.......
كُن كالياسمين يهدي عبيره للناس بلا استثناء
إذا أساء إليك أحدٌ فلا تجعل إساءته لك سببًا في إنزال قدرك
وسوء ردك ولا تعامله بالمثل بل قابله بالإحسان، إن قطعك فَصلْهُ
وإن ظلمك فاعفُ عنه وهذا ليس بالسهل على النفس يكفيك أنّه
يُنادي منادٍ: (ليقمْ من أجره الله) وهم العافون عن الناس.
الله تعالى يقول: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أحْسَن} قد يكون من الحكمة
أن تترك الباب مواربًا لا تغلقه بالكلية لا تدري لعل الله يحدث
بعد ذلك أمرًا فالدفع بأحسن الأقوال والأعمال موجبٌ لحصول
الألفة والاتفاق والتعاون على مصالح الدنيا والدين ..