كثيرا ما تصادفنا الحياه باشخاص رائعون يجذبنا اليهم
جمال طبائعهم ورقة مشاعرهم ونجد فيهم اخلاصا
لم نعهده من قبل ونجدهم مستعدون
للتضحيه بكل ما يطيقون من اجل ارضائنا
وقتها نقترب منهم لاننا نفقد هؤلاء فى حياتنا
ونعجب بهم ونتعارف جيدا ونسال انفسنا
هل هذا هو عوض هذه الدنيا لكل الالام التى مرت
علينا فى حياتنا وهل تريد الايام ان تصالحنا بعدما كانت
تتلذذ فى توجيه ضرباتها القاسمه حتى مللنا الحياه
وتمنينا مواجهة اصعب شىء ممكن ان نلاقيه
وهو الموت لاننا نرى فيه الراحه من كل اعباء هذه الدنيا
وهل هذه هى قسمة العدل فما اعظم ان نقابل اشخاصا
يملكون طباع الملائكه ينسونا مرارة هذا العالم
وينسونا القسوه والكبرياء والكره والغضب وكل ما نكره
وسريعا ما نجد انفسنا قد اصبحا جزءا من حياتهم
لا يستطيعون الاستغناء عنا ويصعب جدا الان الفراق
فانهم قد رأو فينا حياتهم التى يبغونها ولا يريدون غيرها
ويصبح عندنا جميعا اسئلة كثيره نرددها ليلا ونهارا
هل هذا هو الحب الذى يبحث الكل عنه واذا كان هو
فلماذا تاخر عنا كل هذا وتركنا لنبقى بجوار من لا يستحقنا
ولماذا لا تسعدنا الحياه اذا كنا لم نقصرمعها يوما من الايام
نزداد حيره ويزداد عذابنا ويزداد غضبنا على تأزم الظروف
وعن ضياع كل هذا الوقت الذى قد مضى بدون حياه
((فالحب هو الحياه ))
ولكننا نجد انفسنا نذوق واقعا مريرا اشد مراره
من اى واقع اخر وهو ان الحياه تأبى حتى ان نخبرهم
ما فى قلوبنا وما يجول بخاطرنا تجاههم وان حياتنا
لم يعد لها بريقا وان نهاية الحياه افضل من ان تجبرنا الايام
على الفراق ولكنها الايام حين تقسو فلا يعرف احدا حقيقة
هذه الحياه وما هو هدفها تحديدا وهل جراحنا ملذه لها
عندها نجد انفسنا امام حلا واحدا وهو الانسحاب
من حياة من احبونا واخلصوا الينا واصبح فؤادهم
لا ينبض الا اذا شعر بنبض قلبونا ويتوقف حين نكون
بعيدون يسعدوا حين يجيدونا سعداء ويحزنوا
حين يرونا ويتمنوا لو كانوا قادرون ليجففوها
بايديهم ويضمونا اليهم فلا يؤذينا
احدا ويلعنون البعد والعجز ويغطون علينا بجفونهم
حتى لا يجرحنا النسيم حينها نشعر اننا قد اخطانا
فانهم كانو يعيشون حياتهم راضين بما قسم لهم مهما
كان سوء الواقع الذى كانوا يعيشون اما الان فاننا سنترك
لهم ذكرى مؤلمه يعيشون بها يتذكروها بحسره
على مصيرهم فلقد اعطيناهم املا زائفا لحياتهم
التى كانوا قد تاقلموا عليها كالغرقان الذى اذا وجد مركبا
وذهب بكل طاقته اليه لينقذه من الغرق فوجد ان المركب
لن يطيق ان يحمل فردا اخر والا غرقت المجموعه وقتها
نسبب له جرحا قد يهدم حياته كلها ...
