جـــودي
مشرفة قسم
من الحيـل التي يمـارسها الشّـيـطـان لصدك عن الطـاعة تهـويل
النقـص الذي يعتري عملك الصالح وصرفك عن الجوانب
الإيجابية في العمل فيصيبك الإحبـاط وتشعر وكأنك لم تفعل شيئًاً
فمـثـلًا:
تحاملت على نفسك للقيام لأداء ركعة الوتر رغم شعورك بالكسل
الشّـيـطـان: لقد صليت ركعة الوتر بتكاسل ودون خشوع
فتشعر وكأنك لم تصلي .
ضغطت على نفسك لقراءة وردك اليومي من القرآن
رغم ضيق الوقت .
الشّـيـطـان: لقد قرأت الورد اليومي بسرعة ولم تستوعب
معاني الكثير من الآيات فتشعر وكأن قراءتك الورد لا أثر لها
أرغمت نفسك على الجلوس بعد صلاة الفجـر لترديد الأذكـار
رغم تشتت فكرك بسبب مشكلة تمر بها.
الشّـيـطـان: لقد قلت الأذكـار دون تركيز فلن يكون لها
كبير أجر أو أثر فتشعر وكأن ترديدك الأذكـار لا قيمة له
يريدك الشّـيـطـان أن تصل لهذه النقطة تحديدًا
نقطة الإحبـاط وترك العمل ويصرفك عن الأشياء المهمة
التي فعلتها ولها عند الله الأجر العظيم:
1) أنك جـاهــدت نفسك رغم متاعبك وانشغالك ومشاكلك
2) أنك تغـلبت على الشّـيـطـان وأصررت على القيام
بالعمل الصالح حتى لو لم يكن كاملًا لكنك لم تتركه بالكلية
3) أنك قطـعت أمله في محاولة استغلال متاعبك
ومشاغلك فيما بعد لصدك عن طـاعة الله .
أنت على خير كبير ما دمت تجـاهـد نفسك للثبات
على العمل الصالح رغم ظروفك
ولتجتـهـد مع ذلك في جبـر النقـص في عبـاداتك شيئًا فشيئًا
هكذا يتحقق القرب من الله والأنس بعبـادته فلا تجعل
للشّـيـطـان عليك سبيلًا ..
النقـص الذي يعتري عملك الصالح وصرفك عن الجوانب
الإيجابية في العمل فيصيبك الإحبـاط وتشعر وكأنك لم تفعل شيئًاً
فمـثـلًا:
تحاملت على نفسك للقيام لأداء ركعة الوتر رغم شعورك بالكسل
الشّـيـطـان: لقد صليت ركعة الوتر بتكاسل ودون خشوع
فتشعر وكأنك لم تصلي .
ضغطت على نفسك لقراءة وردك اليومي من القرآن
رغم ضيق الوقت .
الشّـيـطـان: لقد قرأت الورد اليومي بسرعة ولم تستوعب
معاني الكثير من الآيات فتشعر وكأن قراءتك الورد لا أثر لها
أرغمت نفسك على الجلوس بعد صلاة الفجـر لترديد الأذكـار
رغم تشتت فكرك بسبب مشكلة تمر بها.
الشّـيـطـان: لقد قلت الأذكـار دون تركيز فلن يكون لها
كبير أجر أو أثر فتشعر وكأن ترديدك الأذكـار لا قيمة له
يريدك الشّـيـطـان أن تصل لهذه النقطة تحديدًا
نقطة الإحبـاط وترك العمل ويصرفك عن الأشياء المهمة
التي فعلتها ولها عند الله الأجر العظيم:
1) أنك جـاهــدت نفسك رغم متاعبك وانشغالك ومشاكلك
2) أنك تغـلبت على الشّـيـطـان وأصررت على القيام
بالعمل الصالح حتى لو لم يكن كاملًا لكنك لم تتركه بالكلية
3) أنك قطـعت أمله في محاولة استغلال متاعبك
ومشاغلك فيما بعد لصدك عن طـاعة الله .
أنت على خير كبير ما دمت تجـاهـد نفسك للثبات
على العمل الصالح رغم ظروفك
ولتجتـهـد مع ذلك في جبـر النقـص في عبـاداتك شيئًا فشيئًا
هكذا يتحقق القرب من الله والأنس بعبـادته فلا تجعل
للشّـيـطـان عليك سبيلًا ..