الدولة العظمى تحت ظلال النور المظلم
الدولة العظمى تحت ظلال النور المظلم
مخططات أقل ما يقال عنها أنها شيطانية لا تتحرج في الإفصاح عن نفسها بهدوء عجيب و الأعجب أنه و منذ ظهورها لا يزال العالم يسير في اتجاه غاياتها، في تناسق محكم فلا يكاد ينتهي فصل حتى ينتقل إلى الفصل الآخر ، في هذا الفصل سنلقي الضوء على ما يسمى بمخططات المجموعة النورانية العالمية
قبل البدء هناك سؤال يتبادر إلى أذهان الكثيرين عن ماهية إلتقاء الماسونية العالمية و الجماعة النورانية الشيطانية
والجواب الأقرب إلى المنطق بكل بساطة نجده عند نقاد الماسونية وهو أن الماسونية و الجماعة النورانية وجهان لعملة واحدة هي الماسونية
بل و يذهب أشدهم انتقاداً إلى أن النورانيين جزء صغير فقط من مملكة كبرى تسمى
الماسونية
الخطر اليهودي
هذا هو عنوان الكتاب الذي ألفه البروفيسور سرجي نيلوس سنة 1905 حين حصل على العديد من الوثائق الأصلية للخطة الشيطانية للسيطرة على العالم ، وللغة الإنجليزية تولى الصحفي الإنجليزي فيكتور مارسدن ترجمته و حينذاك تلقى أكثر من تحذير بالقتل ، لكنه مضى في مهمته ، ونشر الكتاب بالفعل تحت مسمى " بروتوكولات حكماء صهيون "
بعد سنوات قليلة من نشر الكتاب توفي الصحفي الإنجليزي بالفعل في ظروف غامضة بعد أن أحدث كتابه ضجة رهيبة تلاها إختفاء الكتاب و إعادة طبعه مرة أخرى ومن ثم تصفية الصحفي ،
لم يعرف العالم كتابا ً اثار ضجه أكبر من الضجه التي اثارها كتاب ( بروتوكولات حكماء صهيون ) ولم تكن الأراء متناقضه في كتاب أكثر مما هي في هذا الكتاب فقد اختلف الناس في صحتها واصلها وواضعيها ... حتى ان هنري فورد ( الجد ) صاحب كتاب اليهودي العالمي تهرب عندما سئل من الأجابه الصريحه على صحتها فقال : ( ان الكلام الوحيد الذي أحب أن اعلق به على هذه البروتوكولات هو ان هذه البروتوكولات قد تنبأت تماما ً لما يجري اليوم يبلغ عمرها ست عشر سنه ( زمن اجراء المقابله معه ) وقد طابقت بروحيتها كليا ً جميع التغييرات والأوضاع العالميه التي حدثت اليوم .. وما تزال كذلك حتى هذه الساعه ) .
و بالرغم من هذا التلاعب إلا أن هذا لم يمنع الكثير من الصحفيين و الكتاب من الجزم أن جميع ما جاء في الكتاب ما هو إلا صورة طبق الأصل من الخطة الشيطانية التي خططها آدم وايزهازبت زعيم و مؤسس جماعة النورانيين و الذي صرح خلالها ، أن الهدف النهائي هو الوصول إلى " حكومة عالمية واحدة " ، وهو نفس ما فضحه الكاتب الألماني تسفاك في كتابه : المخطوطات الأصلية الوحيدة
تعال بنا عزيزي القارئ لنغوص سوية داخل أعماق كل بروتوكول على حدة و نقارنه بما يدور على الأرض من وقائع معيشة
بروتوكولات حكماء صهيون
عقد الزعماء الصهاينة العديد من المؤتمرات إبتدأت بمؤتمر بال بسويسرا سنة 1897 وكان الغرض من هذه المؤتمرات جميعاً هو دراسة الخطط التي تؤدي إلى تأسيس مملكة صهيون العالمية والتي تعتبر من أهم أهداف بروتوكولاتهم.
