• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

ذاتَ صباح ..!! .. < من دفتر مذكراتي ..

شوق الصحاري

عضو نشيط
إنضم
29 مايو 2008
المشاركات
2,122
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
32
الإقامة
دنـ ـ ـ الحـ ـ ــزن ـيـا ...
بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم فيض مشاعري عبارة عن صفحة من صفحاات مذكراتي < الأجندة الخضراء و هيَ المفضلةِ لدي > بشكلٍ عام تتمثل بيومٍ صباحه بالنسبة لي لا ينسى < بسبب عدة أموور الله لا يعييدها >انقلبتُ به رأساٍ على عقب .. و ربما أكثر ما ساعدني لتجاوزه هو إيماني بالله العلي الواحد الأحد < الداخلي و صدقه ^_^> .. لم أنقلها من دفتري بالشكل المكتووبةِ بهِ و ذلكَ لأنني أحفظُ ببعضٍ من الخصوصية لنفسي و ربما قد >خبصتُ< قليلاً يومها :blush-anim-cl:و كذلك بما أنها ذكريات تخصني نوعاً ما^_^ .. أتمنى من أن أنالَ شرفَ القراءةِ الحسنة و التعقيبات و كذلكَ كافة الانتقادات منكم أعزائي < مع الإحااطة بأنها صفحة من مذكراتي < و ليست خاطرة ذات ضوابط إن خرجت عن مقاييسها أثناء قراءتِكم لها ..^_^ ..



w7edah.jpg

ذاتَ صباح ..!! .. .

كانَ يفترضُ بكلِ صباحٍ أن تشرقَ الشمسَ و تزقزقَ العصافيرَ لتعلنَ عن تلكَ الفرحةِ والمرحةِ و السعادةِ...}{ْ معلنةً بذلكَ بزوغَ يومٍ جميلِ مليءٍ بالحيوية ِ و النشاطِ يدوسُ على أطغاتِ ذلكَ الليلِ و الظلامِ الدامس ...


كنتُ جالسةً وحدي في ذلكَ الصباح .. !! ..

ذلكَ الصباحِ الذي لم يكن كذلك .. أو حتى شبيهاً بذلك !! ..

كانَ سؤالي هُنا .. لماذا؟؟!! ..


جلستُ متألًمةً/ متبسمةً / {}~ و الدمعةُ في عينايَ ..{} أكررها ...


القدر .... نعم ذلكَ القدر الذي نؤمنُ بهِ ... دون أن نعلمَ إن كانَ خيراً أو شراً ...

إن كانَ خيراً ..! {{ متى يعمُ و يأتي { لنسعد ..

و إن كان شراً ..! {{ متى يهمُ و يأتي { لنحزن ..


عالم الغيب ... // المصير الغير معلووم .. << لم أكن أفكر سوى بأي مصطلحِ أو موقفٍ يُعنى بهِ ذلكَ القدر ..

حينها و من بعدِ كلِ هذا التفكيير .. < استغرقَ و قتاً حتى أنني لم أكتب ..

علمتُ أو بالأصحَّ أكثر تأكدتُ أننا لا نستطيعُ أن نحكمَ على هذه~ الدنيا عبثا !! ..
و أنه لا يوجدُ ربعَ قانونٍ من قوانينِ هذا الكونِ.. سارياً على نفسِ النهج أو ثابتاً حتّى !! ...


أتساءل دوماً << و أظنُ الجميعُ كذلك!! ..

لماذا ؟؟! .. و لمااذا ...؟؟ .. لماذا هكذا أنتي أيتها الدنيا !! تتجاوزينً ما أردتِ سانةً قوانينَكِ الموحشة علينا !! .. بينما نحنُ بالمقابل لا نستطييعُ أن نخطيَ خطوةً فيكِ ..> قبلَ أن نترجى و نتذلل لقوانيكِ التي عُكستْ موازينها ..؟؟!! ..

لماذا ..لماذا .؟؟! ..@@


؛؛ من بعدِ انفعالٍ ...> توقفتُ لبرهةٍ و تذكرتُ عبارةً جعلت شفتايَ تبتسمان !..

إنما الأعـــمالُ بالنيات .. ؟! ..

أها .. لكن !!...// سرعانَ ما رجعتُ للتساؤلِ لماذا و لماذا ؟؟ و لماذا أنتي أيتها الحياة؟ .. تعطيينا على عكسِ نوايانا دوماً ؟ ..

أهذا هوَ الاختيار أم التسيير ؟؟ ؟؟ .. أم ماذا؟؟ ...

القدر }ْ أخاف من أن أرفضهُ و أكذبَه و أكوونَ ممن عصوا / ممنْ جهِلو سرَّ الحياة // ممن طغواْ ... و ممن و ممن ... ْ{}ْْْْ~~~



<< .. هبةٌ في نفسي ترفضُ و تصرخُ }ْْ~ أنتي قوووية .. / جبارة .. / ....


أنا ؟؟ .. {ْ نعمْ أنتي .. أينَ تلكَ المتانةِ و العظمة ؟؟ .. هل تخدعينَ بهما نفسكِ أم كافةِ البشريةِ التي تعاملكِ ؟؟ ..

تريثي و لا تتسرعي !! ...

عاودتُ التساؤل و التساؤل << عدة تساؤلاتِ قد حذفت ... :blush-anim-cl:

لكنَ الأهم من هذا .. أين الجوااب ؟؟و هل بالفعلِ يوجدُ الجوااب ؟ ..

<<.. لم ألبث الإفراغَ من تساؤلاتي إلى أن رجعتُ إلى المحورِ الذي انطلقتُ منهُ بدايةَ تساؤلاتي ..>>

رجعتُ للقدر .. !! ..

نعم !! ْْ .. إنهُ القدر .. القدر !! .. القدر ..

آآآآه .. عجزتُ عن تحملِ سماعِ هذهِ الكلمة !! ..

