عن أثر الكلمة التي ينتشلك بها وجه بشوش
وأنت في سراديب الأحزان تتلقاها كنفحة من عطر فياح
يقول جل جلاله (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ
طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَآء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا
وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) ( 25 ) سورة إبراهيم
أرأيت عظيم الكلمة الطيبة وأثرها واستمرار خيرها فهي تتمر
عملا صالحا كالشجرة التي تتمر تمرا نافعا اجعل الكلمة
التي لا تلقي لها بالا إكسيرا يحيي النفوس ويخرجها من غياهب
الألم المتراكم على كاهل أحدهم الذي لا تعلم عمق الجراح الغائرة
فيه التي تستكين فيه من منغصات الحياة الذي خلفها الخفاق
المتكرر اجعل كلمتك سامقة الفروع لا تزعزعها الأعاصير المتضاربة
داخله ولا تحطمها معاول الهدم الطنانة داخل ذاك الانسان الضعيف
اجعل كلمتك تقارع اليأس والأحزان داخله.
كن طليق الوجه بشوشا كما كان سيد الخلق اجمعين
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعود الناس بابتسامة حلوة
كان سهلا سمحا لينا دائم البشر يواجه الناس بابتسامة عريضة
ويبادرهم بسلام ولنا فيه إسوة حسنة منه نتعلم أدب التخاطب
وعفة اللسان وكما قال عليه الصلاة والسلام "ليس المؤمن بالطعان
ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء (رواه أحمد والترمذي وابن ماجة)
صدقني قل خيرا أو التزم الصمت ذاك أرحم بك وبغيرك
كن ذا أثر طيب يحيي النفس وهي تشارف على الموت كن اليد
التي تمتد له حين يستلقي على ظهره معلنا عن استسلامه
كن الدافع الدي يحثه على الاستمرار ومواصلة الطريق
لا تكن أنت وذائقة الظروف عونا عليه.
وأنت في سراديب الأحزان تتلقاها كنفحة من عطر فياح
يقول جل جلاله (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ
طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَآء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا
وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) ( 25 ) سورة إبراهيم
أرأيت عظيم الكلمة الطيبة وأثرها واستمرار خيرها فهي تتمر
عملا صالحا كالشجرة التي تتمر تمرا نافعا اجعل الكلمة
التي لا تلقي لها بالا إكسيرا يحيي النفوس ويخرجها من غياهب
الألم المتراكم على كاهل أحدهم الذي لا تعلم عمق الجراح الغائرة
فيه التي تستكين فيه من منغصات الحياة الذي خلفها الخفاق
المتكرر اجعل كلمتك سامقة الفروع لا تزعزعها الأعاصير المتضاربة
داخله ولا تحطمها معاول الهدم الطنانة داخل ذاك الانسان الضعيف
اجعل كلمتك تقارع اليأس والأحزان داخله.
كن طليق الوجه بشوشا كما كان سيد الخلق اجمعين
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعود الناس بابتسامة حلوة
كان سهلا سمحا لينا دائم البشر يواجه الناس بابتسامة عريضة
ويبادرهم بسلام ولنا فيه إسوة حسنة منه نتعلم أدب التخاطب
وعفة اللسان وكما قال عليه الصلاة والسلام "ليس المؤمن بالطعان
ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء (رواه أحمد والترمذي وابن ماجة)
صدقني قل خيرا أو التزم الصمت ذاك أرحم بك وبغيرك
كن ذا أثر طيب يحيي النفس وهي تشارف على الموت كن اليد
التي تمتد له حين يستلقي على ظهره معلنا عن استسلامه
كن الدافع الدي يحثه على الاستمرار ومواصلة الطريق
لا تكن أنت وذائقة الظروف عونا عليه.