كَمْ هِيَ كَثِيْرَةٌ الأَبَوْابَ فِيْ حَيَاتِنَا
هَذَا بَابٌ وَاسِعٌ وَرَائِعْ وَذَلِكَ ضَيِّقٌ وَصَغِيرْ
وَآخْرْ بَابٌ يَكَادُ أَنْ يَسْقُطْ بَعْدَ أَنْ أَكَلَ الدَّهُرُ عَلِيهِ وَشِرِبْ
لَكِنْ الأَهَّمْ مِنْ مَظِهْرَ البَابْ هُوَ مَا خَلْفَ هَذِهِ الأَبْوَابْ
فَلَّوْ رَأَيْنَا هَذَا البَابْ مَا أَجَّمَلَهْ وَمَا أَرَّوَعَهْ
مَطِلْيُّ بِالذَهْبْ وَاسِعٌ وَكَبِيْرْ الطَرِيِقُ لَهُ سَهْلٌ وَيَسِيْرْ
مُغْرِيْ لِلْنَفْسْ ..
لَكِنْ عِنْدَمَا نَفْتَحْ هَذَا البَابْ لَمْ نَجِدْ سِوَى
طَرِيِقٌ وَعِرْ مَلِئ بِالصُخُوْرِ
يَحْتَوْيِ عَلَى الكَثْيِرْ مِنْ الحَفِرِيَّاتْ
هَذِهِ عَمِيْقَةٌ وَتِلْكَ بَسِيِطَةٌ
كَانَ الطَرِيْقُ مَلِئٌ بِالأَشْوَاكْ
تُدْمِيْ الأَرْجٌلْ عِنْدَ الَمشِيْ فِيْ هَذَا الطَرِيْقْ
أَتَعْلَمُونَ مَا هُوَ هَذَا البَابْ
فَكِّرُوا قَلِيْلاً ..
مَاذَا تَبَاَدَر فِيْ أَذْهَانِكُمْ
أَهُوَ بَابُ السْعَادَة
أَمْ بَابُ التَعَاسَة
سَأْخْتَصِرُ لَكُمْ الوَقْتْ
إِنَهُ " بَابُ الدُّنْيَا الزَائِفَةْ
فَكَمْ هُوَ سَهْلٌ طَرِيْقِهْ فِيْ البِدَايَة
وَيَظِهْرْ لَنَا الجَمَالَ
لَكِنْ لَمْ نَجِدْ مِنْ خَلْفِهْ سِوَى الضَلاَلْ
فَهَذَا البَابْ زَائِلْ وَلاَ يَدُومْ
حَسْنَاً أَعِزَائْيْ !!
دَعَوْنَا مِنْ هَذَا البَابْ لَنِرَى بَابٌ آَخْر
لاَ يُمْكِنُنُيْ بِأَنْ أَصِفَهُ بِالبَابْ
بِالعَكْسْ فَهَوَ كَالفَتْحَةُ الضَيِّقَةْ يُظْهِرْ لَنَا شُعَاعَ خَفِيْفْ
مِنْ الضَوْء فِيْ هَذَا الَمَكانْ المُظِلِمْ
نَعَمْ بَابٌ ضَيِّقْ نَخَافَ مِنْ دُخُوْلِهْ
نَخَافُ مَا وَرَاءَ هَذَا البَابْ
لَكِّنْ هُنَاكَ ثِمَّةَ شَئ سَاعَدْنَا عَلَى الدُخُوُلْ
ذَلِكَ النُّوَر هُوَ الذِيْ حَمَّسَنَا لِلْدُخُوْلِ
دَخَلْنَا ..
