• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

وعاد بصري!

الاعضاء الذين تم تكريمهم لهذا الشهر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساؤٌكمـ كما تشتهون يأ أعضاء شموخ الإبداع ها أنا عٌدت من جديد للكتابة في مجال القصة ..

بأسلوب ربما يكون مٌختلف وربما لا.. وبفكرةٍ جديدة بلا شك عموماً القصة التي سيتم طرحها الآن كتبتها بصيـف 2008 ولم أطرحها إلا هٌنا ..

في صيف 2008 كانت هناك مسابقة أدبيه "بجريدة الوسط"بجائزةٍ مغرية ايضاً وقدرها 1000 دينار المسابقة كان بها عدة بنود وشروط ومسموح بجميع المستويات العلمية والثقافية التي تمتلك خبرة في مجال الادب المشاركة فيها وكانت المسابقة تتضمن كتابة قصة او مشاركة بمسرحية ..او كتابة خاطرة شعر للبحرين عموماً قصتي هذه كان يٌفترض بها أنّ تكون مشاركة المسابقة ولكن للأسف بعد ان كتبت القصة فضلت ان اكون ناقدة ادبية من لجنة الحكم على ان اكون كاتبة ومشاركة في المسابقة الادبية بالجريدة على كٌلٍ عندما كٌنت افكر بالمشاركة ككاتبة كٌنت افكر في كتابة قصة من نوع مختلف على ان اكتب خاطرة او شعر قصة تكون مميزة ففكرت في الكتابة عن المكفوفين وحاولت أنّ أتقمص الشخصية بقدر المستطاع ..

القصة لم أراجعها احبتتٌ ترك هذا الامر لكٌم أنتم اخواني اخواتي.. سأرحب بالنقد من جميع النواحي.. وتأكدوا بأنني أرحب بنقدكم وتشجيعكٌم ايضاً لا لمجاملاتكٌم احبائي..!

لن أطيل عليكٌم كثيراً سأترٌككٌم مع القصة ..

.: الجزء الاول :.


جلست على الشاطئ .. أنظر نحو المجهول , غير مكترثة بالرمال الرطبة التي تلوث عباءتي , تُحدثني و أنا شاردة الذهن ، فالجسد هنا و العقل أختطفته الذكريات إلى زمن غير الزمن .. أشعر بالنسيم يلاعب شعيراتٍ تسللت من تحت حجابي فأخذت تدغدغ وجهي ، أدخلتها تحت الحجاب بأصابعٍ مرتجفة و بسمة عقيمة ترتسم على شفتيّ الذابلتين , كانت قريبتي تقف على مقربة مني تحثني على الرحيل ..

" الجو بارد هنا .. و الوقت قد تأخر .. يجدر بنا الرحيل "

شيءٌ في هذا المكان يُشعرني بالراحة , و كأن الأثير يعزف في أُذنيّ أنغاماً موسيقية رائعة تشاركه العزف الأمواج الهادئة و هي تتراقص بإنسابية , فيشكلان معاً سمفونية مذهلة ..

" للتو أتينا , دعيني قليلاً بعد "


شعرت بها تبتعد , فلم أحرك ساكناً .. تشدني سحابة الذكرى لأحلق معها بجناحين مكسورين متكئة على أمل مخنوق و رجاء خائب , فأخذتني هذه السحابة لساعة ولادتي ، هناك حيث كانت صرخات أمي .. ألمها .. و أدمعي ! وُلِدتُ طفلة جميلة , صغيرة الأطراف , ناعمة الملامح بعينين حالمتين , يتوج رأسي شعر أخذ من سواد الليل لونه , و من زغب الريش نعومته , و من السحاب الشتوي كثافته , فكأن بوجهي قمراً أخترق الظلمات بنوره .. تتلاقفني الأيدي المشتاقة لمرأى الأطفال الملكوتي , ببشرتهم البيضاء الحليبية و شفاههم الندية المشروربة بحمرة خوخية محببة , تُطبع على خديّ قُبلاتٌ حارة تكسوها الشفقة و الأسى , تنتقص من فرحة أمي إني وُلِدتُ عمياء .. ضريرة .. مخطوفة البصر .. تُلملِمُ أدمعها و تُبقيها جبراً في محاجر العين , تبتلع الغصص و تُبدي فرحة كسيرة , تبدو في تحركاتها الهادئة سكينة المرأة المؤمنة بالقدر و الأم الحنون المحبة لوليدها .. سُميتُ " منال " و كان الأجدر أن أُسمى " أملٌ مستحيل " كبرت و كبرت معي مداركي .. فكان أول ما أدركته هو أنني وِلدتُ ناقصة .. لا أدري كيف أبدو .. أو كيف هم الناس حولي .. خطواتي الأولى كانت معجرة تراقصت لها القلوب فرِحة .. أخطو خطواتي بحذرٍ دفين مستهديةً بنور البصيرة و بقية الحواس .. تطوقني أمي بدرع حماية و اهتمام مميز .. فكأني بِها العين التي أستدل بها و الجسر الذي يُصيِّر بي إلى عالم أأمَنُ فيه الظلمات التي تأسرني ..

كبرتُ قليلاً لأخرج إلى عالم أوسع من ذاك الذي عرفته .. أشخاصٌ جُدد , أصواتٌ غريبة , أُبعِدتُ عن السياج الواقي الذي تحوطني به أمي فشعرت بالخوف من الجديد المجهول .. أسمع أصوات الأطفال حولي يتراكضون كفراشاتٍ حرة ، بينما وقفت أنا أحتضن ثوبي خائفة كقطة يتيمة ..حتى خطوت بضع خطوات فأهتديت إلى جدار قريب فأنزويت في زاويته كيرقة تأخرت في النمو عن خليلاتها .. كَرِهتُ ذلك المكان الذي أُخِذتُ إليه ,و عندما حضرت أمي لتعيدني إلى المنزل انطلقت كالهائمة على وجهها أبحث عن الحضن الدافئ الذي خُيِّل لي أني قد فقدته .. سمعت صوتها ينطق بأسمي فأرتميت نحوها ألتمس في صدرها الدفء و الأمان .. و عندما أطمئننتُ إلى وجودها قربي , أفصحت عن ينابيع من الدموع المكبوتة ..

" أمي .. أنا أكره هذا المكان , لا أريد المجيء إلى هُنا غداً , لا أُريد المجيء إلى هُنا أبداً "

" و لكن حبيبتي هُنا يأتي جميع الأطفال في مثل سنكِ ليلعبون معاً "

صمتُّ و العين مني ذابلةٌ دامِعة .. مكسورة الخاطر , القلب حُطام مُبعثر و لسان حالي يقول :

" لستُ مثلهم .. أنا مختلفة ! "

طوقتني أمي بذراعيها حتى توقفت عن البكاء , ثُم أخذتني إلى المنزل , فلم آكل أي شيء طوال اليوم و لم أتحدث مع أي أحد , بل و آثرتُ العزلة في غرفتي , و أنا أُفكر في ما لو أخذوني إلى هذا المكان مجدداً غداً , ماذا سأفعل ؟ و كيف سأتصرف ؟ بللت الوسادة بأدمعي , فأخذ التعب مني كل مأخذ و استسلمت لنوم عميق .. و عندما أستيقظت وجدت عصافير بطني تزقزق طالبةّ شيئاً من الطعام .. فغادرت فراشي و ذلفتُ قاصدةً المطبخ أتحسس الجدران لإيجاد طريقي , عندما أستوقفتني أصواتٌ صادرة من غرفة المعيشة , اقتربت من المكان متخفية بالجدران عن أعين المتحدثين .. فتبادر إلى مسمعي صوت أمي تتحدث بلهجة استياء ..

" يجب أن نعيد النظر في موضوع الروضة هذا , يبدو أن طفلتنا ليست مستعدة بعد "

فأجابها أبي ببحة صوته المعهودة :

" يجب أن تتعلم كيف تتصرف لوحدها , يوجد الكثير لتختبره بعد , فدون ذلك لن تقوى على مواجهة الحياة .. "

عمّ الصمتُ المكان , و لم تنطق أمي بكلمة , فأردف أبي ..

" أفتحي القفص الذي سمحتِ لها بالإحتماء فيه و أتركيها لتنطلق .. الطير يسقط عدة مرات قبل أن يتعلم الطيران "

عُدتُ إلى غرفتي و قد نسيت أو تناسيت جوعي , و كأن بهم بهذا القرار قد حكموا عليّ بالعذاب المؤبد , نزلت تحت الغطاء و أنا أشعر بالظلم و الحزن معاً .. و في صباح اليوم التالي أتت أمي توقظني لأرتدي ملابس السجن الذي سيضمني طوال هذا العام , و هكذا مرّت الأيام و السنين بسرعة و أنا أكبُّر و أتنقل بين مدارس خاصة لمن هم في مثل حالتي , تعلمت الكتابة ، و تعلمت القراءة من كتب خاصة و تعرفت على أشخاصٌ كُثُر وُلِدوا فاقدين البصر أو فقدوه إثر حادث ما .! رغم ذلك كنت أشعر بالنقص .. فكنت استيقظ كل يوم و أنا أشعر بأن بزوغ شمس جديدة ما هو إلا أسلوبٌ مميز من أساليب التعذيب التي تتقصد الحياة تسليطها عليّ , فكم سئِمت الإستيقاظ صباح كل يوم فأكتشِف إنني ما زلتُ حية .. في حين تستيقظ فتيات جيلي باسمات الثغر ، متفائلاتٌ بيوم مميز ، تنير أركانه خيوط الشمس الذهبية ..

تتناهى إلى مسمعي أصوات الأمواج تهوج تارة و تهدأ أُخرى , بين مد و جزر , بين جيئة و ذهاب .. و هي تبلل أطراف العباءة و تبللني و كأنها تغسل مني الهموم و تُغرقها في عمق البحر فتعود ببرودتها تلمسني لتعيدني إلى واقعي المرير .. فنفضتُ عني غبار الذكريات و أتربة الشاطئ الرطبة و قبل أن أنصرف سألت قريبتي ..

" غيداء , كيف هو المنظر أمامنا ؟ "

صمتت طويلاً حتى ظننت لوهلة إنها قد ذهبت و تركتني ها هنا وحدي ..

" غيداء ؟ "

" قبل قليل أبتلع البحر دائرة الشمس البرتقالية المحمرة ، فتلاشت في الأفق البعيد وانقشعت تلك الحمرة الدامية عن وجه البحر و حلّ مكانها سواد دامس يقيم على سطح البحر و يأسره حتى الأعماق .. فلكِ أن تتخيلي لونه ، و هو اللون الذي يرافقكِ منذ الولادة ..! أما الأثير فهو يعاكس البحر و يداعب سطحه فتتمايل الأمواج بهدوء و سكينة "

" ما دام كل ما ترينه سواد ، الأجدر بنا أن ننصرف ، فلهذا اللون معي حكايات ، بل روايات .. مفاتيحها الدموع و خواتيمها الحبس المؤبد في كتائب الظلام "

أستجابت لي غيداء بأن وضعت يدها بيدي و سارت بي نحو السيارة , لنعود للمنزل .. و بينما نحن في طريقنا شعرت بأن الطريق غير الطريق الذي عهدته .. فالمنعطفات المتقاربة و الممرات الضيقة في حينا السكني صارت طريق طويل و دوارات متباعدة ..

" إلى أين نحن ذاهبتان ؟ "

" ستعرفين بعد قليل .. أقتربنا "

دارت في رأسي تساؤلات و لكنني قررت أن انتظر لاكتشف بنفسي .. و عندما وصلنا إلى المكان المقصود ترجلنا من السيارة و سِرنا خطوات قبل أن تنبهني غيداء إلى وجود عتبات سلم أمامنا .. فصعدته بحذر ، ثم توقفت غيداء عن السير و وقفت معها .. ففتحت لنا الباب فتاةٌ عرفت من صوتها و هي ترحب بنا بحفاوة و لباقة شديدة إنها ما بين الخامسة عشر و السابعة عشرة من عمرها .. اصطحبتنا إلى غرفةٍ قريبة من المدخل ثم أستأذنتنا للإنصراف .. و ما هي إلا دقائق معدودات و إذا بسيدة ثلاثينية أو قد تكون في العقد الرابع من عمرها تدخل الغرفة و هي ترحب بنا بالحفاوة ذاتها , صافحتني و طبعت قبلة خفيفة على خدي ثم جلست قربي .. بينما أنا مشدوهةٌ حائِرة , من هذه السيدة ؟ و لمّ نحنُ هُنا ؟ و كأن بعلاماتِ إستفهام أرتسمت على وجهي و لحظتها السيدة الجالسة بقربي فتحدثت لتنتشلني من حيرتي دون مقدمات ..