أؤمنُ بها و لكن أتألم كثيراً منها!! ..

لوهلاتِ أشعرٌ بأن صبري < هو صبرُ كل هذهِ الدنيا كلها .. مع علمي أنه بالواقع ما هوَ إلا جزءٌ يتجزأُ من صبرِ هذهِ الدنيا الضغينةِ السيئة !@ ..



لكيْ لا أصلُ إلى حدِ الجنوون !!

و الحياةِ بلا حياة !! ..

...............> أصبحتُ أشتاقُ لكِ أيتها الراحةِ الأبدية ..


****** الراحة الأبدية !!!؟؟ ******

نعم ْ أيها الموت!! / أنتَ أيها البرزخ !! علي أجدُ هناكَ ما يريحني ؟! ..


هل هوَ ضعفُ / هزلُ / قلةُ إيمان < هذا هوَ شعوري و حسبْ .. أودُ أن أشعرَ بهِ لكيْ أرتاحَ من هذهِ الدنيا التي مآلها الألمُ و الحسرة و الموتُ < حيث أردت أنا ..


لا أدري وقتها ماذا حدث؟؟ .. وجدت نصبَ عينيّ الكثيرينَ ممن أعدتُ لهم الأمل يوماً! .. يصرخونَ بوجهي قائليين: .. < استيقظي ## .. ساعدتنا يوماً لنرجعَ إلى ذرةٍ أملٍ و نتشبطَ بها .. الأمل موجوود في هذهِ الحياة !! .. أينَ أنتي الآن ؟! أين كلامكِ الذي أمدنا بهذه القوة ؟ ..



لا أدري هل هذا حلمُ أم خيال ؟؟ و لكنني و اللهِ أراهم .. واحداً تلوَ الاخركلهُم يلومونني !! ..


حينها شعرتُ و كأنَ هناكَ من رشقني بقطراتِ من الماءِ البارد !! .. حتى توقفَ شعرٌ بدني } مقشعراً منها إلى درجةِ الرجفِ و البردِ الذي قرصني !! ..
أمسكتُ جسدي الذي آلمني من شدةِ تلكَ الرجفةٍ و القرصِ المؤلم .. @! .. و هممتُ بقولي

/{.. أستغفركَ ربي جُلَّ المغفرة .. إن لم يكنْ اليومَ حسناً .. فغداً أحسن .. و كذلكَ الحال ...

/{.. أستغفركَ ربي و أنا تلكَ العبدةُ الضعيفةُ التي لا تؤمنُ إلأا بكَ ..


أرجووكَ .. اعفِ عما سبقَ و قد قلتُه ..



<< و كانت تلكَ صحوتي من غفوتي و توَهاني صباحَ ذلكَ اليوم لأحيا بنفسيةٍ أفضل و صباحٍ أفضل بإرادةٍ قد استعظتُها من بعدِ أن كنتُ غافلةً عنها ^_^ ... << و الحمدُ لله إني صحيت ..



ودي لكلِ من سيتواجدُ هنا ليقرؤني ...



شووووووووق
 
شوق الصحاري

أسمحي لي بدايه اني أسمي خاطرتك بالتساؤلات
كانت بدايتها مليئه بالتساؤلات

فعند قولك


لماذا ؟؟! .. و لمااذا ...؟؟ .. لماذا هكذا أنتي أيتها الدنيا !!

حملت طابع العتاب الذي رميتي به على الحياه او الدنيا كما أسميتها هنا وهذا ماقد اسميه بلحظات الضعف التي تنساب الأنسان



وعززتي عباراتك بان تساؤلاتك كانت في لحظه الأنفعال التي هاجمتك بقول

من بعدِ انفعالٍ ...> توقفتُ لبرهةٍ و تذكرتُ عبارةً جعلت شفتايَ تبتسمان !..

إنما الأعـــمالُ بالنيات .. ؟! ..

فعاودت لك الروح بالأذكار والأحاديث التي تطرا على بال الأنسان
فقلتي أنما الأعمال بالنيات

كمن يخطأ ويقول اسف

وحاولتي ان تظهري بمظهر الفتاه القويه التي أعتاد الأخرين على رؤيت قوتها وجبروتها
كنت تحاولي اقناع ذاتك لكنك لم تكوني مقتنعه فكيف لكي ان تقنعي من هم حولك



وظهر ضعفك مره اخرى في عباراتك للموت او كما أستميته بالراحه البدنيه

أصبحتُ أشتاقُ لكِ أيتها الراحةِ الأبدية ..


****** الراحة الأبدية !!!؟؟ ******


نعم ْ أيها الموت!! / أنتَ أيها البرزخ !! علي أجدُ هناكَ ما يريحني ؟! ..


هل هوَ ضعفُ / هزلُ / قلةُ إيمان < هذا هوَ شعوري و حسبْ .. أودُ أن أشعرَ بهِ لكيْ أرتاحَ من هذهِ الدنيا التي مآلها الألمُ و الحسرة و الموتُ < حيث أردت أنا ..



عندما يصاب الأنسان باليأس وفقد الامل أجل مايصبوا اليه هو الموت
فيرى الموت راحه للنفس والبدن وهكذا كانت الشعور لحظه فقدان الامل
وماأعجبني في تلك العباره هو تفسيرك لها بانها ضعف للأيمان او قله ايمان
جميله جدا أن تضعي لكل تفسير خاطئ السبب وراء ذلك
أهنأ فيك هذه المقطوعه الرائعه التي يفتقر الأغلبيه من تواجدها



ثم صورتي نفسك بموقف فاقد الوعي أو النائم الذي صحى من غفوته بعدما رأي كابوس مزعج
فسارعه بالدعاء والأستغفار
ومأجملها من نهااايه


/{.. أستغفركَ ربي جُلَّ المغفرة .. إن لم يكنْ اليومَ حسناً .. فغداً أحسن .. و كذلكَ الحال ...


