إذا كانت قلوبنا هي الكأس المكسوورة ومشاعرنا هي السائل
المسكووب فكم مرة كسرت ذلك الكأس ؟!
وكممرة سكب ذلك السائل ؟!في لحضات الحب الصادقة ..
نفتح لهم أبواب قلوبنا ..ونهبهم الحب بلا تردد ..
ونمنحهم الأمان بلا حدود . ونغمض أعيننا
على حلمنا الجميل بهم .. ونحسن إليهم قدر استطاعتنا ..
في غمرة الحب
وغمرة الحلم
وغمرة العطاء
ننسى إتقاء شر من أحسنا إليهم ونغمض أعيننا على طيفهم
الجميل آمينين .. مطمئنين لهم .. ولا يوقظنا
من لذه أحلامنا معهم سوى
طعنة طعنة ...
الغدر الي يستقر في قلوبنا وصوت إنكسار أحلامنا الذي يهز
أركاننا وتنكسر الكأس
وينسكب السائل ويصيبنا الموقف بالذهوول
ويصعب علينا استيعاب الموقف
ويرعنا تصور الحياة من دونهم ونبكي خلفهم كالأطفال
ونحكي حزنا .. وننكسر ألما .. ونناديهم بأعلى صوتنا
ونرجوهم الا يرحلوا ونتوسل اليهم ان يعودوا
ولكن لا مجــيب لا مجيــب
وبع دوامة من الألم والحزن والضياع
نعود إلى أنفسنا من جديد . نبحث عن ذواتنا مرة أخرى
ونحاول جاهدين إصلاح أعماقنا وترميم بقاياهم خلفنا
ونطوي صفحاتهم للأبد وفي قمة نسيانهم
يعودون إلينا يطرقون أبوابنا من جديد
يحاون إحياء الحب الميت ويسردون القصص الكاذبة
ويسردون أعذارهم الوهمية ويقدمون لـــقلوبنا أعتذارهم
المتأخر جداً جداً جداً وينتظرون منا
أن نفتح لهم أبوابنا من جديد
وأن نحسن استقبالهم من جديد وأن نرقص لعودتهم فرحا
وأن ننسى كل الدموع التي سفكناها عند رحيلهم
فمثل هؤلاء..يحبون أنفسهم كثيراً
ويظنون أن الحياة تتوقف في غيابهم ..
ويخيل إليهم غرورهم .. أنهم سيملكون قلوبنا إلى الأبد
وإنهم يملكون حق العودة إلينا متى شاؤوا
وأننا سنضيع أيامنا في انتظار اشاراتهم الخضراء
كي ننطلق نحوهم من جديد وأننا سنقضي عمرنا
في البكاء على أطلالهم المهجورة لــكنهم يذهلوون !!
ويصابون بشيء من الصدمة حين يكتشفون أن الحياة
مازالت مستمرة وأن وجودنا لم يعد بحاجة إلى وجودهم
وأن دموعنا عليهم قد جفت منذ زمن
وأن نصفنا الأخر لم يعد يشبههم في شيء وان صلاحيتهم
انتهت لدينا إلى الأبد وعنـــدها فقط
يتخبطون مثل ماتخبطنا ويطرقون أبوابنا كما طرقنا أبوابهم
ويبكون خلفنا كما بكينا خلفهم لأن بكائهم لا يجدي نفعا
لأنه يكــون بكاء على السائل المسكووب !!
أخـــيرا ...
إذا كسرتم الكأس يوما فلا تحاولوا أصلاحها
فلن تعود كما كانت ابدا
وإذا سكبتم السائل يوما .. فلا تبكو ا عليه
فلن ينفع البكاء على السائل المسكوب في شيء
المسكووب فكم مرة كسرت ذلك الكأس ؟!
وكممرة سكب ذلك السائل ؟!في لحضات الحب الصادقة ..
نفتح لهم أبواب قلوبنا ..ونهبهم الحب بلا تردد ..
ونمنحهم الأمان بلا حدود . ونغمض أعيننا
على حلمنا الجميل بهم .. ونحسن إليهم قدر استطاعتنا ..
في غمرة الحب
وغمرة الحلم
وغمرة العطاء
ننسى إتقاء شر من أحسنا إليهم ونغمض أعيننا على طيفهم
الجميل آمينين .. مطمئنين لهم .. ولا يوقظنا
من لذه أحلامنا معهم سوى
طعنة طعنة ...
الغدر الي يستقر في قلوبنا وصوت إنكسار أحلامنا الذي يهز
أركاننا وتنكسر الكأس
وينسكب السائل ويصيبنا الموقف بالذهوول
ويصعب علينا استيعاب الموقف
ويرعنا تصور الحياة من دونهم ونبكي خلفهم كالأطفال
ونحكي حزنا .. وننكسر ألما .. ونناديهم بأعلى صوتنا
ونرجوهم الا يرحلوا ونتوسل اليهم ان يعودوا
ولكن لا مجــيب لا مجيــب
وبع دوامة من الألم والحزن والضياع
نعود إلى أنفسنا من جديد . نبحث عن ذواتنا مرة أخرى
ونحاول جاهدين إصلاح أعماقنا وترميم بقاياهم خلفنا
ونطوي صفحاتهم للأبد وفي قمة نسيانهم
يعودون إلينا يطرقون أبوابنا من جديد
يحاون إحياء الحب الميت ويسردون القصص الكاذبة
ويسردون أعذارهم الوهمية ويقدمون لـــقلوبنا أعتذارهم
المتأخر جداً جداً جداً وينتظرون منا
أن نفتح لهم أبوابنا من جديد
وأن نحسن استقبالهم من جديد وأن نرقص لعودتهم فرحا
وأن ننسى كل الدموع التي سفكناها عند رحيلهم
فمثل هؤلاء..يحبون أنفسهم كثيراً
ويظنون أن الحياة تتوقف في غيابهم ..
ويخيل إليهم غرورهم .. أنهم سيملكون قلوبنا إلى الأبد
وإنهم يملكون حق العودة إلينا متى شاؤوا
وأننا سنضيع أيامنا في انتظار اشاراتهم الخضراء
كي ننطلق نحوهم من جديد وأننا سنقضي عمرنا
في البكاء على أطلالهم المهجورة لــكنهم يذهلوون !!
ويصابون بشيء من الصدمة حين يكتشفون أن الحياة
مازالت مستمرة وأن وجودنا لم يعد بحاجة إلى وجودهم
وأن دموعنا عليهم قد جفت منذ زمن
وأن نصفنا الأخر لم يعد يشبههم في شيء وان صلاحيتهم
انتهت لدينا إلى الأبد وعنـــدها فقط
يتخبطون مثل ماتخبطنا ويطرقون أبوابنا كما طرقنا أبوابهم
ويبكون خلفنا كما بكينا خلفهم لأن بكائهم لا يجدي نفعا
لأنه يكــون بكاء على السائل المسكووب !!
أخـــيرا ...
إذا كسرتم الكأس يوما فلا تحاولوا أصلاحها
فلن تعود كما كانت ابدا
وإذا سكبتم السائل يوما .. فلا تبكو ا عليه
فلن ينفع البكاء على السائل المسكوب في شيء