• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

تداول أغنية "خليجية" في مصر تسب المصريين بأوصاف بذيئة

@زيزوو911@

مشرف المنتدى الرياضي
إنضم
23 يناير 2008
المشاركات
355
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
38
large_6190_45906.jpg

جامعة 6 أكتوبر التي تنتشر الأغنية بين بعض طلابها



قال صحافي مصري إن أجهزة أمنية في مصر بدأت التحري عن أغنية بلكنة "خليجية" تبث عبر البلوتوث والهواتف المحمولة بكثافة منذ أسبوعين، توجه إهانات وأوصافا بذيئة للمصريين، وتؤديها فرقة مجهولة باسم "شباب وكر العصافير".

وأكد محمد الباز المدرس بكلية الإعلام جامعة القاهرة الذي قام بنشر كلمات هذه الأغنية بالكامل في صحيفة "الفجر" المصرية المستقلة، أنه لا توجد معلومة واحدة حول الجهة التي أنتجتها، بل إن هناك افتراضات حصرتها في الطلبة العرب الدارسين بالقاهرة، أو جهات أمنية مصرية، أو المخابرات الإسرائيلية.


وشرح لـ"العربية نت" الافتراض الذي يتهم الجهات الأمنية بأنه يأتي على خلفية ما حدث من حماس على الحدود الدولية المصرية، وتدفق آلاف الفلسطينيين إليها بعد نسف المعابر في الشهر الماضي.

وقال "إن الأغنية ظهرت بعد يومين من اقتحام الحدود، فقد يكون الهدف ما يراه البعض مصالح عليا للوطن، وهو تحفيز حالة من الكراهية عند المصريين ضد العرب، حتى لا يحدث رد فعل في حالة اتخاذ إجراءات مضادة ضد الفلسطينيين".


حرب باردة بين مصر وحماس

وتابع الباز "إننا الآن نعيش حالة من الحرب الباردة بين مصر وحماس،وهي حرب تستخدم فيها كل الأسلحة المشروعة وغير المشروعة".

وأضاف "رغم ذلك ظهر أن بعض الأجهزة الأمنية لا تعلم شيئا عنها، بدليل أنها طلبت مني نسخة منها بعد أن كتبت موضوعا عنها، وحاولت أن تصل لمعلومات بشأن مصدرها".

وتعتذر "العربية نت" عن نشر كلمات الأغنية، لما تتضمنه من فجاجة ووقاحة بالغة، تدور كلها تحت معاني "شحاتين ونصابين وقوادين وبهايم"، حسبما ورد في الصحيفة ذاتها.

وأوضح محمد الباز لـ"العربية نت" أن هناك تحليلا آخر "يتهم الطلبة العرب الذين يدرسون في الجامعات الخاصة بمدينة 6 أكتوبر (غرب القاهرة)، خاصة أنها بدأت الانتشار من عندهم من خلال الأقراص المضغوطة، وبلوتوث الهواتف المحمولة".

وقال إن "هؤلاء الطلبة حولوا المدينة إلى مستعمرة خاصة بهم يفعلون فيها كل شيء، من تلقي العلم في مقاعد الدراسة والصلاة في مسجد الحصري (الذي أنشأته المطربة المعتزلة ياسمين الخيام)، إلى تبادل النساء في شقق الدعارة".


اللهجة خليجية

واستدرك الصحافي الباز في حديثه لـ"العربية.نت"، رافضا القطع بأن الطلبة العرب وراء الأغنية، "لا يوجد لدينا أي دليل أو معلومة. اجتهد كثيرون في محاولة التعرف على اللهجة التي خرجت بها الأغنية، فهناك من قال إنها خليجية دون أن يحدد لأي بلد، وهناك من ذهب إلى أن الإسرائيليين ينطقون العربية بهذه اللكنة".

وأضاف "التفسير الأخير راق للبعض على أساس أن المخابرات الإسرائيلية لا تتورع عن أن تصنع مثل هذه الأغنية وتبثها على نطاق واسع، وهي بذلك تكون قد حققت أكثر من هدف.. الأول إهانة المصريين والحط من شأنهم، والثاني أنها تعلق الجريمة في عنق عرب فتزيد حالة الكراهية والاحتقان المتبادل".

وقال "هذا التفسير ليس بعيدا عن عقلية المسؤولين في جهات عديدة في مصر، فالعقلية التي لا تتورع عن تلفيق القضايا وتشويه السمعة للمعارضين لن تتورع مطلقا عن تلفيق مثل هذا الشريط".