/{.. أستغفركَ ربي و أنا تلكَ العبدةُ الضعيفةُ التي لا تؤمنُ إلأا بكَ ..


أرجووكَ .. اعفِ عما سبقَ و قد قلتُه ..




شوق الصحاري

حملتي لنا في هذه المعزوفه نوعا اخر من مذكراتك اليوميه
نوعا فريد لم يسبق لأحد وصفه
ابتدئتي بالخطأ والغفوه في الحياه وأنهيتها بالأستقياط والتوبه وطلب العفو والغفران

اسجل أعجابي الشديد برائعتك عزيزتي

كوني كما أنتي
تمنياتي لك بحياه سعيده دائما وبصحه وعافيه

ودي احملها لك مع حمامه السلام
 




عزيزتي

تساؤلات تتزاحم في النفس

تترجمينها بواقع اليم

وفجاة تبدأ صحوتك من كابوسك المزعج

لتعانق روحك الايمان بقضاء الله وقدرة


اتمنى لك صباحك جميل بجمال روحك الطاهرة




كل الود والنقاء
 
شوق الصحاري

يشرفنا ان نقرئكي ونستمتع بسطورك اللتي لن نمل قرئتها .
سيدتي ما كتبتيه هنا كان يتحدث عن حياتك . وما يدور بداخل احساسك ومشاعرك
جميل ان القلم يستطيع ان يخرج ما بداخل صاحبه ..
فقلمك استطاع ان يبين لنا من هيا تلك الفتاه اللتي قرئنها ولازلنا نريد ان نقرئها ..
فما تعلمته من اسطرك العذبه والجميله .. صاحبة الاوصاف الراقيه للخيال والمشاعر
فاني استمتعت بوصفك لذاك الصباح الجميل .. وللحياه معك .. وحتى صحوتك من حلمك .
ولكن اسائني ذاك الجرح في حروك وتمنيت الا يكون بها ولكنه كان .

سيدتي لا اريد ان اطيل . فلن اوفي مهما طلت ..

واكتفي بهذا المرور لاعطر احساس بعطر حروفك .
واعلم قلم ما تعلمته من قلمك .. مشاعر من ذاك الخيال الواسع الجميل

كل الشكر ك من القلب ولاعدمنا جديد قلمك العذب

خالص الود لسمؤك

بقـــايا
 
الاخت الغاليه : شوق الصحااري
لااخفيك قولاً على قدر مااستمعت بقراءة تلك الورقه السريه من دفترك ....
على قدر ماتالمت معك ....
كلهاا تساؤلات غريبه مملؤة بالخيبه,,,واصبح لديك القدر شماعة تعليق عليه احزاانك,,,
اختي الغاليه شوق تأكدي إنك لستي الوحيده التي طالتهااا يد الأقداار ,,,
انظري وتأملي في النااس من حولك ,,,سترين اشيااء كثيرهُ تُبكي الأعين
والقلوب...لكن الأيماان بالله وحسن الظن فيه هو العلاج الكفيل بعلاج هموم الحياااة ...
وتأكدي ان الموت ليس الراحة الأبديه كما نعتقد ,,,بل هو حيااة جديده اخرى تعتمد على صفائح أعمالناا ...
في الأخير غاليتي اتمنى الأ اكون أطلت عليك بالحديث ...
وتقبلي شكري وتقديري لكي ولقلمك المعطى..

 
شوق الصحاري
=========

تساؤلات ذات صباح


تساؤلات صيغت بأسلوب رائع


الحياة هي هكذا دائماً مليئة بالمشاكل والتساؤلات


ولكن لا نقول إلا الحمد لله على كل حال


ماندري وش تخبي لنا الأيام من لحظات حلوة ونحن دائماً لازم نكون مستبشرين بغد(ن) أفضل


همممممممممم هناك نقاط معينة لفتت إنتباهي


خط الكتابة أشوفه كبير شوي لو يصغير عشان يطلع بصورة أحلى يكون أفضل


إختيارك للألوان يبغاله عناية بسيطة ولاتكثري إستخدام الألوان وحلوة الألوان البسيطة القليلة


بشكل عام خاطرتك رائعة ومميزة كعادتك يا شوق


إن شاء الله نشوف جديدك دائماً بإستمرار



:icon31:
 
صباحٌك مسائك مختلف جداً صباحك سعادة ..ورضا

و أنوار من الأمل ..

العزيزة جداً شوق الصحآري .

.

.

فضفضة ملؤٌها الغموض طبعاً عند قرائتي للمقدمة كٌنت في غاية الدهشه وأيقنت بأنني هٌنا سأكون في متصفح مختلف نوعاً ما من حيث السرد المضمون ولكن كاتبه هو الشخص نفسه وأيضاً علمت بأنني سأكون وسط نص به شيىء مفقود بما أنكِ حذفتِ بعض الامور للخصوصية ..

.

.
ذاتَ صباح ..!! .. .


كانَ يفترضُ بكلِ صباحٍ أن تشرقَ الشمسَ و تزقزقَ العصافيرَ لتعلنَ عن تلكَ الفرحةِ والمرحةِ و السعادةِ...}{ْ معلنةً بذلكَ بزوغَ يومٍ جميلِ مليءٍ بالحيوية ِ و النشاطِ يدوسُ على أطغاتِ ذلكَ الليلِ و الظلامِ الدامس ...



كنتُ جالسةً وحدي في ذلكَ الصباح .. !! ..


ذلكَ الصباحِ الذي لم يكن كذلك .. أو حتى شبيهاً بذلك !! ..


كانَ سؤالي هُنا .. لماذا؟؟!! ..



جلستُ متألًمةً/ متبسمةً / {}~ و الدمعةُ في عينايَ ..{} أكررها ...

.

