rồ7 5ƠRдFϊa
المستشار
مواطن يتبرع بكليته لإنقاذ سيدة من الموت بعد مشاهدته صراع شقيقه مع المرض
المتبرع على السرير الأبيض مع مدير المستشفى والطبيب المعالج
أبها: نادية الفواز
قرر الشاب سعود التيهاني أن يتبرع بكليته لامرأة لا يعرفها وذلك بعد أن رأى معاناة أحد إخوته مع مرض الزلال في الكلى. وفي حواره مع "الوطن" بعد خروجه من غرفة العمليات بمستشفى القوات المسلحة بالمنطقة الجنوبية.
قال المواطن التيهاني الذي يبلغ من العمر (33 عاماً) لقد نذرت لله إذا تعافى أخي من مرض زلال الكلى أن أتبرع بكليتي لأول من يحتاجها ويستفيد منها.
وبالفعل شفا الله أخي الذي كان يصارع هذا المرض منذ أن كان عمره 8 سنوات إلى أن أصبح عمرة 16 سنه وأنا اذهب معه للعيادة وأرى ويلات ومواجع الذين يعانون من آلام الكلى ومشكلات الغسيل واتفقت مع إدارة المستشفى أن تبلغني عند ورود أية حاله يمكنها أن تستفيد من تبرعي بالكلى وبالفعل تم إبلاغي قبل أيام وتمت موافقتي على التبرع الذي تم من أسبوع تقريبا.
وعن مدى شعوره بالندم أو التردد أشار التيهاني قائلا إني لم أتردد للحظة لأني موقن أن من أحيا نفسا فكأنما أحيا الناس جميعا وأنا أطلب الأجر من الله ولذلك لم تعرف المرأة التي تبرعت لها عن تبرعي ولم أبلغ أسرتي إلا في اللحظات الأخيرة فأنا لا أرجو من هذا الأمر إلا رضا الله وجزاءه وكنت مصدر فخر لوالدي وإخواني وأخواتي حيث إن لدي 6 إخوان وأربع أخوات وأنا غير متزوج ولكني مقتنع وراض عن تبرعي وأعتبره مصدر فخر لي ولأسرتي.
وعن العملية قال إن آلامها في ثلاثة الأيام الأولى كانت صعبة للغاية حيث يفقد الإنسان القدرة على الحركة ولكن الأمور تتحسن تدريجيا، وأبان قائلا إني أدعو بهذا العمل جميع الشباب إلى التبرع لأهاليهم وذويهم ومساعدتهم على الحياة.
مبينا أنه سبق له أن حضر إلى المستشفى من قبل لمرتين للتبرع بكليته ولكن لم يكتب أن تطابق معه أحد من المستفيدين حينها ولم ييأس وكرر المحاولة للمرة الثالثة وتمت عملية النقل والزراعة للكلية للمستفيدة بنجاح ولله الحمد بعد تطابق الأنسجة معها, سائلاً الله عز وجل أن ينفع بها وأن يحل بها معاناتها, وتمنى أن يجد المرضى المنتظرون على قوائم الانتظار متبرعين لوجه الله ليعيشوا آمنين مطمئنين بين أهلهم وذويهم, وقال إن ما قام به من عمل لا يرجو منه إلا رضى الله سبحانه وتعالى.
من جهتها أكدت إدارة العلاقات العامة بمستشفى القوات المسلحة أن المستشفى شهد تسجيل الحالة الإنسانية الثانية خلال أقل من شهرين, تمثلت في تبرع مواطن يبلغ من العمر (35) عاماً بكليته لوجه الله , بعد أن حضر إلى المستشفى لتقديم تبرعه بإحدى كليتيه إلى أي مستفيد محتاج لها, في مبادرة جسدت أسمى المعاني الإنسانية النبيلة, حيث تمت وبنجاح عملية الزراعة لمريضة تبلغ من العمر (36) عاماً من المرضى المنتظرين على قائمة الانتظار والتي تخضع من نحو العام لثلاث جلسات من الغسيل أسبوعيا بعد تطابق الأنسجة معها وهي أم لخمسة أطفال.
هذا وقد قام مدير مستشفى القوات المسلحة بالجنوب العميد الركن عبدالله بن فالح الودعاني بتكريم المواطن المتبرع حيث قدم له هدية رمزية وشهادة شكر وتقدير, نظير ما قام به من عمل إنساني نبيل, وبين له أن ما قام به من عمل لا يمكن أن يجزى علية إلا من الله سبحانه وتعالى, داعياً بأن يمن الله على المتبرع والمستفيدة بالصحة والعافية.
من جهته ثمن زوج المستفيدة من الزراعة الموقف الإنساني النبيل للمواطن الذي وهب كليته لزوجته وأضاف مهما قدمنا له من الشكر والثناء والتقدير على ما قام به تجاه أسرتنا فلن نوفيه حقه. وقد غادر المتبرع والمستفيدة المستشفى في حاله صحية جيدة ومستقرة.