" أنا أُدعى وِداد , حدثتني عنكِ غيداء كثيراً .. فعرفت مِنها إنكِ قد أكملتِ العام الماضي دراستكِ الثانوية , و لكنكِ لم تلتحقي بعد بأي جامعة .. و عندما تساءلت عن السبب ذكرت لي بعضٌ من أسبابك ، و التي هي بنظري أسبابٌ واهية ، لهذا طلبت منها أن تأتي بكِ إلى هُنا لربما أقنعتكِ بوجهة نظري "

" أشكر اهتمامكِ سيدة وداد , و لكنكِ لن تجدي طائل من الحديث معي في هذا الأمر .. فكيف لي أن أسمح لنفسي بالدخول و السير في حديقة غنية بالثمار و أنا لا أطال ثمارها .. اكتفيت من الشعور بالعجز .. هكذا سأبقى في أمان من الشعور بالشفقة على نفسي .. و سأأمن شفقة الآخرين أيضاً.. فما من شعور أسوأ من الشعور بالشفقة "

و كأن كلامي قد أثار حفيظتها .. فنهرتني ناصحة بنبرة شديدة ..

" هذا يُسمى هروب .. لكي تتخلصي من شعوركِ بالعجز عليكِ أن تواجهي .. و تكوني قوية .. لا أن تختبئي خلف جُدرانٍ سراب .. سوف تضطرين يوماً للمواجهة و سُتدركين إنكِ ضعيفة "

" فعلاً أنا ضعيفة .. فكيف تريدينني أن أواجه ؟ بل بماذا أواجه ؟ هكذا شاءت الأقدار .. أن أُولد عمياء .. "

" و ستبقين عمياء طالما إنكِ تُسدلين جفونكِ على عينيكِ بكسلٍ و تخاذل و تقولين : شاءت الأقدار .! الأقدار تأخذكِ إلى مفترق طُرق و تترك لكِ الخيار.. فلو كُنتِ مُبصِرة و أغمضت عينيكِ بوشاح و تركتكِ لتعيشي مغمضة العينين بقية حياتكِ .. هل ستكونين منال التي تجلس بقربي الآن ؟ "

" بل لكنتُ مختلفة .. لكنتُ أقوى .. لكنتُ الشخص الذي لن أصل له في واقع حياتي أبداً .."

" أرأيتِ إن الخيار متروكٌ لكِ ؟ أنت تقيدين نفسكِ بقيود وهمية ثم تكتبين على نفسكِ أن تبقي عاجزة و تلومين الأقدار ؟ أما كانت الأقدار لتأخذ منكِ سمعكِ أيضاً ؟ أما كان بقدرته و جلاله الذي جعلكِ تخرجين على وجه الدنيا بأصابع عشر في اليدين أن ينتقص منكِ يد أو اليدين معاً ؟ أتتكلمين عن الأقدار ؟ لستِ من يصنع الأقدار ، بل الله من يفعل ، فمن أنت إذاً لتعترضي عليها ؟ أخبريني الآن من أنت ؟؟ "

بسؤالها فتحت عليّ أبوابٌ من التساؤلات .. جعلتني أواجه حقيقة كنتُ أهرب مِنها .. كِنتُ و لا زُلت أعيش الضَعف و العجز و أتعلل بفقدي بصري .. لم أرى يوماً ، لكنني سمعت عن أشخاص فقدوا أطرافهم الأربعة ، و رغم ذلك عاشوا أفضل ممن أنعم الله عليهم بصحة الأعضاء ... لكن عندما يعيش الأنسان في قوقعة مغلقة ملؤها السواد و الظلام .. و ترفض الروح الجسد الذي تعيشُ فيه ، يُصبح العيش عسير .. بل عندما يكون المرء مختلفاً ، لهُ قوانينهُ و مفرداته و عالمهُ الخاص فإنه يفقد إحساسه بالحياة ، فيكون كالميت الوحيد في قبره .. ففي قاموس المبصرين ، من الغباء أن يدير المرء ظهره للآخرين ، فهو لا يدري متى يُطعن !! بينما في قاموسي لا فرق بين وجهٍ و ظهر ؛ فالجانبين لا يحتضنان جوهرتين مبصرتين ما بين الثنايا ، فما الفرق إذاً ؟ أنا مختلفة ،و لكن من أنا ؟

أشعُر بها تُناظِرُني ، تستطلع من ملامح وجهي معارك المشاعر بداخلي ، تستلمح الإستياء الذي بدا جبراً على شكل تقاطيع غزت صفحة جبيني ..


".: الجزء الثاني في الطريق ما راح أتأخر :. "

كل الود
دمعة وفا
 
الغالية ... سفيرة الكلمة الجميلة الرائعة ...

><.... دمعة وفـــا ....><

تسجييل حضور أول و في المقعدِ الأول ... و لي عودة بعد الإفراغ من القراءة << مراتٍ أخرى ..

و قراءة الجزء ِ الثاني ..




سأكووونُ بالقربِ دوماً ^_^ ...



ودي ،،



شوووووق
 
.: الجزء الثاني :.



بالفعل .. من أنا ؟! و كأن بهذا السؤال صفعة قوية على وجهي أيقظتني من سُباتي العميق .. ففي هذا العام سأبلغ عامي الثامن عشر ، يومها سأشعر بأنني قد أصبحت شابة و ما عُدت طفلة ، ألن أتساءل حينها ماذا فعلتُ في الأعوام الماضية ؟ و ماذا أمتلك اليوم ؟؟ لا حُلم ، لا مستقبل ، لا طموح ، و لا أمل !! فقط آلام .. هموم و دموع تُغرقني و تُغرق الآخرين ! من أنا إذاً ؟ جثةٌ هامدة ،بلا حياة ، بلا مستقبل و لا ماضي؟

في النهاية عُدتُ من رحلة أفكاري بخفي حُنين .. لا أملك إجابةً لها أو حتى لنفسي .. و في داخلي رغبةٌ جامحةٌ بالبكاء ، لأنني سأشعر دائماً و أبداً بهذا العجز ،،

أمسكت بيدي ، تُربت عليها كأنها قرأت مشاعري المؤلمة التي ارتسمت على صفحة وجهي الشاحب ، تواسيني ، و تخفف عليّ و هي تهمسُ لي :



"عالمك اليوم صغير .. فقط ظلمات و غرف معتمة .. جدران بلا نوافذ و لا أبواب ، لن يكون لكِ أي مستقبل لو قررت الإنزواء في ظلماتك ، أتريدين أن يكون لكِ حياةٌ حقيقية ؟ أن تشعري بالأمس و اليوم و الغد ؟ أن تحسي بالعمر كيف يمضي دون عودة .. بعقارب الساعة و هي تدور دون توقفٍ بلا كللٍ و لا ملل ؟ عزيزتي ، أفيقي من غفوتكِ الطويلة و ضعي يدكِ بيدي لنرسم لكِ درباً تسيرين عليه ، لنصنع لكِ هدفاً و طموح ، لتستيقظي كل يوم ساعيةً لتحقيق أحلامك .. الواحد تلو الآخر .. و عندها فقط ستعرفين من تكونين .."

تنهدتُ بارتياحٍ يتخللهُ بعض القلق .. فهذا بالضبط ما كنتُ بحاجته .. شخصٌ يربت على يدي و يقول لي بأن الأمور ستكون على خير ما يرام .. فقد سئِمت روتين حياتي و رتابة أيامي .. أعيش في عالمي الضيق دون أدنى إحساس بعوامل الزمان و المكان ، فالليل مظلم و النهار مظلم ، الغرفة معتمة و الأُفق البعيد ما هو إلا وشاحٌ أسود يُقيمُ على الشمس حِداداً بولادتها .. و مماتها !!

أفتقد ملمس يدها و هي تُربت عليّ ، رغم أنهُ لم يمر من الوقت إلا ساعة أو بضع سويعات مذ فارقتها .. تتردد عباراتها في مسمعي أصداءٌ جميلة الوقع .. تفتح أمامي آفاق واسعة و تعدني بمُستقبلٍ مُشرق ، بثقةٍ لا أعلمُ من أين تستمدُها ، فلا يُوّلِدُ هذا في داخلي إلا كل الثقة بها و بنفسي .. ثقةٌ تجعلني أتطلع إلى لقاء الغدِ بحماسٍ شديد ، و تجردني من كل الخوف و القلق ، أحتضن الوسادة و أغلقُ عيناي و أتمنى أن تُشرِق شمسُ الغدِ سريعاً ..

في صباح اليوم التالي ، و بمجرد أن أستيقظت من نومي ، رأيتني مُنساقة إلى النافذة أفتح الستائر و أترك أشعة الشمس تبثُ الحياة في أركان غرفتي .. اليوم يومٌ مختلف ، فالحياة تدبُ في أوصالي ، و عقلي و قلبي صافيان ، فالأمس كان يوم تصفية الحسابات مع الذات و مصالحةٌ مع ماضيّ و نفسي ، أما اليوم فهو حياةٌ جديدة .. سأبدأها بسلسلةٍ من القرارات و سأنفذها دون تردد لتقودني إلى باقةٌ من النجاحات تُلونُها فرحةُ تحقيق الحلم ، و تُرطبُها نداوة الأيام مع ولادة كل حلمٍ جديد ..

هذا التغير المفاجىء صدم الجميع .. إلا أنا ! ففي داخلي ـ بطريقةٍ أو بِأخرى ـ كنتُ أعلمُ بوجود نبضِ أملٍ خفي يختبىء بين جنباتي ، ولكنه كان يحتاج إلى دفعةٍ قوية تزيح اليأس و تُظهر الأمل ، تعاكس الشحوب و تلون خديه بحُمرة الخجل .. و لحُسنِ حظي حصلتُ على ما أحتاج إليه .. و حيثُ اتفقنا ألتقيتُها بابتسامة تفاؤل ، صافحتها بقوة و كلي شُعلةٌ من الإرادة و الرغبة في الإمساك بالمقود و التوجه إلى حيثُ أنتمي و حيثُ يفترض بي أن أكون .. جلستُ معها تُحدثُني و أُحدِثُها .. تُرشدني و توجهني و تُقدم لي النُصح بكرمٍ شديد ، و قُبيل دقائق من لقائي بمدير الجامعة ، أخذت بيدي و قالت لي عبارةٌ واحد فقط ، قبل أن أخطو خطوتي الأولى في سبيل بناء الجسر الذي سيقودني إلى الإجابة عن سؤال .. " من أنا ؟ " ، فإذا بكلامها يُحيرني و لا أحتار ، يُشتتني فلا أزداد إلا تركيزاً على هدفي ..

أنهت عبارتها و قادتني إلى مكتب المدير و تركتني معهُ وحدي ، رحب بي و دعاني للجلوس ، أتذكر عبارتها الأخيرة لأجدها عنوانٌ للسلوك السليم ، و السبيل للوصول لهدفي بيُسر و بِجدارة ..

" تصرفي على سجيتكِ فحسب "

و هكذا سيكون !

أفتتح كلامهُ بالسؤال عني و عن أحوالي بشكل سريع جداً مما يجعله يبدو و كأنهُ سيناريو مُعّد مسبقاً لهذا اللقاء ..

