• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

أهمية اختيار الجليس الصالح

الاعضاء الذين تم تكريمهم لهذا الشهر
العضو الاكثر نشراً للمواضيع
العضو الاكثر ردوداً
الموضوع الاكثر زيارة
الموضوع الاكثر تفاعلا

جـــودي

مشرفة قسم
قالوا في المثل: الصاحب ساحب ويقول الشاعر:
اختَر قرينَك واصطفيه تفاخرًا

إن القرين إلى المقارن ينسبُ
إنَّ نظرَ الناس إليك هو بمن تجالس وتذهب معه وتصحبه

لأنه هو أنت وأنت هو فاشتراك الصفات بين الجليسين
أمر ظاهر فكأن الجليس مقياس لجليسه.
الجلساء قسمان: جليس سوء وجليس صالح فلينظر الإنسان

من يجالس فلا بد أن يتأثر به سلبًا أو إيجابًا صلاحًا أو فسادًا
كما جاء في الحديث قال صلى الله عليه وسلم:
«الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِه فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ»
إنَّ جليس السوء مضرَّة على صاحبه وشؤم عليه

وكافيك من جليس السوء الصفات التالية:
أ‌- أنه قد يشكك في معتقداتك الصحيحة ويَصرِفك عنها.
ب‌- أنه قد يدعوك إلى مماثلته في الوقوع في المحرَّمات والمنكرات

من خلال رؤيتها منه وسماعها.
ت‌- أنَّه يصلك بأناس سيئين يضرُّك الارتباط بهم.
ث‌- أنَّك به تُعْرف ويساء بك الظن من أجل صحبتك له

وكان يُقال: قل لي مَنْ تجالس أقل لك مَن أنت.
ج‌- أن جليس السوء قد يربطك بمن هو أسوأ منه

حتى تتدرج بجلساء السوء بما لا تحمَد عُقباه.
أمَّا مجالسة الأخيار فتعود بالنفع والإيجابية عليك

من عدة أوجه منها:
أ‌- أنك تكف بسببهم عن المعصية.
ب‌- أن مجالستهم حفظ للوقت بما ينفع.
ت‌- أنك تتعرف على أخطائك السلوكية وتعرف نفسك

في أمر العبادة من خلال مقارنة أعمالك بما عليه جليسُك.
ث‌- أنه يعرف صلاحك أحيانًا بصلاح جليسك.
ج‌- أنهم قد يشفعون لك يوم القيامة.
ما أجمل أن يكون من سجاياك الثابتة

ألا تجلس مع جليس إلا ويكون لك عليه بصمة
قولية أو فعلية فإن هذه البصمة لهي صدقة جارية لك
فاستكثِر من هذه الصدقات، ولو كان هذا شعارًا لنا
مع جلسائنا لصلحت مجتمعاتنا.
وإن أبرز ما يحصل مع الجليس ما يتعلق بجارحة اللسان

إيجابًا وسلبًا فشجِّعه في الأولى واحذَر من مجاراته في الثانية
كالغيبة والنميمة وغيرهما فكن شجاعًا في رد ذلك ما أمكن

فإن لم تستطع ففارِق ذلك المجلس.
 
عودة
أعلى