
على شاطئ بحر هادي
يمد يديهـ,, ويستلقي على الشاطئ
دقيقة صمت يتأمل
ملامح في سماء زرقاء
وشواطئ الماء
و القمرا
وليلٍ غارق بحزنه
وهمومه ترتسم أطياف
بـ نورٍ يضوي العتمة
وفي قلبه ناحت الورقاء
حبيبه مشغلٍ فكرة
على جفونه .. ويترامى ...
ويتأمل في حسن سحرهـ .
\
/
\
وعلى غدرهـ
صوت الضحك يتفجر
و يتلعثم ...
يقوم يجمع أفكارهـ
في هـ اللحظة ..
سؤال ما يبي تعريف
\
/
\
البنت / وهي تضحك على حالهـ ..!!
وشـ تسوي بروحك هنا .. ؟؟
الولد / عمرك سمعتي عن حمام قمرا ؟
البنت / وشلون ... ما فهمت ,,.؟؟
الولد / هذا يصير ولد عم حمام شمس .!!
البنت / يابايخ .....! ...<< دقايق صمت .
وتقول .. يلا سمعني أيش كنت تقول بغيابي ..؟
الولد ,,,, / ... مع الإبتسامه الخبيثه .. قال (( طيب ))
\
/
\
وأنا .... نـايــم
أحــط إيـــدي
عـلى إيــــدي ..!
\
/
\
البنت / قول عاد .. بلا مسخرهـ ..
الولد ../ . يتفجر ضحك على ملامحها البريئهـ و زعلها المفتعل ,,
وقال .. أوكي أوكي .. << مسوي يهديها
وسكت شوي .. والإبتسامه تختفي بهدوء’ ..
.. و العبرة تخنق الصوت ..
\
/
\
وأنا نايم .. هذاك ..
اللي تمنيته ..!!
أشد يديك بيديهـ
وأضمك حــييييييــل
على صدري
\
/
\
البنت .. وبزعل واضح وغير مصطنع ..
يااااا حـــقـــــــيررررررر ...
الولد // إنزين خليني أكمل ...!!
\
/
\
وصحيت ... أضم إيدي على صدري ..
وأنا وحدي .. وأتعذب .. وأتألم ..
عـــلى حلمي ...
يا ليته بس يا خذني .
معاهـ وما يصحيني
ذرفت دموع ..
على حالي ..
.وعلى حالك ..
أخاف كثير من غيابك ..
يطول .. وما بعد ألقاك ..
وعرفت إني أنا ,,, إنسان .. !!
وصعب أعيش من دونك
لما تذكرتك .. مع أصحابك ..
تقولين بكل .. دلع وغرور ..
هذاك اللي أحبه حييييل ..
وأنا ما أعيش من دونه
وأنا الإنسان ... أغيب ..
مثل النجم .. هذا .. ويتغرب ..
مصيري يالغلا .. ألقاهـ
ولا مهرب
و أتلاشى مع الأيام ..
و الأحلام
ولا يبقى سوا قبري ...!!
ويميني تحتضن يسراي
وأنام وينتهي مسراي
أنااااااام .. مدى الأياااام
عسى ربي يجيب الموت
ويا خذني ... قبل موتك ..
ولا شوفك وسط قبري
ياليت الحلم يتحقق
ياليت الحلم يتحقق
ياليت الحلم يتحقق
\
/
\
الولد / تنزل دمعه بكل هدوء ..
حتى تستقر على رمال الشاطئ
وعيناهـ غارقه بالدمع
وتلمع مثل النجوم ..
التي ينظر إليها ..
البنت / .. تنفض التراب عن ملابسها ..
والأمواج تتحرك و ترمي بقطراتها على ساقها المترب ..
وترتمي .. على صدر الولد .. وتحضنه ..
تضمه بكل قوهـ .. وكأنها اللحظة الأخيرة ..
وقالت ./ تذكر لما سميتك .. ؟؟؟
(( ما أعيش من دونه ))
هذا كان إسمك أول ما عشقتك ..
وراح يضل إسمك .. العمر كله ..
وتبكي بحرقه .. والدموع تتساقط على صدر حبيبها ..
وضلت تهمس الليل كله .. ((ما أعيش من دونك .... ))
حتى ناااامت ... وهو نااااام
من تعب البكاء ..
\
/
\
هكذا .. يكون الخوف .. من الفراق .. في لحظة اللقاء .؟
\
/
\
بقلم / رســـيـم