●¦ دَمعْــٍہ وفْــآ ¦●
عضو نشيط
.
.
فوجئتُ بــ !! ــه ذاتَ لحظة ..
وهوَ ينزفُ البُكــ ـ ــاء بــ " غزارة " .. فوقفتُ مندهشةً لذلكَـ الموقف ..
وهنا بادرتهُ بســ ـ ــؤالٍ وحيد ..
وقد تلعثمْتُ .. وأنا أقــ ـ ــول .. " لمــ !! ــاذا تلكـ الدموع " ..؟؟
/
\
/
هدوءٌ غيرَ معتــ ـ ــاد يسبقُ الإجابة ..
وتنهداتٌ متسارعة .. تخنُقُ روحــ !! ـــه ..
تُرا .. ماذا سيقول ..!!
أخذتني أفكاري للبعيد .. وأصبحتُ أجولُ بمخيلتي في طُرقاتٍ مُظلمــ ـ ــه ..!!
.
.
وبعدَ صمتٍ طالَ وقتــ ـ ــهُ .. باغتني حزنهُ قائلاً ..
/
\
/
.
.
عفواً " آنســ ـ ــتي " .. أوَ تسألين عن وجعــ !! ــي ..؟؟
وعنِ الحُزنِ المُتــ ـ ــرامي في أضلُعــ !! ـــي ..؟؟
أوَ تسألينَ عن " تفاصيلَ " حكايتي .. وأنتِ وحدكِـ من كانَ يعيشُهــ ـ ــا ..!!
أم تسألينَ عن نهاياتٍ باتت " تُأرّقُ " مضجعــ ـ ــي ..!!
وبداياتٍ لم أعرف منهــ ـ ــا غير الصُراخِ المُتراكمِ في مسمعــ !! ــي ..
/
\
/
قلتُ .. مُقاطعــ ـ ــة ........................................//
سيدي ..!!
أرجــ ـ ــوكـ .. قبلَ استنزافِ ألمــ ـ ــكـ .. عد لقلبكَـ ..
ثمّ ..
أنْصفــ ـ ــني .. فقط .. انصفْ مشاعري .. وقلبي المسكين ..!!
بعدها ..
لكَـ مطلق الحــ !! ــرية .. في تعديدِ جرائمي .. ونفيي من عالمِ الأحاسيس ..
/
\
/
هو : مجنونةٌ أنتِ ..
أنا : لأنني ذاتَ يومٍ " شتوي " .. احتميتُ من برودةِ الدنيا .. تحتَ معطفِكـ ..!!
هو : لأنكِـ في ذلكَـ اليوم .. نسيتي أن معطفي أصغر من أن يحتملَ حجمكِـ ..!!
أنا : لكـــ ـ ـ ــن ..!!
هو : نسيتي بأنني رجلٌ لا يجيدُ ارتداءَ الغرور .. وأنني شرقيٌّ فقير .. ليسَ بوسعي .. سوى منحكِـ " مشاعري " ..!!
أنا : لكنني لم أطلبِ الكثيــ !! ــير ..
هو : بل طلبتِ المُستحيل ..
أنا : أوَ تُسمي حُلمــ ـ ــي بالمستحيل ..!! .. لماذا إذاً جئتَ لعالمي .. حاملاً سيفكَـ دفاعاً عني ..!!
هو : لأنَ براءتـ ـ ــكِـ أغرتني ..!!
أنا : واليــ !! ــوم .. ما عادتْ تُغريكـ ..؟؟
هو : بلى ..
أنا : إذاً ..!!
هو : أنتِ من طالبتِ بالإنسحاب .. و مددتِ للرحيلِ يداكِـ ..!!
أنا : لأنكَـ لم تفهمني ..
هو : بل لأنكِـ أنتِ من لم تردْ أن أفهمكِـ ..!!
أنا : واستسلمتَ بتلكَـ السهوله ..!!
هو : أتريدين مني أن أخضعَ إذلالاً لإمرأة ............!!
أنا : وهل أكونُ " أيّ إمرأة " ..؟؟
هو : ليس محور حديثنا ..!! أرجوكِـ ...............//
أنا : تتهَرب ..؟؟
هو : لم يبقى بيني وبينــ ـ ــكِـ .. ما يدفعني للتعبير عن جنونٍ قد مضــ ـ ــى ..!!
أنا : تنازلتَ عن حُبــ ـ ــي ..؟؟
هو : أنتِ من تنازلَ عن أحلامـــ ـ ـــنا .......!!
أنا : أنا ...............
هو : لن تجدي عُذراً لــ " نفسكِـ " الأنانيـــ !! ـــة ..
أنا : كُنت أود أن أقول لكـ .. أنني ...............
هو : لم أعد أرغب في سماعها .. لأنني مللتُ انتظارها .. وطلبها منكِـ أيضاً ..
أنا : لم تنتظر لتعرفَ ما سأقول ..!!
