جـــودي
مشرفة قسم
السؤال:
المشهور لدى الناس: الاستعاذة من الشيطان بعد التثاؤب
فهل لهذا أصلٌ في الشريعة وجزاكم الله خير الجزاء.
الجواب:
الاستعاذة بالله من الشيطان بعد التَّثاؤب ما أعرف أنه جاء فيه شيء
لكن لما علم الناسُ أنَّ التثاؤب من الشيطان صاروا
يستعيذون من الشيطان عند وجوده لأنَّ الرسول صلى الله وسلم
قال: التثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدُكم فليكظم ما استطاع
وفي اللفظ الآخر:
فليضع يدَه على فيه ولا يقل: هاه فإن الشيطان يدخل في فيه
فالسنة إذا تثاءب أن يكظم ما استطاع وأن يضع يده على فيه
وأما التَّعوذ فلا أعلم له دليلًا إلا أن يُؤخذ من قول النبيِّ صلى الله وسلم
: التثاؤب من الشيطان والله يقول جلَّ وعلا:
{ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ } [الأعراف:200]
فلا أعلم بأسًا في هذا إذا تعوَّذ بالله من الشيطان عند وجود
أعمال الشيطان ما نعلم بأسًا في ذلك لكن لا أعلم فيه رواية
إنما يُؤخَذ من قول النبي صلى الله علية وسلم: التَّثاؤب من الشيطان
الإمام ابن باز رحمه الله
المشهور لدى الناس: الاستعاذة من الشيطان بعد التثاؤب
فهل لهذا أصلٌ في الشريعة وجزاكم الله خير الجزاء.
الجواب:
الاستعاذة بالله من الشيطان بعد التَّثاؤب ما أعرف أنه جاء فيه شيء
لكن لما علم الناسُ أنَّ التثاؤب من الشيطان صاروا
يستعيذون من الشيطان عند وجوده لأنَّ الرسول صلى الله وسلم
قال: التثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدُكم فليكظم ما استطاع
وفي اللفظ الآخر:
فليضع يدَه على فيه ولا يقل: هاه فإن الشيطان يدخل في فيه
فالسنة إذا تثاءب أن يكظم ما استطاع وأن يضع يده على فيه
وأما التَّعوذ فلا أعلم له دليلًا إلا أن يُؤخذ من قول النبيِّ صلى الله وسلم
: التثاؤب من الشيطان والله يقول جلَّ وعلا:
{ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ } [الأعراف:200]
فلا أعلم بأسًا في هذا إذا تعوَّذ بالله من الشيطان عند وجود
أعمال الشيطان ما نعلم بأسًا في ذلك لكن لا أعلم فيه رواية
إنما يُؤخَذ من قول النبي صلى الله علية وسلم: التَّثاؤب من الشيطان
الإمام ابن باز رحمه الله