و يجتمع في هذه المؤتمرات العديد من الصهاينة الذين هم من أعتى حكماء صهيون يمثلون العديد من المنظمات و الجمعيات اليهودية و قرروا في خطتهم السرية لإستعباد العالم كله تحت تاج ملك من نسل داود وذلك من خلال التالي:
# القبض على زمام الأمور في العالم
# إشاعة الفوضى والأباحية بين الشعوب
# تسليط المذاهب الفاسدة والدعوات المنكرة على عقول أبنائه
# تقويض كل دعائم الدين والوطنية والخلق القويم.
إن مخططات هؤلاء المجرمون خطيرة وسرية للغاية ومن المستحيل أن تعطى لأي شخص (طبعاً هذا في الماضي) ولكن كيف أصبحت منتشرة ومترجمة إلى العديد من اللغات هل تعمد اليهود نشر هذه البروتوكولات وأضهروا للناس على أنها سرية وأنها تسربت لكي يستفيدوا من مبيعاتها؟
أو أنها نوع من أنواع الدعاية لكي يرغبوا الناس بإقتنائها ويرهبوا من يريدون أرهابهم.... توقعات كثيرة يمكن أن تطرأ على ذهن كل شخص منا ولكن المعروف و المشهور في الكتب التاريخ هو قول متفق عليه وهو أنه استطاعت سيدة فرنسية أثناء أجتماعها بزعيم من أكابر اليهود في وكر من أوكار الماسونية السرية في فرنسا أختلاس تلك البروتوكولات والفرار بها.
وصلت هذه الوثائق الى اليكس نيقولا نيفتش كبير جماعة أعيان روسيا الشرقيه في عهد القيصرية والذي دفع بها إلى العالم الروسي سيرجي نيلوس الذي درسها بدقة.
البروتوكول الأول
الحق للقوة – الحرية: مجرد فكرة – الليبرالية – الذهب – الإيمان – الحكومة الذاتية – رأس المال وسلطته المطلقة – العدو الداخلي - الدهماء – الفوضى – التضاد بين السياسة والأخلاق – حق القوى – السلطة اليهودية الماسونية لا تُغلب – الغاية تبرر الواسطة – الدهماء كالرجل الأعمى – الأبجدية السياسة – الانشقاق الحزبي –
أفضل أنواع الحكم : السلطة المطلقة – المسكرات – التمسك بالقديم – الفساد – المبادئ والقواعد للحكومة اليهودية الماسونية – الإرهاب – الحرية والعدالة والإخاء – مبادئ حكم السلالات الوراثية – نسف الامتيازات التي للطبقة الأرستقراطية من "الغوييم" – الأرستقراطية الجديدة (اليهودية) – الحالات النفسانية – المعنى المجرد لكلمة "حرية" – السلطة الخفية التي تُقصي ممثلي الشعب
يقول صائغوا البروتوكولات:
"انظروا إلى الحيوانات المدمنة على المسكر, تدور برؤوسٍ مدوَّخة, ترى من حقها المزيد منه فتناله إذا نالت الحرية.
فهذا لا يليق بنا, ولا نسلك نحن هذه الدروب.
فشعوب الغوييم (غير اليهود) قد رنّحتها الخمرة, وشبابهم قد استولت عليهم البلادة من نتيجة ذلك, فأخملتهم وألصقتهم بالبقاء على القديم الموروث الذي عرفوه ونشأوا عليه, وقد إزدادوا إغراءاً بأوضاعهم هذه, على يد المهيأين من جهتنا خاصة للدفع بهم في هذا الاتجاه ـ كالمعلمين المنتدبين للتعليم الخاص, والخدم, والمربيات والحاضنات في بيوت الأغنياء, الكتبة والموظفين في الأعمال المكتبية وسواهم, وكالنساء منا في المقاصف وأماكن الملذات التي يرتادها الغوييم. وفي عداد هذا الطراز الأخير, اذكر ما يسمى عادة "بمجتمع السيدات", أو "المجتمع النسائي" حيث المعاشرة مباحة للفساد والترف. وشعارنا ضد هذا: العنف, وأخذ الناس بالحيلة ليعتقدوا أن الشيء المتعلقة به الحيلة كأنه صحيحٌ لا ريب فيه. وإنما بالعنف وحده يتم لنا الغلب في الأمور السياسي، ولا سيما إذا كانت أدوات العنف مخفية, من المواهب الذهنية مما هو ضروري لرجال السياسة.
