~غـٍفـوةَ ح ـٌلُــَم}~
المستشار
ثبت من أبحاث كثيرة أن الإنسان العادي يستغرق
في الاستماع ثلاثة أمثال ما يستغرق في القراءة
والشعوب المتحضرة تهتم بتربية أبنائها على حسن الاستماع
منذ الصغر لكون حسن الاستماع أدباً رفيعا بالإضافة
إلى كونه أسلوب فهم وتحصيل يعتبر تدريب التلاميذ
على الاستماع من بداية دخولهم المدرسة أمراً مهماً
ونظراً لتفاوت تربية الأطفال السمعية فإن المعلم مُطاب
بإتاحة المجال أمام جميع تلاميذه ليتعلموا الأصول
العام للاستماع والتي تتمثل في :
الانتباه التام والإصغاء لما يقال من أجل فهم ما يُسمع.
الابتعاد عن مقاطعة المتكلم والانتظار حتى يتم كلامه
وبعد ذلك يمكن أن يطرح الواحد منهم ما يريد من أسئلة
على المتكلم .
الابتعاد عن الانصراف عما يراد سماعه بإشاحة الوجه
أو بإبداء أي إشارة من الوجه أو اليد من جانب المستمع
قياس مدى ما تحقق من فهم التلاميذ بالنسبة للمادة
التي يستمعون إليها .
أما الوسائل التي يمكن أن تساعد المتعلم على اتباع
هذه الأصول وتمثلها فهي :
التوجيهات اللفظية التي يستعملها المعلم مع التلاميذ
ومن أمثلتها : أرجو أن لا يخرج الواحد منكم من الصف
إلا بعد أن يستأذن من المعلم .
أرجو أن يستمع كل واحد منكم عندما يتحدث معلمه
أرجو أن يصغي الواحد منكم إلى زميله عندما يتكلم ولا يقاطعه
أرجو ألا يُسمع أحدكم زميله كلاماً لا يحب أن يسمعه .
سلوك المعلم أثناء استماعه إلى حديث الأطفال والذي يجب
أن يتطابق مع النصائح اللفظية التي قدمها للأطفال وحثهم
على اتباعها من مثل الإصغاء أثناء حديث التلاميذ والانتظار
على تصويبهم حتى يتما قولهم وغير ذلك من المواقف .
التدرج في تدريبهم على مواقف الاستماع بطرق مقصود بها تنمية
مهارة الاستماع لدى الأطفال والتي قد تبدأ بالمواقف البسيطة
في إشكالها مثل سؤال أحدهم عن اسمه وعن اليوم الذي هم فيه
من أيام الأسبوع أو عن أشكال التحية والمجاملات العادية
في السؤال عن الصحة أو التهنئة في مناسبة معينة .
تهيئتهم للاستماع إلى قصة سهلة ومفهومة وشائقة
وقياس مدى ما فهموه بالأساليب المختلفة .
تلاوة خبر على مسامع الأطفال من التي تدور حولهم
وقياس مدى ما فهموه منه .
تهيئة الأطفال تدريجياً لممارسة دور المُسمِع والمستمع
بالطرائق التي يراها المعلم مناسبة .
متابعة المعلم تدريب التلاميذ ثم مواقف الاستماع في دروس
اللغة العربية وهذه المواقف كثيرة ومتعددة :
ففي دروس المطالعة تعتبر قراءة المعلم وقراءة التلاميذ
فرصاً جيدة للاستماع ففي الأسئلة التي يطرحها المعلم
وفي الأسئلة التي يطرحها التلاميذ أي في التفاعل اللفظي
بين المعلم والتلاميذ مجالات ومواقف تعودهم على الاستماع
الجيد وكذلك فإن القطع النثرية أو الشعرية التي يختارها
المعلم لتلاميذه ويقرأها على مسامعهم أو يختارها التلاميذ
ليلقوها على مسامع زملائهم ومعلمهم فرصاً خصبة للتدريب
على الاستماع وفي حصص الإملاء كذلك أثناء التدرب على كتابة
القطعة قبل كتابتها وفي أثناء إملاء القطعة على التلاميذ .
وفي التعبير الشفوي والكتابي حينما يقص المعلم على تلاميذه قصته
ثم يناقشهم في مضمونها أو إعادة سردها أو كتابتها كما فهموها
وكذلك ففي موضوعات التعبير المختلفة الوظيفية والإبداعية
مجالات لتدريب الطلبة على الاستماع الجيد أثناء النقاش
الذي يسبق كتابة هذه الموضوعات .
وحتى نموذج الخط والذي يفترض فيه أن يكون جملة تامة
ذات معنى أو أكثر مجال وفرص للاستماع يتمثل في توضيح
معاني مفردات النموذج أو توضيح مضامين الواردة فيه .
وكذلك تستطيع الإذاعة المدرسية ذات البرامج الهادفة
أن تدرب التلاميذ على حسن الإصغاء بما تقدم من أناشيد جميلة
وقصائد رفيعة وأخبار طريفة ومعلومات نافعة وتوجيهات حميدة
تستطيع أن تعوِّد التلاميذ الإصغاء وأن يفكروا ويستمعوا أكثر
من أن يتكلموا .
