سيدة البحر
عضو نشيط
زانت اعلومهم
أصيب 5 أشخاص نتيجة مشاجرة جماعية وقعت داخل مسجد بالأفلاج أثناء إقامة صلاة الجمعة، وذلك بسبب اختلاف شخصين على المكان، حيث تطور الأمر إلى تشابك بالأيدي بينهما، مما استدعى أقاربهما للتدخل مستخدمين بعض الآلات الحادة و"أدراج" المصاحف. وقد تدخلت الأجهزة الأمنية ونقلت المصابين إلى مستشفى الأفلاج العام. وأدت تلك المضاربة إلى إفساد صلاة الجمعة، وتحول بعض المصلين إلى مساجد أخرى لأداء الصلاة.
وأوضح مدير المستشفى عبدالله عبدالرحمن الحيدري لـ"الوطن"، أن المستشفى قام بعلاج 5 أشخاص نتيجة إصابات متفرقة وكدمات و"سهجات" في أجزاء مختلفة من الجسم، وقد خرج أربعة منهم، فيما بقي الخامس منوماً، حيث يعاني من جرح إثر إصابته بطعنة بالظهر.
من جانبه قال نائب المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الرياض الرائد عبدالرحمن علي الجغيمان، إنه تم التحفظ على جميع أطراف الخلاف، وسيحال الجميع للتحقيق.
من ناحيته، أشار عضو هيئة التدريس بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض محمد بن حسن الدريعي إلى أن ما حدث لا يخرج عن أمرين، إما كونه الجهل، أو تفشي العنصرية والقبلية المقيتة، وأبان أن بيوت الله لها حرمتها وقدسيتها التي يجب مراعاتها.
وقال "يجب على المسلم أن يفهم أن الإسلام لم يقم لا على العنصرية، ولا على الإقليمية، ويحرم التحكم بالمساجد من أي شخص، والمكان بالمسجد لمن حضر إليه أولا، ولا ينظر لجنسية الشخص أو من أي عنصر كان، ولا يحق لأحد أن يحجر مكاناً لشخص بعينه، وهذا مثله مثل المشاعر المقدسة
وأسفاه يا أمة رسول الله صلى الله علية وسلم
