بقايا جروح
المستشار
[FONT="]بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين [/FONT]
[FONT="]كان مساءُ القريةِ في أوّلِهِ
والحانةُ كانت في أولِ مُقتَرَباتِ القريةِ* ؛
في كل مساءٍ أتمشّى من بيتي كي آخذَ كأساً في حانة قريتِنا
وأعود لأدخلَ في ليلي وكوابيسي …
حين دخلتُ اليومَ* الحانةَ*
قلتُ : اختلفَ الأمرُ !
فقد وقفتْ خلفَ البارِ المتواضعِ ساقيةٌ أخرى …
عندَ الفِقْراتِ السُّفلى
من ظَهرِ فتاةِ الحانةِ ،
في مفترَقِ الإلْيةِ هذي
عن تلك الأخرى :
يتمشّى وشمُ الذئبِ الأزرقِ …
أحياناً يتخفّى الذئبُ الأزرقُ تحت حريرِ قميصٍ حُرٍّ
فتلوبُ فتاةُ الحانةِ ،
باحثةً بين الروّادِ عن الذئبِ …
وباحثةً بين رماد سجائرِهم عن جَمْرِ العينينِ ؛
وماذا لو سقَطَ الثلجُ الآنَ ؟
أترقصُ في الساحةِ إذْ تَبْيَضُّ الساحةُ ؟
أَمْ تُسرعُ كي تبلغَ غرفتَها
فَتُدَفِّيءَ ، عاريةً ، إلْيَتَها*
تحتَ الشرشفِ*
حيثُ يلوبُ الذئب ؟[/FONT]
والحانةُ كانت في أولِ مُقتَرَباتِ القريةِ* ؛
في كل مساءٍ أتمشّى من بيتي كي آخذَ كأساً في حانة قريتِنا
وأعود لأدخلَ في ليلي وكوابيسي …
حين دخلتُ اليومَ* الحانةَ*
قلتُ : اختلفَ الأمرُ !
فقد وقفتْ خلفَ البارِ المتواضعِ ساقيةٌ أخرى …
عندَ الفِقْراتِ السُّفلى
من ظَهرِ فتاةِ الحانةِ ،
في مفترَقِ الإلْيةِ هذي
عن تلك الأخرى :
يتمشّى وشمُ الذئبِ الأزرقِ …
أحياناً يتخفّى الذئبُ الأزرقُ تحت حريرِ قميصٍ حُرٍّ
فتلوبُ فتاةُ الحانةِ ،
باحثةً بين الروّادِ عن الذئبِ …
وباحثةً بين رماد سجائرِهم عن جَمْرِ العينينِ ؛
وماذا لو سقَطَ الثلجُ الآنَ ؟
أترقصُ في الساحةِ إذْ تَبْيَضُّ الساحةُ ؟
أَمْ تُسرعُ كي تبلغَ غرفتَها
فَتُدَفِّيءَ ، عاريةً ، إلْيَتَها*
تحتَ الشرشفِ*
حيثُ يلوبُ الذئب ؟[/FONT]