وأكد أن "هذا الربط يظل على سبيل التحليل وليس المعلومة. الأغنية مضى على بثها أكثر من 15 يوما، وهناك حالة من التعمد لتسريبها في هذا التوقيت بالذات، فقد أصبحت متداولة بشكل كبير".

ورفض الباز "تجاهل الأغنية كونها تافهة للغاية، وستمر كما مرت إهانات عديدة لم تؤثر في مصر؛ لأنها ليست بالدولة التي يمكن أن يهتز شعبها من أغنية عابرة يعاني من أنتجها من عقد نفسية عديدة".

وألقى بالمسؤولية على الأجهزة الأمنية في ضبط مصدرها، قائلا "من حقنا أن نعرف من فعل ذلك بنا، لقد فزعنا من اقتحام الحدود على الأرض، وهذه الأغنية اقتحام للحدود من نوع آخر ولا يجب السكوت عنه، فلسنا ملطشة".

وأضاف "شبعنا من أن مصر دولة كبيرة والشقيقة الكبرى، فليس معنى أن تكون كبيرا أن يمتطي الآخرون ظهرك. لا أحرض جهة بعينها على من صنع هذه الأغنية وروج لها، لكن على الأقل من صنع هذه المهزلة لا بد أن يعاقب، أم أن للأجهزة الأمنية التي أصبحت تطاردنا حتى في أحلامنا رأيا آخر؟".


سلوكيات الطلبة العرب

لكن الباز عاب على سلوكيات بعض الطلبة العرب في مصر، واصفا نظرتهم للمصريين بأنها "استعلائية ومستهترة. أصبحت مدينة 6 أكتوبر مستعمرة لهم بدءًا من تلقي العلم في قاعات الدراسة إلى شقق الدعارة. معظم الدارسين في حوالي 7 جامعات خاصة بهذه المنطقة من العرب والخليجيين تحديدا، ويستأجرون النسبة الأكبر من الشقق المفروشة".

واستطرد "تم مؤخرا ضبط 13 قضية دعارة لطلبة عرب أحضروا بنات ليل في شققهم، وقام الجيران بالإبلاغ عنهم". وأضاف "من الطبيعي أن تتسبب سلوكيات مثل هذه في خلق فئة لا تحب العرب، فمصر شعب مضياف، لكن البعض من الأشقاء يسيئون هذه الصفة ويعتبرونها شحاتة، فإذا قمت بتحية شخص عربي تقابله في الشارع، يفسرها على الفور بأنها تسول.

وتابع "لا توجد حالة عداء مسبقة. هذه الحالة نشأت بسبب سلوكيات بعضهم في مصر، فلا أحد يختلف على أنا محترمون جدا من الضيوف العرب، سواء نزلوا مصر بغرض السياحة أو البحث العلمي، وقد تعاملت مع بعضهم في الجامعة".


وعن وجود الحالة المعادية للعرب عند بعض المثقفين المصريين، قال الصحافي محمد الباز "ليست هذه حالة عامة، فهؤلاء المثقفون يتعاملون مع عرب شمال إفريقيا مثل تونس والجزائر والمغرب ومع لبنان باحترام شديد بسبب منتجهم الثقافي والحضاري. الوضع مختلف بالنسبة لهم في تعاملهم مع ما يعتبرونه ثقافة النفط التي تقوم على مبدأ شراء أي شيء".

وأشار إلى حضور بعض الباحثين لتقديم رسالات الماجستير والدكتوراه من غير أن يحمل نفسه مسؤولية البحث، وإنما يكلف أي باحث مصري بها مقابل أن يدفع له الثمن".

من جهته، استغرب المحامي نبيه الوحش من الكلمات البذيئة للأغنية والسماح لها بالانتشار بهذه الكيفية، دون أن ينجح الأمن في ضبط الجهة المسؤولة عنها. وتساءل في تصريح لـ"العربية.نت" عن دور الرقابة على المصنفات الفنية، ووزارة الداخلية لوقف هذه الجريمة في حق مصر والشعب المصري والقبض على من يقف وراءها.
 
مشكور شامخ با
صراحه ماعندي تعليق اتمنى اشوف المزيد

من الموضوعات المتميزه عن بعضها
وشكرا
سحابة صيف السعوديه
وشكرا
اتمنى تتقبل مروري
 
بجد لا تعليق
لا حول ولا قوة الا بالله

يسلموو
على هالخبريه

جودي
 
أعلى