قصدنى صديق لى فى تحويل ابنه من مدرسته
التى كانت بالامس القريب قريبة من بيته فى
شارع المدارس واصبحت الان بعيدة المنال كامانينا
بعدان انتقل فى عمارةجديدة امام الاستادفاصبحت
المسافة تقرب من كيلو فكيف يامن على ابنه من خطر
الطريق وهو دائما مسافر بحثا عن مستوى معيشى افضل
وبحكم انى اعمل مدرسا اعدادى وكان هو يرى انى انا
اكيد بقيت الكل فى الكل معتقدا اننى واصل وليس من فئة الغلابة وانه لازاما على ضريبة لصداقتى به ان اسعى الى تحويل ابنه الى المدرسة القريبة التى بها اولادى علشان يقدروا يمشوا مع بعض ويحموا بعض فوافقت واصطحبت معى ابنه المتلعثم الكلمات والخطوات واشترينا استمارات التحويل
ومعها طوابع النقابة والدمغة وذهبنا لكى
نتحسس لنا معرفة اووسطة او اى حد من
اللى يحب يخدم ويحصل على بعض من المال .
وكنت انا شخصيا لااذهب الى مدرسة اولادى
الا نادرا ولما دخلتها وكنا ما زالنا مبكرين لايوجد
الابعض من الطلبة يريدون ان يقدموا فى النادى الصيفى
انتابنى
شعور غريب وجميل
ووقعت فى دوامة
من الذ الذكريات مع الاستاذ عبد القوى والاستاذ شربينى والاستاذ ابراهيم عمر ومدرستى الصغيرة التى كنت رابضة فى حى فرعى من شارع المدارس وكان اسمها مدرسة الحمام ثم مدرسة المنتزة
ثم مش عارف ايه دلوقتى .
ويقال ان سبب تسميتها بالحمام انها اصلا كانت حمام ثلاثاء
للتدليك والبخار وقص الشعر ولعب بعض الالعاب للتخسيس ثم اكل واجبة من شوربة الكارع اللى ترم العظم وترجع الواحد شباب.
ويذكر ايضا ان صاحبها لما مات لم يكن هناك من يرثه فوضعت الدولة يدها على هذا المكان وجعلت منه مدرسة لخدمة طلاب العلم
وسمتها المنتزة لانها كانت قريبة جدا من منتزهات تقع على كورنيش شبين الكوم .
واحنا لسه عود اخضر احلمنا بسيطة وايدينا نضيفة وقلوبنا طاهرة وعفيفة واحنا لابسين المريلة وشيلين الكتب فى الشنطة القماش ومعانا السندوتش وحلويات كمان
وكان يطيب لنا ان نجرى بين الفصول ونقذف بعضا بعض
ونتزاحم لكى نشتكى للمدرس لكى ياخد لى حقى
ومااروعه طابور الصباح ونحن نتبخطر ونتمخطر فى ملابسنا ونحمل معنا كتبا وصوت الاستاذ عطوة هيكل يعلو بتمارين الصباح وصوت صفارته يرن ليعلن تحية العلم
والله زمان ياسلاحى اشتقتلك فى كفاحى
دور على الفصول كل مدرس قدام فصله ماحدش يطلع عيال الاشراف لازم يبقى قوى ما فيش تراخى من حد
وندخل الفصول نتعلم ونتناقش ونسمع درر مدرسينا وعلمهم الواسع ونقلدهم فى ادبهم الجم وحسن اطلاعهم مش زى دلوقتى
ماهذا؟؟لاعب سيرك هذا ام لاعب اكروبات انه يعتلى الماسورة بفناء المدرسة هذا ليس بتلميذ بالصف الثانى الابتدائى انه يتدلى من حبل الجرس كخفاش بالمقلوب ويتارجح كما لو انه راكبا مراجيح
ويرن الجرس
ويصيح الاولاد
هيه هيه هيه هيه
جرس الفسحة ضرب
ووجدت نفسى تصيح معهم
هيه هيه هيه
جرس الفسحة ضرب
وافقت من شرودى
وانا متعجبا مستنكرا متبسما
وقال لى المسؤال عن التحويلات اسف لايوجد اماكن
ولويت شفتاى وعدت ادراجى من حيث اتيت
نعم عدت مرة اخرى لذكرياتى فى المدرسة
وانا اصيح بقوة جرس الفسحة ضرب
هيه هيه هيه هيه هيه هيه
بقلم /
طارق صقر
التى كانت بالامس القريب قريبة من بيته فى
شارع المدارس واصبحت الان بعيدة المنال كامانينا
بعدان انتقل فى عمارةجديدة امام الاستادفاصبحت
المسافة تقرب من كيلو فكيف يامن على ابنه من خطر
الطريق وهو دائما مسافر بحثا عن مستوى معيشى افضل
وبحكم انى اعمل مدرسا اعدادى وكان هو يرى انى انا
اكيد بقيت الكل فى الكل معتقدا اننى واصل وليس من فئة الغلابة وانه لازاما على ضريبة لصداقتى به ان اسعى الى تحويل ابنه الى المدرسة القريبة التى بها اولادى علشان يقدروا يمشوا مع بعض ويحموا بعض فوافقت واصطحبت معى ابنه المتلعثم الكلمات والخطوات واشترينا استمارات التحويل
ومعها طوابع النقابة والدمغة وذهبنا لكى
نتحسس لنا معرفة اووسطة او اى حد من
اللى يحب يخدم ويحصل على بعض من المال .