.
ذات صبآح ..! وهذا يعني بأن الصباح قد مر ومر الحزن وذهب عندما قرأت كلمة ذااااات ..حقيقةً من المفترض ان يكون صباحنا طبيعياً جدأ الا ان واجهنا بعض المشاكل؟! التي قد تعكر صفو الصباح مما تجعله مؤلما ومختلفاً..عندما قلتِ بأنه لم يكن صباح او حتى شبيه اوحي اليكِ بأنكِ كٌنت حزينه وبالتأكيد لسبب ما وبالتأكيد السبب محدذوف للخصوصية..!وأيقنت بأن هنالكَ سبباً وجيهاً عندما بادرت بالسؤال لماذا..؟

عزيزتي جميعنا نكره الدموع في عيننا وايضاً نكرهها عندما تكون في اعين من نٌحب لذلك اكره الدموع عندما تكون في عينيكِ ياغالية ..ليتني كٌنت معك في ذلك الصبآح!ولكنها مجرد أمنية .
.


.

القدر .... نعم ذلكَ القدر الذي نؤمنُ بهِ ... دون أن نعلمَ إن كانَ خيراً أو شراً ...


إن كانَ خيراً ..! {{ متى يعمُ و يأتي { لنسعد ..


و إن كان شراً ..! {{ متى يهمُ و يأتي { لنحزن ..



عالم الغيب ... // المصير الغير معلووم .. << لم أكن أفكر سوى بأي مصطلحِ أو موقفٍ يُعنى بهِ ذلكَ القدر ..
.​

.​

إن الإيمان بالقدر كالايمان بالله سبحانه وتعالى أن كٌنا نؤمن بوجوده آمنا بالقدر خيره وشره اليس كذلك..!ولن نتسائل .كيف سيكون متى يعم علينا القدر ونسعد به ومتى يذهب لأن التساؤلات كٌلها بالقدر لن يكون لها إجابة لم سٌمي بالقدر اذن..!

وعندما تنضرين الى الكون كله الناس من حولك جميعهم يرتبطون بالايمان بالقدر..وعندما قُلت عالم الغيب حقيقةً ليس هنالك شخص عالم بالغيب سوى الله !هو الذي يعلم بكٌل صغيرةِ وكبيرة..
.

.
حينها و من بعدِ كلِ هذا التفكيير .. < استغرقَ و قتاً حتى أنني لم أكتب ..


علمتُ أو بالأصحَّ أكثر تأكدتُ أننا لا نستطيعُ أن نحكمَ على هذه~ الدنيا عبثا !! ..
و أنه لا يوجدُ ربعَ قانونٍ من قوانينِ هذا الكونِ.. سارياً على نفسِ النهج أو ثابتاً حتّى !! ...

.

.

بعد أن تكلمتِ عن القدر أنتقلتِ الى شىء جديد مٌختلف الامر هنا كان اشبه بالثرثرة ممزوجةً بالفضفضه..احسنتِ ياشوق حقيقةً ليس هنالك قوانين ثابتة بأمكاننا ان نصنع قوانين خاصة فينا نطبقها وقت ما نشاء ونخرقها وقت ما نشاء حتى ان القوانين الدولية والعالمين لا تطبق وغير ثابته وقابلة للتغير لا يوجد قانون ثابت في هذا الكون كله سوى قوانين الله سبحانه وتعالى فقط..لذلك ان فكرنا بامر هذه القوانين وتطبيقها و و الخ سيكون الامر مرهق بالنسبة لنا..

.

.

أتساءل دوماً << و أظنُ الجميعُ كذلك!! ..


لماذا ؟؟! .. و لمااذا ...؟؟ .. لماذا هكذا أنتي أيتها الدنيا !! تتجاوزينً ما أردتِ سانةً قوانينَكِ الموحشة علينا !! .. بينما نحنُ بالمقابل لا نستطييعُ أن نخطيَ خطوةً فيكِ ..> قبلَ أن نترجى و نتذلل لقوانيكِ التي عُكستْ موازينها ..؟؟!! ..


لماذا ..لماذا .؟؟! ..@@
.

.

لماذا لأن الدٌنيا لا تتعض للعقاب عندنا تخترق القوانين وبأن كل شخص وضع القوانين في هذه الدٌنيا اي ان الدنيا لم تضع قوانينها عبثاً..الدنيا تتجاوز ما ارادت ان تتجاوز وفي القوت الذي يحلو لها هل الدنيا انسان يتحرك يشعر يهمس يأكل..! لا نحنٌ من تتحرك نرفض نصرخ في وجه تلك القوانين ان لم تعجبنا ببساطة ان الدنيا جماد كيف لنا ان نعاقب الدنيا على قوانين وضعناها نحن كيف لنا ان نقول بأنها قاسية ونحن من نملك المشاعر والاحاسيس نكون اقسى منها احياناً كيف سنعاقب الدنيا ان اخترفت القوانين بتدميرها وان دٌمرت الدنيا دٌمرنا نحن! اليس كذلك ان رفضنا للدنيا هو رفضنا لمن فيها اعلم ..
.

.

من بعدِ انفعالٍ ...> توقفتُ لبرهةٍ و تذكرتُ عبارةً جعلت شفتايَ تبتسمان !..

إنما الأعـــمالُ بالنيات .. ؟! ..


أها .. لكن !!...// سرعانَ ما رجعتُ للتساؤلِ لماذا و لماذا ؟؟ و لماذا أنتي أيتها الحياة؟ .. تعطيينا على عكسِ نوايانا دوماً ؟ ..


أهذا هوَ الاختيار أم التسيير ؟؟ ؟؟ .. أم ماذا؟؟ ...


القدر }ْ أخاف من أن أرفضهُ و أكذبَه و أكوونَ ممن عصوا / ممنْ جهِلو سرَّ الحياة // ممن طغواْ ... و ممن و ممن ... ْ{}ْْْْ~~~




<< .. هبةٌ في نفسي ترفضُ و تصرخُ }ْْ~ أنتي قوووية .. / جبارة .. / ....
أنا ؟؟ .. {ْ نعمْ أنتي .. أينَ تلكَ المتانةِ و العظمة ؟؟ .. هل تخدعينَ بهما نفسكِ أم كافةِ البشريةِ التي تعاملكِ ؟؟ ..