لذا فاننا نقول لهم اننا لو كنا نعلم ان قربنا منكم
كان سيسبب لكم الما ما كنا اقتربنا لان جرحكم
عندنا يدمى قلوبنا ويجعلنا نقسو على انفسنا
فاليوم نسال هل صدق نوايانا تغفر لنا
خطأنا تجاهكم ؟
من واقع الحيـــــــــــــــــــــــــــــــاه
جمال طبائعهم ورقة مشاعرهم ونجد فيهم اخلاصا
لم نعهده من قبل ونجدهم مستعدون
للتضحيه بكل ما يطيقون من اجل ارضائنا
وقتها نقترب منهم لاننا نفقد هؤلاء فى حياتنا
ونعجب بهم ونتعارف جيدا ونسال انفسنا
هل هذا هو عوض هذه الدنيا لكل الالام التى مرت
علينا فى حياتنا وهل تريد الايام ان تصالحنا بعدما كانت
تتلذذ فى توجيه ضرباتها القاسمه حتى مللنا الحياه
وتمنينا مواجهة اصعب شىء ممكن ان نلاقيه
وهو الموت لاننا نرى فيه الراحه من كل اعباء هذه الدنيا
وهل هذه هى قسمة العدل فما اعظم ان نقابل اشخاصا
يملكون طباع الملائكه ينسونا مرارة هذا العالم
وينسونا القسوه والكبرياء والكره والغضب وكل ما نكره
وسريعا ما نجد انفسنا قد اصبحا جزءا من حياتهم
لا يستطيعون الاستغناء عنا ويصعب جدا الان الفراق
فانهم قد رأو فينا حياتهم التى يبغونها ولا يريدون غيرها
ويصبح عندنا جميعا اسئلة كثيره نرددها ليلا ونهارا
هل هذا هو الحب الذى يبحث الكل عنه واذا كان هو
فلماذا تاخر عنا كل هذا وتركنا لنبقى بجوار من لا يستحقنا
ولماذا لا تسعدنا الحياه اذا كنا لم نقصرمعها يوما من الايام
نزداد حيره ويزداد عذابنا ويزداد غضبنا على تأزم الظروف
وعن ضياع كل هذا الوقت الذى قد مضى بدون حياه
((فالحب هو الحياه ))
ولكننا نجد انفسنا نذوق واقعا مريرا اشد مراره
من اى واقع اخر وهو ان الحياه تأبى حتى ان نخبرهم
ما فى قلوبنا وما يجول بخاطرنا تجاههم وان حياتنا
لم يعد لها بريقا وان نهاية الحياه افضل من ان تجبرنا الايام
على الفراق ولكنها الايام حين تقسو فلا يعرف احدا حقيقة
هذه الحياه وما هو هدفها تحديدا وهل جراحنا ملذه لها
عندها نجد انفسنا امام حلا واحدا وهو الانسحاب
من حياة من احبونا واخلصوا الينا واصبح فؤادهم
لا ينبض الا اذا شعر بنبض قلبونا ويتوقف حين نكون
بعيدون يسعدوا حين يجيدونا سعداء ويحزنوا
حين يرونا ويتمنوا لو كانوا قادرون ليجففوها
بايديهم ويضمونا اليهم فلا يؤذينا
احدا ويلعنون البعد والعجز ويغطون علينا بجفونهم
حتى لا يجرحنا النسيم حينها نشعر اننا قد اخطانا
فانهم كانو يعيشون حياتهم راضين بما قسم لهم مهما
كان سوء الواقع الذى كانوا يعيشون اما الان فاننا سنترك
لهم ذكرى مؤلمه يعيشون بها يتذكروها بحسره
على مصيرهم فلقد اعطيناهم املا زائفا لحياتهم
التى كانوا قد تاقلموا عليها كالغرقان الذى اذا وجد مركبا
وذهب بكل طاقته اليه لينقذه من الغرق فوجد ان المركب
لن يطيق ان يحمل فردا اخر والا غرقت المجموعه وقتها
نسبب له جرحا قد يهدم حياته كلها ...
لذا فاننا نقول لهم اننا لو كنا نعلم ان قربنا منكم
كان سيسبب لكم الما ما كنا اقتربنا لان جرحكم
عندنا يدمى قلوبنا ويجعلنا نقسو على انفسنا
فاليوم نسال هل صدق نوايانا تغفر لنا
خطأنا تجاهكم ؟
من واقع الحيـــــــــــــــــــــــــــــــاه