خذ نفساً عميقا واسترخيبإحساسك
وانثر الشجون وتمهل وأنت تقرأها
لأن القلب سوف يقرأ تلك الحروف
عندما ينظر الإنسان ...
إلى السماء في ليلة حالكة أو ليلة مقمرة ..
ويرى النجوم السامرة
وقد إلتفت حول القمر الزاهر ...
يحس بعمق الجمال يقول أحد الحكماء
لماذا يسجن الإنسان نفسه داخل شق في الحائط
ويتقوقع داخل همومه وشهواته
مثله مثل النملة .!
لماذا يعض الإنسان على أصابعه من الغيظ
أو يطوي ضلوعه على ثأر .!
إن هذا الكون الفسيح
بما فيه من دقة و نظام و إتزان ..
يوحي بإله عظيم لا يخطىء ميزانه
كريم لا يكف عن العطاء ...
لماذا لا نخرج من جحورنا
ونكسر قوقعتنا
لنطل برؤوسنا على الدنيا
ونتأمل ونتدبر .!
لقد رماني أناس بحجارة فجمعتها
وبنيت بيتا ً لفقير يحتاج إلى ملجأ
ورماني آخرون بالورود فجمعتها
ووزعتها على الذين أحبهم
وأنا أحب الناس كل الناس
ولكني أكره الخطأ فيهم
ومرات ومرات تمر على الإنسان لحظات
لا يدري خلالها ماذا يقول وماذا يفعل .!
وينطق الإنسان بالهذيان فيما يتوهمون
ويقول كلمات ظاهرها أنها جوفاء ...
ولا تحمل معنى ولكنها كلمات تنطق برموز ...
يعيش الإنسان داخل سياجها ينطق بها غامضة
لأنها السر الذي يغلف حياته
ويصنع هدفاً وسلماً يرتقي به إلى عالم السعادة
ويُصر الناس إلى أن تشرح نفسك أمامهم
وأن تطلعهم على ملفات حياتك
التي لا تحب أن تقرأ .
همسة للكل
ارفع رأسكـ إلى السماء وانظر إلى رحمة الله عليكـ
واعلم أن الأمل لايموت وأنكـ من تصنعه ..
وانثر الشجون وتمهل وأنت تقرأها
لأن القلب سوف يقرأ تلك الحروف
عندما ينظر الإنسان ...
إلى السماء في ليلة حالكة أو ليلة مقمرة ..
ويرى النجوم السامرة
وقد إلتفت حول القمر الزاهر ...
يحس بعمق الجمال يقول أحد الحكماء
لماذا يسجن الإنسان نفسه داخل شق في الحائط
ويتقوقع داخل همومه وشهواته
مثله مثل النملة .!
لماذا يعض الإنسان على أصابعه من الغيظ
أو يطوي ضلوعه على ثأر .!
إن هذا الكون الفسيح
بما فيه من دقة و نظام و إتزان ..
يوحي بإله عظيم لا يخطىء ميزانه
كريم لا يكف عن العطاء ...
لماذا لا نخرج من جحورنا
ونكسر قوقعتنا
لنطل برؤوسنا على الدنيا
ونتأمل ونتدبر .!
لقد رماني أناس بحجارة فجمعتها
وبنيت بيتا ً لفقير يحتاج إلى ملجأ
ورماني آخرون بالورود فجمعتها
ووزعتها على الذين أحبهم
وأنا أحب الناس كل الناس
ولكني أكره الخطأ فيهم
ومرات ومرات تمر على الإنسان لحظات
لا يدري خلالها ماذا يقول وماذا يفعل .!
وينطق الإنسان بالهذيان فيما يتوهمون
ويقول كلمات ظاهرها أنها جوفاء ...
ولا تحمل معنى ولكنها كلمات تنطق برموز ...
يعيش الإنسان داخل سياجها ينطق بها غامضة
لأنها السر الذي يغلف حياته
ويصنع هدفاً وسلماً يرتقي به إلى عالم السعادة
ويُصر الناس إلى أن تشرح نفسك أمامهم
وأن تطلعهم على ملفات حياتك
التي لا تحب أن تقرأ .
همسة للكل
ارفع رأسكـ إلى السماء وانظر إلى رحمة الله عليكـ
واعلم أن الأمل لايموت وأنكـ من تصنعه ..