• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

سيأتيك ما كان لك

الاعضاء الذين تم تكريمهم لهذا الشهر

جـــودي

مشرفة قسم
سيأتيك ما كان لك
من اقوال أبو حازم سلمة بن دينار الأعرج
" رأيت الدنيا شيئين : شيئا منها هو لي فلن أعجله قبل أجله،
ولو طلبته بقوة السموات والأرض، وشيئا منها هو لغيري،
فذاك ما لم أنله فيما مضى، ولا أرجوه فيما بقى، يمنع الذي لغيري مني،
كما يمنع الذي لي من غيري، ففي أي هذين أفني عمري؟"
"نعمة الله فيما زوى عني من الدنيا أفضل من نعمته فيما أعطاني منها،
إني رأيته أعطاها قوما فهلكوا"،
"الناس عاملان: عامل في الدنيا للدنيا، قد شغلته دنياه عن آخرته،
يخشى على من يخلف الفقر، ويأمنه على نفسه، فيفني عمره في بغية غيره،
وعامل في الدنيا لما بعدها، فجاءه الذي له من الدنيا بغير عمل،
فأصبح ملكا عند الله، لا يسأل الله شيئا فيمنعه"
في حديث قدسي عن الرسول صلى الله عليه وسلم
" يا ابن آدم ..خلقتك للعبادة فلا تلعب , وقسمت لك رزقك فلا تتعب
فإن أنت رضيت بما قسمته لك أرحت قلبك و بدنك و كنت عندي محمودا
و إن لم ترضى بما قسمته لك فوعزتي و جلالي ..
لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في البرية
ثم لا يكون لك منها إلا ما قسمته لك و كنت عندي مذموما ".
السعي خلف الرزق شي محمود فمن الواجب ان نسعى لنكسب أرزاقنا
لكن الشاهد الأشياء التي نخطط لها ونحلم بها ونسعى خلفها
ولا تكتب لنا من الرائع جداً ان لا نحزن عليها ونلوم
أنفسنا ومن حولنا ونندب حظوظنا ونجزع لخسارتنا إياها
فأرزاقنا وعدنا الله ان يؤتينا إياها وان أقدارنا كُتبت لنا
و إن من لوازم مقتضيات الإيمان بالقضاء والقدر،
في عقيدة المسلم، في باب الرزق، أن كل خير وكل رزق يقدره الله للعبد،
لا يمكن أن يخطئه ويستحيل أن يصيب غيره، قال الله تعالى )
وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي ظ±لأرْضِ إِلاَّ عَلَى ظ±للَّهِ رِزْقُهَا
وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِى كِتَابٍ مُّبِينٍ)
وأضيف إلى ذلك أيضا انه لن تموت حتى تستكمل الرزق
الذي كتبه الله لك.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في
الحديث الصحيح )إن نفساً لن تموت حتى تستكمل رزقها،
فاتقوا الله وأجملوا في الطلب)
سأل رجل مهموم حكيما :
أيها الحكيم ، لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم ؟
فقال الحكيم : سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما
فقال الرجل : اسأل
فقال الحكيم: أجئت إلى هذه الدنياومعك تلك المشاكل ؟
قال : لا
فقال الحكيم: هل ستترك الدنياوتأخذ معك المشاكل؟
قال : لا
فقال الحكيم:
أمرِ لم تأتِ به ، ولن يذهب معك
الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم
فكن صبوراًعلى أمر الدنيا
وليكن نظرك الى السماءأطول
من نظرك الى الارض
يكن لك ما أردت
قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ
فَ لْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ. [التوبة:51]
اذا فلابد ان لانقلق من شئ فى هذة الدنيا الفانية لا نقلق
من قله المال اوالصحة او من تدابير البشر
إِنْ كَانَ رَبُكَ يَرْمِينَا بِسِهَامِ القَدْرِ فَتُصِيبُنَا !!!!!!
فَكَيْفَ لَي بِالنَّجَاةْ ؟ فَابْتَسَمَ المُؤْمِنُ الصَّالِحُ وَأَجَابَهُ بِاطْمِئْنَانْ:
"كُنْ بِجِوَارِ الرَّامِي تَنْجُو
أراد إخوة سيدنا يوسف أن يقتلوه ( فلم يمت ) !!
ثم أرادوا أن يمحى أثره ( فارتفع شأنه ) !!
ثم بيع ليكون مملوكا ( فأصبح ملكا ) !!
ثم أرادوا أن يمحو محبته من قلب أبيه ( فإزدادت ) !!
( فلا تقلق من تدابير البشر فإرادة الله فوق إرادة الكل )
إلى كل أحلامنا المتأخرة :
" تزيني أكثر ، فإن لكِ فأل يوسف "
إلى كل الرائعين الذين تتأخر أمانيهم
عن كل من يحيط بهم بضع سنين ،
لا بأس ..
دائماً ما يبقى إعلان المركز الأول ..
لأخر الحفل !!
إذا سبقك من هم معك ،
فأعرف أن ما ستحصل عليه ..
أكبر مما تتصور ? !!
تأكد أن الله لا ينسى ..
وأن الله لا يضيع أجر المحسنين
("( فكن منهم )")
ماذا تريد ؟
معادلة
1- تريد الصحة……… = ………عليك بالصيام.
2- تريد نور الوجه…… = ……عليك بقيام الليل.
3- تريد الراحة….… = …….عليك بترتيل القرآن.
4- تريد السعادة…… =…... صل الفريضة بوقتها.
5- تريد الفرج…….… =……… لازم الإستغفار.
6- تريد زوال الهم …..….=……… لازم الدعاء.
7- تريد زوال الشدة = قل "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
8- تريد البركة = اكثر من الصلاة على النبي محمد وآله الطاهرين.
9- تريد ان تحترم بين الناس = احترم الناس
10- تريد الخير لنفسك = تمنى الخير للاخرين.
كُن متفائل
بان القادم الأجمل في انتظارك ولا تتعلق
بالفرص وتنسى بان خالق تلك الفرص
قادر على ان يخلق لك فرص لم تخطر على بالك
ابداً تحمل في طياتها سعادة بالغه
 
عودة
أعلى