الكــــــــ ح ـــــلاويه
المتبرع على السرير الأبيض مع مدير المستشفى والطبيب المعالج
أبها: نادية الفواز
قرر الشاب سعود التيهاني أن يتبرع بكليته لامرأة لا يعرفها وذلك بعد أن رأى معاناة أحد إخوته مع مرض الزلال في الكلى. وفي حواره مع "الوطن" بعد خروجه من غرفة العمليات بمستشفى القوات المسلحة بالمنطقة الجنوبية.
قال المواطن التيهاني الذي يبلغ من العمر (33 عاماً) لقد نذرت لله إذا تعافى أخي من مرض زلال الكلى أن أتبرع بكليتي لأول من يحتاجها ويستفيد منها.
وبالفعل شفا الله أخي الذي كان يصارع هذا المرض منذ أن كان عمره 8 سنوات إلى أن أصبح عمرة 16 سنه وأنا اذهب معه للعيادة وأرى ويلات ومواجع الذين يعانون من آلام الكلى ومشكلات الغسيل واتفقت مع إدارة المستشفى أن تبلغني عند ورود أية حاله يمكنها أن تستفيد من تبرعي بالكلى وبالفعل تم إبلاغي قبل أيام وتمت موافقتي على التبرع الذي تم من أسبوع تقريبا.
وعن مدى شعوره بالندم أو التردد أشار التيهاني قائلا إني لم أتردد للحظة لأني موقن أن من أحيا نفسا فكأنما أحيا الناس جميعا وأنا أطلب الأجر من الله ولذلك لم تعرف المرأة التي تبرعت لها عن تبرعي ولم أبلغ أسرتي إلا في اللحظات الأخيرة فأنا لا أرجو من هذا الأمر إلا رضا الله وجزاءه وكنت مصدر فخر لوالدي وإخواني وأخواتي حيث إن لدي 6 إخوان وأربع أخوات وأنا غير متزوج ولكني مقتنع وراض عن تبرعي وأعتبره مصدر فخر لي ولأسرتي.
وعن العملية قال إن آلامها في ثلاثة الأيام الأولى كانت صعبة للغاية حيث يفقد الإنسان القدرة على الحركة ولكن الأمور تتحسن تدريجيا، وأبان قائلا إني أدعو بهذا العمل جميع الشباب إلى التبرع لأهاليهم وذويهم ومساعدتهم على الحياة.
مبينا أنه سبق له أن حضر إلى المستشفى من قبل لمرتين للتبرع بكليته ولكن لم يكتب أن تطابق معه أحد من المستفيدين حينها ولم ييأس وكرر المحاولة للمرة الثالثة وتمت عملية النقل والزراعة للكلية للمستفيدة بنجاح ولله الحمد بعد تطابق الأنسجة معها, سائلاً الله عز وجل أن ينفع بها وأن يحل بها معاناتها, وتمنى أن يجد المرضى المنتظرون على قوائم الانتظار متبرعين لوجه الله ليعيشوا آمنين مطمئنين بين أهلهم وذويهم, وقال إن ما قام به من عمل لا يرجو منه إلا رضى الله سبحانه وتعالى.
من جهتها أكدت إدارة العلاقات العامة بمستشفى القوات المسلحة أن المستشفى شهد تسجيل الحالة الإنسانية الثانية خلال أقل من شهرين, تمثلت في تبرع مواطن يبلغ من العمر (35) عاماً بكليته لوجه الله , بعد أن حضر إلى المستشفى لتقديم تبرعه بإحدى كليتيه إلى أي مستفيد محتاج لها, في مبادرة جسدت أسمى المعاني الإنسانية النبيلة, حيث تمت وبنجاح عملية الزراعة لمريضة تبلغ من العمر (36) عاماً من المرضى المنتظرين على قائمة الانتظار والتي تخضع من نحو العام لثلاث جلسات من الغسيل أسبوعيا بعد تطابق الأنسجة معها وهي أم لخمسة أطفال.
هذا وقد قام مدير مستشفى القوات المسلحة بالجنوب العميد الركن عبدالله بن فالح الودعاني بتكريم المواطن المتبرع حيث قدم له هدية رمزية وشهادة شكر وتقدير, نظير ما قام به من عمل إنساني نبيل, وبين له أن ما قام به من عمل لا يمكن أن يجزى علية إلا من الله سبحانه وتعالى, داعياً بأن يمن الله على المتبرع والمستفيدة بالصحة والعافية.
من جهته ثمن زوج المستفيدة من الزراعة الموقف الإنساني النبيل للمواطن الذي وهب كليته لزوجته وأضاف مهما قدمنا له من الشكر والثناء والتقدير على ما قام به تجاه أسرتنا فلن نوفيه حقه. وقد غادر المتبرع والمستفيدة المستشفى في حاله صحية جيدة ومستقرة.
الكــــــــ ح ـــــلاويه