• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

.,.,كنت محطة فائته .,.,

الاعضاء الذين تم تكريمهم لهذا الشهر
كنــ محطه فائته ــت

*****

قطار حياتى مثل اى قطار لايمشى الا بالوقود وقوده دائما كان الامل والتفاؤل فى الغد .


قطار حياتى يسير ع قضبان الحياة تارة يكون سريع وتارة اخرى يمتاز بالبطء
عندما نزلت منه لكى اعرف سبب السرعة والبطء لم اجد الخلل بالوقود فالوقود دائما معتدل
ولكن وجدت الخلل بمحطاتى نعم فقطارى كما قلت مثل باقى القطارات ولهذا فهو له محطات
محطات اساسية فى رحلة الحياة والمحطات الاساسية هى التى يتوقف فيها دون اى استئذان منا
فهى فى خطة الرحلة اليومية محطات اساسية منها محطة الاسرة والاقارب والاهل و محطة العمل ومحطة الاصدقاء القدامى
ولانى كما قلت قطارى مثل اى قطار فمن الطبيعى ان يتوقف للراحة فى بعض المحطات دون ان يكون مخطط مسبق لها فالوقود كاد ان ينفذ ولذا لزم علينا التوقف لاعادة اعماره بالوقود
ولكى يستريح من تلك الرحلة الطويلة المشقة ولكن هل ساظل واقفة اتطلع من تلك النافذة الغبية الايحق لى ان اترك قطارى واقف قليلا بتلك المحطة لكى اعاود نشاطى مثل قطارى الى ان يستريح ممممم هل سامضى الوقت فى التفكير قبل النزول
لالالالالالالا بل سانزل من قطارى اتفقد تلك المحطة ولكنى لم اعاود ع تلك التفقدات فدائما كنت اظل بقطارى الى ان يملاء وقوده وننطلق
ولكن ما المانع من التجربة ماذا ساخسر لاشىء بل ساكتسب المعرفة
وها انا نزلت ماهذه المحطة انها تختلف كثيرا عن محطاتى السابقة تختلف فى الشكل والمضمون بل واللغة
كم كنت فى احتياج الى تغيير البشر قبل الاماكن
ومن الوهلة الاولة وجدت الاختلاف فى اللغة والشكل ولكن تشابهنا فى العقيدة وبعض من العادات والتقاليد ولاختلافنا تم التجاذب بيننا وصار الحديث من حديث بارد الى حديث دافىء جدا تعرفت فيه عن كل شىء ولانى امراة تهتم بالتفاصيل اصبحت التفاصيل تتجمع لدى لترسم لى تلك الشخصية التى وجدتها بطريقى دون لاحول ولا قوة منى
شخصية من اول وهلة تحاول ترسم لنفسها خلفية غامضة تحاول اقناعك انا متميز عن الاخرين فاخشينى
ولكن انا امراة تعشق المغامرة وبدات كل دقيقة اكتشف ملمح من ملامح تلك الشخصية الغامضة ولكنى بالبداية سئمت منها فهى شخصية تتسم بالغرور وكم اكره الغرور وافضل طريقة لدى فى تعامل مع شخص مغرور اجتنابه لكى يشعر انه لاشىء
ولكنها شخصية رغم غرورها تتسم بالذكاء والدهاء
فجذبنى حديثها وتبادلنا اطراف الحديث ولم ننتهى منه ابدا كل هذا وقطارى يستريح وانا ممتنة كثيرا لاستراحته وكل مرة ارى فيها سائق قطارى ادعو من الله الا ينادى ع الركاب بالصعود للقطار فتلك المحطة اكاد اكون ادمنتها
وسالت صديقى هذا مرة صاحب تلك الشخصية الغامضة هل من الممكن ان تنسانى قال بالطبع لااا
فسعدت من داخلى ولكن غرور المراة بداخلى جعلنى اعاود ان اسال اذن ماذا ستفعل عندما ينادى على سائق القطار وينطلق قطارى اسال هذا السؤال وانا متخيلة الاجابة متخيلة ان يقول لى انتى اصبحتى لا يمكن الاستغناء عنكى فصمت لاسمعها ولكن للاسف لم اسمعها بلرد بمنتهى العقل والحكمة وقال يوجد بعض الاوقات اشياء لانستطيع تغيرها