تريثي و لا تتسرعي !! ...


عاودتُ التساؤل و التساؤل << عدة تساؤلاتِ قد حذفت ... :blush-anim-cl:


لكنَ الأهم من هذا .. أين الجوااب ؟؟و هل بالفعلِ يوجدُ الجوااب ؟ ..


<<.. لم ألبث الإفراغَ من تساؤلاتي إلى أن رجعتُ إلى المحورِ الذي انطلقتُ منهُ بدايةَ تساؤلاتي ..>>


.

.

وايضاً بعد ان تدمرتِ من الدنيا انتقلتِ لامر مختلف تماما عن موضوع واطار وحديث الدنيا الم اقل لكِ انها ثرثرة ممزوجة بفضفضه غير مفهومة وغامضة مع سٌكر زيادة من قلم شوق الصحاري *.*.."يابعد دموعه والله "..

( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه )
فعلاً انما الاعمال بالنيات كٌل منا يعمل عمله لأجل نيتة صادقة لأجل خير او لأجل شر اعمالنا ترتبط بنوايانا ارتباطاً شديداً..نوايانا التي لا يعرفها احد سوانا..النية بالقلب لا يستطيع احد معرفة نوايانا خبيثة او غير ذلك..الدٌنيا تٌعطينا عكس نواينا الخبيثه بالغالب هكذا هي الدنيا علينا ان نعتادها :خير نفعل شر نلقى: الخير الذي فعلناه نحصد مكانه الشر وان اطلنا بالتساؤل لماذا لماذا لماذا لن ننتهي علينا فقط تقبل الامر والاعتياد سيأتي يوماً ما وتكون الدنيا معنا كما كانت علينا تقول ذكري في اغنيتها:D"يوم ليك ويوم عليك مش كل يوم معاك"..

امممم كما قلت ان القدر كالايمان بالله والعصي وعدم الايمان به كأنكِ لا تؤمنين بمن بالله سبحانه وتعالى عليكِ ان تكونين مؤمنةً بالقدر فقط كوني مؤمنه ..امممم وايضاً ا يتألم غير القوي والجبار عندما ينهار يا صغيرتي صدقيني عندما يكون الشخص ثوياً جباراً وينادونه ايضاً بذلك وكٌل من حوله ايضاً ينعته بذلك عندما ينهار فقط يكون انهياره مٌختلفاً تخيلي انهياؤ جبل بأكمله هكذا بل اعظم عندما ينهار الجبابرة ..صدقيني

.

.

<<.. لم ألبث الإفراغَ من تساؤلاتي إلى أن رجعتُ إلى المحورِ الذي انطلقتُ منهُ بدايةَ تساؤلاتي ..>>



رجعتُ للقدر .. !! ..


نعم !! ْْ .. إنهُ القدر .. القدر !! .. القدر ..


آآآآه .. عجزتُ عن تحملِ سماعِ هذهِ الكلمة !! ..


أؤمنُ بها و لكن أتألم كثيراً منها!! ..


لوهلاتِ أشعرٌ بأن صبري < هو صبرُ كل هذهِ الدنيا كلها .. مع علمي أنه بالواقع ما هوَ إلا جزءٌ يتجزأُ من صبرِ هذهِ الدنيا الضغينةِ السيئة !@ ..




لكيْ لا أصلُ إلى حدِ الجنوون !!


و الحياةِ بلا حياة !! ..


...............> أصبحتُ أشتاقُ لكِ أيتها الراحةِ الأبدية ..



****** الراحة الأبدية !!!؟؟ ******


نعم ْ أيها الموت!! / أنتَ أيها البرزخ !! علي أجدُ هناكَ ما يريحني ؟! ..



هل هوَ ضعفُ / هزلُ / قلةُ إيمان < هذا هوَ شعوري و حسبْ .. أودُ أن أشعرَ بهِ لكيْ أرتاحَ من هذهِ الدنيا التي مآلها الألمُ و الحسرة و الموتُ < حيث أردت أنا ..


.

.

تدورين وتدورين وتتسائلين وتخرجين من ابواب وتفتحين ابواب اخرى وترجعين الى نفس الباب الاول وهو القدر اراكِ كثيرة التحدث عنه جميعنا نؤمن بها ونتألم منها لاننا لا نعلم الكثير عنها قدر قدر الله وماشاء فعل وهل نعترض على حكمته

الصبر نعمة من رب العالمين ولكن لا يمتلكها الجميع ولو يعلم الصابر مقدار ثوابه عند ربه عند كل ازمة عند كل حزن كل موقف نكون فيه صابرين يجازينا الله سبحانه وتعالى على صبرنا انما الدنيا كلها امتحان لاغير صدقيني والاخرة فقط هي السكن الابدي ..

اتعلمين يضحكونني من يشتاقون للراحة الابدية!! او الموت البرزح هل هناك من يريد البرزخ حقاً انني اخشى الموت خوفا ان امر بعالم البرزخ صدقيني..

من يتمنى الموت هو شخص لم يخوض تجربة الموت حتى ! لذلك يتمناها اعتقاداً بان في الموت احة وفي الحياة شقاء !