ضَوَّءٌ وَلَمَعَانْ مَلأَ المَكَانْ
نُوْرٌ يَشُّعُ مِنْ كُلْ البِقَاعْ
مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ الظَّلاَمْ أَصَبْحَ نُوْرٌ وَوَضُوْحْ
أَهَلْ عَرِفْتُمْ مَا هُوَ هَذَا البَابَ
إِنَّهُ بَابَ الأَمَلَ فِيْ الحَيَّاةْ
:: البَابُ الأَخِيْرُ ::
بَابٌ مُكَسِّرْ كَادَ أَنْ يَسْقُطْ مِنْ شِدَّةْ قُدِمِهْ الطِّرِيْقْ
المُوَّصِلْ لَهُ كَانْ صَعْبٌ نَوْعَاً مَا بِهِ القَلِيْلْ مِنْ العَثَرَاتْ
لَكَنْ نَتَّعْدَّاهَا بِسَلاَمْ
لَكِنْ الأَمْرَ المُبْهِرْ فِيْ هَذَا البَابْ هُوَ مَا خَلْفُهُ
فَتَحْنَا ذَلِكَ البَابْ وَجْدَنَا الجَمَالَ وَالخُضْرَةُ
المَاءْ وَالذَّهَبْ الأَشِّجَارَ وَالحُوْرَ العَيِن
مَا أَجَّمَلَهُ مِنْ مَنْظَرْ وَمَا أَعَّذَبَهُ مِنْ مَكَان
مَكَانْ يَنْسَى الإِنْسَانَ نَفْسَهْ
لاَتُوْجَدْ مَعْهُ هُمْوُمْ وَمَشَاكِلْ
مِنْ المُؤَّكَدْ وَالبَدِيهِيْ عَرْفْتُمْ هَذَا البَابَ إِنَّهُ بَابَ الجَنَّةٌ
فِيْهَا مَا لاَ عَيْنُ رَأْتْ وَلاَ أُذْنٍ سَمِعَتْ وَلاَ خَطُرَ عَلَى قَلِبِ بَشْرْ
فَطَرِيْقَهَا سَهَّلُ وَمُيَّسْرْ لاَ يَحْتَمِلْ التَّأَخِيْرْ
وَيَنْبَغِيْ المُوَاصَلَةُ فِيْ الطَّرِيْقْ حَتَّى نَصِلْ إِلَى ذَلِكْ البَابِ
فَرَزَقَّنَا الله وَإِيَّاكُمْ بِهَذَا البَابَ
وَجَمَعْنَا بِمَنْ نُحِبْ تَحْتَ هَذَه الدَّارْ
هَذَا بَابٌ وَاسِعٌ وَرَائِعْ وَذَلِكَ ضَيِّقٌ وَصَغِيرْ
وَآخْرْ بَابٌ يَكَادُ أَنْ يَسْقُطْ بَعْدَ أَنْ أَكَلَ الدَّهُرُ عَلِيهِ وَشِرِبْ
لَكِنْ الأَهَّمْ مِنْ مَظِهْرَ البَابْ هُوَ مَا خَلْفَ هَذِهِ الأَبْوَابْ
فَلَّوْ رَأَيْنَا هَذَا البَابْ مَا أَجَّمَلَهْ وَمَا أَرَّوَعَهْ
مَطِلْيُّ بِالذَهْبْ وَاسِعٌ وَكَبِيْرْ الطَرِيِقُ لَهُ سَهْلٌ وَيَسِيْرْ
مُغْرِيْ لِلْنَفْسْ ..
لَكِنْ عِنْدَمَا نَفْتَحْ هَذَا البَابْ لَمْ نَجِدْ سِوَى
طَرِيِقٌ وَعِرْ مَلِئ بِالصُخُوْرِ
يَحْتَوْيِ عَلَى الكَثْيِرْ مِنْ الحَفِرِيَّاتْ
هَذِهِ عَمِيْقَةٌ وَتِلْكَ بَسِيِطَةٌ
كَانَ الطَرِيْقُ مَلِئٌ بِالأَشْوَاكْ
تُدْمِيْ الأَرْجٌلْ عِنْدَ الَمشِيْ فِيْ هَذَا الطَرِيْقْ
أَتَعْلَمُونَ مَا هُوَ هَذَا البَابْ
فَكِّرُوا قَلِيْلاً ..