" مرحباً منار ، كيف أحوالكِ ؟ ما أخباركِ اليوم ؟ هل أنتِ بصحة و عافية ؟ كيف كان صباحكِ ؟ هل تناولتِ الفطور ؟ هل نمتِ البارحة جيداً ؟ و ماذا تشربين ؟ "

أنطلقت مني ضحكة عفوية ، و قبل أن أُجيبهُ عن أي شيءٍ مما سأل وجدتهُ مندفعاً يستكمل حديثه ..

" أكره المواعيد المُسبقة ، و هذه اللقاءات الرسمية ، إنها لشيءٌ يوتر الأعصاب و يجعل من هذا العمل مُمِلاً بارداً ، دعينا نُسهل الأمر على بعضنا ، لندعي أننا نتحدثُ فحسب ، لستُ مديراً و لستِ طالبةً متقدمة للجامعة ، نحن مجرد شخصان طبيعيان و يتحدثان ، اتفقنا ؟ "

بدا لي ودوداً ، طريفاً ، متفهماً ، و بسيطاً جداً ، فحمدتُ الله في سري أن سخّر لي شخصاً مثله منذ بداية المشوار و أجبته بالموافقة و التأييد ..

بعد تبادل بعض الأحاديث الودية قدمَ لي امتحاناً لقياس قدراتي العامة و التي قد تؤهلني لدخول الجامعة ، و ما قد ساعدني أنني تخرجتُ من المرحلة الثانوية من المسار الأدبي بتقدير ممتاز ..

عندما خرجتُ من مكتبه كانت السيدةُ وداد بانتظاري ، شكرتها على وقوفها بجانبي و اعتذرت عن التأخير ، فأجابتني بلطف و بلسان الحكمة الذي عرفتهُ فيها رغم قصر المعرفة..

" لا بأس ، الوقتُ مُهِمٌ عندي ، و لأن ما يفوت من الوقت لا يعود ، استغليتُ وقتي خير استغلال .. لابد و أنكِ الآن مُتعبة ، و لكن هناك محطةٌ أخرى علينا التوقف عندها قبل أن تعودي إلى المنزل "

" إلى أين ؟ "

" الآن إلى السيارة ، و هناك أخبرك بكل شيء ...."

" .. و لكن غيداء ستأتي لتعيدني إلى البيت ! "

" سأُكلم غيداء و اتفق معها أن أُعيدك إلى البيت بنفسي .. أما الآن فهيا بنا "

في الطريق سألتني سؤالاً وجيهاً ، كان يُفترض بي أن اطرحهُ عليها شخصياً منذُ لقاءنا الأول ، و هذا السؤال هو ( ما سِرُ اهتمامها بي؟ ) ، حتى و إن كانت صديقةٌ لغيداء ، أيُعقل أن توليني كل هذا الإهتمام و هي لم تلتقي بي من قبل حتى ؟! لم أضطر لصياغة السؤال أو اقتباسهُ عن لسانها لاطرحهُ عليها ، فقد طرحت هي السؤال و تولت الإجابة عنه ، بينما أنا مُنصتةٌ ، أتطلع للحصول على إجابة ..

" قبل أربعة وثلاثون عاماً خرجتُ إلى وجه الدنيا لأستبصر النور و استنشق الهواء برئتين سليمتين ، و لأزرع الفرحة في قلب أُمي التي حُرِمت من الأمومة حتى أواخر الأربعين من عمرها ، فكنتُ أنا تِلك الثمرة التي تأخر حصادها .. و لكن لم يشأ الله لهذه الفرحة السرمدية أن تطول ، إذ قُدِّر أن أفتح عينيّ ذات صباح و أنا في عامي السابع لأجد الدنيا مُظلمة ، فكانت الصدمة ! في بادىء الأمر تحسستُ وجهي استيقن إن عينيّ مفتوحتان و كانتا كذلك ، كررت هذا الفعل مرات و مرات ، أمرر يديّ على وجهي فلا أرى أي شيء ، فما كان مني و أنا الطفلة العاجزة إلا أن أبكي لأنبه الغافلين إلى نزول صاعقة تُدمر فرحة أمي و أبي و مستقبلي ! و بعد عامين من الفحوص المتواصلة و اليائسة من إيجاد حل لمُعضلتي و بعد فقدان الأمل في إعادة بصري ، وصلت إحدى قريباتي معلومات عن عيادة متخصصة بطب العيون في بريطانيا على بريدها الإلكتروني ، و تقول المعلومات إن الطبيب المعجزة قام بعدة عمليات ناجحة لإعادة البصر لكُثُر كان الأمل مفقوداً بالنسبة لهم ، حتى قيل بأنهُ قام مرة بعملية خطيرة و هي زراعة عين حصان لرجل عجوز في السبعين من عمره و كانت أمنيتهُ في الحياة أن يُبصر نور الشمس قبل أن يموت بعد أن وُلِدَ ضريراً .. فتأملَت أُمي خيراً ، و بعثت بجميع فحوصي إلى عيادته في بريطانيا ، فلم يمضي الشهر حتى وصلنا ردٌ من الطبيب يُأمِلُنا خيراً و يُبشِرُنا بإمكانية العلاج ، و لأن تكاليف العملية لم تكن متوفرة ذلك الحين لم أتمكن من إجراء العملية إلا بعد عامين كاملين .. و لعجب الجميع تمت العملية بنجاح ، و عُدتُ لأُبصِرَ من جديد .. فكان هدفي في الدنيا أن أُخلص في شكري لله عز جلاله ، فلولاه و لولا مشيئته لما كنتُ ما أنا عليه الآن ، فقد تعلمتُ درساً من هذه التجربة ، و هي إنهُ ليس من واجب الله أن يمدنا بالأبصار و لا بالسمع و لا حتى ببقية الحواس ، و إن وجدنا أنفسنا كل يوم مُبصرين ، فهذا كرمٌ من الله و جَّودِهِ علينا ، فعلينا أن نشكُره و ألا نفقد الأمل في رحمته ، فهو واسع الرحمة ، و من أمره إن أراد شيئاً أن يقول لهُ كن فيكون .. و لهذا فقد أجريتُ بعض الإتصالات إلى المستشفيات المجاورة و استطعت أخذ موعد لإجراء فحوصٌ لكِ الآن ، و بعد الحصول على نتائج الفحوص سنرسلها فوراً إلى العيادة في بريطانيا لننتظر الإجابة .. ها ؟ ماذا قُلتِ ؟ "

و أحيّت بكلماتها شيئاً بداخلي و بدأت تنبثقُ صور الماضي إلى الذاكرة ، فتنعشُ ذلك الأمل القديم الذي مات و دُفن منذ أعوام .. و لكن .. إذا كان الأمل موجوداً فلمّ لا ؟ أليس هذا ما أردتهُ دائماً ؟

" لم لا ؟ فلنقم بذلك ! "

و بعد أن أُجريت لي كافة الفحوص اللازمة ، عُدتُ إلى المنزل ، و أخفيت أمر العيادة عن أمي و الجميع ، فلن أقوم بعد كل هذه الأعوام بإحياء أملٍ قديم في نفوسهم لأعود و أحطمهم بفقده ..

تُراودني الكوابيس و تُقلق مضجعي ، و يجافيني النوم في كبد الليل ، فأقضي الليل بين قراءة بعض الكتب المصممة خصيصاً للمكفوفين و بين مناجاة الرب أن يوفقني في ما أسعو إليه ، و أنا التي كنتُ أقضي ليلي أحاكي الوسادة و أشكو لها ضعفي فلا تسمعني و لا ترد عليّ جواب ، و لكنني أبثُ بشيءٍ مما يثقلَ كاهلي فينزاح عني همٌ ثقيل .. أتساءل إذا ما كنتُ سأٌقبلُ في الجامعة ، و كيف سيكون وضعي هناك ؟ ماذا بعد الجامعة ؟ و ماذا بعد هذا التفاؤل ؟ هل يُمكن أن أسقط إلى الحضيض بعد أن اعتليت بطموحاتي إلى السماء ؟ أم هل سيُكسر هذا العنق لأنه رفع رأسه أعلى مما يجب ؟ و لكنني أشعر ببارقة أملٍ في الأفق تلوح ، تُخبرني بأن الغد أفضل من اليوم ، و مع ذلك أخشى أن أضعف .. أن استسلم و أتراجع فأتلفت حولي لأجد نفسي وحيدة في ظُلماتي مجدداً ، أفكاري تصنعُ في مخيلتي أقداحٌ من العسل ثُم تلوثها بطبقةٍ من السُم القاتل ! فأين المفر منك يا أفكاري ؟

و كان المفر ترتيل الجواب برنين الهاتف في الصباح الباكر يُبشرني بقبولي في الجامعة ، زغرد قلبي فرحاً فَطِرتُ أزف البشارة لأمي .. لتحتضنني بجناحيها الدافئين اللذين لطالما غمراني بدفئهما و حنانهما .. تعتلي وجهها فرحة أسطورية تعجز عن وصفها الكلمات ، لا أراها و لكنني أشعر بها و هي تنطق بكل كلمات التهنئة و التبريكات التي قد تطرأ على بال إنسان .. فما أروعكِ يا أُم و ما أروع قلبك الذي يرقص جهراً لسعادة أولادكِ و يخفي كدره إذا ما أصابهم مرضٌ أو سوء .. تنتابني الآن رغبةٌ قوية في الصراخ ليعرف العالم كُله إنني اليوم .. سعيدة !

فلما لم أتمكن من كبح جماح نفسي ، رفعت سماعة هاتفي و اتصلتُ بغيداء و بالسيدة وداد أُخبرهم بما استجد من أخباري .. فوجدتُ الفرحة الصادقة في أصواتهم .. و الأماني الطيبة التي لم تنطق بها ألسنتُهم أحسستها في أفئدتهم تُذكرُ في كل صلاة .. فتوجهتُ بدوري إلى سجادة الصلاة و صليتُ ركعتين شُكرٍ لله .. ثم أقمت ذلك اليوم حفلةً دعينا إليها كل الأهل و الأصدقاء ليفرحوا لفرحنا ...

و لأن الخبر زُفَ إليّ يوم الخميس ، تمكنت يومي الجمعة و السبت من الذهاب إلى السوق برفقة غيداء طبعاً .. لشراء الملابس و الكماليات و بعض متطلبات الجامعة .. و لا أُبالغ إذا ما قُلتُ بأنها المرة الأولى في حياتي التي أخرجُ فيها إلى السوق ..فمُهِمة التسوق و شراء الملابس بالذات أمرُ ليس من اختصاصي ، و في جميع الأحوال ما يهمني في الملابس هو الملمس الناعم و الشيء المريح البسيط ، أما الآن فالأمر تغير فجأة .. فقد بُتُ أهتم بالألوان و التصاميم الحديثة ، و طلبتُ من غيداء أن تُرتب لي الخزانة ترتيباً معيناً ، يتناسب و الألوان الجديدة التي اختارتها لي و التصاميم المختلفة التي تستقبلها خزانتي لأول مرة ..

كان المكان حيوياً ، و أشعر بأنفاس كثيرة تعُمُ الأرجاء و حركة و نشاط لم أعتدها من قبل .. و كانت غيداء أمامي تُمسك بيدي و هي تتخبط في الطلبة و الطالبات و تردد كلمات الإعتذار بينما تصُد عني الصدمات بجسدها ، و مع ذلك لم أسلم من بعض الضربات و الملامسات حتى وصلنا إلى القسم المنشود فبالرغم من كونه هو الآخر حيوياً و يدبُ فيها النشاط إلا إنه كان أقل ازدحاماً .. الحقيقة هي إن العام الدراسي كان قد بدأ منذ قرابة الأسبوع و لكنهُ كان يومي الأول ، و لذا كنتُ أشعر بالحماسة تنبضُ في الأجساد النشَطة التي تقطع هذه المسافات بين الأقسام جيئة و ذهاباً ..

