أيها الآباء ... أيتها الأمهات
هاهي السنة الدراسية قد انتهت بحلوها ومرّها
كم كانت سنة شاقة على المعلم وعلى الولي وعلى التلميذ
أيها الآباء ... أيتها الأمهات
هاهي الامتحانات قد انتهت وقد كتب القلم وجف لاتعاتبوهم
الآن فالعتاب لن يفيد شيئا فإذا كان ابنك أو ابنتك قد استطاع
حل كل التقويمات والتمارين التي قامت وسائل التواصل بنشرها
خلال السنة الدراسية فهذا يدل على مستواه الجيد وعلى أنه
اكتسب قاعدة قوية ومتين وعلى قدرته على المواصلة بقوة
في السنة القادمة بحول الله فالطريق مازال طويلا وماهذه
إلا بداية فقط فمستوى التلميذ ليس مربوطا بنقطة أو علامة
أيها الآباء ... أيتها الأمهات
اتركوا الأولاد الآن يرتاحون من ضغط الدراسة
ومن هذا الحشو الرهيب في المعلومات والدروس ومن هذا
البرنامج المرهق أعطوهم وقتا للترفيه واللعب والتسلية
شجعوهم على مجهوداتهم المبذولة خلال الموسم الدراسي
برحلات ترفيهية بهدايا جميلة بكلمات شكر وتقدير
أيها الآباء ... أيتها الأمهات
العطلة الصيفية فرصة ثمينة لكي يحفظ فيها ابنك أو ابنتك
جزء من القرآن الكريم فهو كلام الله فبه تستقيم حياته
ودينه وأخلاقه وبالقرآن الكريم يكون فصيحا في اللغة العربية
ويتحسن مستواه كثيرا
أيها الآباء ... أيتها الأمهات
إنها كلمات نابعة من صميم القلب ومن الحب والحرص
عن هذه البراءة التي هي أمانة في أعناقنا فهي مستقبل
الأمة وأملها كمال قيل ...
يا نشء أنت رجاؤنا وبك الصباح قد اقترب