الموت ايضاً ليس براحة ياصغيرتي لذلك لا تتمنيه لن تتخلين مقدار الامور التي ستمرين بها في ذلك العالم عالم الاموات ولن تتخلين العذاب الذي ستمرين به فيه بالقبر وستتسائلين قبل الموت هل كانت اعمالي صالحة هل كانت اعمالي كذا وكذا وكذا وكذا .. اممم هنالك كتاب يسمى البرزخ اتمنى ان تقرئينه يتحدث عن شخص قد مر بهذا العالم ويصف لكِ كل شىء لدرجة انكِ ستعجزين عن النوم في بعض الاحيان من شدة الخوف هههههه كوني مؤمنه ان اختاركِ الله في يومٍ من الايام فقط حينها سترين ذلك .هنالك اشخاص يتمنون الموت وهذا امر لا يجب فعله ان كل يوم نصحى فيه على هم نكد..سعادة اياً كانت الاسباب هي نعمة من رب العالمين عز وجل وهي نعمة البقاء على قيد الحياة بدل الشكر ورفع ايدينا للسماء لنشكره نتمنى الموت سيطيل الله بأعمارنا كٌلما اشتهينا الموت..

.

.

لا أدري وقتها ماذا حدث؟؟ .. وجدت نصبَ عينيّ الكثيرينَ ممن أعدتُ لهم الأمل يوماً! .. يصرخونَ بوجهي قائليين: .. < استيقظي ## .. ساعدتنا يوماً لنرجعَ إلى ذرةٍ أملٍ و نتشبطَ بها .. الأمل موجوود في هذهِ الحياة !! .. أينَ أنتي الآن ؟! أين كلامكِ الذي أمدنا بهذه القوة ؟ ..





لا أدري هل هذا حلمُ أم خيال ؟؟ و لكنني و اللهِ أراهم .. واحداً تلوَ الاخركلهُم يلومونني !! ..



حينها شعرتُ و كأنَ هناكَ من رشقني بقطراتِ من الماءِ البارد !! .. حتى توقفَ شعرٌ بدني } مقشعراً منها إلى درجةِ الرجفِ و البردِ الذي قرصني !! ..
أمسكتُ جسدي الذي آلمني من شدةِ تلكَ الرجفةٍ و القرصِ المؤلم .. @! .. و هممتُ بقولي


/{.. أستغفركَ ربي جُلَّ المغفرة .. إن لم يكنْ اليومَ حسناً .. فغداً أحسن .. و كذلكَ الحال ...


/{.. أستغفركَ ربي و أنا تلكَ العبدةُ الضعيفةُ التي لا تؤمنُ إلأا بكَ ..



أرجووكَ .. اعفِ عما سبقَ و قد قلتُه ..




<< و كانت تلكَ صحوتي من غفوتي و توَهاني صباحَ ذلكَ اليوم لأحيا بنفسيةٍ أفضل و صباحٍ أفضل بإرادةٍ قد استعظتُها من بعدِ أن كنتُ غافلةً عنها ^_^ ... << و الحمدُ لله إني صحيت ..



.

.

الحمد لله هذه كانت كلمتي عندما وصلت الى النهاية ":56:"واخيراً استقضت شوق الصحاري من هلوساتها وتساؤلاتها المجنونة احياناً عندما نقف الى جانب اشخاص نحبهم ونساعدعم نتذكرهم في ازماتنا نحن من ساعدنا فلانه من التخلص من الحزن هل نمر فيه من ساعدنا فلانه عندمما طلبت الموت وجعلناها تتراجع نحن نمر فيه وهكذا حتى ينتشلوننا الاشخاص من القاع!

اتمنى أنكِ رددت هذه الكلمات استغفرك الله ربي واتوب اليك

استغفرك الله ربي واتوب اليك .. والحمد الله على الاستيقاظ ..

.

هممم كانت خاطرتك على عكسكِ تماماً هنا مختلفة حزينه نوعاً ما غامضة والى اخره ولكن اود ان اقول بأن الغموض من السبب المجهول او المحدوث لان لايمكن ان نستقيظ ذات صباح هكذا ونتسائل تلك التساؤلات من غير اسباب عموماً هذا اقوله للقارىء لأنني أعلم على الاقل ماهو السبب ولكن ليس بالشرح المفصل <<"تبين تحرينهم يعني :D"..

اممممممممم

اذا سمحتِ لي عزيزتي شوق الصحاري أود أن اقول لوليد شيئاً

وليد اللحظة صاحب اطلالة مميزة بكل المواضيع بالنسبة لتعليقك على الالوان لتكن صاحبة الموضوع لها الرد اما بالنسبة لحجم الخط فهذا الخط مستخدم في خاطرتي لم لم تعلق عليه لم يكن كبيراً حينها ام ماذا هو ليس دفاعا صدقني هههه ولكنني احببت ان اكون مزوحةً مثل مزحك الثقيل احيانا <<اموشن غرور ..

بأختصار السبب ليس في الخط ولكن في التوقيع الذي بحجم الكون يالهي كم اود ان اكبس بزر لاعمل له تصغير ليكون حجمه نورمل على الاقل التوقيع هنا جعل الخط يبدو مختلف والصفخة اكبر حتى اننني تعبت من التنقل يمين يسار للقراءة ..


عموما شوق الصحاري

لكِ الود والورد وانت دوماً مبدعة كالعاده من غير اخطاء املائية نحويه صرفية تمتلكين القدرة كالعاده لجذب القارىء مازلتِ متميزة

وستبقين كذلك دمتِ بسعادة

كل الود
دمعة وفا
 
شـــ,ـ,ـوووق الصـــ ح ـآري ..

يمكن .. إتأخرة كثير ... كثير ..

بس عمر الجمل الحقيقي ما يبهت لونهـ ..

قلمكـ .. كتب بما الذهب .. وحفر في قلوبنا كل تلك المفردات ,.,

إستطعتي .. إن تخاطبي القارء عنهـ .. هو أولاً .. وعن نفسك ثانيا ً,,

أحيانا ً.. أمر بتساؤلات .,, أهز رأسي (( بـ نعم )) هي جزء مما في داخلنا ..

إستطعتي أن تستدرجي .. ذاتك { .. وتظهري مافي قلبكـ ..

كذلك . و إستدرجتي مافي قلوبنا .. وأيقضتهـ معكـ ..

