مزاجك اليوم
الوطن , حسن عسيري :
سأخرج عن مزاج الرأي في هذا المقال، إلى السرد، حيث أقوم هنا بتفريغ حمولة برنامج وثائقي عن المد الإسلامي الذي سيحول أعتى الحضارات العالمية إلى "جمهوريات إسلامية" خلال الأعوام المقبلة. تقول المعلومات الديموجرافية إن أي حضارة تريد أن تبقى أكثر من 25 عاما، يجب أن يكون لها معدل زيادة طبيعية في عدد السكان بمقدار 2.11، في حين أن معدل زيادة 1.3 يعني الموت المؤكد للحضارة، لأنها تحتاج إلى ما بين 80 إلى 100 عام لتصحيح عيوبها، وإضافة أعداد بشرية جديدة، ولكن إلى حين ذلك تكون الحضارة قد اختفت من أساسها. وأشار البرنامج إلى معلومات مفاجئة حتى بالنسبة إلى المسلمين أنفسهم الذين لم يدركوا بعد حجم قوتهم المقبلة. في عام 2007، معدل الزيادة الطبيعية في فرنسا كان 1.8، إنجلترا 1.6، اليونان 1.3، ألمانيا 1.3، إيطاليا 1.2، إسبانيا 1.1، مما يعني أن معدل الزيادة الطبيعية في أوروبا كلها تبلغ 1.38. وهذه الأرقام كما تؤكد الأبحاث التاريخية أنه لا يمكن تجاوزها بسهولة، وتحتاج إلى ما بين 80 و 100 عام لعكسها، مما يعني أن أوروبا التي نعرفها حاليا سوف تختفي من الوجود. ولكن بالرغم من ذلك، وجد الباحثون أن التعداد السكاني في أوروبا لا ينقص، فكيف يمكن ذلك في وقت من المتوقع أن تختفي أوروبا؟ الجواب أن 90% من معدل الزيادة السكانية في أوروبا سببها الهجرة الإسلامية. كما أن معدل الزيادة الطبيعية للفرنسيين تبلغ 1.8، بينما المسلمون فيها تبلغ نسبة زيادتهم 8.1. كما أن 30% من الفرنسيين ممن تقل أعمارهم عن العشرين عاما هم مسلمون، وفي المدن الكبرى مثل باريس، نيس، مارسي وصلت النسبة إلى 45%، وبناء عليه سوف تصبح فرنسا جمهورية إسلامية في عام 2039. في هولندا 50% من المواليد مسلمون، مما يعني أنه خلال 15 عاما سيكون 50% من سكان هولندا مسلمين. في روسيا هناك 23 مليون مسلم، أي أن هناك مسلما من بين كل خمسة روسيين، مما يعني أن 40% من الجيش الروسي سيكون مسلما في خلال أعوام قليلة فقط. 25% من سكان بلجيكا مسلمون، ونسبة المواليد المسلمين هناك 50%. وصرحت الحكومة الألمانية أن النقص في العدد السكاني خرج عن السيطرة، حيث ستكون ألمانيا في عام 2050 جمهورية إسلامية. ستتحول أوروبا إلى قارة إسلامية بدون أي نشاط عسكري، وسوف تتغير التركيبة السياسية للعالم، وميزان الضغط سوف يصبح ثقيلا لصالح المسملين. أما في أمريكا فمعدل الزيادة يبلغ أيضا نفس النسبة أي 1.6، ومع هجرة العروق اللاتينية، فإن معدل الزيادة يبلغ 2.11 وهو أدنى معدل للحفاظ على أي حضارة. إسلاميا، كان عدد المسلمين في أمريكا يبلغ 100 ألف في عام 1970، وفي عام 2008 قفز الرقم إلى 9 ملايين مسلم. وفي شيكاغو اجتمعت 24 جمعية إسلامية قالت "علينا أن نستعد للحقيقة، فخلال 30 عاما سيصل عدد المسلمين إلى 50 مليون مسلم يعيشون في أمريكا. الكنيسة الكاثولويكية صرحت مؤخرا أن عدد المسلمين فاق الحدود، وتقول الكنيسة إن الإسلام لو حافظ على معدل انتشاره خلال 7 سنوات، فإنه سيصبح الدين الحاكم في العالم.
الأمر ببساطة، أن طبيعة الدين الإسلامي أنه ينمو بذاته، والعمل الجهادي المطلوب هو تطوير الفرد المسلم ليكون فاعلا إيجابيا يعبر عن مفاهيم الدين الحق الذي هبط ليعمر الأرض.
