(1)
في الصيف كان لقائي ,,,وبه كان ودااعي,,,
في الصيف اعيُننا التقت ,,,تسبقنا الامااني,,,
في الصيف فقدت احبتي ...وِبه ضااع عزائي,
أسأل نفسي برهة ؟؟كيف ومتى هان فؤادي !!؟؟
كيف نسى حب نشأ في عفةًًًًًًًٍَ!!!
ومضى وخلفه جرااحي !!!
ماذااقترفت من خطأ؟حتى يكون هذا جزائي ؟
ذنبي أني اخلصت بمحبتي ,,,,
ذنبي أني قدمت مافي يدي لمن ملك فؤادي ؟؟
ذنبي أني لم استمع لمن كان ناصحاً,,وقلت بكل قوتي تريد ياهذاا عذابي !!!
وفجأةً بمساء صيف ٍ صااخبٍ,,,قد عاش من حولي السرور والهناء ,,,
إلا أنا كانت دموعي على خدٍ أثكلت مدامعه الأسى ,,,,
هذا هو يوم وداعي ,,,هذا هو يوم فرااقي ,,,
هذا أنا جنازة قد جُهزت بيديك اكفااني ,,
كيف استطاع قلباً قد عاش الهوى ؟!
ان يُذيق طعم المرلمن أحبه بتفاني ؟؟
لا ترتجو مني المباحة لزلةٍ ,,, قد ضاع سلطانٌ ملكته بحيااتي,,,
قديماً قد قالوا بالصيف ضيعت اللبن ,,,
واليوم أنا أقول :
بالصيف ضيعت كيااني
(2)
يا.حلاتك صيفنا
من حلاتك ياصيفنا ينعذل فيك القمر
وفي شموخك
خلنا نعيد الحكايه
واسرد تاريخ ليل لحظتنا
من البدايه للنهايه
في الصيف ضاعت غدر من طعني بيدينه
ويزداد حبك وقدرك
وسط الضلوع الحزينه
صيفنا طيفك رسمته في خيالي
وتداعب افكاري
تفرحنا . وتغرينا
تضحكنا . وتبكينا
كم هي فرحتي كبيره من شفتك قبالي . وبتسمت
وقلت راح يكون احلى .
صيفنا بشموخنا حيكون احلى
مو بحجمه ولا اتساعه
يمر يوم نحس فيه ساعه
وحنانلعب تحت ظله
وشعاعه
ونقضي ليالي جميله
نضحك
نمرح
نسهر
كل ليله
ونردد بصوت واحد .
يا حلاتك صيفنا ..
(3)
ضيفنا المحبوب(صيفنا)...
له إطلاله فريده من نوعها ....يحبه الجميع ....ينتظرون مجيئه بفارق الصبر....يترقبونه عبر الايام والليالي
لكي يرمون على كاهله تعب السنين كلآ بطريقته الخاصه...
يرسمون الاماني على اطلاله ...يعدون العده لاستقباله
فصل ليس ككل الفصول...
تشرق الشمس معلنة حلوله , تصفو فيه السماء.,, تحلو به الاماكن بحلاوته
تشتدد به الحراره.. وعلى الرغم من ذلك يعشقونه بكل تفاصيليه الممتعه
لا يعلمون مايحمل لهم من اقدار
ولا يزالون يتمنون استمراره طوال العام
ويظل ضيفهم المحبوب بحلوه ومره
(4)
صيف مبتسم .. ~
إجتاحت أرجاء غرفتي شمس الصباح فتحت عيني بتثاقل وبطء لأرى أمي وقد إمتلئ وجهها فرحاً وبهجة ..
تجري هنا وهناك وتحثني على إلإستيقاظ وترك هذا الكسل وأنا أنظر إليها راجيه أن تتركني أكمل نومي ولو لبضع دقايق ..
فتقدمت مني بوجه ضاحك تتحدث أي نوم تبتغينه وها قد أطلت علينا أيام الصيف !!!
حامله معها الفرح والسرور والراحة وتحرراً من قيود الروتين اليومية !!!
فالصيف هو فرصة ثمينة ينتظرها الجميع تأتي كل عام كالغيث الذي لا طالما انتظرته الأرض العطشى ..
الكل يتسابق للتخطيط له ويبذل مجهودهـ حتى يسعد نفسه ومن حوله فهي فرصة للترويح عن النفس وقضاء أوقات ممتعه بإجتماع العائلة سوياً ..
ومع جمال الصيف وروعه الأجواء في أي مكان يقضيه الأشخاص تعم هذه الأجواء فرحة الأطفال ولعبهم هنا وهناك وتنفتح نوافذ السعادة وتكثر المناسبات
السعيدة معلنه إنه صيف مبتسم يحمل لنا الكثير ..
ومع قربه لا أشعر به ولست من المتحمسين له وإحساسي يحدثني إنه فصل كئيب بالنسبة لي ؟؟
فهو لا يعني لي سوى سفر من أحبهم وبعدهم عني ..
قطع حبل أفكاري صوت المذياع ( الصيف قرب والسفر حان طاريه الله يعين الي بيفارق حبيبه ...) لطالما تواجهنا صدفٌ غريبة تؤيد مايجول
بأفكارنا نهضت وأنا أبتسم ألماً إستجابة لرغبة هذا الضيف ..
/
/
/
/