الـ خ ــآطرهـ .. مرتــ بفصول كثيرهـ .. لعل أجملها أخرها ..

وأصعبها .. البداية .. بالرغم من جمال حياكتهـ ,,

\
/
\

لـ رد دمـ ع ـة وفا .. إضافة كبيرهـ على الخآطرهـ ,,

وضحت لي بعض الصور .. والمواقف .. التي مرت بك ذات صباح ,,

مع يقيني أني لم أكن حاظراً بها .. جميعاً ,, لكني ممن كانوا سبباً ..

في أن يظهر ذلك الصباح بوجهـ لا يشبه حتى ما تمنيتي ..

لعل من أعظم التسآؤلات المفقودة في النص .. << المشفرهـ ,, :)

(( لماذا البراءهـ .. لا تحطمها إلأ الوحشية ولا تقوى عليها إلا هي .. )) ..

وهذا الحال . ينطبق .. على صباحٍ .. شوهتهـ أسرار المساء ,,

بكل ما تحمل بعض الأقلام من ضغينه ضد قلمك ذات مساء ,.,

فدفع صباحك الثمن .. .. وثمناً بآهضاً .. جداً ..

لـ ما كتبتبي .. تأثير عميق في نفسي .. والله أعلم .. بذلك ..

حتى .. لست أندمة على ما كان في ذلك الصباح ..

بل .. أتحسف . لمآ كنت حياً في ذلك الصبآح ..

وأسغفر الله .. عما يراود نفسي من وسواس .. :/ ..

لـ نعد إلى .. صحوتكـ .. والتي أيقضت المتابع , معكـ ,

\
/
\

طــآل الحديث هنا .... وضاعة المفردة .. وفقدنا كل أسآليب التعبير والتبرير ,,

شكراً .. لـ هذا الجمال .. الذي لا ينتهي بكلمة شكر ولا تفيه حقهـ ..

شكراً ... لـ جلد الذات ... فقد أيقض النائمون ..

شكراً لك .

 
كنت أفتقد لكلماتك ..


أستاذتي .. شوق
ودي لو وضعتي العنوان
‘‘,, لماذا ,,‘‘

لأنَ النص بداخله لماذا أكثر من كلمه ...

أسف على تدخلي بنص ..
رغمَ إنك أفضل مني بالكتابه ....


الخاطره تمرد إذا تعلن الأماكن
فتسافر الكلمات بأيقونة وحشيه غريبه

فأشعلي درباً تنثري أغنياتك ترحل
لوسادة الأحلام ..
وأفتحي ذراعيكِ لطيف تململ من رماده
في شتات السطور ..
أخذتِ عالماً فسيح لتكوين عبارات ٍ مدينه ...


بوح من نبضٍ جميل ..*
كوني بخير ..!!

 
شوق الصحاري

أسمحي لي بدايه اني أسمي خاطرتك بالتساؤلات
كانت بدايتها مليئه بالتساؤلات


عزيزتي فاتنة القلوب الغالية .. بدايةً اسمحِ لي بالترحيب بكِ هنا في متصفحي ... تعلميين أن تواجدكِ يعني لي الكثير ^_^ ..

كبداية لردي أود أفصحَ لكِ على أن العنوان بالتحديد جائزٌ تغييرُه من وجهاتِ نظر القارئ إن همَّ بالقراءةِ الصحيحة للخاطرة او الموضووع .. ففكرة واحد تحتمل مئة عنوان ... و مئة عنوان قد يتمحور حولَ فكرةٍ واحدة ... بالنسبةِ لي هنا و بما أنني عشتُ ذكريات ذات صباح فأرى أنه من وجهة نظري العنوان الأبلغ و الأفضل لنصي هذا ... و أكثر شمولية و عمومية .. :)




فعند قولك
لماذا ؟؟! .. و لمااذا ...؟؟ .. لماذا هكذا أنتي أيتها الدنيا !!
حملت طابع العتاب الذي رميتي به على الحياه او الدنيا كما أسميتها هنا وهذا ماقد اسميه بلحظات الضعف التي تنساب الأنسان
وعززتي عباراتك بان تساؤلاتك كانت في لحظه الأنفعال التي هاجمتك بقول
من بعدِ انفعالٍ ...> توقفتُ لبرهةٍ و تذكرتُ عبارةً جعلت شفتايَ تبتسمان !..

إنما الأعـــمالُ بالنيات .. ؟! ..

فعاودت لك الروح بالأذكار والأحاديث التي تطرا على بال الأنسان
فقلتي أنما الأعمال بالنيات

كمن يخطأ ويقول اسف






نعم كانت لحظة ضعف تخطيتها فضلاً من الواحد الأحد الله سبحانه و تعالى ...و هي كثيرةُ تمر على الإنسان بسبب عوارض كثيرة إما اليأس أو المرض أو الضعف الإيماني الحمد لله أنها لدي هي ليست كثيرة و أنها عدت على خير في ذلك الصباح ...

كمن يخطئ و يقول آسف ... ممممم من الممكن أن تٌقبل هذه العبارة إن كان المقصود هنا الخطأ الغير مقصوود .. ^_^ .. لأنني لم أقصد ذلك الشيء و إنما كان نتاج لتجمع مجمووعة من الحالات أدت بي إلى هذا الغلط ...




وحاولتي ان تظهري بمظهر الفتاه القويه التي أعتاد الأخرين على رؤيت قوتها وجبروتها
كنت تحاولي اقناع ذاتك لكنك لم تكوني مقتنعه فكيف لكي ان تقنعي من هم حولك


مممممممم ... في بادئ الأمر أعتقد أنكِ من الأناس التي تعرفني جيداً و منذ زمن .. بالفعل أنا كتصنيف أُعتبر فتاة قووية .. و الحمد لله ... كنتُ هنا محتاجة لإقناع ذاتي أنني ما زلتُ قوية لأنني كما سبق و قد قلت أنها ذكري يعني احتمالية إفصاحها للآخرين كانت ضئيلة ^_ ^ ... و مهما بلغت بي الدنيا ما بلغت إنسانة كتوومة لظعفي عير مُبينة له ..ليست ميزة و لكنها طبع من أطباعي كثيراً ما أتمنى أن أتخلص منه ..





