شمـوخ آنثـى
عضو جديد
بسم الله الرحمن الرحيم
{مدخــل....ومـن منـا يخلي من فطـرـة الإحسـاـس
تمــر بنا كثير من الظــروف والمواقف ..
نحــتاج فيها إلى الثــرثرة وكســر جــدار الصمــت..
وترك مشــاعــرنا بلا تفكــير أو ترتيب ..
تتدفق إلى صفــاء ورقــة أو قــلب ..
صديق مخلص ليس منّا إلا وهو بحاجة إلى ذلك ..
الصديق الذي يبثه همــومــه ويودعــه أســراره ..
ويجـــده عــونا وســندًا عند الحاجــة إليه ..
ويكــون هو له بالمــثل يبادلـــه ..
الحب بحــب ..
والعطــاء بعطــاء ..
والثقــة بثقـــة..
كل منّا بحاجــة إلى هذا الإحســاس ..
ليستجيب إلى نداء فطــري ..
جعله الله بداخله ليكون هذا التواصــل والتعاون بين بني البشر...
ولكــن عندمــا يصيبنا الإعياء والحيرة ..
بحــثًا عن ذلك الصـــديق النادر ..
الذي شــح به الزمان وتاهــت إليه الدروب ..
وعــز الوصول في زمن طغت فيه المــاديات .. وحب الذات ..
وأصبح البحث عمن تثق به ..
كمن يبحث عن إبرة في كومة قش ..
ما أجمــل الهروب حين ذاك من الواقع المــؤلم ..
واللجــوء بعــد الله إلى ورقة و قلم ..
ليكــونا ملاذًا آمنًا وملتقى أوحد لمشاعــرنا المتقــدة ..
مهما اختلفت القدرات وتباينت الطباع ..
نجــد أن كــلاً منا يستطيع أن يصف مافي نفســه ..
أو يحكي ما يؤرقــه بالطــريقة ..
والأســلوب الذي يستطيعه ..
نختلف في ذلك ولكننا بالنهـاية ..
نستطيع أن نحـول مابداخلنا ..
إلى حروف وكلمات تترجم آلامنا وافراحنا ..
فمجرد أن نمسك القلم ..
ونحاول أن نكتب مانحسه نجـــد كلمــاتنا ..
تتدفق على بياض الصفحــات ..
لتفـــرغ شحـــنة مكبوتة ترهــق أرواحــنا وتثقــل كــواهـلنا ..
ربما يكون مانبوح به مشــاعرنا أو مشاعر غيرنا ..
طالمــا أرقنا وشغــل مساحة من تفكيرنا ..
و فصــول من حياتنا ..
وسمــت لها داخــل أفئدتنا أثرًا ..
نلقي ما بداخلنا من مشــاعــر وأحاسيس ..
تحــيرنا وتعصف بنا ..
فتكون حــروفًا ..ناطقة بكل امالنا والآمنا ..
لنجــد تلك الورقــة الصمــاء تعانق حــروفنا ..
وكــأنها ذات روح وحس تشعـر بنا ..
وتبادلنا الثقــة وتتلون بألوان مشاعـرنا المنسكبة على صفحتها ..
ألم ..
حـزن ..
خـوف ..
فــرح ..
بهجــة ..
انتظــار ..
وتقف بصمت أمام إسهابنا وتخاطر أفكارنا وتدفق مشاعرنا ..
فلا مقاطعة أو مناقشة أو سخرية ..
ورقتي وقلمي إنهما صديقاي الحميمان ..
قـد نمسـكـ الورقـة و القلـم ..
لنفرغ بعض المشاعـر المكتومة ..
بــهــما
فنرتاح برهة من الزمن ..
ولكـن ..
هذه الراحـة تدوم لفترة زمنية قصيرة ..
قد لاتتجاوز المدة التي نمسكـ بها الكراس والقلم ..
هذا وأننا بكل لحظة نحتاج لسند ..
يمدنا بالقوة والسعادة بمختلف أوقاتنا ..
وهذا السند لا يكون إلا (انسان) مثلنا ..
يشاركنا السعادة والحزن .. فـ يحدثنا و يكلمنا ..
مواسياً ومخففاً لمتاعبنا ..
وهذا الإنسان في كثير من الأحيان يكون موجوداً حولنا ..
قد يكون الاب، الام، الاخ ،الاخت، الصديق والصديقه. ..
ولكننا نتغافل عنه وقد نتكاسل ولا نبحث عنه بأحيانِ أخرى ..
وهو يمدنا بمعاني حسية ..
تعجز الكتابة عن منحنا لـ نصفها فقط ..
الورقة والقلم (( إحساس )) مُجمد
..{مخــرج...
فنحن بحاجة لفطـرة إحساـس..نابض بالحيــــــــاهـ
مما راق لي..