فالعنف يجب أن يُتخذ قاعدة وكذلك المكر والخداع, وما قلناه مما ينبغي أن يكون شعاراً, كل هذا فائدته العملية أن يتخذ قاعدة في الحكومات التي يراد أن تتخلى عن تيجانها تحت أقدام الممثل الجديد لعهد جديد. وهذا الشر هو الوسيلة الوحيدة لبلوغ الغاية المقصودة من الخير.
ولذلك لا ينبغي لنا أن نتردد في استعمال الرشوة والخديعة والخيانة, متى لاح لنا أن بهذا تحقّق الغاية.
وفي السياسة يجب على الواحد المسؤول أن يعرف كيف تقتنص الفرص فوراً, إذا كان من نتيجة ذلك الاستسلام إلى السلطة الجديدة."
انتهى كلام البروتوكول
عدنا و العود أحمد ، على الأقل في عيون البسطاء منا حيث لا تآمر و لا تغلغل من أجل السيطرة على العالم
البروتوكول الأول من بروتوكولات الشر يجمع بين ثناياه بداية محكمة لضرب كل ما هو أخلاقي في العالم
ونعود من جديد لنتساءل في استغراب :
لماذا إذاً كان الأمر مفضوحاً إلى هذه الدرجة يسمح ذوو الضمائر من المسؤولين بإكتمال هذه الخطة منذ بداياتها و لا زالت في طريقها تسير كسرطان يعجز الأطباء عن إيقافه ، حتى كتابة هذه السطور لا أحد يعرف الجواب ،
يقول لي أحد الكتاب في ألمانيا و هو أيضا مدرس للفلسفة بإحدى الجامعات :
في بعض الأحيان أحسب أننا كالكراكيز في هذا العالم مسيرون إلى شر لا نعرف كنهه و لن نعرف إلا حينما تحاصرنا نيرانه !
إنتبه أصحاب البروتوكولات -والتي من طريقة صياغتها تدل على ذكاء خارق لأصحابها-، إنتبهوا إلى أن النفس البشرية عبر الأزمان تنقسم إلى قسمين :
قسم غرائزهم سقيمة، والذين غرائزهم سليمة و اكتشفوا بطبيعة الحال أن الأولون أكثر عُدداً لطبيعة الشر التي تتغلغل في النفس البشرية ، إنتبهوا ايضاً أن السلطة هي مكمن القوة التي يجب أن يسير بها اليهود غير اليهود و أن العنف و الإرهاب هو الطريق الأوحد من أجل بقاء اليهود في القمة
يؤمنون بأن الحرية التامة لا يمكن لأحد من غير اليهود و لا يجب عليهم أن يحصلوا عليها !!
الآن حبيبي القارئ نلخص ما جاء في البروتوكول الأول :
السياسة يجب ألا تتفق مع الأخلاق في شيء - التركيز على نشر الخمر والجنون والمجون المبكر - ضرورة نشر الفساد لإظهار فائدة حكم حازم يعيد إلى بناء الحياة الطبيعية نظامه .
و أترك لك عزيزي مقارنة ما يجري الآن في زمانك مع ما جاء فقط في البروتوكول الأول و هو فقط البداية و القادم أدهى ،،
يــــ ت ـــBـــــــ ع