كبداية استقبلني أستاذ عصام و هو مدير الجامعة الذي التقيت به منذُ أيام .. شعرتُ بالفرحة تغمرني لأنهُ خصص لي وقتاً ، ليعرفني فيه على أقسام الجامعة و على من سيأخذون بأيدينا في مسيرتنا العلمية هذا العام بين مقررات و مناهج دراسية جديدة المضمون ، و مختلفة الطرح عما سبق و درسناه في الأعوام الماضية ، فهي تتعلق بالتخصصات التي انتسبنا إليها .. و بالنسبة لي فقد انتسبت إلى كلية الآداب ، تخصص الصحافة من قسم الإعلام .. في جميع الأحوال ، بوجوده شعرتُ بالألفة و الانتماء إلى هذا المكان ، فلم ارتبك عندما عرفّني على الدكتور الذي سيتولى تدريسي أحد المقررات ، بل و لم اتردد في إلقاء التحية على بعض الطالبات اللاتي علمت أنهن اخترن التخصص ذاته الذي قمتُ باختياره ، مما سيجعلنا نلتقي دائماً هذا العام ..

ما أثار قلقي و توتري في الدرجة الأولى هو إنني استلمتُ جدولاً يتضمن عدد محاضراتي اليومية و أوقاتها و مواقع القاعات الدراسية لكل المحاضرات ، فكيف سأجد هذه الصفوف ؟ و هل سأتخبط يومياً و لمدى طويل حتى اعتاد هذه الجامعة المترامية الأطراف كما اعتدتُ غرف البيت ؟ بدد قلقي كلامُ شابٍ يدعى "أبو فراس" ـ هكذا سمعت بعض الطلبة ينادونه ـ إذ أخبرني بأنهُ يقوم بأخذ الطلبة و الطالبات المستجدين إلى قاعات الدراسة ، و هذا ما كان يفعلهُ طوال الأسبوع المنصرم ، و لأنني طالبةٌ مستجدة فقد وجب عليه إخباري ذلك بنفسه ، فشكرتهُ و وعدته بالحضور في الوقت و المكان المحددين كل يوم .. و هكذا انتهى يومي الدراسي الأول على خير ما يرام ..

في اليوم التالي أعددت حقيبتي لتضم كل ما قد أحتاج إليه ، و أرتديت شيءٌ من الملابس التي اشتريناها أنا وغيداء من السوق ، ثم تناولتُ فطوري مع والدتي و والدي و أنا أخبرهم عن أحداث اليوم الماضي بفرحٍ كبير .. و ما إن انتهيت من تناول فطوري حتى قمتُ أنهب الأرض نهباً ، تُسيرني إرادتي القوية لتحقيق حُلمي و طموحاتي ، و كانت غيداء قد وصلت لتوها لتأخذني إلى الجامعة ، فقلت و قد اكتوى وجهي خجلاً ..

" أشكُرَكِ على كل ما تفعلينه من أجلي عزيزتي غيداء ، لو كان لي أخاً أو أختاً لما فعلوا معي ما تفعلينه .. و لما كانوا أَحَبَ و أقرب إليّ منكِ .. لا أعلم ماذا أقول .. أو كيف أرُدُ لكِ هذه الفضائل التي تفعلينها لي .. "

" حققي ذاتك .. و انجحي في حياتك و كوني سعيدة دائماً .. هكذا ستكونين قد شكرتني بما فيه الكفاية و رددتي لي الجميل "

" سأفعل ، مهما تطلب مني الأمر ، و بقدر ما يكلفني ، سأصل لما أصبو إليه ، أعِدُكِ "

و عندما وصلنا إلى الجامعة ، طلبتُ من غيداء أن توصلني إلى المكان الذي أخبرني به " أبوفراس" بالأمس ، و من هناك اصطحبني " أبو فراس" إلى قاعتي الدراسية ، الذي أبدى رغبته في مساعدتي كلما استدعى الأمر ..

و لأنني كنتُ أريد حقاً أن أحقق ذاتي ،قضيتُ وقتاً ممتعاً في مُحاضرتي الأولى ، فلم أكتفي بالإستماع بل كنتُ أناقش و أبدي رأيي في بعض النقاط ، مما جعلني أظهرُ بين طلبة الصحافة بسرعة ، فسرعان ما كوّنت صداقات مع فتيات من خيرة الفتيات اللاتي التقيتهن يوماً ، حتى إننا أصبحنا مُقربات من بعضنا البعض في وقتٍ قصير جداً ...

ذات يوم بينما كُنا نأكل في أحد مطاعم الجامعة دار بيننا حوار حول المستقبل و الأحلام التي نُريد تحقيقها ، فقالت مريم و هي الفتاة الحالمة :

" سيأتي كما يحصل في الأفلام تماماً ، أميرٌ ثري ، وسيم و شجاع ، لينتشلني من فقر أبي و يُصيِّرَني أميرةٌ تُلبى لها كل أمنياتها و طلباتها "

فضحكت عليها ضُحى و هي المتزوجة الوحيدة بيننا ..

" عندما تتزوجين ، و تُدركين إنك مسؤولة عن شخص آخر غيرك ، ستُدركين إن الأمر أكثر جدية من هذا ، بل عندما تُدركين إن طفلاً ينمو بداخلِك ستشعرين بحجم المسؤولية يتفاقم ، فلن يكون الأمر أبداً بالسهولة التي تتصورين ، أنتِ أميرةٌ الآن و أنتِ في بيت أبيكِ ، عندما يأتي الفارس الذي تتكلمين عنه ستضحين بكل شيء ليكون هو سعيد و من ثَمَ أبنائكما "

فردت مريم ببكاءٍ مفتعل و كأن شيئاً من الاحباط أصابها ..

" إذاً لن يأتي أحدٌ لإنقاذي من ظلم زوجةَ أبي الساحرة الشريرة ؟ و سأبقى حبيسة البرج للأبد ؟"

فضحكنا عليها جميعنا ، و لكن فينا من دمعت عينيها من شدة الضحك و هي سوسن رابع فرد في مجموعتنا الكريمة ـ أنا و مريم و ضُحى و سوسن ـ فسوسن هذه لها شخصية غريبة إلى حدٍ بعيد ، فرغم أنها مكفوفة كحالنا إلا إنها ترتدي نظارةٌ طبية دائماً و ذلك لأنها تحب الشخصية الكارتونية (المحقق كونان) !

كانت هؤلاء الفتيات من أفضل من لاقيتهن في حياتي ، و قد قضيت معهن و لا زلتُ أقضي أروع الأوقات .. فشكراً لله لأنه قدَرَ لنا أن نلتقي ..

وصلتني اليوم رسالة الطبيب البريطاني و رغم إنني كنت مشتاقة لمعرفة النتيجة من قبل إلا إنني الآن أعجز عن فتح الرسالة ببساطة و السماح لأحدٍ بقراءتها لي ، فلا أريد أن أعرف و لا أريدهم أن يعرِفوا .. وُلِدتُ ضريرة و لم أرى النور قط ، و لم أرى الألوان ، و لكنني مؤخراً فقط تركت لمخيلتي العنان لتتخيل النور و لتبصر الألوان ، رسمتُ لكل شخصٍ ملامح في مخيلتي ..
فماذا لو ذكرت الرسالة انني أستطيعُ ان أُبصِر و ماذا لو أستطعت ذلك فعلاً ، و كانت الأمور مختلفة ؟! إنني أعيشُ في عالمٍ جميلٍ الآن ، أعلم من أكون و من سأكون ، أملُك الحلم و الطموح و الهدف و السبيلَ إليه ، و أعلمُ بأن الأمور ستكون بخير ، فما الحاجةُ للبصر و أنا أملُك نور البصيرة ، لم أمزق الرسالة بل احتفظتُ بها في صندوقٍ بداخل خزانتي من يعلم قد أغير رأيي يوماً و أقرر أنني أحتاج أن أرى ما لا يمكن لمخيلتي أن تتصوره .. و لكن حتى ذلك الحين أنا حققت هدفي ، و عرفتُ من أنا ، و قد عاد بصري ..!


.: النهاية :.

شُكراً لكٌل من واصل بالقراءة الى هذا الحد شُكراً


 
صرااحه روعه هالقصه ,,,,
يمكن عيبهاا الوحيد ان بطلة القصه اخذت مسااحه كبيره من القصه,,,,
والحوار بين ابطاال القصه مو كثير,,,,
بس نهاااية القصه رائعه بل مدهشه,,,,
انا تخيلت انها بتتعالج وراح يرجع بصرهاا ,,,
بس انتي فاجئتيني بهذه النهاايه,,,,
بالفعل البصر هو البصيره ,,البصر هو معرفة الانسان لذااته وسعيه لتحقيق مراده...
لكي كل الشكر دمعه,,,
واتمنى لك التوفيق ...
سلمتي وسلمت اناااملك المبدعه..
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوق الصحاري
الغالية ... سفيرة الكلمة الجميلة الرائعة ...

><.... دمعة وفـــا ....><

تسجييل حضور أول و في المقعدِ الأول ... و لي عودة بعد الإفراغ من القراءة << مراتٍ أخرى ..

و قراءة الجزء ِ الثاني ..




سأكووونُ بالقربِ دوماً ^_^ ...



ودي ،،



شوووووق





العزيزه شوق الصحاري ..

اولاً انا سعيدةً جداً بتلكَ الألقاب التي تٌطلق علي كأنثى تختصر جميع النساء واليوم أنا سعيدة جداً جداً ويشرفني أنّ اكون سفيرة الكلمة ..:hapy:

وهذه شهادة أعتز بها من صديقة أعتز بها!

أنني متأكدة الآن من رجوعك للصفحة حتى بعد مرور شهر سنة لا يهٌم المٌهم بأنكِ ستتواجدين لأنكِ تفين بوعودك حتى لو كانت متأخرة !

سأكون بالأنتظار وأعلم أنكِ تحملين مدح وانتقاد! بأنتظارك ياشووق
 
دم ـــ ع ــة وفـــآ ,,

\
/
\

قرأتها على عـجل ...

<<< حركة النص كم وفهم المضمونـ

أعدكـ بزيارهـ أخرى .. بعد القراءهـ ,,

والقصهـ .... 10 .. من .. 10 ..

والله روووعه يا دمووعهـ

شكراً لك وإلى اللقاء ,,

\
/
\

سي يو .
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيبتي سبب حيرتي
صرااحه روعه هالقصه ,,,,
يمكن عيبهاا الوحيد ان بطلة القصه اخذت مسااحه كبيره من القصه,,,,
والحوار بين ابطاال القصه مو كثير,,,,
بس نهاااية القصه رائعه بل مدهشه,,,,
انا تخيلت انها بتتعالج وراح يرجع بصرهاا ,,,
بس انتي فاجئتيني بهذه النهاايه,,,,
بالفعل البصر هو البصيره ,,البصر هو معرفة الانسان لذااته وسعيه لتحقيق مراده...
لكي كل الشكر دمعه,,,
واتمنى لك التوفيق ...
سلمتي وسلمت اناااملك المبدعه..





أختي العزيزهـ جداً جداً طيبتي سبب حيرتي

صبآحٌكِ سُكر نزآر ياغاليــة..

أسمحي لي أنّ أقول بأنكِ أنتِ الأروع

اما بالنسبة إلا ما تطرقتِ إليه امممممم هل هذا كآن عيب القصة أنّ البطلة أحتلت جزءاً كبيراً لا أعتقد ذلك فالأنسة وداد أيضاً كان لها دوراً كبيراً بالقصة وأنّ أحذت البطلة الجزء الأكبر لأنها بطلة ومحور القصة يتحدث عنها وحدها اذ يجب علي التطرق الى بطلتي أكثر من غيرها ولكن الأهتمام لم يكٌن مكرس لها هي بل كان مكرساً للفكرة التي أود أنّ أوصلها لكٌم من خلالها!

بالنسبة للحوار ..

صحيح أنه لم يكٌن حواراً طويلاً شاسعاً الا أن الحوار الأكبر كان بالنفوس ياغاليتي وليس بين الأبطال وأردت أنّ أكمل القصة بأسرع وقت طبعاً كما أنني لم أكُن أريد أن " اطولها وهي قصيرة"!.. وأيضاً الحوار كان متخصر وبما أنني على علم كبير بأنكم لا تحبون قراءة القصة الطويلة حاولت أنّ اختصر الأفكار حتى تأخذ القصة حقها منكم!!