هو : لأنني أعي تماماً ماذا يدورُ في داخلكِـ .. أو لم أكن أحفظكِـ ..؟؟
أنا : أكـــ !! ـــن ..؟؟
هو : نعم .. والآن لا أذكرُ شيئاً سوى ندمي على معرفتكِـ ..
أنا : يوماً بعد الآخر .. يزدادُ ظلمكَـ ..!!
هو : تعلمتُ الجفافَ منكِـ .. عزيزتي ..!!
أنا : أوَ كُنتُ أنا بتلكَـ القسوةِ معكَـ ..؟؟
هو : لم تكوني .. لكنكِـ فقط .. تصنّعتِهــ !! ــا ..
أنا : غريبٌ أمركَـ ..!!
هو : الأغربُ أن تكوني إلى اليوم سجينةً في قفصِ غروركِـ ..!!
أنا : غروري ..
هو : ......................!!
أنا : قد قتلتُهُ منذُ زمـــ // ـــنٍ طــويل ..!!
هو : أعتقد بأنهُ هوَ من قتلكِـ .. لا أنتِ ..!!
.
.
" و هل يكونُ الغرور هكذا .. سيئ الوقعِ على مشاعرنا .. يقتلُ أحلامنا "
/
\
/
و رحــ ـ ــل .. تاركاً ذلكَـ الحِوار في متاهاتِ قلبــ ـ ــي ..
وخلْفَــ ـ ــهُ ..
كلماتٌ وردية .. رتّبتُهــ ـ ــا ذاتَ ليلة .. كي أشحذَ بها عاطفته ..!!
فلم يُمهلنــ ـ ــي ..
لا دقيقةَ عتاب .. ولا لحظــ ـ ــة أمل ..!!
وبقيت الكلمــ ـ ــات .. حبيسةَ روحي .. تصرخُ فقداً .. وبُعداً بلا نهـــ // ـــاية ..
.
.
إلى اليوم .. لا أزالُ أطيلُ النظرَ في تلكَـ المواجهه ..
تُرا .. ما كانَ يقصدْ بكلامهِ ..!!
ياااااااه .. كم أمقتُ تلكَـ القصص التي تنتهي عندَ بدايتها ..
وتبقى في دفاترنا .. بلا نقطةِ إكتفــ !! ــاء ..!!
.
.
عُذراً .. قد أعودُ يوماً لأكمل ذلكَـ الحوار .. لكنني تعمدتُ أن أتركهُ بلا معنى ..
كل الود ..
" قد كانت رغبتي في الثرثرة .. / الكتابة / .. فقـــ !! ـــط " ..
.
.
.
فوجئتُ بــ !! ــه ذاتَ لحظة ..
وهوَ ينزفُ البُكــ ـ ــاء بــ " غزارة " .. فوقفتُ مندهشةً لذلكَـ الموقف ..
وهنا بادرتهُ بســ ـ ــؤالٍ وحيد ..
وقد تلعثمْتُ .. وأنا أقــ ـ ــول .. " لمــ !! ــاذا تلكـ الدموع " ..؟؟
/
\
/
هدوءٌ غيرَ معتــ ـ ــاد يسبقُ الإجابة ..
وتنهداتٌ متسارعة .. تخنُقُ روحــ !! ـــه ..
تُرا .. ماذا سيقول ..!!
أخذتني أفكاري للبعيد .. وأصبحتُ أجولُ بمخيلتي في طُرقاتٍ مُظلمــ ـ ــه ..!!
.
.
وبعدَ صمتٍ طالَ وقتــ ـ ــهُ .. باغتني حزنهُ قائلاً ..
/
\
/
.
.
عفواً " آنســ ـ ــتي " .. أوَ تسألين عن وجعــ !! ــي ..؟؟
وعنِ الحُزنِ المُتــ ـ ــرامي في أضلُعــ !! ـــي ..؟؟
أوَ تسألينَ عن " تفاصيلَ " حكايتي .. وأنتِ وحدكِـ من كانَ يعيشُهــ ـ ــا ..!!
أم تسألينَ عن نهاياتٍ باتت " تُأرّقُ " مضجعــ ـ ــي ..!!
وبداياتٍ لم أعرف منهــ ـ ــا غير الصُراخِ المُتراكمِ في مسمعــ !! ــي ..
/
\
/
قلتُ .. مُقاطعــ ـ ــة ........................................//
سيدي ..!!
أرجــ ـ ــوكـ .. قبلَ استنزافِ ألمــ ـ ــكـ .. عد لقلبكَـ ..
ثمّ ..
أنْصفــ ـ ــني .. فقط .. انصفْ مشاعري .. وقلبي المسكين ..!!
بعدها ..
لكَـ مطلق الحــ !! ــرية .. في تعديدِ جرائمي .. ونفيي من عالمِ الأحاسيس ..
/
\
/
هو : مجنونةٌ أنتِ ..
أنا : لأنني ذاتَ يومٍ " شتوي " .. احتميتُ من برودةِ الدنيا .. تحتَ معطفِكـ ..!!