مَاذَا تَبَاَدَر فِيْ أَذْهَانِكُمْ
أَهُوَ بَابُ السْعَادَة
أَمْ بَابُ التَعَاسَة
سَأْخْتَصِرُ لَكُمْ الوَقْتْ
إِنَهُ " بَابُ الدُّنْيَا الزَائِفَةْ
فَكَمْ هُوَ سَهْلٌ طَرِيْقِهْ فِيْ البِدَايَة
وَيَظِهْرْ لَنَا الجَمَالَ
لَكِنْ لَمْ نَجِدْ مِنْ خَلْفِهْ سِوَى الضَلاَلْ
فَهَذَا البَابْ زَائِلْ وَلاَ يَدُومْ
حَسْنَاً أَعِزَائْيْ !!
دَعَوْنَا مِنْ هَذَا البَابْ لَنِرَى بَابٌ آَخْر
لاَ يُمْكِنُنُيْ بِأَنْ أَصِفَهُ بِالبَابْ
بِالعَكْسْ فَهَوَ كَالفَتْحَةُ الضَيِّقَةْ يُظْهِرْ لَنَا شُعَاعَ خَفِيْفْ
مِنْ الضَوْء فِيْ هَذَا الَمَكانْ المُظِلِمْ
نَعَمْ بَابٌ ضَيِّقْ نَخَافَ مِنْ دُخُوْلِهْ
نَخَافُ مَا وَرَاءَ هَذَا البَابْ
لَكِّنْ هُنَاكَ ثِمَّةَ شَئ سَاعَدْنَا عَلَى الدُخُوُلْ
ذَلِكَ النُّوَر هُوَ الذِيْ حَمَّسَنَا لِلْدُخُوْلِ
دَخَلْنَا ..
ضَوَّءٌ وَلَمَعَانْ مَلأَ المَكَانْ
نُوْرٌ يَشُّعُ مِنْ كُلْ البِقَاعْ
مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ الظَّلاَمْ أَصَبْحَ نُوْرٌ وَوَضُوْحْ
أَهَلْ عَرِفْتُمْ مَا هُوَ هَذَا البَابَ
إِنَّهُ بَابَ الأَمَلَ فِيْ الحَيَّاةْ
:: البَابُ الأَخِيْرُ ::
بَابٌ مُكَسِّرْ كَادَ أَنْ يَسْقُطْ مِنْ شِدَّةْ قُدِمِهْ الطِّرِيْقْ
المُوَّصِلْ لَهُ كَانْ صَعْبٌ نَوْعَاً مَا بِهِ القَلِيْلْ مِنْ العَثَرَاتْ
لَكَنْ نَتَّعْدَّاهَا بِسَلاَمْ
لَكِنْ الأَمْرَ المُبْهِرْ فِيْ هَذَا البَابْ هُوَ مَا خَلْفُهُ
فَتَحْنَا ذَلِكَ البَابْ وَجْدَنَا الجَمَالَ وَالخُضْرَةُ
المَاءْ وَالذَّهَبْ الأَشِّجَارَ وَالحُوْرَ العَيِن
مَا أَجَّمَلَهُ مِنْ مَنْظَرْ وَمَا أَعَّذَبَهُ مِنْ مَكَان
مَكَانْ يَنْسَى الإِنْسَانَ نَفْسَهْ
لاَتُوْجَدْ مَعْهُ هُمْوُمْ وَمَشَاكِلْ
مِنْ المُؤَّكَدْ وَالبَدِيهِيْ عَرْفْتُمْ هَذَا البَابَ إِنَّهُ بَابَ الجَنَّةٌ
فِيْهَا مَا لاَ عَيْنُ رَأْتْ وَلاَ أُذْنٍ سَمِعَتْ وَلاَ خَطُرَ عَلَى قَلِبِ بَشْرْ
فَطَرِيْقَهَا سَهَّلُ وَمُيَّسْرْ لاَ يَحْتَمِلْ التَّأَخِيْرْ
وَيَنْبَغِيْ المُوَاصَلَةُ فِيْ الطَّرِيْقْ حَتَّى نَصِلْ إِلَى ذَلِكْ البَابِ
فَرَزَقَّنَا الله وَإِيَّاكُمْ بِهَذَا البَابَ
وَجَمَعْنَا بِمَنْ نُحِبْ تَحْتَ هَذَه الدَّارْ