مزاجك اليوم
أطفال الأنيمي!
آلاء البراهيم
قالت تحدثني بأن التلفاز المنزلي مخصص لأطفالها الصغار فهم يتناولون الوجبات أمامه ويلعبون أمامه أيضاً، وحين سألتها عن نوعية القنوات التي يشاهدها براعمها الصغار أجابت بأنها ثلاث قنوات عربية وعددتها لي، والمؤسف أن كل القنوات العربية الذائعة الصيت والمخصصة للأطفال تقوم أساساً على البرامج المترجمة من الإنجليزية أو اليابانية إلى العربية في تجاوز كبير للثقافة الخاصة بالطفل العربي والتي تحدد مدى احتياجاته واستجابته للبرامج المقدمة إليه، خصوصاً في ظل صمت الأسر العربية عن المطالبة بإنتاج خاص يحترم خصوصية الطفل العربي.
كلنا يذكر برامج الأطفال التي أنتجت من مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك في دول التعاون الخليجي، "افتح ياسمسم" كمثال على البرنامج التعليمي والممتع والذي جذب إليه أطفال الخليج بانبهار، ورغم تقدم التجربة حيث أنتج الجزء الأول في عام 1979 م إلا أننا لم نشهد بعد تلك الحقبة أي إنتاج تلفزيوني مشترك يقدم بشكل احترافي.
الاستثمار في الطفولة هو استثمار طويل الأجل وهو استثمار الأذكياء الذين يؤمنون أن أطفال اليوم هم شباب المستقبل وقوته، لماذا نستعير متعتنا بمتعة الآخرين وننسى كل الفوارق في مقابل عدم الإنجاز واختيار السبيل السهل (الترجمة)؟. متى ننجح في إيجاد إعلام للأطفال يعيدهم إلى الشاشة وهم يشاهدون (ثقافتهم) و(لغتهم) و(متعتهم) الخاصة بمفهومنا الخاص (للمتعة) والترفيه؟.
المتحدثون كثيراً عن حب الوطن ألا يفطنون إلى حاجة ابن الوطن لإعلام يلائمه؟. إعلام يعزز فيه الانتماء لأرضه وعاداته وثقافته، ألا يمكن أن يُخصَّص جزء بسيط من ميزانيات مؤتمرات وفعاليات حب الوطن لدعم عمل كرتوني واحد مخصص لأطفال الوطن. نريد (عملاً) واحداً مقابل (عشرات) المحاضرات والندوات والخطب!.
أعجبني المقال نقلته لكم لأني أتفق في كل نقطة ذكرت فيه
almaistru
هـــ hawiــاوي
آلاء البراهيم
قالت تحدثني بأن التلفاز المنزلي مخصص لأطفالها الصغار فهم يتناولون الوجبات أمامه ويلعبون أمامه أيضاً، وحين سألتها عن نوعية القنوات التي يشاهدها براعمها الصغار أجابت بأنها ثلاث قنوات عربية وعددتها لي، والمؤسف أن كل القنوات العربية الذائعة الصيت والمخصصة للأطفال تقوم أساساً على البرامج المترجمة من الإنجليزية أو اليابانية إلى العربية في تجاوز كبير للثقافة الخاصة بالطفل العربي والتي تحدد مدى احتياجاته واستجابته للبرامج المقدمة إليه، خصوصاً في ظل صمت الأسر العربية عن المطالبة بإنتاج خاص يحترم خصوصية الطفل العربي.
كلنا يذكر برامج الأطفال التي أنتجت من مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك في دول التعاون الخليجي، "افتح ياسمسم" كمثال على البرنامج التعليمي والممتع والذي جذب إليه أطفال الخليج بانبهار، ورغم تقدم التجربة حيث أنتج الجزء الأول في عام 1979 م إلا أننا لم نشهد بعد تلك الحقبة أي إنتاج تلفزيوني مشترك يقدم بشكل احترافي.
الاستثمار في الطفولة هو استثمار طويل الأجل وهو استثمار الأذكياء الذين يؤمنون أن أطفال اليوم هم شباب المستقبل وقوته، لماذا نستعير متعتنا بمتعة الآخرين وننسى كل الفوارق في مقابل عدم الإنجاز واختيار السبيل السهل (الترجمة)؟. متى ننجح في إيجاد إعلام للأطفال يعيدهم إلى الشاشة وهم يشاهدون (ثقافتهم) و(لغتهم) و(متعتهم) الخاصة بمفهومنا الخاص (للمتعة) والترفيه؟.
المتحدثون كثيراً عن حب الوطن ألا يفطنون إلى حاجة ابن الوطن لإعلام يلائمه؟. إعلام يعزز فيه الانتماء لأرضه وعاداته وثقافته، ألا يمكن أن يُخصَّص جزء بسيط من ميزانيات مؤتمرات وفعاليات حب الوطن لدعم عمل كرتوني واحد مخصص لأطفال الوطن. نريد (عملاً) واحداً مقابل (عشرات) المحاضرات والندوات والخطب!.
أعجبني المقال نقلته لكم لأني أتفق في كل نقطة ذكرت فيه
almaistru
هـــ hawiــاوي