هو : لأنكِـ في ذلكَـ اليوم .. نسيتي أن معطفي أصغر من أن يحتملَ حجمكِـ ..!!
أنا : لكـــ ـ ـ ــن ..!!
هو : نسيتي بأنني رجلٌ لا يجيدُ ارتداءَ الغرور .. وأنني شرقيٌّ فقير .. ليسَ بوسعي .. سوى منحكِـ " مشاعري " ..!!
أنا : لكنني لم أطلبِ الكثيــ !! ــير ..
هو : بل طلبتِ المُستحيل ..
أنا : أوَ تُسمي حُلمــ ـ ــي بالمستحيل ..!! .. لماذا إذاً جئتَ لعالمي .. حاملاً سيفكَـ دفاعاً عني ..!!
هو : لأنَ براءتـ ـ ــكِـ أغرتني ..!!
أنا : واليــ !! ــوم .. ما عادتْ تُغريكـ ..؟؟
هو : بلى ..
أنا : إذاً ..!!
هو : أنتِ من طالبتِ بالإنسحاب .. و مددتِ للرحيلِ يداكِـ ..!!
أنا : لأنكَـ لم تفهمني ..
هو : بل لأنكِـ أنتِ من لم تردْ أن أفهمكِـ ..!!
أنا : واستسلمتَ بتلكَـ السهوله ..!!
هو : أتريدين مني أن أخضعَ إذلالاً لإمرأة ............!!
أنا : وهل أكونُ " أيّ إمرأة " ..؟؟
هو : ليس محور حديثنا ..!! أرجوكِـ ...............//
أنا : تتهَرب ..؟؟
هو : لم يبقى بيني وبينــ ـ ــكِـ .. ما يدفعني للتعبير عن جنونٍ قد مضــ ـ ــى ..!!
أنا : تنازلتَ عن حُبــ ـ ــي ..؟؟
هو : أنتِ من تنازلَ عن أحلامـــ ـ ـــنا .......!!
أنا : أنا ...............
هو : لن تجدي عُذراً لــ " نفسكِـ " الأنانيـــ !! ـــة ..
أنا : كُنت أود أن أقول لكـ .. أنني ...............
هو : لم أعد أرغب في سماعها .. لأنني مللتُ انتظارها .. وطلبها منكِـ أيضاً ..
أنا : لم تنتظر لتعرفَ ما سأقول ..!!
هو : لأنني أعي تماماً ماذا يدورُ في داخلكِـ .. أو لم أكن أحفظكِـ ..؟؟
أنا : أكـــ !! ـــن ..؟؟
هو : نعم .. والآن لا أذكرُ شيئاً سوى ندمي على معرفتكِـ ..
أنا : يوماً بعد الآخر .. يزدادُ ظلمكَـ ..!!
هو : تعلمتُ الجفافَ منكِـ .. عزيزتي ..!!
أنا : أوَ كُنتُ أنا بتلكَـ القسوةِ معكَـ ..؟؟
هو : لم تكوني .. لكنكِـ فقط .. تصنّعتِهــ !! ــا ..
أنا : غريبٌ أمركَـ ..!!
هو : الأغربُ أن تكوني إلى اليوم سجينةً في قفصِ غروركِـ ..!!
أنا : غروري ..
هو : ......................!!
أنا : قد قتلتُهُ منذُ زمـــ // ـــنٍ طــويل ..!!
هو : أعتقد بأنهُ هوَ من قتلكِـ .. لا أنتِ ..!!
.
.
" و هل يكونُ الغرور هكذا .. سيئ الوقعِ على مشاعرنا .. يقتلُ أحلامنا "
/
\
/
و رحــ ـ ــل .. تاركاً ذلكَـ الحِوار في متاهاتِ قلبــ ـ ــي ..
وخلْفَــ ـ ــهُ ..
كلماتٌ وردية .. رتّبتُهــ ـ ــا ذاتَ ليلة .. كي أشحذَ بها عاطفته ..!!
فلم يُمهلنــ ـ ــي ..
لا دقيقةَ عتاب .. ولا لحظــ ـ ــة أمل ..!!
وبقيت الكلمــ ـ ــات .. حبيسةَ روحي .. تصرخُ فقداً .. وبُعداً بلا نهـــ // ـــاية ..
.
.
إلى اليوم .. لا أزالُ أطيلُ النظرَ في تلكَـ المواجهه ..
تُرا .. ما كانَ يقصدْ بكلامهِ ..!!
ياااااااه .. كم أمقتُ تلكَـ القصص التي تنتهي عندَ بدايتها ..
وتبقى في دفاترنا .. بلا نقطةِ إكتفــ !! ــاء ..!!
.
.
عُذراً .. قد أعودُ يوماً لأكمل ذلكَـ الحوار .. لكنني تعمدتُ أن أتركهُ بلا معنى ..
كل الود ..
" قد كانت رغبتي في الثرثرة .. / الكتابة / .. فقـــ !! ـــط " ..
.
.