إن التسامح لا يعني التفريط في حقك أو السماح للغير
باستباحة أذيتك وتكرار نفس الأخطاء تجاهك
وكأنك اعتدت الأمر فلم يَعُد يُشكِّل فارقاً لديك
فهذا آخر ما يمكن للتسامح وصفه فتسامحك يعني تغاضيك
عن الخطأ مرة أو مرتين على الأكثر وليس تمرير الأخطاء
في كل مرة حتى يعتبر الطرف الآخر أن هذا الأمر قد صار عادياً
بالنسبة إليك وكأنه حقٌ مُكتَسب فمَنْ يضمَن تسامحك
لا يتوقف عن ارتكاب نفس الخطأ في حقك ومرةً تلو الأخرى
لن يعترف بهذا الخطأ على الإطلاق بل قد يتهمك بأنك المتسبب
في ذلك حينما تغافلت عن المطالبة بحَقِك في المرات السابقة
فثقافة الاعتذار قد تمحو آثار هذا الخطأ إنْ كنت قادراً على تَقبُّله
وإنْ لم يَكُن في وسعك قبول العُذر فعليك الإقرار بذلك للطرف
الآخر وعليه إيجاد وسيلة أخرى حتى تغفر له وتسامِحه فمكانتك
لديه أكبر بكثير من مجرد اعتذار واهٍ لا يحمل في طياته
أي شعور بالذنب أو رغبة دفينة في استعادة وضعه عندك
بحيث تتقبَّله بنفس القدْر السابق فلا تتعجب إنْ وجدت
نفسك غير قادر على السماح مع شخص بعينه فلكل منا طاقة
كما أن تكرار الأخطاء هو ما أدى لهذا الأمر المزعج
وأنت لست شخصاً قاسياً أو خالياً من الرحمة كما تعتقد
فلنفسك عليك حق ولا عليك التهاون فيه مطلقاً وإلا سَحقَك
البشر وطغوا عليك وجرحوا كرامتك ودهسوا كبريائك وطمسوا
احترامك لذاتك بفعل التسامح المُفرِط الذي تُقدِّمه
لهم طوال الوقت مهما كان العُذر أو الخطيئة التي اقْتُرفَت
في حقك فلتراعِ ذاتك كما تراعي شعور الآخرين فلسوف
يأتي اليوم الذي تَمِل منك وترغب في استعادة حقها
أيضاً وقد تنفجر على أتفه الأسباب .
باستباحة أذيتك وتكرار نفس الأخطاء تجاهك
وكأنك اعتدت الأمر فلم يَعُد يُشكِّل فارقاً لديك
فهذا آخر ما يمكن للتسامح وصفه فتسامحك يعني تغاضيك
عن الخطأ مرة أو مرتين على الأكثر وليس تمرير الأخطاء
في كل مرة حتى يعتبر الطرف الآخر أن هذا الأمر قد صار عادياً
بالنسبة إليك وكأنه حقٌ مُكتَسب فمَنْ يضمَن تسامحك
لا يتوقف عن ارتكاب نفس الخطأ في حقك ومرةً تلو الأخرى
لن يعترف بهذا الخطأ على الإطلاق بل قد يتهمك بأنك المتسبب
في ذلك حينما تغافلت عن المطالبة بحَقِك في المرات السابقة
فثقافة الاعتذار قد تمحو آثار هذا الخطأ إنْ كنت قادراً على تَقبُّله
وإنْ لم يَكُن في وسعك قبول العُذر فعليك الإقرار بذلك للطرف
الآخر وعليه إيجاد وسيلة أخرى حتى تغفر له وتسامِحه فمكانتك
لديه أكبر بكثير من مجرد اعتذار واهٍ لا يحمل في طياته
أي شعور بالذنب أو رغبة دفينة في استعادة وضعه عندك
بحيث تتقبَّله بنفس القدْر السابق فلا تتعجب إنْ وجدت
نفسك غير قادر على السماح مع شخص بعينه فلكل منا طاقة
كما أن تكرار الأخطاء هو ما أدى لهذا الأمر المزعج
وأنت لست شخصاً قاسياً أو خالياً من الرحمة كما تعتقد
فلنفسك عليك حق ولا عليك التهاون فيه مطلقاً وإلا سَحقَك
البشر وطغوا عليك وجرحوا كرامتك ودهسوا كبريائك وطمسوا
احترامك لذاتك بفعل التسامح المُفرِط الذي تُقدِّمه
لهم طوال الوقت مهما كان العُذر أو الخطيئة التي اقْتُرفَت
في حقك فلتراعِ ذاتك كما تراعي شعور الآخرين فلسوف
يأتي اليوم الذي تَمِل منك وترغب في استعادة حقها
أيضاً وقد تنفجر على أتفه الأسباب .