شوق الصحاري
عضو نشيط
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم فيض مشاعري عبارة عن صفحة من صفحاات مذكراتي < الأجندة الخضراء و هيَ المفضلةِ لدي > بشكلٍ عام تتمثل بيومٍ صباحه بالنسبة لي لا ينسى < بسبب عدة أموور الله لا يعييدها >انقلبتُ به رأساٍ على عقب .. و ربما أكثر ما ساعدني لتجاوزه هو إيماني بالله العلي الواحد الأحد < الداخلي و صدقه ^_^> .. لم أنقلها من دفتري بالشكل المكتووبةِ بهِ و ذلكَ لأنني أحفظُ ببعضٍ من الخصوصية لنفسي و ربما قد >خبصتُ< قليلاً يومها :blush-anim-cl:و كذلك بما أنها ذكريات تخصني نوعاً ما^_^ .. أتمنى من أن أنالَ شرفَ القراءةِ الحسنة و التعقيبات و كذلكَ كافة الانتقادات منكم أعزائي < مع الإحااطة بأنها صفحة من مذكراتي < و ليست خاطرة ذات ضوابط إن خرجت عن مقاييسها أثناء قراءتِكم لها ..^_^ ..
ذاتَ صباح ..!! .. .
كانَ يفترضُ بكلِ صباحٍ أن تشرقَ الشمسَ و تزقزقَ العصافيرَ لتعلنَ عن تلكَ الفرحةِ والمرحةِ و السعادةِ...}{ْ معلنةً بذلكَ بزوغَ يومٍ جميلِ مليءٍ بالحيوية ِ و النشاطِ يدوسُ على أطغاتِ ذلكَ الليلِ و الظلامِ الدامس ...
كنتُ جالسةً وحدي في ذلكَ الصباح .. !! ..
ذلكَ الصباحِ الذي لم يكن كذلك .. أو حتى شبيهاً بذلك !! ..
كانَ سؤالي هُنا .. لماذا؟؟!! ..
جلستُ متألًمةً/ متبسمةً / {}~ و الدمعةُ في عينايَ ..{} أكررها ...
القدر .... نعم ذلكَ القدر الذي نؤمنُ بهِ ... دون أن نعلمَ إن كانَ خيراً أو شراً ...
إن كانَ خيراً ..! {{ متى يعمُ و يأتي { لنسعد ..
و إن كان شراً ..! {{ متى يهمُ و يأتي { لنحزن ..
عالم الغيب ... // المصير الغير معلووم .. << لم أكن أفكر سوى بأي مصطلحِ أو موقفٍ يُعنى بهِ ذلكَ القدر ..
حينها و من بعدِ كلِ هذا التفكيير .. < استغرقَ و قتاً حتى أنني لم أكتب ..
علمتُ أو بالأصحَّ أكثر تأكدتُ أننا لا نستطيعُ أن نحكمَ على هذه~ الدنيا عبثا !! ..
و أنه لا يوجدُ ربعَ قانونٍ من قوانينِ هذا الكونِ.. سارياً على نفسِ النهج أو ثابتاً حتّى !! ...
و أنه لا يوجدُ ربعَ قانونٍ من قوانينِ هذا الكونِ.. سارياً على نفسِ النهج أو ثابتاً حتّى !! ...
أتساءل دوماً << و أظنُ الجميعُ كذلك!! ..
لماذا ؟؟! .. و لمااذا ...؟؟ .. لماذا هكذا أنتي أيتها الدنيا !! تتجاوزينً ما أردتِ سانةً قوانينَكِ الموحشة علينا !! .. بينما نحنُ بالمقابل لا نستطييعُ أن نخطيَ خطوةً فيكِ ..> قبلَ أن نترجى و نتذلل لقوانيكِ التي عُكستْ موازينها ..؟؟!! ..
لماذا ..لماذا .؟؟! ..@@
؛؛ من بعدِ انفعالٍ ...> توقفتُ لبرهةٍ و تذكرتُ عبارةً جعلت شفتايَ تبتسمان !..
إنما الأعـــمالُ بالنيات .. ؟! ..
أها .. لكن !!...// سرعانَ ما رجعتُ للتساؤلِ لماذا و لماذا ؟؟ و لماذا أنتي أيتها الحياة؟ .. تعطيينا على عكسِ نوايانا دوماً ؟ ..
أهذا هوَ الاختيار أم التسيير ؟؟ ؟؟ .. أم ماذا؟؟ ...