يٌسعدني أنها أعجبتكِ ووصلت لمستوى ذآقتُكِ في النهاية أحبتت أنّ أوضح أنّ الأبصار الحقيقي موجود بالقلب لا بالعين! ليس بالضرورة أنّ نكون مبصرين ربما كآن الابصار نقمة ليست نعمة احياناً!!

هذه النهاية أخترتها وانا على ثقةٍ تامة بأنها ستترتقي لمستوى الجميع مرورك وأعجابك بالقصة يسعدني ويشرفني ..

لا تحرمينا غاليتي من مروركِ العذب كوني بالقرب من صفحاتي لكِ الورد والورد ..

 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ رسيم القاف @
دم ـــ ع ــة وفـــآ ,,

\
/
\

قرأتها على عـجل ...

<<< حركة النص كم وفهم المضمونـ

أعدكـ بزيارهـ أخرى .. بعد القراءهـ ,,

والقصهـ .... 10 .. من .. 10 ..

والله روووعه يا دمووعهـ

شكراً لك وإلى اللقاء ,,

\
/
\

سي يو .





اخي العزيز رسيم القاف

صبآح الخير!

اممم ذكرتني بأيامٍ قد رحلت " وه لما كانت المدرسة تعطييني 10 على 10 مشكور زكرتني بتفولتي هههههه"

سأكون بأنتظارك يارسيم القاف وأعلم أنني سأطالبٌكِ بحضورك كما كٌنت اطالب "ناس" وشرف تواجدٌك هنا يسعدني

كٌن بألف خير

 
دمعه وفا

قرأت قصتك للمره الثانيه

أدركت فيها أن فقدان البصر لايعني توقف الحياه
لاتعلميني اني اخذت مغزى من جانب اأخرى
بان الحياه ايضا لاتتوقف على فقدان شخص

عزيزتي
كانت النهايه رائعه
وسرد القصه كان مشوق جدا

بس لو تكبير الخط رقم واحد بس < وربي أعاني او استخدمي لون واضح للكتابه

ولي الشرف اني اقرأ القصه العظيمه
ودي
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتنة القلوب
دمعه وفا

قرأت قصتك للمره الثانيه

أدركت فيها أن فقدان البصر لايعني توقف الحياه
لاتعلميني اني اخذت مغزى من جانب اأخرى
بان الحياه ايضا لاتتوقف على فقدان شخص

عزيزتي
كانت النهايه رائعه
وسرد القصه كان مشوق جدا

بس لو تكبير الخط رقم واحد بس < وربي أعاني او استخدمي لون واضح للكتابه

ولي الشرف اني اقرأ القصه العظيمه
ودي




العزيزه فاتنة القلوب

بلا شك فقدان البصر لايعني توقف الحياة الحياة لا تتوقف ان نقص بصرنا سمعنا بل على العكس تستمر..وبطلة القصة استمرت بشكلٍ طبيعي في حياتها اكثر من المبصرين نفسهم ..!

يُسعدني جداً ان النهاية راقت للجميع والفائدة ايضاً وصلت للجميع ..المعذرة ولكن الخط بالنسبة لي كبير! على كٌل حال سيتم مراعاة طلباتك في المرة القادمة

شُكراً بحجم الكون لكِ ياغالية ..

كل الود
 
وضعت المؤشر على صندوق الرد وتركته يومض كثيراً لعدة دقائق


بصراحة أعجز دائماً في بداية كتابة رد لموضوع من مواضيعك خصوصاً أن كل موضوع يكون أجمل بكثير من سابقه ويصعب علينا الرد فيه أكثر من صعوبة ردنا على مواضيعك السابقه ولكن ككل مرة سأبدأ من أي مكان وسأسترسل في الكلام وإن لم يكفيني رداً واحداً فلا مانع أن يكون ردان وسأبدأ بسم الله

\

/

\


في مطربة سورية إسمها لينا شاماميان مش مشهورة كثير بس عندها صوت قمة في الروعة ولكن مع الأسف الإعلام يشهر الساقطين ويقمع المبدعين


في بحثي في الإنترنت يكون دائماً مرادي شئ مختلف ولا يهم إن كان جديداً أو قديم ولكن المهم الإبداع الغير منقطع النظير


جاءت عيناي مرةً على موضوع لازالت أتذكر عنوانه وكان عن المطربة لينا شاماميان


عندما يختصر الشرق في حنجرة أنثى


وبالفعل تمتلك خامة صوت رائعة جداً ويظهر هذا واضحاً جلياً في أغنية لها بإسم يا مايلا على الغصون وقد سمعت أنها لفيروز ولكن لا يهمني لمن تكون المهم أنها مبدعة ولها صوت جميل حتى الجنون


ما أريد أن أقوله هو أنه إن كان الشرق يختصر في حنجرة لينا شاماميان فإني أقول عن دمعة وفا


عندما يختصر الإبداع في قلم مبدعة

أو

عندما يختصر الإبداع في قلم أنثى مبدعة

\

/

\


القـصـة

قمـــــــــــــــــــــــــــة في الإبـــــــــــــــــــــداع


تقمصتي الدور جيداً وعشتي الأحداث بكل تفاصيلها وجعلتنا نعيشها وكأننا فيها


إختيارك للقصة كنوع مختلف يدل على فكر راقي مبدع مميز ومختلف


القصة الأولى والقصة الثانية كانت بعنوان واحد وغاية واحدة ألا وهي التشبث بالأمل وأن شمعة الأمل مشتعلة باقية ولكن تحتاج منا أن نبحث عنها وأن نضئ حياتنا بها


بسمة أمل

<<<<<<<< إسم يعجبني ولو كان ملائم لي إختياره لكان هذا إسم معرفي في المنتدى لإنه إسم جميل جداً بالنسبة لي ولكنه إسم مؤنث أكثر من أنه مذكر


بسمة أمل

هذا هو ما إختصرته من القصة وهو الإبتسام دائماً والتفاؤل بالحياة والتشبث بالأمل

\

/

\


أعجبتني بداية القصة ولقد وفقت بالإختيار التوقيت الصحيح لبداية الأحداث ومكانها وجعلت سرد أحداث الطفولة كذكريات ومن ثم إستكملتي الأحداث من بعد ذلك ،، في القصص العادية يتم ذكر أحداث ليلى كرواية كذهبت ليلى وعادت ليلى بعد ما إستيقظت ليلى عكس قصتك التي ذكرت على لسان ليلى نفسها وكأنك أنت ليلى وذكرتي تفاصيل كثيرة ودقيقة جعلني كأني أستمع إلى ليلى نفسها ولست أستمع عن ليلى من شخص آخر وأنا أرى هذا إبداعاً وأعجبني جداً جداً


التشبيهات البلاغية والتصوير كان رائعاً وإستدخدامك للكلمات كان موفقاً وإستطعتي أن توظفي هذه الكلمات التوظيف الصحيح مع التشبيهات والصور المستخدمة لتعطي للقصة جمالاً آخراً ورونقاً أجملاً


كانت مناجاة ليلى مع نفسها في القصة كثيراً وقد ذكرت لك أن هذا مايميز القصة أنك تقمصتي دور منال وتحدثتي بلسانها ولكن ألا تعتقدين أن مناجاة ليلى مع نفسها كانت في بعض الأحيان طويلة بعض الشئ ؟؟! أعتقد أنك لم تفهمي ما أريد أن أقوله ولهذا سأطرح مثالاً لكي أختصر ما أريد ان أقول


فقد سئِمت روتين حياتي و رتابة أيامي .. أعيش في عالمي الضيق دون أدنى إحساس بعوامل الزمان و المكان ، فالليل مظلم و النهار مظلم ، الغرفة معتمة و الأُفق البعيد ما هو إلا وشاحٌ أسود يُقيمُ على الشمس حِداداً بولادتها .. و مماتها !!


الوصف هنا زائد والتشبيهات كثيرة ،، قد تكون في هذا الموضع عادية ولكنها تكررت أكثر من مرة ،، يعني مثلاً القارئ بمجرد مايقرأ بداية السطر فإنه يقفز إلى السطر الجديد لإنه يعلم ماهو مكتوب أو معنى ماهو مكتوب فمثلاً الليل مظلم النهار مظلم الغرفة مظلمة الوحدة مظلمة الأفق بعيد والنهار طويل ................... حاولي أن تختصري فيها لإنها ليست خاطرة وإنما هي قصة يكون القارئ تركيزه في الأحداث لا في التشبيهات والصور البلاغية

أتمنى أن فكرتي قد وصلت

\

/

\


ما أحب أحد يستوقفني عن كتابة الرد لإن إنقطع حبل أفكاري هممممممممممم نواصل الرد



لي نظرة دائماً للروايات والمسلسلات والأفلام أنها إن كانت نهايتها عكس مايتوقعه القارئ من النهايات العادية والتي يسمونها النهايات التراديجية أو بمسمى آخر وهنا لا يهم المسمى والمهم المعنى فهي أفضل بكثيييييييير فالنهاية يجب أن تكون مختلفة وغير متوقعة من وجهة نظري فنهاية القصة هنا كانت جداً رائعة ولقد كانت أفضل بكثير من نهاية قصتك السابقة لإن نهاية تلك القصة كانت سريعة جداً ومفاجئة بنهاية أيضاً مفاجئة ولكن هنا كانت جداً رائعة لإنها لو إنتهت بإنها تعالجت وعاد إليها بصرها لكانت قصة عادية جداً قد لا أستطيع شرح ما أريد أن أقول لكني أقولها لك أنني قد فهمت بشكل كبير ماتريدين أن توصيليه بهذه النهاية

\

/

\


أبدعتي جداً يا دمعة وفا


بصراحة لي الفخر دائماً أن أمر على مواضيع كاتبة مميزة مثلك نستفيد منها دائماً


دمتي دائماً متميزة بهذا العطاء


أرفع لك القبعة وأصفق لك بحرارة دائماً


:icon31:

 
تركت قراءة القصص والروايات منذو فــترة قرابة السنة والنصف ،،
ولكن عندما علمت بإن هناك كتاب قصص في منتدانا ألزمت نفسي في العودة للقراءة مرة أخرى ،،


وعندما تـكون الكاتبة أنت " د مــعة وفا "



قرأت القصة مرتين وفي كل مرة أستمتع قرأتها كأني أول مرة أقرأها ،،


القصة حملت الكثير من الاسى والهم والحزن ولكنها كانت مختلفة اليوم كانت قصة غير متوقعة ،،،



أعجبتني شخصية منال كثيرا في نهاية القصة لا أخفي عليك كنت أتمنى أن تكون هذي النهاية بصراحة ...


وهناك شئ أخر توقعته المرأة التي ساعدت منال في تغير إسلوب تفكيرها وحياتها مثلما توقعت إنها واجهت نفس المشكلة بصغرها لذالك صممت على مساعدتها وعدم تركها أن تستلم للحزن والسواد التي عرفته منذو ولادتها


أكره الإستسلام في هذه الآمور علينا أن نرضى بقدر الله وماكتب لنا لعله خير ،، اتذكرين عندما تحدثنا عن تلك الفتاة اليتيمة التي تكره الحياة ومعاملة الناس لها .... آين هي اليوم ... طالبة جامعية ونسأل الله أن يوفقها ويوفقنا ،،


كنت مبدعة اليوم وكل يوم ،،،


يعطيك الله الف عافية على قصتك الأكثر من رائعة





شامخ مر من هناا
 
تعمى البصيرة ... ولا تعمى الأبصار .,,

الحمدللهـ رب العالمين ... حمداً كثير يليق بجلاله وعظيم نعمتهـ ,,

والله يا دمعة وفا .. توقفت عند فواصل كثيرة .. وودت أن أقتبسها ,,

ومن ثم .. اجد نفسي أسهب بالقراءه مجدداً وأغفل عن الفواصل ..

.................................... >> تصرفي على سجيتكـ , !! .,.

ومن ثم دار الحوار بين المدير والطالبه المتقدمهـ ,..