السؤال الأكبر: عندما يحكم المسلمون الأرض هل سيكونون قادرين على بناء الحضارة؟ أم أن السيطرة ستكون عددية فقط؟
إلى حين الجواب عن السؤال علينا التوقف عن تفجير أنفسنا، وعن كره الآخرين، وعن الدعوة لنبذ مخالفنا في الرأي، وأن نعمل على بناء الإنسان المسلم الحضاري، الذي سيرث الأرض.
almaistru
هــ hawiــاوي
سأخرج عن مزاج الرأي في هذا المقال، إلى السرد، حيث أقوم هنا بتفريغ حمولة برنامج وثائقي عن المد الإسلامي الذي سيحول أعتى الحضارات العالمية إلى "جمهوريات إسلامية" خلال الأعوام المقبلة. تقول المعلومات الديموجرافية إن أي حضارة تريد أن تبقى أكثر من 25 عاما، يجب أن يكون لها معدل زيادة طبيعية في عدد السكان بمقدار 2.11، في حين أن معدل زيادة 1.3 يعني الموت المؤكد للحضارة، لأنها تحتاج إلى ما بين 80 إلى 100 عام لتصحيح عيوبها، وإضافة أعداد بشرية جديدة، ولكن إلى حين ذلك تكون الحضارة قد اختفت من أساسها. وأشار البرنامج إلى معلومات مفاجئة حتى بالنسبة إلى المسلمين أنفسهم الذين لم يدركوا بعد حجم قوتهم المقبلة. في عام 2007، معدل الزيادة الطبيعية في فرنسا كان 1.8، إنجلترا 1.6، اليونان 1.3، ألمانيا 1.3، إيطاليا 1.2، إسبانيا 1.1، مما يعني أن معدل الزيادة الطبيعية في أوروبا كلها تبلغ 1.38. وهذه الأرقام كما تؤكد الأبحاث التاريخية أنه لا يمكن تجاوزها بسهولة، وتحتاج إلى ما بين 80 و 100 عام لعكسها، مما يعني أن أوروبا التي نعرفها حاليا سوف تختفي من الوجود. ولكن بالرغم من ذلك، وجد الباحثون أن التعداد السكاني في أوروبا لا ينقص، فكيف يمكن ذلك في وقت من المتوقع أن تختفي أوروبا؟ الجواب أن 90% من معدل الزيادة السكانية في أوروبا سببها الهجرة الإسلامية. كما أن معدل الزيادة الطبيعية للفرنسيين تبلغ 1.8، بينما المسلمون فيها تبلغ نسبة زيادتهم 8.1. كما أن 30% من الفرنسيين ممن تقل أعمارهم عن العشرين عاما هم مسلمون، وفي المدن الكبرى مثل باريس، نيس، مارسي وصلت النسبة إلى 45%، وبناء عليه سوف تصبح فرنسا جمهورية إسلامية في عام 2039. في هولندا 50% من المواليد مسلمون، مما يعني أنه خلال 15 عاما سيكون 50% من سكان هولندا مسلمين. في روسيا هناك 23 مليون مسلم، أي أن هناك مسلما من بين كل خمسة روسيين، مما يعني أن 40% من الجيش الروسي سيكون مسلما في خلال أعوام قليلة فقط. 25% من سكان بلجيكا مسلمون، ونسبة المواليد المسلمين هناك 50%. وصرحت الحكومة الألمانية أن النقص في العدد السكاني خرج عن السيطرة، حيث ستكون ألمانيا في عام 2050 جمهورية إسلامية. ستتحول أوروبا إلى قارة إسلامية بدون أي نشاط عسكري، وسوف تتغير التركيبة السياسية للعالم، وميزان الضغط سوف يصبح ثقيلا لصالح المسملين. أما في أمريكا فمعدل الزيادة يبلغ أيضا نفس النسبة أي 1.6، ومع هجرة العروق اللاتينية، فإن معدل الزيادة يبلغ 2.11 وهو أدنى معدل للحفاظ على أي حضارة. إسلاميا، كان عدد المسلمين في أمريكا يبلغ 100 ألف في عام 1970، وفي عام 2008 قفز الرقم إلى 9 ملايين مسلم. وفي شيكاغو اجتمعت 24 جمعية إسلامية قالت "علينا أن نستعد للحقيقة، فخلال 30 عاما سيصل عدد المسلمين إلى 50 مليون مسلم يعيشون في أمريكا. الكنيسة الكاثولويكية صرحت مؤخرا أن عدد المسلمين فاق الحدود، وتقول الكنيسة إن الإسلام لو حافظ على معدل انتشاره خلال 7 سنوات، فإنه سيصبح الدين الحاكم في العالم.
الأمر ببساطة، أن طبيعة الدين الإسلامي أنه ينمو بذاته، والعمل الجهادي المطلوب هو تطوير الفرد المسلم ليكون فاعلا إيجابيا يعبر عن مفاهيم الدين الحق الذي هبط ليعمر الأرض.
السؤال الأكبر: عندما يحكم المسلمون الأرض هل سيكونون قادرين على بناء الحضارة؟ أم أن السيطرة ستكون عددية فقط؟
إلى حين الجواب عن السؤال علينا التوقف عن تفجير أنفسنا، وعن كره الآخرين، وعن الدعوة لنبذ مخالفنا في الرأي، وأن نعمل على بناء الإنسان المسلم الحضاري، الذي سيرث الأرض.
almaistru
هــ hawiــاوي