فاتنة القلوب
عضو نشيط
بسم الله الرحمن الرحيم
بما أن هذه أول محاولتي في كتابه قصه قصيره اتمنى تنال اعجاب الجميع
وفي كل مره كانت ليلى تسأل أبويها متى سوف اعود للسير على قدماي ؟
ليلى مالذي اصابكي يابنتي ؟
كانت ليلى تبكي وتصرخ أبي أمي قدامي تؤلمانني !
سأل والد ليلى الطبيب : مالخطب يادكتور مابها ليلى هل من الممكن أن تتحسن وترجع الى السير من جديد
اجابه الطبيب : أنت رجلا مؤمن بالله وان ماجرى هو أمر مكتوب من عنده لكن عليك بالصبر فليلى لن ترجع للسير من جديد وهي الآن في وضع أسوء فقد اصاب عظام قدميها تأأأأكل ويجب قطعهما قبل أن ينتشر في باقي جسدها
جلس والد ليلى على الارض باكيا أمام بنته : أرجوك يادكتور أعمل شي لليلى أرجوك لن أقبل يقطع قدميها
قال الأب : سوف نسافر
سألته ليلى : الى اين يأبي
أجابها : لعلاجك فهناك مكان لم نزره حتى الآن
قالت ليلى : لكن يأبي زرنا أفضل الأطباءو دون جدوى الكل متفق على بتر قدمي وطأطأت برأسها الى الارض حزنا
اجابها والدها : ليلى لاتحزني يابنتي الله قادر على كل شي ونحن سوف نسافر الى مكة المكرمه للعمره
بما أن هذه أول محاولتي في كتابه قصه قصيره اتمنى تنال اعجاب الجميع
رؤية ليلى
ليلى فتاه تبلغ السادسه من عمرها في الصف الأول الأبتدائي
تعيش في أحد مدن المملكة وبالتحديد في المنطقه الشرقيه من عائله مكونه من أب وأم وأخ
تعيش في أحد مدن المملكة وبالتحديد في المنطقه الشرقيه من عائله مكونه من أب وأم وأخ
وفي كل ليله من الليالي عندما كانت ليلى تخلد الى النوم
يروادها حلم ويتكرر حلمها في أكثر من ليله وفي كل مره تحاول ليلى جاهده تذكر ماشاهدته في الحلم لكن دون جدوى
يروادها حلم ويتكرر حلمها في أكثر من ليله وفي كل مره تحاول ليلى جاهده تذكر ماشاهدته في الحلم لكن دون جدوى
الا ان أتى يوم اشرق فيه شمس هذا الصباح وبينما كانت ليلى نائمه في سبات عميق مع حلمها ذاته
دخل والد ليلى
دخل والد ليلى
وقال : ليلى أفيقي من النوم يابنتي أفيقي حتى لاتتأخري على المدرسه
أفاقت ليلى من النوم بعد ان قطع والدها حلمها الذي كان يراودها
وقبل أن تذهب ليلى الي المدرسه
جلست على طاوله الطعام لتناول اللإفطار مع والديها واخاها
كانت ليلى شارده الذهن لاتأكل محاوله تذكر ماشاهدته في الحلم الا أن قطع عليها والدها صفوتها تلك
قائلا: ليلى بما تفكرين ومالذي يشغل تفكيرك ؟
أجابته ليلى : أبي اني رأيت حلمٌ غريب لكني لاأستطيع تذكره حاولت لكني لم استطع
أجابته ليلى : أبي اني رأيت حلمٌ غريب لكني لاأستطيع تذكره حاولت لكني لم استطع
أبتسم والد ليلى قائلا: أهدي يابنتي جعله الله خيرا سأعطيكي مبلغ من المال قبل ذهابك الي المدرسه وأودعيه في صندوق الصدقات الذي بجوار منزلنا
أستعدت ليلى للذهاب الي المدرسه وقبل خروجها كالمعتاد ودعت اباها وامها
وخرجت من المنزل
وخرجت من المنزل
كانت مدرسه ليلى قريبه من منزلها
وبينما كانت ليلى تسير متجهه الى المدرسه كانت شارده الذهن فذاك الحلم
مازال يشغل تفكيرها ويستحوذ عليه
مازال يشغل تفكيرها ويستحوذ عليه
وصلت ليلى الي المدرسه
توقف فجأه وقالت : ياللهي نسيت ان اضع مبلغ المال في صندوق الصدقات سوف
اضع المبلغ بعد الانتهاء من المدرسه والعوده الي المنزل
اضع المبلغ بعد الانتهاء من المدرسه والعوده الي المنزل
وبعد الأنتهاء من المدرسه و عودت ليلى الى المنزل
كانت تسير بشرود
نظرت الي الخلف وتذكرت بانه يجب عليها وضع المال في الصندوق لكنها تجاوزته
فقررت أن تقطع الشارع العام فهناك ايضا صندوق اخر للصدقات
كانت تسير بشرود
نظرت الي الخلف وتذكرت بانه يجب عليها وضع المال في الصندوق لكنها تجاوزته
فقررت أن تقطع الشارع العام فهناك ايضا صندوق اخر للصدقات
وفي اثناء قطع ليلى الشارع العام
كانت هناك شاحنه مسرعه
حاول سائق الشاحنه تجاوز ليلى وهي تعبر الطريق لكن
حدثت الكارثه !
