من أهم معالم الثقافة والتطور (الإصغاء) الجيد لمن يتكلم، وهذا الذي نفتقر إليه كثيراً في مجتمع يريد فيه الكل أن يتكلم من دون الاهتمام والإنصات إلى ما يقوله الآخرون، وهذا هو الفشل بحد ذاته
فشل قد يجنيه كل رئيس أو طالب أو محاور.. فمَنْ يتحلى بقوة الإصغاء ويدرب نفسه على إتقانه يضمن حواراً راقياً واعترافاً حقيقياً بالآخر.
كيف تجعل الآخرين يهتمون بالتحدث إليك؟ كيف تتجنب استفزازهم وبالتالي حدة الكلام معهم؟
كيف تفرض احترامك في المجتمع؟ كيف تنمي من ثقافتك وتزيد من معلوماتك؟
* استمع، ركز، ثم ناقش
فهكذا يكون نقاشك غنياً ومهنياً على طريقة حوارية دقيقة، وتجعل المتحدث إليك يشعر بالارتياح وبأنك تريد الاستماع إليه.
* وإذا وصلت إلى وسط الحديث لا تتدخل مباشرة فيكون كلامك ثقيل الظل، بل انتظر حتى يستأنف الموضوع ويتم إخبارك به ومن ثم استأذن لتأخذ الكلام.
* من أهم مقومات فن الإصغاء عدم مقاطعة الحديث ومقاومة الرغبة الفورية في التحدث. فالمقاطعة المتكررة تعطي انطباعاً سيئاً عنك في المجموعة، وتغضب الآخر وتجعله غير سعيد بالتحدث إليك، حتى ولو كنت تقاطع لتكمل جملة الشخص المتكلم.
* ليس من اللائق أبداً أن تكرر عبارة (ماذا قلت؟)، أو (ماذا كنت تقول؟) فهذا يعني عدم التركيز.
* دع الآخر يهتم بمبادلتك الحديث فلا تحاول قراءة أفكاره علناً واجعل ملامح وجهك تبدو مهتمة من خلال حركة الرأس وتعابير العينين (الدهشة، التعجب..)، وابق على تواصل دائم في النظرات معه، فهكذا تساعده على الكلام وتشعره بأهميته.
* أن تتحلى بروح الدعابة، شيء جميل، لكن لا تسرف بها كثيراً بينما الآخر يتحدث، أو تحولها إلى سخرية، فهذا يفقدك أهميتك ويجعل الآخرين لا يحملونك على محمل الجد.
* لا تستخف بكلام الآخر أو توجه إليه عبارات مثل (ما أسخف كلامك)، (قديم ما تقول فكلنا نعرفه).
* لا تنتقد المتحدث بطريقة كلامه أو تجرحه أمام مجموعة.
*احترم مشاعر المتحدث مهما كان ولا توبخه..
وهناك بعض التصرفات غير اللائقة التي يجب تجنبها أثناء تحدث أحدهم إلينا:
- المشي أو إدارة الظهر للمتحدث.
- السكوت التام والتجرد من أي تعابير.
- قضم الأظفار، أو قصها أو تنظيفها.
- الدندنة لبعض الأغاني.
- مشاهدة التلفزيون أو اللعب على الكمبيوتر أو اللهو بأشياء أخرى.
- النظر إلى الساعة بشكل متكرر، أو الظهور بمظهر نفاد الصبر.
- قراءة جريدة أو مجلة.
- التثاؤب المتكرر أو النوم في مكاننا.
- النظر في كل مكان خارج إطار الحدث (السماء، السقف، النافذة، الأغراض من حولنا...).
- الضحك لأنك تذكرت أمراً آخر.
دمتم بخير
كيف تجعل الآخرين يهتمون بالتحدث إليك؟ كيف تتجنب استفزازهم وبالتالي حدة الكلام معهم؟
كيف تفرض احترامك في المجتمع؟ كيف تنمي من ثقافتك وتزيد من معلوماتك؟
* استمع، ركز، ثم ناقش
* وإذا وصلت إلى وسط الحديث لا تتدخل مباشرة فيكون كلامك ثقيل الظل، بل انتظر حتى يستأنف الموضوع ويتم إخبارك به ومن ثم استأذن لتأخذ الكلام.
* من أهم مقومات فن الإصغاء عدم مقاطعة الحديث ومقاومة الرغبة الفورية في التحدث. فالمقاطعة المتكررة تعطي انطباعاً سيئاً عنك في المجموعة، وتغضب الآخر وتجعله غير سعيد بالتحدث إليك، حتى ولو كنت تقاطع لتكمل جملة الشخص المتكلم.
* ليس من اللائق أبداً أن تكرر عبارة (ماذا قلت؟)، أو (ماذا كنت تقول؟) فهذا يعني عدم التركيز.
* دع الآخر يهتم بمبادلتك الحديث فلا تحاول قراءة أفكاره علناً واجعل ملامح وجهك تبدو مهتمة من خلال حركة الرأس وتعابير العينين (الدهشة، التعجب..)، وابق على تواصل دائم في النظرات معه، فهكذا تساعده على الكلام وتشعره بأهميته.
* أن تتحلى بروح الدعابة، شيء جميل، لكن لا تسرف بها كثيراً بينما الآخر يتحدث، أو تحولها إلى سخرية، فهذا يفقدك أهميتك ويجعل الآخرين لا يحملونك على محمل الجد.
* لا تستخف بكلام الآخر أو توجه إليه عبارات مثل (ما أسخف كلامك)، (قديم ما تقول فكلنا نعرفه).
* لا تنتقد المتحدث بطريقة كلامه أو تجرحه أمام مجموعة.
*احترم مشاعر المتحدث مهما كان ولا توبخه..
وهناك بعض التصرفات غير اللائقة التي يجب تجنبها أثناء تحدث أحدهم إلينا:
- المشي أو إدارة الظهر للمتحدث.
- السكوت التام والتجرد من أي تعابير.
- قضم الأظفار، أو قصها أو تنظيفها.
- الدندنة لبعض الأغاني.
- مشاهدة التلفزيون أو اللعب على الكمبيوتر أو اللهو بأشياء أخرى.
- النظر إلى الساعة بشكل متكرر، أو الظهور بمظهر نفاد الصبر.
- قراءة جريدة أو مجلة.
- التثاؤب المتكرر أو النوم في مكاننا.
- النظر في كل مكان خارج إطار الحدث (السماء، السقف، النافذة، الأغراض من حولنا...).
- الضحك لأنك تذكرت أمراً آخر.
دمتم بخير
،،شامخ،،