وكنت انا شخصيا لااذهب الى مدرسة اولادى
الا نادرا ولما دخلتها وكنا ما زالنا مبكرين لايوجد
الابعض من الطلبة يريدون ان يقدموا فى النادى الصيفى
انتابنى
شعور غريب وجميل
ووقعت فى دوامة
من الذ الذكريات مع الاستاذ عبد القوى والاستاذ شربينى والاستاذ ابراهيم عمر ومدرستى الصغيرة التى كنت رابضة فى حى فرعى من شارع المدارس وكان اسمها مدرسة الحمام ثم مدرسة المنتزة
ثم مش عارف ايه دلوقتى .
ويقال ان سبب تسميتها بالحمام انها اصلا كانت حمام ثلاثاء
للتدليك والبخار وقص الشعر ولعب بعض الالعاب للتخسيس ثم اكل واجبة من شوربة الكارع اللى ترم العظم وترجع الواحد شباب.
ويذكر ايضا ان صاحبها لما مات لم يكن هناك من يرثه فوضعت الدولة يدها على هذا المكان وجعلت منه مدرسة لخدمة طلاب العلم
وسمتها المنتزة لانها كانت قريبة جدا من منتزهات تقع على كورنيش شبين الكوم .
واحنا لسه عود اخضر احلمنا بسيطة وايدينا نضيفة وقلوبنا طاهرة وعفيفة واحنا لابسين المريلة وشيلين الكتب فى الشنطة القماش ومعانا السندوتش وحلويات كمان
وكان يطيب لنا ان نجرى بين الفصول ونقذف بعضا بعض
ونتزاحم لكى نشتكى للمدرس لكى ياخد لى حقى
ومااروعه طابور الصباح ونحن نتبخطر ونتمخطر فى ملابسنا ونحمل معنا كتبا وصوت الاستاذ عطوة هيكل يعلو بتمارين الصباح وصوت صفارته يرن ليعلن تحية العلم
والله زمان ياسلاحى اشتقتلك فى كفاحى
دور على الفصول كل مدرس قدام فصله ماحدش يطلع عيال الاشراف لازم يبقى قوى ما فيش تراخى من حد
وندخل الفصول نتعلم ونتناقش ونسمع درر مدرسينا وعلمهم الواسع ونقلدهم فى ادبهم الجم وحسن اطلاعهم مش زى دلوقتى
ماهذا؟؟لاعب سيرك هذا ام لاعب اكروبات انه يعتلى الماسورة بفناء المدرسة هذا ليس بتلميذ بالصف الثانى الابتدائى انه يتدلى من حبل الجرس كخفاش بالمقلوب ويتارجح كما لو انه راكبا مراجيح
ويرن الجرس
ويصيح الاولاد
هيه هيه هيه هيه
جرس الفسحة ضرب
ووجدت نفسى تصيح معهم
هيه هيه هيه
جرس الفسحة ضرب
وافقت من شرودى
وانا متعجبا مستنكرا متبسما
وقال لى المسؤال عن التحويلات اسف لايوجد اماكن
ولويت شفتاى وعدت ادراجى من حيث اتيت
نعم عدت مرة اخرى لذكرياتى فى المدرسة
وانا اصيح بقوة جرس الفسحة ضرب
هيه هيه هيه هيه هيه هيه
بقلم /
طارق صقر