فكم كانت اجابة قاسية على ولم اكن اعرف اخفى تعبيرات وجهى العابس فقال لى هل ضايقتك فاجبت بغرور المدبوح بالطبع لا ولما انزعج هذه هى الحقيقة نحن محطات ثانوية لدى بعض والفراق لابد له ان ياتى
قال نعم هذا ما اقصده فالشىء الوحيد الذى يجعلنى ابعد عنكى هو الفراق قطار فراق الموت
كم غمرتنى مجموعة احاسيس غريبة وقتها احاسيس انثى بمعنى الكلمة نعم هنا شعرت بانوثتى وابتسمت ابتسامة خفيفة ولكن عيونى تكاد ان تنطق من الفرحة
وسالته لما انت جالس ع رصيف المحطة قال كنت بانتظار قطار قلت له قطار ؟؟؟؟؟؟
قال نعم قلت ولما تاخر قال لانى لم اعد اصبح محطته قلت له اها اذن انت له محطة فائتة فانزعج كثيرا من تشبيهى واخذ يضع يده بجيبه واخرج علبة سجائره واخذ يشعل فى سيجارة تلو الاخرى وانا لااستطيع انا امنعه فعلامات وجهه علامات رجلا غاضب قابل للاشتعال باى وقت فصمت.
وهو اخذ يضحك ويتاملنى قال اصبحتى تعرفينى جيدا متى تصمتى ومتى تتحدثى هذا يدل على معرفتك الوثيقة بى فضحكت له وقلت نعم محطتك اصبحت من محطاتى الاساسية ليست مجرد محطة ترانزيت ولست انا مجرد عابرة سبيل
اننى اشعر اننى من سكان تلك المحطة فنظر الى نظرة وماذا بعد وقال لى لقد اثقلت عليكى بالحديث عن همومى وعن احزانى وعن نفسى ولا اعرف عنكى شيئا حدثينى عن نفسك
وفى اللحظة التى ساشرع بها بالكلام وجدت قطار قادم من بعيد يدنو مننا فقام وصرخ هذا القطار الذى انتظره ولكن اين سيقف وقطارك واقف مكانه ارجوكى اقنعى سائق قطارك بالمضى
من اجل ان يقف قطارى
الصدمة لم تعطنى فرصة للتفكير فذهبت لسائق قطارى وعيونى تذرف الدمع اطلب منه المضى بسرعة قال لى كيف ولماذا انى استشعرت ان هذه المحطة فى رحلتنا الاساسية فقلت له لالالالالا
هذه المحطة محطة من محطات شقائى ارجوك ابعدنى عن تلك المحطة بالله عليك لا استطيع انا انتظر بها اكثر من هذا دع القطار القادم يقف مكانك قال لى ولكن يا عزيزتى القطار القادم قطار وهمى لايقف بمحطات يدوس ع البشر فقط ويقتل الذكريات اذهبى الى صديقك وانصحيه ان القطار القادم لا يلائمه قطار سيجنى منه ثمار الندم قلت له يا سيدى فات الاوان فهو قطاره المنتظر الذى سيسقيه الندم وسيتجرع من الا لام اتركه واختياره قال لى اليس صديقك ويعنيكى امره قلت له لا فانا بالنسبة له مجرد محطة فائتة
وهنا احسست بوجع كلمة المحطة الفائتة واصبحت محطة فائتة وركبت قطارى وعدت ادراجى مليئة بالشجن والذكرى التى لا اعرف حتى الان هل هى مؤلمة
نعم اظنها كذلك مؤلمة
والى محطة اخرى ..........
 
عزيزتي سكرهـ

قصتك طويله وجمله في خيالها الراقي
استفدت منها كيفيت تجاوز تلك المراح عندما تمر علي
كم هنا تعلمت من طرح الراقي والجميل
قصه ملسيئه بالخيال والشعور
كم راقت لي كثيراً
الف كشراً لكي سيدتي من الاعماق
تمنياتي الا يغيب طرحك الجميل
اهنيك على خيالك واحساسك والله يعطيك الف عافيه
تشرفت بوجودي هنا وسعدة

كل الود لك ولاحترام

بقاياا
 
قطار حياتى مثل اى قطار لايمشى الا بالوقود وقوده دائما كان الامل والتفاؤل فى الغد .





سكرة البنات ...

قطار حياتك .. رووووعه .. ومن أفضل المواضيع .

شكراً لك والله يعطيك الف عاافية ..

وتقبلي تقييمي للموضوع الرائع 100%

ياريت لو قطارك .. يواصل وتصير كتاباتك يوميات .

مآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآررره ممتعة الرحله معاك .
 
عودة
أعلى