وظهر ضعفك مره اخرى في عباراتك للموت او كما أستميته بالراحه البدنيه
أصبحتُ أشتاقُ لكِ أيتها الراحةِ الأبدية ..
****** الراحة الأبدية !!!؟؟ ******
نعم ْ أيها الموت!! / أنتَ أيها البرزخ !! علي أجدُ هناكَ ما يريحني ؟! ..

هل هوَ ضعفُ / هزلُ / قلةُ إيمان < هذا هوَ شعوري و حسبْ .. أودُ أن أشعرَ بهِ لكيْ أرتاحَ من هذهِ الدنيا التي مآلها الألمُ و الحسرة و الموتُ < حيث أردت أنا ..
عندما يصاب الأنسان باليأس وفقد الامل أجل مايصبوا اليه هو الموت
فيرى الموت راحه للنفس والبدن وهكذا كانت الشعور لحظه فقدان الامل
وماأعجبني في تلك العباره هو تفسيرك لها بانها ضعف للأيمان او قله ايمان
جميله جدا أن تضعي لكل تفسير خاطئ السبب وراء ذلك
أهنأ فيك هذه المقطوعه الرائعه التي يفتقر الأغلبيه من تواجدها




أتعلمين يا فاتنة ... عندما أقرأُ هذا الموضووع أتمنى أنني لم أضعه ... مممممم أكره أن أرى أنني قد تمنيت الموت يوماً ...ليس لشيء و لكن في اعتباري أن الحياة هي أعظم ما يمتلك الأإنسان و يعمل جاهداً للحفاظ عليها ... فكيف يكون لمن يتمنى فقدها ..؟؟ .. بالتأكيد أصيب بالجنوون و وصلَ أقصى المراحل فيه ... و شكراً للإعجابِ هنا ببداية الفقرة و نهايتها ... و أنا كذلك أعجبتني قراءتكِ هنا .. كانت نوعاً ما الأفضل ^_^ ..



ثم صورتي نفسك بموقف فاقد الوعي أو النائم الذي صحى من غفوته بعدما رأي كابوس مزعج
فسارعه بالدعاء والأستغفار
ومأجملها من نهااايه


/{.. أستغفركَ ربي جُلَّ المغفرة .. إن لم يكنْ اليومَ حسناً .. فغداً أحسن .. و كذلكَ الحال ...


/{.. أستغفركَ ربي و أنا تلكَ العبدةُ الضعيفةُ التي لا تؤمنُ إلأا بكَ ..

أرجووكَ .. اعفِ عما سبقَ و قد قلتُه ..


ختامها مسك .. تصوير بسيط أحببت أن أنهي بهِ مذكرتي لأنني بالفعل أنتهيت من حالة اللا وعي لأبدأ صباحي المشرق معقباً على ذلك الصباح المظلم .. و الحمد لله انقضت الأمور على خير ما يرام ...




شوق الصحاري

حملتي لنا في هذه المعزوفه نوعا اخر من مذكراتك اليوميه
نوعا فريد لم يسبق لأحد وصفه
ابتدئتي بالخطأ والغفوه في الحياه وأنهيتها بالأستقياط والتوبه وطلب العفو والغفران
اسجل أعجابي الشديد برائعتك عزيزتي
كوني كما أنتي
تمنياتي لك بحياه سعيده دائما وبصحه وعافيه
ودي احملها لك مع حمامه السلام

فاتنة القلووب ... مشرفتنا الجميلة ..
شكراً شكراً كثيراً لوفقتكِ الرائعة هنا ...
أضفتِ الروعة و زدتني فخراً و مفخرة بتواجدكِ غاليتي ,,

كذلك أنا من تتمنى لكِ السعادة بكل حة و عافية غاليتي :bigsmile:...

سلمتِ لي ... و لا عدمتٌكِ ..



ودي ،،



شووووووووق
 
شوق الصحاري

رائع مانثره قلمك هنا دمتي بهذا الرقي والابداع
دمتي بحب ..**



ح ــبيبتي الغالية ..

غ ـــربة مشااع ــــر ...

الروعة لا تكمن إلا بتواجدكِ يا غالية ..

مجردُ مروركِ الرائعِ هذا هو شرفُ عظيم ...

فشكراً لروحكِ التي وجدت هنا برقيها و روعتها ...

لا حرمتُ مثلَ هذا التوااجد ..



ودي ،،



شوووووووق

 

عزيزتي

تساؤلات تتزاحم في النفس

تترجمينها بواقع اليم

وفجاة تبدأ صحوتك من كابوسك المزعج

لتعانق روحك الايمان بقضاء الله وقدرة


اتمنى لك صباحك جميل بجمال روحك الطاهرة




كل الود والنقاء

تحليل بسيط رائع و منطقي لما يحتويه ثنايا متصفحي المتواضع .. ...

أحمد الله سبحانه و تعالى وحده على أن نهاية هذا الصباح كانت على هذا النحو ..

و كذلك أتمنى من الله سبحانه و تعالى أن لا تتكرر هذه النفسية في أيِّ صباح ..



سيدة البحر ... صدقتي العزيزة ..

لتواجدكِ و تعقيبكِ هنا الأثر الأجمل في نفسي ....

كالعادة أتمنى من الله سبحانه و تعالى أن لا يحرمني عبق هذا التواجدِ الرائع ..


بحجمِ ما للبدر من جمال وسط السماء في الليالي المظلمة الصافية }~~ شكراً لكِ ..



ودي و خالص تقديري ..



شووووووووووق
 
أعلى