::شمـوخ آنثـى::
تمــر بنا كثير من الظــروف والمواقف ..
نحــتاج فيها إلى الثــرثرة وكســر جــدار الصمــت..
وترك مشــاعــرنا بلا تفكــير أو ترتيب ..
تتدفق إلى صفــاء ورقــة أو قــلب ..
صديق مخلص ليس منّا إلا وهو بحاجة إلى ذلك ..
الصديق الذي يبثه همــومــه ويودعــه أســراره ..
ويجـــده عــونا وســندًا عند الحاجــة إليه ..
ويكــون هو له بالمــثل يبادلـــه ..
الحب بحــب ..
والعطــاء بعطــاء ..
والثقــة بثقـــة..
كل منّا بحاجــة إلى هذا الإحســاس ..
ليستجيب إلى نداء فطــري ..
جعله الله بداخله ليكون هذا التواصــل والتعاون بين بني البشر...
ولكــن عندمــا يصيبنا الإعياء والحيرة ..
بحــثًا عن ذلك الصـــديق النادر ..
الذي شــح به الزمان وتاهــت إليه الدروب ..
وعــز الوصول في زمن طغت فيه المــاديات .. وحب الذات ..
وأصبح البحث عمن تثق به ..
كمن يبحث عن إبرة في كومة قش ..
ما أجمــل الهروب حين ذاك من الواقع المــؤلم ..
واللجــوء بعــد الله إلى ورقة و قلم ..
ليكــونا ملاذًا آمنًا وملتقى أوحد لمشاعــرنا المتقــدة ..
مهما اختلفت القدرات وتباينت الطباع ..
نجــد أن كــلاً منا يستطيع أن يصف مافي نفســه ..
أو يحكي ما يؤرقــه بالطــريقة ..
والأســلوب الذي يستطيعه ..
نختلف في ذلك ولكننا بالنهـاية ..
نستطيع أن نحـول مابداخلنا ..
إلى حروف وكلمات تترجم آلامنا وافراحنا ..
فمجرد أن نمسك القلم ..
ونحاول أن نكتب مانحسه نجـــد كلمــاتنا ..
تتدفق على بياض الصفحــات ..
لتفـــرغ شحـــنة مكبوتة ترهــق أرواحــنا وتثقــل كــواهـلنا ..
ربما يكون مانبوح به مشــاعرنا أو مشاعر غيرنا ..
طالمــا أرقنا وشغــل مساحة من تفكيرنا ..
و فصــول من حياتنا ..
وسمــت لها داخــل أفئدتنا أثرًا ..
نلقي ما بداخلنا من مشــاعــر وأحاسيس ..
تحــيرنا وتعصف بنا ..
فتكون حــروفًا ..ناطقة بكل امالنا والآمنا ..
لنجــد تلك الورقــة الصمــاء تعانق حــروفنا ..
وكــأنها ذات روح وحس تشعـر بنا ..
وتبادلنا الثقــة وتتلون بألوان مشاعـرنا المنسكبة على صفحتها ..
ألم ..
حـزن ..
خـوف ..
فــرح ..
بهجــة ..
انتظــار ..
وتقف بصمت أمام إسهابنا وتخاطر أفكارنا وتدفق مشاعرنا ..
فلا مقاطعة أو مناقشة أو سخرية ..
ورقتي وقلمي إنهما صديقاي الحميمان ..
قـد نمسـكـ الورقـة و القلـم ..
لنفرغ بعض المشاعـر المكتومة ..
بــهــما
فنرتاح برهة من الزمن ..
ولكـن ..
هذه الراحـة تدوم لفترة زمنية قصيرة ..
قد لاتتجاوز المدة التي نمسكـ بها الكراس والقلم ..
هذا وأننا بكل لحظة نحتاج لسند ..
يمدنا بالقوة والسعادة بمختلف أوقاتنا ..
وهذا السند لا يكون إلا (انسان) مثلنا ..
يشاركنا السعادة والحزن .. فـ يحدثنا و يكلمنا ..
مواسياً ومخففاً لمتاعبنا ..
وهذا الإنسان في كثير من الأحيان يكون موجوداً حولنا ..
قد يكون الاب، الام، الاخ ،الاخت، الصديق والصديقه. ..
ولكننا نتغافل عنه وقد نتكاسل ولا نبحث عنه بأحيانِ أخرى ..
وهو يمدنا بمعاني حسية ..
تعجز الكتابة عن منحنا لـ نصفها فقط ..
الورقة والقلم (( إحساس )) مُجمد
..{مخــرج...
فنحن بحاجة لفطـرة إحساـس..نابض بالحيــــــــاهـ
مما راق لي..
::شمـوخ آنثـى::