ودار الحوار بينكـ وبين الورقة .. فكانت القصهـ ,,

بأمانه لم تتكلفي .. بل أبدعتي بقوة ..

صحيح أن هناك زخم من الإبداع ..

لا يحسن كتابتهـ إلا قلم عظيم ..

.................................... (( ليس من واجب الله أن يمدنا بكل النعم ,.,

{{ ومن أمره أن يقول لشيء كن فيكون ..>>>>>>>>> ..

صحيح .. كتبتي بإلمام وإدراك بحجم إنسانيتكـ وأخذتي بإعتبار حق الخالق على المخلوق ..

................ الله سبحانه وتعالى .. وهب لنا الكثير من أخمص القدم إلى شعر الرأس ..

والله لو قدر إنمله .. (( طرف الأصبع )) .. لو فقدناها مأ عوضنا الطب جزاً منها ..

ولو قليلاً من خلاياها .. ما إستطاع , ولكن عندي ..

تنبيهـ إن الله في خلقه للإنسان لم يقل له {{ كن فيكون ..

كل الأشياء أمرها أن تكون فكانت .. السماوات .. والأرض وما بينهمها ..

وجميع مخلوقاته .. إلا بني أدم , فقد خلقه بيديه الكرميتين .. وأحسن خلقهـ وتصويرة ..

قال تعالى (( قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي آستكبرت أم كنت من العالين ))

.................. لكن القصة .. قد ما إنها تشد القارء .. قد ماهي تعلم كثير ..

بأمانه .. أغبط من يعرفك عن قرب ويبادلونك الحديث ...

وأفرح كثيراً .. أنك معنا في المنتدى .

((( دمعة وفا )) .. والله .. قراءتها ... بإمعان ...

وما وجدت سوا البياض .. في نواياك ... وقلمكـ ..

شكـــــــرـرـراً .. لهذا النور .. في قلمكـ ,.,

القصة مؤثرة كثير .. وفيها أجزاء أو .. } .. فصول مدرسة ..

كبيرة يا دموعه ... والكبير الله سبحانهـ ,,,

أعجز عن وصف إعجابي بالقصة ..
 
أختي دمعة وفاء....
قصة رائعة جداً..مشوقه..<<قرأ الجزء الأول وأذن العشاء.......
راح اكمل القصة واعطيك رائي..وعد مني......
يعطيك العافية وبالتوفيق ان اشاءالله..لك مستقبل مشرق في الأدب...

دمتي بخير
اخوك هاوي الجنوب
 
دمعهـ وفا رائعهـ إنتِ أصفق لكِ وبحرارة ..

لأكون معاكِ صريحهـ لا أجد نفسي كفؤاً للنقد أخشى أنا أسرف في الكلمات فأكون بذلك مسرفهـ أو أن أكتب كلمات قليلهـ قد لاتوفيك فما وجدتهـ هنا قد تخط الإبداع ووصل إلى حد قد أصفهـ بأكثر من الرائع ..

قصتك قد أيقظت في داخلي إحساس بأن كل شئ سيكون على مايرام كما كانت ترد منال ,, وجعلني أتطلع إلى شئ قد فقدتهـ أو بالأحرى غفلت عنهـ وهو وجود الأمل في كل النواحي هنا ... وهناك !! يوجد أمل بهذهـ الحياة وأنا الله لايخلق عبداً وينساهـ فهو مطلع على أمور عبادهـ ..

منال كانت متشبثهـ باليأس متمسكهـ بأنهـ لاشئ يستحق وقد فقدت كل شئ جميل في حياتها وأستيقظت قبل النهايهـ على حقيقهـ ([mark=#ad8484] لا لليأس [/mark])فما أن واجهت هذه الحقيقهـ حتى تزينت لها الحياة وقررت متابعة حياتها فهذا ماأرادهـ الله لها ..

قصه رائعهـ أتمنى لك دائم السعادة الأبديهـ ودام بوح قلمك ..

فخراً لنا وجود قلمك بيننا ..

يعطيك العافيهـ ..
 
العزيز وليد اللحظة

صبآحٌكَ أمـ:icon26:ـــل ..

.

.

بصراحة أعجز دائماً في بداية كتابة رد لموضوع من مواضيعك خصوصاً أن كل موضوع يكون أجمل بكثير من سابقه ويصعب علينا الرد فيه أكثر من صعوبة ردنا على مواضيعك السابقه ولكن ككل مرة سأبدأ من أي مكان وسأسترسل في الكلام وإن لم يكفيني رداً واحداً فلا مانع أن يكون ردان وسأبدأ بسم الله

.

.

عندما تقول بأنكَ تعجز هذا يمنحني الكثير الكثير من الثقة الحافز التشجيع السعادة..التقدم والاستمرار ايضاً ..لانّ عندما يقول شخص مثلك بأنه عاجز هذا يعني بأنني وصلت لمرحلة جيدة جداً بل ممتازة ..والتجديد والتقدم امر لابد منه فأنا لا أحب ان اقف عند نقطة معينة او مكان معيناً حتى ان كان هذا المكان هو التميز لابد من التغير والمضي قدماً ..عموماً استنتجت من ردك هذا بأن قصتي هذه أعجبتك اكثر من قصتي أمل ..! والامر واضح ايضاً في تكملة ردك ..وليد اللحظة لا بأس ان لم يكفيكَ رداً واحداً بأمكانك أن تضع الردود هنا حتى ان تعدت المعقول بما انها ستكون في اطار الموضوع وبما انني سأرد وسأقرأ كل ردودك ..وسأرد عليها على كل حال البداية بأسم الله توحي بالطمأنينة ..

:msn-wink:

.

.

في مطربة سورية إسمها لينا شاماميان مش مشهورة كثير بس عندها صوت قمة في الروعة ولكن مع الأسف الإعلام يشهر الساقطين ويقمع المبدعين


في بحثي في الإنترنت يكون دائماً مرادي شئ مختلف ولا يهم إن كان جديداً أو قديم ولكن المهم الإبداع الغير منقطع النظير


جاءت عيناي مرةً على موضوع لازالت أتذكر عنوانه وكان عن المطربة لينا شاماميان


عندما يختصر الشرق في حنجرة أنثى


وبالفعل تمتلك خامة صوت رائعة جداً ويظهر هذا واضحاً جلياً في أغنية لها بإسم يا مايلا على الغصون وقد سمعت أنها لفيروز ولكن لا يهمني لمن تكون المهم أنها مبدعة ولها صوت جميل حتى الجنون


ما أريد أن أقوله هو أنه إن كان الشرق يختصر في حنجرة لينا شاماميان فإني أقول عن دمعة وفا


عندما يختصر الإبداع في قلم مبدعة

أو

عندما يختصر الإبداع في قلم أنثى مبدعة

.

.

لينا شاماميان!

لا تعلم مقدار علامات التعجب التي كانت تعلو وجهي عندما قرأتُ اسمها بردك ..! لينا شاماميان..مطربة بكٌل ما تعنيه الكلمة ان كٌنت سأضع بديلاً يوما ما لفيروز ام كلثوم ..عبد الحليم ..كاظم الساهر والمطربين العظماء سأختارها بلا شك ولكن الفرق بأنهم جميعاً نالوا الشهرة التي يستحقونها عداها..!ولو كانت من الساقطين لكانت في نظر الاعلام من المبدعين.!
واغنية يامايلة ع الغصون بالفعل انها لفيروز عموما معظم الاغاني التي ستسمعها لن تكون ملكها..! ياللهـ لااعلم مالذي جعلني اتذكر الاغنية "حسبي الله بليسك بروح اسمعها"

المهمـ

تعرفت على لينا شاماميان عن طريق احدى المسلسلات السورية كانت تٌغني أغنية يالاسمر اللون شدني الصوت لدرجة أنني احبتت ان ارى المقدمة بصوت من..! حتى عرفت انها بصوت لينا شاماميان ..والحمد الله ان "قوقل ما يقصر بالمعلومات كريم" وليد ان كٌنت ستمر على هذه الصفحة وانت ستفعل بلا شك لأنني عقبت على ردك بأمكانك الاستماع الى اغنية الاسمر اللون بصوت لينـآ ..اهداء مني

في البداية وقبل ان اصل الى ما اريد ان اقوله..! تسائلت ما علاقة لينا بقصتيـي هل قصد وليد ان القصة لم تأخذ حقها كالمطربة لينا..! ولكن عندما انتهيت علمت بأنها ان كانت تختصر الشرق في حنجرتها انني اختصر الابداع بقلمي ولذلك سأقول ان كان الابداع بقلمي فأن الابداع بردودك.! شرف لي ان تذكر اسماء العمالقة في صفحاتي والله لقد ذكرت شوق ذات مساء اسم نازك الملائكة وانت الان لينا ان كٌل هذا يمنحني المزيــد اخاف ان اصاب بالتخنة هههه

ولا اخفيك علماً بأن ما ذكرته جعلني سعيدةً جداً جداً :cupidarrow: شكراً لك من الأعماق على ما ذكرته ..

.


.


القـصـة

قمـــــــــــــــــــــــــــة في الإبـــــــــــــــــــــداع


تقمصتي الدور جيداً وعشتي الأحداث بكل تفاصيلها وجعلتنا نعيشها وكأننا فيها


إختيارك للقصة كنوع مختلف يدل على فكر راقي مبدع مميز ومختلف


القصة الأولى والقصة الثانية كانت بعنوان واحد وغاية واحدة ألا وهي التشبث بالأمل وأن شمعة الأمل مشتعلة باقية ولكن تحتاج منا أن نبحث عنها وأن نضئ حياتنا بها


بسمة أمل

<<<<<<<< إسم يعجبني ولو كان ملائم لي إختياره لكان هذا إسم معرفي في المنتدى لإنه إسم جميل جداً بالنسبة لي ولكنه إسم مؤنث أكثر من أنه مذكر


بسمة أمل

هذا هو ما إختصرته من القصة وهو الإبتسام دائماً والتفاؤل بالحياة والتشبث بالأمل

.

.

امثالُكـ هم الأبداع ياوليـد

عندما كتبت القصة اردت ان اضع نفسي واتخيل بأنني انا هي..! حتى اجيدها واتقنها..! ومن المؤسف في النهاية بأنني لم اشارك بقصتي بالمسابقة ولا اخفيك علماً بأن تقمصي للشخصية يجعلني احياناً اتصرف كتصرفاتها ههههه ربما كان الجنون الذي يصيب الكتاب لاغير..

اختياري للقصة كان بهدف واضح وهو تسليط الضوء على فئةً معينة بالمجتمع لطالما نظرنا اليها بنظرة الشفقة ..! الا ننظر للأعمى بنظرة الشفقة وما اعتقده بأنه يجب ان يبادلنا النظرات وتقليلنا لهذه الفئة المعينه هو ما جعلني اكتب عنها..! وبما ان ساحة القصص في الاونة الاخيرة منتشرة بقصص الحب والغرام وغيرها من هذه القصص اردت ان اكتب شيئاً جديداً لا يوجد فيه بطل يشارك البطلة..! ولا حب ولا هيام ولا حزن ولا دموع ولا فراق ولم اجد غير الامل ..!

الامل دائماً موجود ولكننا نحن من نطرده من حياتنا..! لنتمسك بالحزن ..التعب.. لطالما اتهمني البعض وانت منهم بأنني في كتاباتي خواطري حزينة ويخبرونني بأن الامل موجود ويظنون انني لم اعد اعرف الامل بسبب كتاباتي بل على العكس كلما تهت بدوامة الحزن كنت ابحث عن امل للخروج منها ..!انا التي اعرف كيف يكون الامل طبعا وللعلم قصتاي لم تكٌن لاثبات البعض بأن دمعة وفا تمتلك الامل ..!

بسمـة أمل ..اسم رائع يحمل معه اشراقة الشمس ..كما ان ذكره على اللسان اروع .!

.

.


