آوتار ولآيف
مؤسس شُمُوخ
،,، لِمَاَذَاَ جَعَلَتِيِنٌيِ أَحَكِيِ ،,،
سردَ المثالبَ والحديثَ المؤلماَ ..
لا تَخدشيَ وجهَ السماء المُكَرَماَ ..
لا تِسَتَشِيِرِيِ سُحَبٍ صَعِقٍ لَمٌ تَزَلُ فُوَقَ السٌمَاءِ ..
مَاَ يُسَتَشَارُ سُوىَ الغَرَامُ وَقَدَ أثَيِرَ فَمَاَ سَمٌاَ ..
لأَ تَحَسَبِيِ صَمٌتَ الحَلِيَمُ تَكَمَمَاَ ..
إنِيِ بَحُبَكِ لاَ أباليِ لاَ أُجَارِيِ ..
مثلي حبيبٍ .. أنتِ أَدِرَىَ النَاسُ بَيِ فَوقَ الثرىَ ..
لَوَ قُلتِ لا هَيِاَ إِسَأَلِيِ عَنَيِ المِيَادِيِنَ التَيِ ..
ثُمَ إِسَأَلِيِ عَنَيِ الحُدَوَدَ الشَائِعَاتُ جُنَحَنَ بَيِ ..
فَيِ لَيِلَةٌ خَرٌسَاءً لاَ تُنَبَىَ بِبُشَرَىَ المَطَلِبِ ..
فَيِهَاَ تَسَوَرَتُ الظَلامَ بِلاَ ملامٍ معتبِ ..
وَأَتِيِتُ خَدَرَكِ حَاَفِيِاً مُتَوَثِبَاً وَثَبَ الظَبِيِ ..
لأ أَقُوَلَ إِنَيِ هُنَاَ ..
وَأَزِيِدَ أَصَرُخُ يَاَ أَنَاَ ..
شِعَراً وَنَثَراً كَاَلَغِنَاُ ..
مَاَ عَنَكِ تَسَلُوَنِيِ الدِنَاَ ..
هَلَ كَاَنَ ذَنَبِيِ فَيِ إِقَتَحَامِ لُجَةٌ الخَطَر الأكيدُ ؟؟
مِنَ أجَلكَيِ تَمَ إِنٌصِرافَيِ فَيِ تَمَنَعَكِ المَرِيِدُ ؟؟
أمٌ حَكَمٌتَيِ فَيِ البُوحِ حَتَىَ تُنَجِليِ تَلٌكَ الرٌؤَىَ ..
لاَ سِيَمَاَ والحَبُ عقلٌ يَزَانُ كالحديدُ ..
وألحَبُ نهرٌ مطمئنُ الإِنَسِكَاَبُ ..
فَيِ عَاصفٍ قَدَ يَنٌقَضِىِ ..
والنَهرُ يَرويِهاَ الشٌعابُ ..
أو قَدَ نَوِيِتِ البُعٌدَ ؟!!
هَياَ أسٌرعيِ ..
إنٌيِ سأخلوُ في جِفاكِ بأدمُعيِ ..
وَبِهَاَ سَأَمَلأُ ريِشَتَيِ وأَبَلِلَ منٌهاَ صَفَحَتيِ ..
لأَصَوغَ مِنٌكِ خَاطِرَتَيٍ ..
هيَ وسَمُ حُبٍ غَادِرٍ ..
ونَصَبُ عَابريٍ ..
سَتَريِنَهاَ فَيِ كُلِ صُقَعٍ ..
سَتكونيِنَ أولُ ما يُعلقَ في الداخلِ ..
سَتكونينَ أولُ ما يشارُ إليهَ حتماً في الأوائلِ ..
مافيِ الزَمَانُ مِنَ الجِفاَ لم يَفٌعَلُ .
،,، لِمَاَذَاَ جَعَلَتِيِنٌيِ أَحَكِيِ ،,،
ملكـ الخ ـواطر ...!
القيسي ....!