العمر مثل الشجرة حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى
ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى
فا أنظر لتلك الأوراق التي نبتت
ولا تعيد النظر في الأوراق المتساقطة علي الأرض فالأموات لا تعود
لا تحاول أبدا أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه
فأيها العمر المسافر تمهل قليلا فما زالت صناديق أمنياتنا مغلقه
وما زالت أحلامنا ملقاة على عربات الزمن وما زلنا نحبو باتجاه بساتين أفراحنا
وما زلنا على قيد أمل لعل شيئا ما في القلب يزهر
تمر بنا السنين والاعوام
ويمضي بنا الزمان تاركين خلفنا لحظات جميلة
لتبقى ذكرى لمن لم يتغيروا علينا
مهما ابتعدنا وغيرت السنين
اجسادنا وملامحنا لم تتغير قلوبنا
يظل الإنسان في هذه الحياة مثل قلم الرصاص تبريه العثرات
ليكتب بخط أجمل ويكون هكذا حتى يفنى القلم ولا يبقى
له إلا جميل ما كتب ..
تمضي بنا السنين ونجد أنفسنا أننا نعيش حياة
لا شيء فيها ممّا تمنيناه ...
حياتنا تتأرجَح بينَ واقع فُرِضَ علينا وأحلام فرّت منّا
بينَ ذكريات نحيا بها ومشاعر نحاول الهروب منها
بينَ نصيبٌ مقَدّر ومكتوب لنا
وقلوب تبحث بشدة عن الراحة والاستقرار
وتمضي حياتنا بينَ فُرص تضيع منّا وذاكرة تبكي على الأطلال
مؤسِف أنها تمضي ولا نُدرِك أننا فقدنا الكثير مِنّا في محطات
الحياة إلّا بعد فوات الأوان ..
بعدَ وصولنا للمحطة الأخيرة حيثُ نجد أنفسنا وصلنا المكان
الذي يصعُب الرجوع منه ولا نملُك القدرة على استعادة أي شيء أبدا
الإهتمام صفة لا يمكن لأحد أن يتصنعها ...
فلا تحاول أن تجبر أحداً على الأهتمام بك والسؤال عنك
من يريدك سيبحث عنك ...
كما لو كان يبحث عن شيء ثمين ضاع منه…
العتاب مثل الاهتمام لا نفعله الا مع من نحب
فهناك اشخاص نعاتبهم محبه ورغبة بإزالة
كل العوائق بيننا
لانهم جزء من حياتنا نعاتبهم احتراما لانهم
قطعة من الروح والقلب لا نستغنى عنهم
وهناك من لا نعاتبهم ابدا لاننا في عتابهم
نخسر أنفسنا
نعفيهم من عتابنا نعفيهم من ان يكونوا شيئا يعنينا
فالعتاب اسلوب راقى لا يفهمه الكثير
والصمت بداية الانسحاب من القلبِ إلى القلب
تمسَّكْ باليدِ التي لا تغادركَ ..
وبالروحِ التي لا تفكِّرُ أن تستبدلَك..
عانقِ القلبَ الذي لا يملُّ منكَ ويبتلعُ عيوبَك ويغفرُ زَلّاتِك
ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى
فا أنظر لتلك الأوراق التي نبتت
ولا تعيد النظر في الأوراق المتساقطة علي الأرض فالأموات لا تعود
لا تحاول أبدا أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه
فأيها العمر المسافر تمهل قليلا فما زالت صناديق أمنياتنا مغلقه
وما زالت أحلامنا ملقاة على عربات الزمن وما زلنا نحبو باتجاه بساتين أفراحنا
وما زلنا على قيد أمل لعل شيئا ما في القلب يزهر
تمر بنا السنين والاعوام
ويمضي بنا الزمان تاركين خلفنا لحظات جميلة
لتبقى ذكرى لمن لم يتغيروا علينا
مهما ابتعدنا وغيرت السنين
اجسادنا وملامحنا لم تتغير قلوبنا
يظل الإنسان في هذه الحياة مثل قلم الرصاص تبريه العثرات
ليكتب بخط أجمل ويكون هكذا حتى يفنى القلم ولا يبقى
له إلا جميل ما كتب ..
تمضي بنا السنين ونجد أنفسنا أننا نعيش حياة
لا شيء فيها ممّا تمنيناه ...
حياتنا تتأرجَح بينَ واقع فُرِضَ علينا وأحلام فرّت منّا
بينَ ذكريات نحيا بها ومشاعر نحاول الهروب منها
بينَ نصيبٌ مقَدّر ومكتوب لنا
وقلوب تبحث بشدة عن الراحة والاستقرار
وتمضي حياتنا بينَ فُرص تضيع منّا وذاكرة تبكي على الأطلال
مؤسِف أنها تمضي ولا نُدرِك أننا فقدنا الكثير مِنّا في محطات
الحياة إلّا بعد فوات الأوان ..
بعدَ وصولنا للمحطة الأخيرة حيثُ نجد أنفسنا وصلنا المكان
الذي يصعُب الرجوع منه ولا نملُك القدرة على استعادة أي شيء أبدا
الإهتمام صفة لا يمكن لأحد أن يتصنعها ...
فلا تحاول أن تجبر أحداً على الأهتمام بك والسؤال عنك
من يريدك سيبحث عنك ...
كما لو كان يبحث عن شيء ثمين ضاع منه…
العتاب مثل الاهتمام لا نفعله الا مع من نحب
فهناك اشخاص نعاتبهم محبه ورغبة بإزالة
كل العوائق بيننا
لانهم جزء من حياتنا نعاتبهم احتراما لانهم
قطعة من الروح والقلب لا نستغنى عنهم
وهناك من لا نعاتبهم ابدا لاننا في عتابهم
نخسر أنفسنا
نعفيهم من عتابنا نعفيهم من ان يكونوا شيئا يعنينا
فالعتاب اسلوب راقى لا يفهمه الكثير
والصمت بداية الانسحاب من القلبِ إلى القلب
تمسَّكْ باليدِ التي لا تغادركَ ..
وبالروحِ التي لا تفكِّرُ أن تستبدلَك..
عانقِ القلبَ الذي لا يملُّ منكَ ويبتلعُ عيوبَك ويغفرُ زَلّاتِك