وسقطت ليلى بعد صرخه منها مغشي عليها على الأرض
أفاقت ليلى بعد أن وجدت نفسها على سرير المستشفى ووالديها وأخاها الصغير حولها
بكت ليلى وحاولت أن تقوم من على السرير لكنها لم تستطع الحركه
لقد ُشلت ليلى وأصبحت لا تستطيع تحريك قدميها من بعد ذلك الحادث !!
والآن ليلى تجلس على كرسي متحرك يدفعها والدها أينما ذهبت
وفي كل مره كانت ليلى تسأل أبويها متى سوف اعود للسير على قدماي ؟
لم ييأس أبويي ليلى وفي كل مره كانا يذهبان بليلى الى المستشفى لعلى ليلى تستطيع السير من جديد
وفي كل مره كان الطبيب يؤكد لهم أستحاله السير بالنسبه الى ليلى
تدهور وضع ليلى النفسي والصحي ايضا بمرأى من والديها
وفي يوم من الأيام
سمع الوالدان صراخ ليلى يدوي من غرفتها
فأسرعا اليها
ليلى مالذي اصابكي يابنتي ؟
كانت ليلى تبكي وتصرخ أبي أمي قدامي تؤلمانني !
اصطحب والد ليلى ابنته الى طبيب اشتهر بأنه طبيب ناجح وأنه من أفضل الأطباء في المملكة
فحص الطبيب قدما ليلى ثم تنهد
سأل والد ليلى الطبيب : مالخطب يادكتور مابها ليلى هل من الممكن أن تتحسن وترجع الى السير من جديد
اجابه الطبيب : أنت رجلا مؤمن بالله وان ماجرى هو أمر مكتوب من عنده لكن عليك بالصبر فليلى لن ترجع للسير من جديد وهي الآن في وضع أسوء فقد اصاب عظام قدميها تأأأأكل ويجب قطعهما قبل أن ينتشر في باقي جسدها
جلس والد ليلى على الارض باكيا أمام بنته : أرجوك يادكتور أعمل شي لليلى أرجوك لن أقبل يقطع قدميها
لم تنسى ليلى هذا اليوم وهي ترى والدها يبكي مترجيا الطبيب أن يجد لها علاجا
مضت الأيام والشهور ومازال والد ليلى يرفض ان تقطع قدمي أبنته فهو لايستطيع تحمل الوضع البته !
الا أن جاء هذا اليوم ونادى الأب أبنته ليلى لتناول الغذاء
وفي اثناء تناول الغداء
قال الأب : سوف نسافر
سألته ليلى : الى اين يأبي
أجابها : لعلاجك فهناك مكان لم نزره حتى الآن
قالت ليلى : لكن يأبي زرنا أفضل الأطباءو دون جدوى الكل متفق على بتر قدمي وطأطأت برأسها الى الارض حزنا
اجابها والدها : ليلى لاتحزني يابنتي الله قادر على كل شي ونحن سوف نسافر الى مكة المكرمه للعمره
سافرت عائله ليلى الى مكه المكرمه قاصدين بيت الله الحرام معتمرين
وصلت عائله ليلى في هذه الأثناء الى مكة المكرمه
كان والد ليلى يقود ليلى وهي على الكرسي متجهين الى البيت الحرام
وعندما وصلت ليلى الى البيت الحرام كانت هي المره الاولى ليلى وهي ترى البيت الحرام
فاضت عينا ليلى بالدموع
وكان والد ليلى يقترب ويقترب من الكعبه المشرفه مع ابنته ليلى المقعده على الكرسي
فاضت عينا ليلى بالدموع
وكان والد ليلى يقترب ويقترب من الكعبه المشرفه مع ابنته ليلى المقعده على الكرسي
اقتربا كثيرا
ليلى اصابها الذهول ومن هيبه وعظمه بيت الله الحرام لم تشعر لنفسها الا وقد وقفت على قديمها
توقف الأب متعجبا مندهشا مما رأي وهو يصرخ
ياللهي ليلى وقفت
ليلى وقفت
لم تدرك ليلى ماحدث الا وقد حملها الناس فوق اكتافهم مهللين مكبرين
في هذه اللحظات تذكرت ليلى كامل حلمها
وتذكرت كيف انها في الحلم زارت البيت الحرام وكان الناس يحمولها على اكتافهم
هنا فقط
أنتهت قصه رؤية ليلى
تمنياتي ان تنال اعجابكم
بقلمي / فاتنة القلوب
< دخلت جو مع القصه وانا اكتب وبكيت :blush-anim-cl: