعنى آخر ..
يتجرد من كل عواطف الأبوة ..
و يتحول إلى شخص آخر ..
لا تناسبه كلمة أبي ..
و في كل مرة ينطق لسانك بكلمة أبي تجاهه
تشعر بأنك مخطئ أو فاقداً لشيء لكبير في حياتك ..
فالأب إن غابت مشاعره ..
سببت جراح كبيرة في جوف الابن
اللمسة الثانية "لمسة حـب"
عندما يكون بهو الحب في قلوبِنا فارِغ ..
لا يملأه أحد . .
مهجورٌ لا يمر به أحد ..
عندما لا يفكر بنا أحد , نصبح في طي النسيان ..
و كأننا كمن تراكم الغبار عليهم ..
كمن رحلوا من سنين عديدة ..
لكن الفرق بيننا و بينهم هو بأننا نتنفس ..
نعيش ..لا زلنا نحيا ..
لكن للأسف لا يقدرنا أحد ..
ربما لعيب فينا أردنا إصلاحه ..
و ربما نجحنا و لكن الآخرون لم تتغير نظراتهم تجاهـنا ..
و عندما تتعلق بشخص ما إلى حد الجنون و لا تراه
يبادلك مثل الشعور لا يسألُ عنك ..
لا يهتم لمشاعرك ! تنهار و تتألم ..!!
لا رغبة لك بالعيش و لا في متابعةِ الحياة ..
فالحب الذي هو أساس الحياة غائب عن أنظارنا
اللمسة الثالثة "لمسة سـلام"
من جميعِ الجهات يحاصرك شعور بلاأمان ..
يحيط بك هذا السم و يكاد أن يخنقك ..
عندما نفتقر إلى أبسط الأشياء توفيرا ..
شيء من مقومات الحياة ..
يفتقره الأطفال ..
يعيشون في خوف و توتّر دائم ..
فالخطر محدق بهم ..
و كيف لا يخافون ؟
ففي كل يوم يصبح ألف طفل يتيم ..
و ألف امرأةٍ ثكلى أرملة .. !
متى يأتي زمن تحقيق الأماني .. ؟!
اللمسة الرابعة "لمسة سـعـادة "
الأحزان , الآلام , الجراح و الطعنات ..
تلاحقك من مكان لآخر .. ,
تقتحمُ قلبك بلا إنذار ,
تتغلغل فيه تسري مع دماءك لتتوزع في الجسم
تقبعُ في كلّ عضو من أعضائك ,
و تؤلم مفاصلك بشدّة ..
حتى لا تقوى على استقبال أي شعورٍ آخر يضخه قلبك
فالعبء المرمي على كاهلك أكثر من طاقتك بكثير .. !!
اللمسة الخامسة "لمسـة شفقـة"
مفقودة هذه اللمسة عند من يشعلون الحروب ..
أو يحدثون الشرارة التي تُضرم النار -
المشاكِل الكبيرة هم أولئك الّذين يذبحون البشر .. ,
لا هم ليسوا ببشر !!
لأنّهم باعوا كرامتهم ..
باعوا حرّية أفكارهم ..
لتكون سجينة الآمر أمثال الحكام ..
أولئك الطغاة سمحوا لذاتهم بالتجرّد من الكرامة ..
أطاعوا غيرهم ..
حتى كادوا أن يعبدوا أوامرهم ..!
هم كائنات ..
بلا رحمة .. ,
بلا شفقــة ..!
اللهم لا تحرمنا من هذه اللمسات المهمّة في حياتنا ..
هذه ِ اللمسات تشكل معنى الانسانية..
فمتى ما تجرّد الإنسانُ منها ..
أصبح عديم الحياة عديم الفائدة