انين الصمت
مراقبة عام
- إنضم
- 23 أبريل 2011
- المشاركات
- 4,942
- مستوى التفاعل
- 197
- النقاط
- 63
- العمر
- 29
حصلت عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى بكلية التربية الدكتوره والباحثة أبرار مهدي منشي على درجة الدكتوراه في تخصص السياسات التعليمية، وذلك في رسالة حملت عنوان «التسامح الديني في الفكر التربوي الإسلامي خلال العصر العباسي وتطبيقاته المعاصرة».
ويعد موضوع الرسالة من المواضيع المهمة للمكتبة العربية، وذلك لندرة الدراسات السابقة في هذا المبحث، حيث تناولت الباحثة في دراستها تأصيل مصطلح التسامح الديني من مصادر الفكر التربوي الإسلامي، وتتبع التطبيقات لمفهوم التسامح الديني في العصور الإسلامية، ابتداء من عصر صدر الإسلام، مروراً بعصر الخلفاء الراشدين، وعصر الخلافة الأموية، وصولاً إلى العصر العباسي الأول، لتستقر الباحثة في دراسة هذا العصر الزاخر بالكثير من الأمثلة على ترسيخ مفهوم التسامح الديني، لتنتقل بعد ذلك إلى التطبيقات المعاصرة لمفهوم التسامح الديني في الوقت الراهن من خلال تسليط الضوء على جهود المملكة العربية السعودية في ترسيخ المفهوم وتطبيقه من خلال المؤسسات التربوية والتعليمة.
وقد ركزت الباحثة على الجامعات إيماناً منها بالدور الفاعل الذي تلعبه الجامعات في ترسيخ المفهوم والقدرة على تطبيقه، وقد خرجت الدراسة بتصور مقترح لكيفية تطبيق التسامح الديني وترسيخ مفهومه داخل جامعات السعودية، مما يوحد جهود الجهات المعنية بترسيخ المفهوم وتطبيقه.
والدكتورة أبرار عضو بالهيئة الدولية للتسامح، ومدرب معتمد بمركز الحوار الوطني، وسفيرة سعادة، وماستر كوتش، ومستشار مقياس بيركمان.
ويعد موضوع الرسالة من المواضيع المهمة للمكتبة العربية، وذلك لندرة الدراسات السابقة في هذا المبحث، حيث تناولت الباحثة في دراستها تأصيل مصطلح التسامح الديني من مصادر الفكر التربوي الإسلامي، وتتبع التطبيقات لمفهوم التسامح الديني في العصور الإسلامية، ابتداء من عصر صدر الإسلام، مروراً بعصر الخلفاء الراشدين، وعصر الخلافة الأموية، وصولاً إلى العصر العباسي الأول، لتستقر الباحثة في دراسة هذا العصر الزاخر بالكثير من الأمثلة على ترسيخ مفهوم التسامح الديني، لتنتقل بعد ذلك إلى التطبيقات المعاصرة لمفهوم التسامح الديني في الوقت الراهن من خلال تسليط الضوء على جهود المملكة العربية السعودية في ترسيخ المفهوم وتطبيقه من خلال المؤسسات التربوية والتعليمة.
وقد ركزت الباحثة على الجامعات إيماناً منها بالدور الفاعل الذي تلعبه الجامعات في ترسيخ المفهوم والقدرة على تطبيقه، وقد خرجت الدراسة بتصور مقترح لكيفية تطبيق التسامح الديني وترسيخ مفهومه داخل جامعات السعودية، مما يوحد جهود الجهات المعنية بترسيخ المفهوم وتطبيقه.
والدكتورة أبرار عضو بالهيئة الدولية للتسامح، ومدرب معتمد بمركز الحوار الوطني، وسفيرة سعادة، وماستر كوتش، ومستشار مقياس بيركمان.