تعويدهم على الاستماع من خلال الأنشطة المختلفة المرافقة
للمنهج سواء أكان ذلك في الندوات والمحاضرات التي يستمعون
إليها في المدرسة أو يحضرون لسماعها في الأندية الثقافية
المختلفة وتدريبهم على تدوين أهم ما يرد فيها من أفكار
في الاستماع ثلاثة أمثال ما يستغرق في القراءة
والشعوب المتحضرة تهتم بتربية أبنائها على حسن الاستماع
منذ الصغر لكون حسن الاستماع أدباً رفيعا بالإضافة
إلى كونه أسلوب فهم وتحصيل يعتبر تدريب التلاميذ
على الاستماع من بداية دخولهم المدرسة أمراً مهماً
ونظراً لتفاوت تربية الأطفال السمعية فإن المعلم مُطاب
بإتاحة المجال أمام جميع تلاميذه ليتعلموا الأصول
العام للاستماع والتي تتمثل في :
الانتباه التام والإصغاء لما يقال من أجل فهم ما يُسمع.
الابتعاد عن مقاطعة المتكلم والانتظار حتى يتم كلامه
وبعد ذلك يمكن أن يطرح الواحد منهم ما يريد من أسئلة
على المتكلم .
الابتعاد عن الانصراف عما يراد سماعه بإشاحة الوجه
أو بإبداء أي إشارة من الوجه أو اليد من جانب المستمع
قياس مدى ما تحقق من فهم التلاميذ بالنسبة للمادة
التي يستمعون إليها .
أما الوسائل التي يمكن أن تساعد المتعلم على اتباع
هذه الأصول وتمثلها فهي :
التوجيهات اللفظية التي يستعملها المعلم مع التلاميذ
ومن أمثلتها : أرجو أن لا يخرج الواحد منكم من الصف
إلا بعد أن يستأذن من المعلم .
أرجو أن يستمع كل واحد منكم عندما يتحدث معلمه
أرجو أن يصغي الواحد منكم إلى زميله عندما يتكلم ولا يقاطعه
أرجو ألا يُسمع أحدكم زميله كلاماً لا يحب أن يسمعه .
سلوك المعلم أثناء استماعه إلى حديث الأطفال والذي يجب
أن يتطابق مع النصائح اللفظية التي قدمها للأطفال وحثهم
على اتباعها من مثل الإصغاء أثناء حديث التلاميذ والانتظار
على تصويبهم حتى يتما قولهم وغير ذلك من المواقف .
التدرج في تدريبهم على مواقف الاستماع بطرق مقصود بها تنمية
مهارة الاستماع لدى الأطفال والتي قد تبدأ بالمواقف البسيطة
في إشكالها مثل سؤال أحدهم عن اسمه وعن اليوم الذي هم فيه
من أيام الأسبوع أو عن أشكال التحية والمجاملات العادية
في السؤال عن الصحة أو التهنئة في مناسبة معينة .
تهيئتهم للاستماع إلى قصة سهلة ومفهومة وشائقة
وقياس مدى ما فهموه بالأساليب المختلفة .
تلاوة خبر على مسامع الأطفال من التي تدور حولهم
وقياس مدى ما فهموه منه .
تهيئة الأطفال تدريجياً لممارسة دور المُسمِع والمستمع
بالطرائق التي يراها المعلم مناسبة .
متابعة المعلم تدريب التلاميذ ثم مواقف الاستماع في دروس
اللغة العربية وهذه المواقف كثيرة ومتعددة :
ففي دروس المطالعة تعتبر قراءة المعلم وقراءة التلاميذ
فرصاً جيدة للاستماع ففي الأسئلة التي يطرحها المعلم
وفي الأسئلة التي يطرحها التلاميذ أي في التفاعل اللفظي
بين المعلم والتلاميذ مجالات ومواقف تعودهم على الاستماع
الجيد وكذلك فإن القطع النثرية أو الشعرية التي يختارها
المعلم لتلاميذه ويقرأها على مسامعهم أو يختارها التلاميذ
ليلقوها على مسامع زملائهم ومعلمهم فرصاً خصبة للتدريب
على الاستماع وفي حصص الإملاء كذلك أثناء التدرب على كتابة
القطعة قبل كتابتها وفي أثناء إملاء القطعة على التلاميذ .
وفي التعبير الشفوي والكتابي حينما يقص المعلم على تلاميذه قصته
ثم يناقشهم في مضمونها أو إعادة سردها أو كتابتها كما فهموها
وكذلك ففي موضوعات التعبير المختلفة الوظيفية والإبداعية
مجالات لتدريب الطلبة على الاستماع الجيد أثناء النقاش
الذي يسبق كتابة هذه الموضوعات .
وحتى نموذج الخط والذي يفترض فيه أن يكون جملة تامة
ذات معنى أو أكثر مجال وفرص للاستماع يتمثل في توضيح
معاني مفردات النموذج أو توضيح مضامين الواردة فيه .
وكذلك تستطيع الإذاعة المدرسية ذات البرامج الهادفة
أن تدرب التلاميذ على حسن الإصغاء بما تقدم من أناشيد جميلة
وقصائد رفيعة وأخبار طريفة ومعلومات نافعة وتوجيهات حميدة
تستطيع أن تعوِّد التلاميذ الإصغاء وأن يفكروا ويستمعوا أكثر
من أن يتكلموا .
تعويدهم على الاستماع من خلال الأنشطة المختلفة المرافقة
للمنهج سواء أكان ذلك في الندوات والمحاضرات التي يستمعون
إليها في المدرسة أو يحضرون لسماعها في الأندية الثقافية
المختلفة وتدريبهم على تدوين أهم ما يرد فيها من أفكار