أعجبتني بداية القصة ولقد وفقت بالإختيار التوقيت الصحيح لبداية الأحداث ومكانها وجعلت سرد أحداث الطفولة كذكريات ومن ثم إستكملتي الأحداث من بعد ذلك ،، في القصص العادية يتم ذكر أحداث ليلى كرواية كذهبت ليلى وعادت ليلى بعد ما إستيقظت ليلى عكس قصتك التي ذكرت على لسان ليلى نفسها وكأنك أنت ليلى وذكرتي تفاصيل كثيرة ودقيقة جعلني كأني أستمع إلى ليلى نفسها ولست أستمع عن ليلى من شخص آخر وأنا أرى هذا إبداعاً وأعجبني جداً جداً


.

.

في قصتي امل لم تكٌن بدايتي واضحة اردتٌ من القارىء ان يستنتج ماهي البداية ..! ولكِن انت تقول بأن التغير امر لا بد منه وانا اتفق معك احببتٌ التغير لذلك بدأتٌ من الصفر "البداية"..سرد الطفولة الذكريات امر لا بد منه لماذا..؟لانني جعلت نفسي هي لذلك كانت هي .""انا"" الراوية انقل لكم الحدث من قلب الحدث فكان لابد من ماضً وهي الذكريات حتى يكون لها الحاظر والمستقبل ..!

شكراً لك ولترديدك كلمة ابداع وابداع يالله كم اعشق الابداع:D المٌبدع من يبتكر شيئاً جديداً وانا فعلت على الاقل في هذه الساحة ..!

.

.

التشبيهات البلاغية والتصوير كان رائعاً وإستدخدامك للكلمات كان موفقاً وإستطعتي أن توظفي هذه الكلمات التوظيف الصحيح مع التشبيهات والصور المستخدمة لتعطي للقصة جمالاً آخراً ورونقاً أجملاً


أعتقد بأن ما ساعدني هٌنا هو انني في النهاية اكتب الخواطر وكثيرة الاطلاع والقراءة واملك عٌمرا طويلاً مع اللغة العربية اي انني اجيد التشبيهات والصور البلاغية والخياليـة ..! واردت ان اميز قصتي بها لاغير مع انني اخطأت ايضاً ولم اوفق في اختيار كلمة " ذلفتٌ للأمانة ههههههه عشان وليد ما يصيدني قلت اصيد روحي ابرك امانه محدا شاف ذلفتٌ غير وليد قلت بعدلها لكن خفت منه خخخخ "

.

.

كانت مناجاة ليلى مع نفسها في القصة كثيراً وقد ذكرت لك أن هذا مايميز القصة أنك تقمصتي دور منال وتحدثتي بلسانها ولكن ألا تعتقدين أن مناجاة ليلى مع نفسها كانت في بعض الأحيان طويلة بعض الشئ ؟؟! أعتقد أنك لم تفهمي ما أريد أن أقوله ولهذا سأطرح مثالاً لكي أختصر ما أريد ان أقول

مناجاة منال أسم بطلتي منال ..! ليلى هناك في صفحة فاتنة القلوب وفي قصص الصغار مع الذئب.!


.

فقد سئِمت روتين حياتي و رتابة أيامي .. أعيش في عالمي الضيق دون أدنى إحساس بعوامل الزمان و المكان ، فالليل مظلم و النهار مظلم ، الغرفة معتمة و الأُفق البعيد ما هو إلا وشاحٌ أسود يُقيمُ على الشمس حِداداً بولادتها .. و مماتها !!


الوصف هنا زائد والتشبيهات كثيرة ،، قد تكون في هذا الموضع عادية ولكنها تكررت أكثر من مرة ،، يعني مثلاً القارئ بمجرد مايقرأ بداية السطر فإنه يقفز إلى السطر الجديد لإنه يعلم ماهو مكتوب أو معنى ماهو مكتوب فمثلاً الليل مظلم النهار مظلم الغرفة مظلمة الوحدة مظلمة الأفق بعيد والنهار طويل ................... حاولي أن تختصري فيها لإنها ليست خاطرة وإنما هي قصة يكون القارئ تركيزه في الأحداث لا في التشبيهات والصور البلاغية

أتمنى أن فكرتي قد وصلت
.

.

وصلت والحمد الله ما قصدته انت بأنني كٌنت استطيع ان اختصر كل هذه الامور بكلمة وان جميع ما قلته "تطويل المناجاة وكلام متشابه "ما اردت ان تقوله انت بأنني اخطأت في كثرة الصور الخيالية والتبيشهات اليس كذلك..؟! بينما كان بأمكاني الاختصار كأن اقول الدنيا مظلمة بدلاً من ان الدنيا مظلمة الحياة مظلمة غرفتي مظلمة عموما فكرتك قد وصلت وانت على حق بلا شك ..! ربما هو فقط الاسترسال ما دفعني للكثرة في الصور او اثبات الذات حينها بأنني استطيع ان اكتب قصة وامزج بها الخاطرة ولكن بالتأكيد في النهاية انت المحق في القصة التركيز على الاحداث وليس الكلام ربما هو غرور انتابني عند كتابتي للقصـة ..! شكراً لك ايها الدقيق ..:msn-wink:

.

.

ما أحب أحد يستوقفني عن كتابة الرد لإن إنقطع حبل أفكاري هممممممممممم نواصل الرد



لي نظرة دائماً للروايات والمسلسلات والأفلام أنها إن كانت نهايتها عكس مايتوقعه القارئ من النهايات العادية والتي يسمونها النهايات التراديجية أو بمسمى آخر وهنا لا يهم المسمى والمهم المعنى فهي أفضل بكثيييييييير فالنهاية يجب أن تكون مختلفة وغير متوقعة من وجهة نظري فنهاية القصة هنا كانت جداً رائعة ولقد كانت أفضل بكثير من نهاية قصتك السابقة لإن نهاية تلك القصة كانت سريعة جداً ومفاجئة بنهاية أيضاً مفاجئة ولكن هنا كانت جداً رائعة لإنها لو إنتهت بإنها تعالجت وعاد إليها بصرها لكانت قصة عادية جداً قد لا أستطيع شرح ما أريد أن أقول لكني أقولها لك أنني قد فهمت بشكل كبير ماتريدين أن توصيليه بهذه النهاية

.

.

لا أحب ان اشاهد مسلسلاً اعرف نهايـتة ولا قصة اقرأها ونهايتها واضحة ..! بل اعشق ان ارى عكس تفكيري وتوقعاتي عند قرائتي او مشاهدتي لبعض الامور...!اخبرتٌكَ بالبداية بأن قصتي هذه راقتك اكثر من قصتي امل..بالرغم من قصتي تلك كانت بنهاية غير متوقعة ايضاً ولكنها كانت سريعة اي بعكس هذه ..لو عاد بصر منال وتعافت لما كان للقصة معنى وكانت ستكون كأنها رواية او معاناة لبطلة اسمها منال وتعافت ولكن عندما اختارت هي عدم العلاج والايمان والرضى بما قدمه لها الله سبحانه وتعالى والامل الذي كان بحياتها جعلها ترى كٌل الامور بطريقةٍ افضل هذا ما اردت توصيله والحمد الله انه وصل لك وللجميـع .

.

.

أبدعتي جداً يا دمعة وفا


بصراحة لي الفخر دائماً أن أمر على مواضيع كاتبة مميزة مثلك نستفيد منها دائماً


دمتي دائماً متميزة بهذا العطاء


أرفع لك القبعة وأصفق لك بحرارة دائماً

.

.

أين هي القبعة ..! ولا اسمع صوت التصفيق هههههـ

وليد اللحظة

شكراً لك جزيل الشكر على مرورك لي الفخر دائماً بمرور امثالك واعجابهم بما اكتب عندما وضعت قصتي لا اخفيكَ علماً بانك وقتها لم تكن متواجداً وللحظة خيل لي بأنني لن اراكَ هُنا ولكن لله الحمد شرفتني بمرورك

كُن دائماً بخير وبحفظـ الرحمن

احترامي وتقديري
 
العزيز شآمخ

مساؤٌكَ سُكر

.

.

تركت قراءة القصص والروايات منذو فــترة قرابة السنة والنصف ،،
ولكن عندما علمت بإن هناك كتاب قصص في منتدانا ألزمت نفسي في العودة للقراءة مرة أخرى ،،


.


الحمد الله انك عدت لقراءة القصص لأنني كٌنت سأعتب عليك إنّ لم تقرأ قصتي..وايضاً هي فرصة لتقرأ قصص البقية "طيبتي سبب حيرتي".."فاتنة القلوب".. اهلاً بك في عالم القصص عبر شموخ الابداع

.

.


وعندما تـكون الكاتبة أنت " د مــعة وفا "


قرأت القصة مرتين وفي كل مرة أستمتع قرأتها كأني أول مرة أقرأها ،،


القصة حملت الكثير من الاسى والهم والحزن ولكنها كانت مختلفة اليوم كانت قصة غير متوقعة ،،،



أعجبتني شخصية منال كثيرا في نهاية القصة لا أخفي عليك كنت أتمنى أن تكون هذي النهاية بصراحة ...

.

.

وامممم وعندما تكون الكاتبة دمعة وفا لابد من القراءة ..

القصة تحمل الأسى والحزن ولكنها تحمل الامل والعبرة ..! بأمكان الجميع الاستفادة من تجربة منال اليس كذلك ..ويآشامخ جاك ما تتمنى تهنى .. كانت لك النهاية

.

.

وهناك شئ أخر توقعته المرأة التي ساعدت منال في تغير إسلوب تفكيرها وحياتها مثلما توقعت إنها واجهت نفس المشكلة بصغرها لذالك صممت على مساعدتها وعدم تركها أن تستلم للحزن والسواد التي عرفته منذو ولادتها

.

.

قلة هم الاشخاص الذين يمدون لك يد العون والمساعدة من غير مقابل صدقني الان كٌل شىء بمقبابل حتى كلمات الشكر المدح الثناء تنتظر المقابل ..تلك السيدة وضعتها حتى تكون مرشدة للغير لكل شخص بأمكانه المساعدة احياناً يمر بحياتنا اشخاص قد يعانون المشاكل نفسها التي نعانيها ولكنهم يبخلون حتى بنصيحة تلك السيدة لم تبخل ابداً..شكراً لانك تحدثت عنها واشرت اليها ياشامخ

.

.

أكره الإستسلام في هذه الآمور علينا أن نرضى بقدر الله وماكتب لنا لعله خير ،، اتذكرين عندما تحدثنا عن تلك الفتاة اليتيمة التي تكره الحياة ومعاملة الناس لها .... آين هي اليوم ... طالبة جامعية ونسأل الله أن يوفقها ويوفقنا ،،

.

.

الأستسلام كم اتمنى ان تٌمحي هذه الكلمة من قواميس الجميع لا حياة مع الأستسلام الذي يولد اليأس والحزن لا حياة معه ..والايمان بقدر الله وقدرهـ من الامور الواجبة علينا كبشر..بالنسبة للفتاة نعم اتذكر بلا شك لأنني من حدثتٌك عنها تذكر دوام الحال من المحال ووفقنا ووفقكم ..


كنت مبدعة اليوم وكل يوم ،،،


يعطيك الله الف عافية على قصتك الأكثر من رائعة


.

وسأبقى مبدعة ما دٌمتٌ أتنفس الابداع ..