القدر }ْ أخاف من أن أرفضهُ و أكذبَه و أكوونَ ممن عصوا / ممنْ جهِلو سرَّ الحياة // ممن طغواْ ... و ممن و ممن ... ْ{}ْْْْ~~~
<< .. هبةٌ في نفسي ترفضُ و تصرخُ }ْْ~ أنتي قوووية .. / جبارة .. / ....
أنا ؟؟ .. {ْ نعمْ أنتي .. أينَ تلكَ المتانةِ و العظمة ؟؟ .. هل تخدعينَ بهما نفسكِ أم كافةِ البشريةِ التي تعاملكِ ؟؟ ..
تريثي و لا تتسرعي !! ...
عاودتُ التساؤل و التساؤل << عدة تساؤلاتِ قد حذفت ... :blush-anim-cl:
لكنَ الأهم من هذا .. أين الجوااب ؟؟و هل بالفعلِ يوجدُ الجوااب ؟ ..
<<.. لم ألبث الإفراغَ من تساؤلاتي إلى أن رجعتُ إلى المحورِ الذي انطلقتُ منهُ بدايةَ تساؤلاتي ..>>
رجعتُ للقدر .. !! ..
نعم !! ْْ .. إنهُ القدر .. القدر !! .. القدر ..
آآآآه .. عجزتُ عن تحملِ سماعِ هذهِ الكلمة !! ..
أؤمنُ بها و لكن أتألم كثيراً منها!! ..
لوهلاتِ أشعرٌ بأن صبري < هو صبرُ كل هذهِ الدنيا كلها .. مع علمي أنه بالواقع ما هوَ إلا جزءٌ يتجزأُ من صبرِ هذهِ الدنيا الضغينةِ السيئة !@ ..
لكيْ لا أصلُ إلى حدِ الجنوون !!
و الحياةِ بلا حياة !! ..
...............> أصبحتُ أشتاقُ لكِ أيتها الراحةِ الأبدية ..
****** الراحة الأبدية !!!؟؟ ******
نعم ْ أيها الموت!! / أنتَ أيها البرزخ !! علي أجدُ هناكَ ما يريحني ؟! ..
هل هوَ ضعفُ / هزلُ / قلةُ إيمان < هذا هوَ شعوري و حسبْ .. أودُ أن أشعرَ بهِ لكيْ أرتاحَ من هذهِ الدنيا التي مآلها الألمُ و الحسرة و الموتُ < حيث أردت أنا ..
لا أدري وقتها ماذا حدث؟؟ .. وجدت نصبَ عينيّ الكثيرينَ ممن أعدتُ لهم الأمل يوماً! .. يصرخونَ بوجهي قائليين: .. < استيقظي ## .. ساعدتنا يوماً لنرجعَ إلى ذرةٍ أملٍ و نتشبطَ بها .. الأمل موجوود في هذهِ الحياة !! .. أينَ أنتي الآن ؟! أين كلامكِ الذي أمدنا بهذه القوة ؟ ..
لا أدري هل هذا حلمُ أم خيال ؟؟ و لكنني و اللهِ أراهم .. واحداً تلوَ الاخركلهُم يلومونني !! ..
حينها شعرتُ و كأنَ هناكَ من رشقني بقطراتِ من الماءِ البارد !! .. حتى توقفَ شعرٌ بدني } مقشعراً منها إلى درجةِ الرجفِ و البردِ الذي قرصني !! ..
أمسكتُ جسدي الذي آلمني من شدةِ تلكَ الرجفةٍ و القرصِ المؤلم .. @! .. و هممتُ بقولي
أمسكتُ جسدي الذي آلمني من شدةِ تلكَ الرجفةٍ و القرصِ المؤلم .. @! .. و هممتُ بقولي
/{.. أستغفركَ ربي جُلَّ المغفرة .. إن لم يكنْ اليومَ حسناً .. فغداً أحسن .. و كذلكَ الحال ...
/{.. أستغفركَ ربي و أنا تلكَ العبدةُ الضعيفةُ التي لا تؤمنُ إلأا بكَ ..
أرجووكَ .. اعفِ عما سبقَ و قد قلتُه ..
<< و كانت تلكَ صحوتي من غفوتي و توَهاني صباحَ ذلكَ اليوم لأحيا بنفسيةٍ أفضل و صباحٍ أفضل بإرادةٍ قد استعظتُها من بعدِ أن كنتُ غافلةً عنها ^_^ ... << و الحمدُ لله إني صحيت ..
ودي لكلِ من سيتواجدُ هنا ليقرؤني ...
شووووووووق