والله يعافيك وانتم الأروع يا شامخ شكراً لك ولعطر مرورك

دٌمتَ بسعادة


 
وعاد بصري وعاد أملي بالحياة

\

/

\


لا أستعجل بالرد على مواضيعك ولا أتعجل تعقيبك على ردودي فلتكن وقت ماتكن فالمهم أنها تأتي


أول حاجة أعتذر عن تداخل أسماء الشخصيات ويمكن لاحظتي سبب تعديل ردي ،، مشكلتي إني أحب أعمل حاجة وما أتركها إلا لمن أنتهي منها وأنا الحمد لله أؤمن بمقدرتي على إتمام الشئ لكني دائماً أواجه مشكلة الخطوة الأولى ودائماً أتأخر في ردودي لإني لا أضع المؤشر في صندوق الرد وأبدأ بكتابة أول جملة مع علمي أني إن بدأت فلن تقف ثرثرتي ولكن هذا أنا وهذه مشكلتي التي تؤرقني كثيراً ولكن بإذن الله التغيير قريب


زبدة الكلام واللي أبغى أقوله إن طلعت لي عشر تعشر شغلة وأنا أكتب الرد هذا لين ما إتنرفزت وخبصت وإختصرت كلام حتى كلمة (ذلفت ) ماعلقت عليها ههههههههههههههههههههههه مع إني الكلمة دي لحالها كنت بعمل عليها موضوع

:D :D


حسيت إنك من جد عشتي الدور بكل حذافيره والله قعدت أضحك على الكلمة مع إنها كلمة بسيطة عامية ومش متناسقة مع الكتابة الفصحى بس كانت في محلها وأعجبتني جداً جداً


فعشان كدا لو حذفتيها كنت بروح أحذف القصة كلها


:D :D

فاصل إعلاني

في مقطع من اليوتيوب حطيته في موضوع المليون رد إسمه قصة الأسد لطفل صغير قاعد يحكي قصة باللغة العربية الفصحى ولمن يورط يهرج هرج عادي ويحط مصطلحات من عنده وبعدين يرجع للفصحى

:D :D


لمن شفته بصراحة قعدت أفتكر كلمة (ذلفت) هههههههههههههههههههه لإنها كانت الطلعة الوحيدة في القصة ويمكن ماكانت حتكون حلوة لو إتكررت أو هممممممممممم يمكن لإنها ماكانت مصطنعة وخارجة من قلب والكلام اللي من القلب يوصل للقلب فعجبتني لدي الدرجة


:D :D


لا تستغربي كلامي بس أنا دائماً أحب أقرأ بين السطور وأتعمق في تفاصيل دقيقة ماحد يعطيها إهتمام بعض الأحيان تكون مفيدة وبعض الأحيان تكون فلسفة مال أمها داعي

:D :D

\

/

\


لينا شاماميان


مطربة لم تأخذ حقها بصراحة ولكنها تمتلك خامة صوتية خيالية


ذكرتها هنا لسببين الأول ذكرته ظاهراً والثاني أبطنته وذكرتيه ولم تحسبي أني أعنيه


أتمنى أن لا تكوني مثلها وأن تأخذي حقك الكامل ككاتبة مبدعة فأنت تستحقي الكثير مثل ماهي تستحق الكثير


وبالنسبة لأغانيها فأنا حملتهم كلهم لإن هي ماعندها إلا ألبومين وبين فترة وفترة أدخل على موقعها الرسمي وأشوف إن في أي جديد وأسوي بحث في جوجل عنها لكن لا جديد


تعجبني أغنية هالأسمر اللون وهي من الأغاني الجيدة لها من ناحية اللحن والموسيقى و أجدها أكثر في أغنية شام أو شأام ( مدري كيف تكتب ) لإن خامتها الصوتية تكون موظفة بشكل مذهل رائع وخيالي وأغنية يا مايله على الغصون خارج التصنيف وأغنية دعوني أجود ههههههههههه دي الأغنية أحس إن ودي في كرسي هزاز أقعد عليه وأنا أسمعها


يبغالي أسوي زيارة لمكتبتك الموسيقية لإني أتوقع ألقى أشياء كثيرة تعجبني غير كاظم ولينا شاماميان وميادة بسيليس

\

/

\



أنا ما قارنت القصتين إلا بس عشان أقلك إن هناك تحسن كبير جداً جداً جداً


دائماً يكون الفرق بين مرحلتين أو إنجازين طفيف وبسيط ،، يعني الطالب يجيب الثامن على الفصل وفي السنة اللي بعدها يتحسن ويجيب الرابع بس إنه يجيب الأول فهذا معناته إنه عمل إنجاز جداً كبير وعمل قفزة كبيرة وإنت في القصتين عملتي كدا وأنا ما أقصد إن قصتك كانت ذو درجة أو نسبة ضعيفة بالعكس كانت رائعة وهذه أروع


\

/

\

مناجاة منال أسم بطلتي منال ..! ليلى هناك في صفحة فاتنة القلوب وفي قصص الصغار مع الذئب..!


ههههههههههههههههههههههههههههه

والليييييييييييييل خلاص آسفين على الغلط المطبعي أو على قولة مدري مين الغلط الأوصبعي


:D :D


أين هي القبعة ..! ولا اسمع صوت التصفيق هههههـ


طيب تعالي لتلفزيون شموخ الإبداع اليوم وبقل لحب الوطن يرفع طاقية الكوبوي حقته ويصفق لك لمن تطفشي بالنيابة عني

:D :D


عندما وضعت قصتي لا اخفيكَ علماً بانك وقتها لم تكن متواجداً وللحظة خيل لي بأنني لن اراكَ هُنا ولكن لله الحمد شرفتني بمرورك


بإذن الله سأكون متواجداً دائماً والمرور هنا شرف لي وفائدة لي كي أتعلم أشياء كثيرة


:icon31:
 
العزيز رسيم القاف

مساؤٌكَ رضآ من ربٍ رحيم

.

.

تعمى البصيرة ... ولا تعمى الأبصار .,,

الحمدللهـ رب العالمين ... حمداً كثير يليق بجلاله وعظيم نعمتهـ ,,


والله يا دمعة وفا .. توقفت عند فواصل كثيرة .. وودت أن أقتبسها ,,

ومن ثم .. اجد نفسي أسهب بالقراءه مجدداً وأغفل عن الفواصل ..

.................................... >> تصرفي على سجيتكـ , !! .,.

.

.

تعمى البصيرة ولا تعمى الابصار ..! معك حق بلا شك أن العمى موجود بالقلوب والعقول وليس شرطاً ان يكون العمى هو المصطلع المتعارف عليه..!

لا بأس ان ذكرت بأنك توقفت عند فواصل كثيرة بأمكاني التخمين بأي فواصل وقف رسيم القاف ليس بالضرورة ان تقتبسها يكفيني الذكر دون اقتباس ..جميل ان يتصرف الانسان على سجيته .!

.

.

ومن ثم دار الحوار بين المدير والطالبه المتقدمهـ ,..

ودار الحوار بينكـ وبين الورقة .. فكانت القصهـ ,,


بأمانه لم تتكلفي .. بل أبدعتي بقوة ..

صحيح أن هناك زخم من الإبداع ..

لا يحسن كتابتهـ إلا قلم عظيم ..

.................................... (( ليس من واجب الله أن يمدنا بكل النعم ,.,

{{ ومن أمره أن يقول لشيء كن فيكون ..>>>>>>>>> ..

.

.

الحوار بين المدير والطالبة اردت من خلاله ان اوضح امراً بان المدير لم يستهين بتلك الطالبة ابداً حتى لو كانت عمياء ..! وان الفتاة وان كانت كذلك بأمكانها الذهاب للجامعة والعيش حياة طبيعية.!

لم اتكلف ربما تكلفت قليلاً عندما اكثرت من الصور الخيالية والبلاغية والتشبيهات ولكنني لم أكٌن أريد ذلك تصرفت مع الورقة على سجيتي كما تتصرف منال..!ولكن جميل انك رأيت بأنني لم اتكلف بالكتابة

جميل ان اسمع المديح لقلمي شكراً لك ولامثالك من يمنحون قلمي شرف الانطلاقة والمواصلة.. ان الله سبحانه وتعالى له حكمته في كل شىء ..! وان الله ان احب عبداً ابتلاه ايضاً..! قصة نبينا يوسف مع والده يعقوب لو ان يوسف لم يعد الا يعقوب فأين الحكمة من القصة بأكملها..!

.

.

صحيح .. كتبتي بإلمام وإدراك بحجم إنسانيتكـ وأخذتي بإعتبار حق الخالق على المخلوق ..

................ الله سبحانه وتعالى .. وهب لنا الكثير من أخمص القدم إلى شعر الرأس ..


والله لو قدر إنمله .. (( طرف الأصبع )) .. لو فقدناها مأ عوضنا الطب جزاً منها ..

ولو قليلاً من خلاياها .. ما إستطاع , ولكن عندي ..

تنبيهـ إن الله في خلقه للإنسان لم يقل له {{ كن فيكون ..

كل الأشياء أمرها أن تكون فكانت .. السماوات .. والأرض وما بينهمها ..

وجميع مخلوقاته .. إلا بني أدم , فقد خلقه بيديه الكرميتين .. وأحسن خلقهـ وتصويرة ..

قال تعالى (( قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي آستكبرت أم كنت من العالين ))

.................. لكن القصة .. قد ما إنها تشد القارء .. قد ماهي تعلم كثير ..

بأمانه .. أغبط من يعرفك عن قرب ويبادلونك الحديث ...

وأفرح كثيراً .. أنك معنا في المنتدى .

.

.

كتبت بحجم تأثيري بالواقع لاغـير وان كانت قصتي من وحي خيآل الا ان في الحياة الواقعية هنالك اناس كمنال وان كان عددهم قليلاً..!

ان الله سبحانه وتعالى وهبنا الكثير من النعم يكفينا بأنه فضلنا وميزنا عن سائر المخلوقات ..بأمكان الطب ان يمنحنا الكثير يارسيم القاف بأمكانه ان يعوضنا عن يد رجل ولكنها في النهاية ستكون طبية صناعية تحمل قليلاً من التشوه ..! اي لا احد بأستطاعته ان ينافس سبحانه في خلقه وتكوينه ..! الطب يعوضنا ولكنه لا يحمينا كما يحمينا الله سبحانه وتعالى.!

في قصة منال حكمة وان كانت مني شخصياً ومن قلمي الا ان الله سبحانه ساعدني على كتابتها في النهاية .!

اممممممـ سعيدةً جداً بأن جميع من مر على قصتي قال انه استفاد منها وانها علمته الكثير شكراً لكم جميعاً وانا سعيدةً بأنكَ متواجد في صفحتي وبأنك مدير للمنتدى.. لكَ احترامك وتقديرك من قبلي ومن قبل الجميع ..

.

.


((( دمعة وفا )) .. والله .. قراءتها ... بإمعان ...

وما وجدت سوا البياض .. في نواياك ... وقلمكـ ..


شكـــــــرـرـراً .. لهذا النور .. في قلمكـ ,.,

القصة مؤثرة كثير .. وفيها أجزاء أو .. } .. فصول مدرسة ..

كبيرة يا دموعه ... والكبير الله سبحانهـ ,,,

أعجز عن وصف إعجابي بالقصة ..

.

.

نواياك هي الطيبة يارسيم القاف عندما قرأتها لك جزيل الشكر لروعة حضورك.!

يآآهـ فصول مدرسة "مرة وحدهـ".. كلمة كبيرة من شخص اعتز به ..في النهاية انا عملاقة بين العمالقة ..

شكراً لك اخي العزيز شكراً بحجم الكون شكراً للتقيمـ "وه بس "
"رسوووم حذفت ردك المتكرر عاتي موو "
احترامي


 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاوي الجنوب
أختي دمعة وفاء....
قصة رائعة جداً..مشوقه..<<قرأ الجزء الأول وأذن العشاء.......
راح اكمل القصة واعطيك رائي..وعد مني......
يعطيك العافية وبالتوفيق ان اشاءالله..لك مستقبل مشرق في الأدب...

دمتي بخير
اخوك هاوي الجنوب






العزيز هاوي الجنوب

مساؤُك بسمـة

.

.

أنتٌم الاروع اخي الكريم والصلاة خير من الف قصةٍ وقصة بلا شـك تقبل الله جميع صلواتك ..

أكمل القصة بوقت فراغك وبأمكانك الرجوع ان احببت ولكن بما انك كتبت وعد هذا يعني بأنكَ ستعود اذاً اعلم ياعزيزي بأنك ان لم تعد لقرائتها فأنكَ قد مررت بالصفحة الخاطئة " ما سمعت عن دمعة وفا الي تطالب الجميع بالعودة وخصوصا الي يقولون بنرد ولا يردون هههههههه اكيد امزوح:tease: "

لكَ كٌل الشكر والتقدير ..
 
عودة
أعلى